ReceptiveGuy
22-02-2006, 02:14 PM
:angry: :angry: :angry: :angry: :angry:
الاحتجاجات اجتاحت العالم الإسلامي إزاء الإساءة للرسول
مع صباح كل يوم جديد، تثبت الأحداث أن الغباء هو أحد المشاكل التي يعانيها العرب، قيادة وشعوباً.
يتجلى الغباء العربي واضحاً من خلال الأزمة الإسلامية - الأوربية الأخيرة، والتي مازلت في أوجْها، بسبب مانشرته صحيفة جلاندز بوسطن الدانماركية من صور كاريكاتير مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ثم إعادة نشر تلك الرسوم - في تحدي واضح - في العديد من الصحف الأوربية.
وقد يُصدم القارئ العزيز بسبب الحديث عن الغباء هنا، حيث يبدو لعامة الناس أن الشعوب والحكومات الإسلامية قد نجحت - بقدرٍ ما - في مواجهة التطاول الغربي على نبي الإسلام، فهي إذن من النجاحات القليلة التي حققها العرب وسط كومة الإخفاقات المتلاحقة. . لكن لا داعي للصدمة عزيزي القارئ، اصبر عليّ وأكمل القراءة!
من لافاشكري إلى بوك.. !!
العديد من المحال التجارية قاطعت منتجات الدانمارك
إبان جدل منع الحجاب في فرنسا تصاعدت بعض الأصوات المطالبة بالمقاطعة الاقتصادية والقطيعة السياسية، إلا أن الإرادة السياسية في ذلك الوقت بدت متجهة نحو التهدئة، مستسلمة بواقع الأمر، وهو ما عبّر عنه بوضوح موقف شيخ الأزهر - كبرى الأقطاب الإسلامية - حينما أفتى أن منع الحجاب في فرنسا حقٌُ داخلي لا يجوز لنا الاعتراض عليه.
وعلى الرغم من الحشد الإسلامي العاطفي الكبير، واجتياح المظاهرات للعديد من عواصم العالم، إلا أن الأمر في النهاية انتهى - على فاشوش- كما يصف المصريون كل عمل فاشل! ومضت فرنسا في طريق قرارها . . ولم يتخذ العرب الموقف المنوط بهم دفاعاً عن عقيدتهم.
دعك من قصة تدنيس المصحف الشريف في معتقل جوانتانمو وركله بالأقدام ولعب الكرة بأوراقه، فالموقف الرسمي العربي حينئذ لم يكن أكثر من مجرد ابتسامة بلهاء، كالتي يرسمها الأبله عندما يلسعه أحدٌ بصفعة قوية على قفاه!
الأمر يبدو مختلفاً - بوضوح - إزاء الأزمة الدانماركية التي أصبحت نرويجية ثم أوربية، إذ بدت القيادات العربية على استعداد لنفسٍ أطول في المعركة، غالباً لأهداف خفية أقلها وزناً لديهم الدفاع عن نبي الإسلام، إذ لم نتعود من هؤلاء على غضبة حقيقية لمصلحة الأمة، ولا يعنيني الحديث عن الأسباب الخفية هنا، المهم أن القيادات العربية اتخذت مواقف قوية ونصف قوية، بدءا من سحب السفراء وإغلاق القنصليات، مروراً بالسماح للصحف الرسمية "مثل جريدة الجمهورية" بتفعيل القضية والنداء بالمقاطعة، انتهاءا بالشجب والإدانة ورفض الرسوم المسيئة لحضرة النبي، وهو عكس الموقف الساذج بقبول حظر الحجاب.
وقد أدت تلك المواقف في مجملها إلى خسائر اقتصادية فادحة لعدة شركات دانماركية في بضعة أيام، كما أجبرت سياسيو ووزارء الدول الغربية على إدانة الكاريكاتير، والتنصل من مسؤولية نشره، وهو مالم يكن ليحدث إن لم تتخذ الدول العربية نفس المواقف الصارمة.
الآن قاطعنا جبنة "بوك" الدانماركية، لكن جبنة "لافاشكري" الفرنسية تملأ أسواقنا!! وفي الغالب، سوف تنطفأ جذوة الموضوع قريباً وتعود "بوك" لتملأ ساندويتشات العرب، بالهنا والشفا!!
لكن يظل السؤال: لماذا نجحنا هنا وفشلنا هناك؟!
خرافة العجز العربي.. شافيز قدوة!
التظاهرات والمقاطعة مازالت مستمرة
نحو إجابة السؤال، نضرب مثلا، يشتكي بعض الرجال من العجز الجنسي، وفي الحقيقة هي مشكلة مؤرقة لمن يملكها، لكن في كثيرٍ من الأحيان يتحدث الأطباء عن أن سبب هذا العجز لا يكمُن في مشكلة عضوية، وإنما هو عجز نفسي، مرتبط بقناعة ذاتية لدى الشخص بعدم قدرته.
نفس الأمر يتكرر مع "العجز العربي" إزاء تسلط الآخرين عليهم، حيث يرفع رجال العرب المصابون "بالخصاء السياسي" راية العجز العربي، وهم نوعان، رجال السلطة إذ يخافون على كراسيهم ويواصلون الانبطاح، وثلة من (النخبة المثقفة) المحسوبة على على الليبرالية العلمانية، إذ بُهروا بالغرب وبات كل ما هو آتٍ من الغرب أو الشمال "مقدساً" بالنسبة إليهم، بينما كل ما يعزز هويتنا فهو تقليديٌ ورجعيٌ!
وبين هؤلاء وأولئك، تقف جموع الشعوب العربية مصابة بداء آخر، يمكن أن يطلق عليه (متلازمة اليأس والسلبية).. وهي متلازمة متوطنة في الشعوب المتخلفة بوجه عام، حيث يسيطر اليأس على الفرد فيتراجع اهتمامه بالشأن العام، لكي يتقوقع على اهتماماته الشخصية، فلا تكون همومه هي هموم أمة، ولا طموحاته هي طموحات أمة .. وإنما أنانية فردية، وتقوقع حول طموحات ذاتية محدودة المدى، وهو عكس ما جاء به الإسلام، قال تعالى: "إن إبراهيم كان أمة" ..
وفي نفس الوقت، ولكي يبرر الإنسان سلبيته وأنانيته لنفسه وأمام ضميره اللائم، فإنه يخضع لليأس ويأخذ في ترديد العبارات المحبطة على غرار: "أنا مش في إيدي حاجة" ، "وماجتش عليا أنا" . .الخ بل قد يكون التدين أيضا عند بعض الملتزمين مولداً لتلك الحالة من اليأس، فتجده يبرر يأسه بأنه "ليس لها من دون الله كاشفة" .. يأسٌ يؤدي لسلبية، وسلبية بحجة اليأس. . وهو ما يعالجه التوجيه النبوي الكريم: "استعن بالله ولا تعجز".
لمهم في الأمر، أن "العجز العربي" بات خرافة وأكذوبة واهية، مع الأخذ في الاعتبار المقارنة السابقة بين الموقف إزاء الأزمة الفرنسية، ثم الدانماركية.
بمعنى آخر، وبالرجوع لمثال العجز الجنسي النفسي، فإننا نقرر بأنفسنا أن نكون عاجزين أو أن نكون على قدر المواجهة والمسؤولية، نحن لدينا الإمكانات الكاملة التي تؤهلنا للنهوض، لمواجهة الأمم المتسلطة السرطانية، لكن القيادة السياسية لا ترغب، والشعوب العربية توهم نفسها بالعجز عن رد الفعل، ناهيك عن الفعل.
يجب أن نذكر هنا بصدد تحطيم خرافة العجز تجربة "شافيز" - رئيس فانزويلا - إذ يوجه الصفعة تلو الأخرى للغطرسة الأمريكية القذرة، ونجح في العبور ببلاده من أزمة اقتصادية طاحنة، والقضاء على شلة المنتفعين الذين تدعهم أمريكا، وكل ذلك في غضون سنوات لا تحسب من عمر الأمم شيئا، بل ونجح في إشعال جذوة المشروع اللاتيني مرة أخرى في مواجهة الاستعمار الغربي. وهو ما كتب عنه د. إبراهيم علوش بالأرقام والتفصيل.
رب ضارة نافعة!!
تذكر أنك قادر على فعل الكثير حتى لو رسالة موبايل، المهم أن تتذكر أنك لست غبياً!!
أخيراً .. لا يجب أن يمر هذا الموقف دون أن نذكر بالقمّة التي بلغها الغرب العلماني في حرية التعبير!! ففي حين تنصب المشانق لأحد أكبر فلاسفة العالم – روجيه جارودي – ويحاكم في فرنسا، من أجل كتابه الذي دحض فيه أكاذيب أبواق الصهيونية، وفضح مخططاتهم، على الرغم من أن الهولوكوست لم يكن يوماً نصاً توراتياً أو حقيقة في العهد القديم، وفي حين تنصب محاكم التفتيش لكلِ بوق حر من أمثال تيسيير علوني، فإن الإساءة لرسول الإسلام لا تخرج – في عُرفِهم السقيم – عن كونها حرية الإبداع وحرية التعبير عن الرأي!!
لقد استفاد المسلمون مرتين من الإساءة لنبيهم، مرة حين فضح الغرب نفسه، بإزدواجية معاييره، وتعديه على الآخرين، ومرة أخرى حين يجب أن نحمد الله على نعمة إسلامنا التي جعلت حريتك تقف حين تبدأ حرية الآخرين، حتى لا يصبح المجتمع غابة تأكل في بعضها، إسلامنا الذي جعل إنكار نبوة عيسى وموسى عليهما الصلاة والسلام كفراً وخروجاً من عباءته..
أخيرا.. وأنت تقاطع البضائع الدانماركية، تذكر ألا تكون غبياً أو عاجزاً إذا عجزت القيادات، تذكر ألا تصاب بمتلازمة "اليأس والسلبية" .. تذكر أنْ تذكر من حولك أن يتذكروا أنهم ليسوا أغبياء !!
(منقول)
دون حذف أو تعديل أو تغيير
الاحتجاجات اجتاحت العالم الإسلامي إزاء الإساءة للرسول
مع صباح كل يوم جديد، تثبت الأحداث أن الغباء هو أحد المشاكل التي يعانيها العرب، قيادة وشعوباً.
يتجلى الغباء العربي واضحاً من خلال الأزمة الإسلامية - الأوربية الأخيرة، والتي مازلت في أوجْها، بسبب مانشرته صحيفة جلاندز بوسطن الدانماركية من صور كاريكاتير مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ثم إعادة نشر تلك الرسوم - في تحدي واضح - في العديد من الصحف الأوربية.
وقد يُصدم القارئ العزيز بسبب الحديث عن الغباء هنا، حيث يبدو لعامة الناس أن الشعوب والحكومات الإسلامية قد نجحت - بقدرٍ ما - في مواجهة التطاول الغربي على نبي الإسلام، فهي إذن من النجاحات القليلة التي حققها العرب وسط كومة الإخفاقات المتلاحقة. . لكن لا داعي للصدمة عزيزي القارئ، اصبر عليّ وأكمل القراءة!
من لافاشكري إلى بوك.. !!
العديد من المحال التجارية قاطعت منتجات الدانمارك
إبان جدل منع الحجاب في فرنسا تصاعدت بعض الأصوات المطالبة بالمقاطعة الاقتصادية والقطيعة السياسية، إلا أن الإرادة السياسية في ذلك الوقت بدت متجهة نحو التهدئة، مستسلمة بواقع الأمر، وهو ما عبّر عنه بوضوح موقف شيخ الأزهر - كبرى الأقطاب الإسلامية - حينما أفتى أن منع الحجاب في فرنسا حقٌُ داخلي لا يجوز لنا الاعتراض عليه.
وعلى الرغم من الحشد الإسلامي العاطفي الكبير، واجتياح المظاهرات للعديد من عواصم العالم، إلا أن الأمر في النهاية انتهى - على فاشوش- كما يصف المصريون كل عمل فاشل! ومضت فرنسا في طريق قرارها . . ولم يتخذ العرب الموقف المنوط بهم دفاعاً عن عقيدتهم.
دعك من قصة تدنيس المصحف الشريف في معتقل جوانتانمو وركله بالأقدام ولعب الكرة بأوراقه، فالموقف الرسمي العربي حينئذ لم يكن أكثر من مجرد ابتسامة بلهاء، كالتي يرسمها الأبله عندما يلسعه أحدٌ بصفعة قوية على قفاه!
الأمر يبدو مختلفاً - بوضوح - إزاء الأزمة الدانماركية التي أصبحت نرويجية ثم أوربية، إذ بدت القيادات العربية على استعداد لنفسٍ أطول في المعركة، غالباً لأهداف خفية أقلها وزناً لديهم الدفاع عن نبي الإسلام، إذ لم نتعود من هؤلاء على غضبة حقيقية لمصلحة الأمة، ولا يعنيني الحديث عن الأسباب الخفية هنا، المهم أن القيادات العربية اتخذت مواقف قوية ونصف قوية، بدءا من سحب السفراء وإغلاق القنصليات، مروراً بالسماح للصحف الرسمية "مثل جريدة الجمهورية" بتفعيل القضية والنداء بالمقاطعة، انتهاءا بالشجب والإدانة ورفض الرسوم المسيئة لحضرة النبي، وهو عكس الموقف الساذج بقبول حظر الحجاب.
وقد أدت تلك المواقف في مجملها إلى خسائر اقتصادية فادحة لعدة شركات دانماركية في بضعة أيام، كما أجبرت سياسيو ووزارء الدول الغربية على إدانة الكاريكاتير، والتنصل من مسؤولية نشره، وهو مالم يكن ليحدث إن لم تتخذ الدول العربية نفس المواقف الصارمة.
الآن قاطعنا جبنة "بوك" الدانماركية، لكن جبنة "لافاشكري" الفرنسية تملأ أسواقنا!! وفي الغالب، سوف تنطفأ جذوة الموضوع قريباً وتعود "بوك" لتملأ ساندويتشات العرب، بالهنا والشفا!!
لكن يظل السؤال: لماذا نجحنا هنا وفشلنا هناك؟!
خرافة العجز العربي.. شافيز قدوة!
التظاهرات والمقاطعة مازالت مستمرة
نحو إجابة السؤال، نضرب مثلا، يشتكي بعض الرجال من العجز الجنسي، وفي الحقيقة هي مشكلة مؤرقة لمن يملكها، لكن في كثيرٍ من الأحيان يتحدث الأطباء عن أن سبب هذا العجز لا يكمُن في مشكلة عضوية، وإنما هو عجز نفسي، مرتبط بقناعة ذاتية لدى الشخص بعدم قدرته.
نفس الأمر يتكرر مع "العجز العربي" إزاء تسلط الآخرين عليهم، حيث يرفع رجال العرب المصابون "بالخصاء السياسي" راية العجز العربي، وهم نوعان، رجال السلطة إذ يخافون على كراسيهم ويواصلون الانبطاح، وثلة من (النخبة المثقفة) المحسوبة على على الليبرالية العلمانية، إذ بُهروا بالغرب وبات كل ما هو آتٍ من الغرب أو الشمال "مقدساً" بالنسبة إليهم، بينما كل ما يعزز هويتنا فهو تقليديٌ ورجعيٌ!
وبين هؤلاء وأولئك، تقف جموع الشعوب العربية مصابة بداء آخر، يمكن أن يطلق عليه (متلازمة اليأس والسلبية).. وهي متلازمة متوطنة في الشعوب المتخلفة بوجه عام، حيث يسيطر اليأس على الفرد فيتراجع اهتمامه بالشأن العام، لكي يتقوقع على اهتماماته الشخصية، فلا تكون همومه هي هموم أمة، ولا طموحاته هي طموحات أمة .. وإنما أنانية فردية، وتقوقع حول طموحات ذاتية محدودة المدى، وهو عكس ما جاء به الإسلام، قال تعالى: "إن إبراهيم كان أمة" ..
وفي نفس الوقت، ولكي يبرر الإنسان سلبيته وأنانيته لنفسه وأمام ضميره اللائم، فإنه يخضع لليأس ويأخذ في ترديد العبارات المحبطة على غرار: "أنا مش في إيدي حاجة" ، "وماجتش عليا أنا" . .الخ بل قد يكون التدين أيضا عند بعض الملتزمين مولداً لتلك الحالة من اليأس، فتجده يبرر يأسه بأنه "ليس لها من دون الله كاشفة" .. يأسٌ يؤدي لسلبية، وسلبية بحجة اليأس. . وهو ما يعالجه التوجيه النبوي الكريم: "استعن بالله ولا تعجز".
لمهم في الأمر، أن "العجز العربي" بات خرافة وأكذوبة واهية، مع الأخذ في الاعتبار المقارنة السابقة بين الموقف إزاء الأزمة الفرنسية، ثم الدانماركية.
بمعنى آخر، وبالرجوع لمثال العجز الجنسي النفسي، فإننا نقرر بأنفسنا أن نكون عاجزين أو أن نكون على قدر المواجهة والمسؤولية، نحن لدينا الإمكانات الكاملة التي تؤهلنا للنهوض، لمواجهة الأمم المتسلطة السرطانية، لكن القيادة السياسية لا ترغب، والشعوب العربية توهم نفسها بالعجز عن رد الفعل، ناهيك عن الفعل.
يجب أن نذكر هنا بصدد تحطيم خرافة العجز تجربة "شافيز" - رئيس فانزويلا - إذ يوجه الصفعة تلو الأخرى للغطرسة الأمريكية القذرة، ونجح في العبور ببلاده من أزمة اقتصادية طاحنة، والقضاء على شلة المنتفعين الذين تدعهم أمريكا، وكل ذلك في غضون سنوات لا تحسب من عمر الأمم شيئا، بل ونجح في إشعال جذوة المشروع اللاتيني مرة أخرى في مواجهة الاستعمار الغربي. وهو ما كتب عنه د. إبراهيم علوش بالأرقام والتفصيل.
رب ضارة نافعة!!
تذكر أنك قادر على فعل الكثير حتى لو رسالة موبايل، المهم أن تتذكر أنك لست غبياً!!
أخيراً .. لا يجب أن يمر هذا الموقف دون أن نذكر بالقمّة التي بلغها الغرب العلماني في حرية التعبير!! ففي حين تنصب المشانق لأحد أكبر فلاسفة العالم – روجيه جارودي – ويحاكم في فرنسا، من أجل كتابه الذي دحض فيه أكاذيب أبواق الصهيونية، وفضح مخططاتهم، على الرغم من أن الهولوكوست لم يكن يوماً نصاً توراتياً أو حقيقة في العهد القديم، وفي حين تنصب محاكم التفتيش لكلِ بوق حر من أمثال تيسيير علوني، فإن الإساءة لرسول الإسلام لا تخرج – في عُرفِهم السقيم – عن كونها حرية الإبداع وحرية التعبير عن الرأي!!
لقد استفاد المسلمون مرتين من الإساءة لنبيهم، مرة حين فضح الغرب نفسه، بإزدواجية معاييره، وتعديه على الآخرين، ومرة أخرى حين يجب أن نحمد الله على نعمة إسلامنا التي جعلت حريتك تقف حين تبدأ حرية الآخرين، حتى لا يصبح المجتمع غابة تأكل في بعضها، إسلامنا الذي جعل إنكار نبوة عيسى وموسى عليهما الصلاة والسلام كفراً وخروجاً من عباءته..
أخيرا.. وأنت تقاطع البضائع الدانماركية، تذكر ألا تكون غبياً أو عاجزاً إذا عجزت القيادات، تذكر ألا تصاب بمتلازمة "اليأس والسلبية" .. تذكر أنْ تذكر من حولك أن يتذكروا أنهم ليسوا أغبياء !!
(منقول)
دون حذف أو تعديل أو تغيير