yasser 200
08-08-2008, 09:18 AM
«تجمهر» عشرات المعلمين في «التعليم» احتجاجاً علي إغلاق باب التسجيل لـ«الكادر»
كتب هشام شوقي ٨/٨/٢٠٠٨
تصوير- فؤاد الجرنوسي
المدرسون أمام إعلان إ غلاق باب التسجيل في «الكادر»
شهدت وزارة التربية والتعليم حالة غضب، وزحاماً شديداً من جانب عشرات المدرسين، احتجاجاً علي نهاية التسجيل للمرحلة الثانية لكادر المعلمين، منتقدين أسلوب إدارة العمل، قال بعضهم إنهم ظلوا يذهبون من الإدارة التعليمية إلي الوزارة حتي يستطيعوا تسجيل بياناتهم أو تصحيحها، إلا أنهم فشلوا وتم إغلاق الموقع الإلكتروني وأرجع الدكتور أحمد فهمي، مستشار وزير التربية والتعليم، سبب الأزمة إلي بعض الإدارات التعليمية التي سلمت بياناتها متأخرة، فيما أصدرت الوزارة بياناً يؤكد إجراء عمليات تهيئة للمعلمين المتقدمين للاختبارات منذ أمس.
وقال بعض المعلمين المحتجين أمام مقر وزارة التربية والتعليم: إن هناك أخطاء في تسجيل بياناتهم، مما يؤدي لوقوع ضرر عليهم، وعلي سبيل المثال حالة أشرف عبدالتواب وكوده ١٣١١٢٤٢، وهو معلم إعدادي ومنتدب للتعليم الابتدائي وتم تسجيله كمعلم ابتدائي، ولا يستطيع تغيير وضعه حالياً، حيث يتوجه لإدارة حلوان، فيقول له المسؤول: اذهب للوزارة والعكس أيضاً.
كما شهدت الوزارة «تجمهر» مجموعة من معلمي محافظات مختلفة، أكد بعضهم أن الإدارات التعليمية والوزارة تتعامل معهم بشكل لا يليق بقيمة المعلم.
من جانبه، قال الدكتور أحمد فهمي، مستشار الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات، المسؤول عن إدارة موقع الوزارة الخاص بتسجيل المعلمين للمرحلة الثانية، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن لدي الوزارة محددات مهمة تتمثل في مواعيد إرسال بيانات المعلمين المتقدمين للإدارة العامة للامتحانات، حتي تتمكن من إعداد أرقام الجلوس واللجان وأوراق الامتحانات.
وأضاف أن لدي الوزارة ٦٤ امتحاناً للتخصصات المختلفة، و٤ إصدارات منها، وبالتالي فهذا حجم عمل كبير، وأرجع مشكلة التسجيل إلي أن المعلمين لم يتمكنوا من التسجيل ومعهم بعض الإدارات التي تأخرت في تسجيل البيانات، مشيراً إلي أن هناك قاعدتين للبيانات، إحداهما توجد بها البيانات الأساسية للمعلم، وكان بعض المعلمين غير مسجلين بها، وبالتالي لم يكن يستطيع التسجيل بقاعدة بيانات الأكاديمية «المرحلة الثانية» من الكادر.
وتابع: إنه تم العمل واستكمال القاعدة الأساسية بالكامل، ثم بدأ التسجيل الفعلي للمرحلة الثانية منذ ١٨ مايو لمدة ٤٥ يوماً، ثم تم المد لتلك المدة لتبلغ ٧٥ يوماً حتي يستطيع الجميع التسجيل، مشيراً إلي أن البعض تجاهل الوقت المحدد، وأن ما حدث اليوم هو نتيجة لذلك.
ولفت إلي عدم إمكانية فتح الموقع مرة أخري للتسجيل، الذي أغلق صباح الخميس ـ علي حد قوله ـ مشيراً إلي أن الإدارة العامة للامتحانات تلقت بيانات المعلمين وأن أي تعديل علي الموقع لابد أن تحصل الإدارة العامة للامتحانات علي نسخة منه.
وأوضح أنه سوف ينظر في التظلمات خلال الأسبوع الجاري لتصحيح البيانات، لكن لا يمكن تسجيل طلبات جديدة للمرحلة الثانية.
وعلي صعيد متصل، أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً أمس ذكرت فيه أنها قررت إجراء عمليات تهيئة للمعلمين المتقدمين للاختبارات المتطلبة لتطبيق المرحلة الثانية للكادر، وذلك من خلال عقد حلقات تدريبية مكثفة.
وأوضحت أن ذلك سيتم من خلال شبكة الفيديو كونفرانس للوزارة بجميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، علي أن يتم عقد ٤ حلقات من الساعة ٩ ـ ١١ ومن ١٢ ـ ٢ ومن ٣ ـ ٥ عصراً، ومن ٦ ـ ٨ مساء.
ولفت إلي بدء العمل في تلك الدورات أمس الخميس، من خلال القنوات التعليمية.
إلي ذلك، التقي الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، مديري المديريات التعليمية، وطلب منهم مساعدة المعلم وتهيئته نفسياً، وشرح واستيعاب الهدف من الاختبارات.
ورد الجمل خلال اللقاء علي المعلمين المعارضين للاختبارات بقوله: إن هذه الاختبارات لا تعني التقليل من قدر المعلم ومكانته، وإنما تقدير لمكانته ورسالته، موضحاً أن الهدف من الكادر ليس الزيادة المالية فقط، لأن ذلك لا يخدم قضية جودة التعليم التي نسعي لتحقيقها والتي تحتاج لمعلم قدير، وبالتالي يحتاج لتدريب.
وأضاف أن تلك الاختبارات هي بداية للتسكين للمرحلة الثانية خلال ٥ مستويات، متعهداً بأنها لن تكون تعجيزية أو صعبة وأن من مصلحة الوزارة تسكين أكبر عدد من المعلمين، موضحاً أنها اختبارات اختيارية.
نقلا عن جريدة المصرى اليوم بتاريخ الجمعة 8/8/2008م
كتب هشام شوقي ٨/٨/٢٠٠٨
تصوير- فؤاد الجرنوسي
المدرسون أمام إعلان إ غلاق باب التسجيل في «الكادر»
شهدت وزارة التربية والتعليم حالة غضب، وزحاماً شديداً من جانب عشرات المدرسين، احتجاجاً علي نهاية التسجيل للمرحلة الثانية لكادر المعلمين، منتقدين أسلوب إدارة العمل، قال بعضهم إنهم ظلوا يذهبون من الإدارة التعليمية إلي الوزارة حتي يستطيعوا تسجيل بياناتهم أو تصحيحها، إلا أنهم فشلوا وتم إغلاق الموقع الإلكتروني وأرجع الدكتور أحمد فهمي، مستشار وزير التربية والتعليم، سبب الأزمة إلي بعض الإدارات التعليمية التي سلمت بياناتها متأخرة، فيما أصدرت الوزارة بياناً يؤكد إجراء عمليات تهيئة للمعلمين المتقدمين للاختبارات منذ أمس.
وقال بعض المعلمين المحتجين أمام مقر وزارة التربية والتعليم: إن هناك أخطاء في تسجيل بياناتهم، مما يؤدي لوقوع ضرر عليهم، وعلي سبيل المثال حالة أشرف عبدالتواب وكوده ١٣١١٢٤٢، وهو معلم إعدادي ومنتدب للتعليم الابتدائي وتم تسجيله كمعلم ابتدائي، ولا يستطيع تغيير وضعه حالياً، حيث يتوجه لإدارة حلوان، فيقول له المسؤول: اذهب للوزارة والعكس أيضاً.
كما شهدت الوزارة «تجمهر» مجموعة من معلمي محافظات مختلفة، أكد بعضهم أن الإدارات التعليمية والوزارة تتعامل معهم بشكل لا يليق بقيمة المعلم.
من جانبه، قال الدكتور أحمد فهمي، مستشار الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات، المسؤول عن إدارة موقع الوزارة الخاص بتسجيل المعلمين للمرحلة الثانية، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن لدي الوزارة محددات مهمة تتمثل في مواعيد إرسال بيانات المعلمين المتقدمين للإدارة العامة للامتحانات، حتي تتمكن من إعداد أرقام الجلوس واللجان وأوراق الامتحانات.
وأضاف أن لدي الوزارة ٦٤ امتحاناً للتخصصات المختلفة، و٤ إصدارات منها، وبالتالي فهذا حجم عمل كبير، وأرجع مشكلة التسجيل إلي أن المعلمين لم يتمكنوا من التسجيل ومعهم بعض الإدارات التي تأخرت في تسجيل البيانات، مشيراً إلي أن هناك قاعدتين للبيانات، إحداهما توجد بها البيانات الأساسية للمعلم، وكان بعض المعلمين غير مسجلين بها، وبالتالي لم يكن يستطيع التسجيل بقاعدة بيانات الأكاديمية «المرحلة الثانية» من الكادر.
وتابع: إنه تم العمل واستكمال القاعدة الأساسية بالكامل، ثم بدأ التسجيل الفعلي للمرحلة الثانية منذ ١٨ مايو لمدة ٤٥ يوماً، ثم تم المد لتلك المدة لتبلغ ٧٥ يوماً حتي يستطيع الجميع التسجيل، مشيراً إلي أن البعض تجاهل الوقت المحدد، وأن ما حدث اليوم هو نتيجة لذلك.
ولفت إلي عدم إمكانية فتح الموقع مرة أخري للتسجيل، الذي أغلق صباح الخميس ـ علي حد قوله ـ مشيراً إلي أن الإدارة العامة للامتحانات تلقت بيانات المعلمين وأن أي تعديل علي الموقع لابد أن تحصل الإدارة العامة للامتحانات علي نسخة منه.
وأوضح أنه سوف ينظر في التظلمات خلال الأسبوع الجاري لتصحيح البيانات، لكن لا يمكن تسجيل طلبات جديدة للمرحلة الثانية.
وعلي صعيد متصل، أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً أمس ذكرت فيه أنها قررت إجراء عمليات تهيئة للمعلمين المتقدمين للاختبارات المتطلبة لتطبيق المرحلة الثانية للكادر، وذلك من خلال عقد حلقات تدريبية مكثفة.
وأوضحت أن ذلك سيتم من خلال شبكة الفيديو كونفرانس للوزارة بجميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، علي أن يتم عقد ٤ حلقات من الساعة ٩ ـ ١١ ومن ١٢ ـ ٢ ومن ٣ ـ ٥ عصراً، ومن ٦ ـ ٨ مساء.
ولفت إلي بدء العمل في تلك الدورات أمس الخميس، من خلال القنوات التعليمية.
إلي ذلك، التقي الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، مديري المديريات التعليمية، وطلب منهم مساعدة المعلم وتهيئته نفسياً، وشرح واستيعاب الهدف من الاختبارات.
ورد الجمل خلال اللقاء علي المعلمين المعارضين للاختبارات بقوله: إن هذه الاختبارات لا تعني التقليل من قدر المعلم ومكانته، وإنما تقدير لمكانته ورسالته، موضحاً أن الهدف من الكادر ليس الزيادة المالية فقط، لأن ذلك لا يخدم قضية جودة التعليم التي نسعي لتحقيقها والتي تحتاج لمعلم قدير، وبالتالي يحتاج لتدريب.
وأضاف أن تلك الاختبارات هي بداية للتسكين للمرحلة الثانية خلال ٥ مستويات، متعهداً بأنها لن تكون تعجيزية أو صعبة وأن من مصلحة الوزارة تسكين أكبر عدد من المعلمين، موضحاً أنها اختبارات اختيارية.
نقلا عن جريدة المصرى اليوم بتاريخ الجمعة 8/8/2008م