لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه

سمعت كثيراااا ان .....الشكوى لغير الله مذله...!....ولـــــــــــــكن..
كثيراااا منا يردد هذه العبااارة و يشكوي جرحه لاعز اصدقائه...كيف ذلك؟
الم تكن الشكوى لغير الله مذله؟!
من منا يؤمن بهذه الكلمات قولا وفعلا؟!
عشت حياتي اردد هذه الكلمات ولكن لم اعمل بهااا مطلقااا
لماذا؟!
هل لانني لم اعلم المعني الحقيقي لهذه الكلمات؟
ام لانها حكمه نعرفهاا ونرددهااا فقط ...ك..."لا تؤجل عمل اليوم الي الغد.."...؟!
ام لانني لم اصل لمغزي هذه الكلمات؟
ولكن الاهم...هو ما اؤمن به الان..

كبرت وايقنت ان الشكوى لغير الله مذله

فقلت
سأصمت رغم أنَ الصمت ي***ني.... أُضاحك الناس والأحزان ت***ـــــني

سأظل اكتم لانني اكره نظرة الشفقه...
سأظل اكتم ليعيش ضميرهم حيا...
سأظل اكتم ليواصلوا اعتقادهم انهم الأفضل...!!
سأظل اكتم لانني امنت ان "لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه... لا يعرف الجرح إلاَ من به ألم"


هل تفضل الصمت؟لماذا؟
وهل تعتبر ان الصمت او الكتمان مشكله يجب حلهااا؟
هل انت ممن يعيش مع همومه في عالمه الخاص؟
كيف افجر ما بداخلي بصمت؟
هل البكاء هو الحل الوحيد؟

جزاك الله خيرا ونفع بيك

هناك فرق بين الشكوى مع السخط
وان نحكى لاصدقاءنا ما نمر به من ظروف لوجود حل ونصائح للمشكلة فهذا ليس من باب الشكوى
فالسيدة عائشة قالت للرسول تشكو وجع راسها وراساه فرد عليها الرسول وقال بل انا وراساه قلو كان هذا من باب السخط لما تلفظ به الرسول والا لكان يشكو مرضه لغير الله
ولكن هذا ليس من باب الشكوى الا اذا كان فيه سخط
وهناك بعض الامور اللتى لا يجب سردها فى الحديث والتى تكون
اسرار لا يجب ذكرها سواء للشكوى او غيره

جزاك الله خيرا

في هذا الزمن الأفضل ألا تفصح لأحد عن أسرارك وأوجاعك لندرة أصحاب المشاعر

المهم نختار بعناية لمن نشتكى

جزاك الله كل خير اخى العزيز

انا فى لرأيى ان"اشكو ام اصمت على حسب نوع الشكوى"

فإذا كنت سأشتكى من ألم او مرض فافضل ان احتفظ يشكواى لرب السماء لان ما اصابنى سيكون بتقدير

الله"فكيف اشكى الخالق للمخلوق"

واذا كانت المشكله تخص دنيانا وما فيها من ضغوط والام فلا مانع من ان اتحدث وبصوت عالى يسمعه من يخصه الامر

جزاك الله خير