account closed
08-08-2008, 03:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصة مؤثرة جدا ,, واثرت فيني كثيررررر وحبيت اني انقلها لكم لكي تكون عبرة لمن لم يعتبر .
واللهم احفظ لي أمي وجميع امهات المسلمين والمسلمات , آمين
كان لأمي عين واحدة ... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج .
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة .
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي .
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي ؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره .
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي .
في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة في المدرسة , لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب !!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان ..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة .
وفعلاً .. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي .
وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً !
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون !!!
صرخت : كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي ؟!!
هيااخرجي حالاً !!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو ) .. واختفت ...
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي .
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه , للفضول فقط !!!
أخبرني الجيران أن أمي .... قد توفيت .
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك طول السنين الماضيات ..
وانا آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك .
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع .
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك .
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك
لـــكـــن !!!
هل تعلم ... أنك تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك ؟؟
وكأي أم , لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ !!!
ولِذا ... أعطيتكَ عيني ...!!!!
هذي قصة مؤثرة جدا ,, واثرت فيني كثيررررر وحبيت اني انقلها لكم لكي تكون عبرة لمن لم يعتبر .
واللهم احفظ لي أمي وجميع امهات المسلمين والمسلمات , آمين
كان لأمي عين واحدة ... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج .
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة .
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي .
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي ؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره .
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي .
في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة في المدرسة , لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب !!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان ..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة .
وفعلاً .. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي .
وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً !
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون !!!
صرخت : كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي ؟!!
هيااخرجي حالاً !!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو ) .. واختفت ...
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي .
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه , للفضول فقط !!!
أخبرني الجيران أن أمي .... قد توفيت .
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك طول السنين الماضيات ..
وانا آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك .
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع .
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك .
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك
لـــكـــن !!!
هل تعلم ... أنك تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك ؟؟
وكأي أم , لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ !!!
ولِذا ... أعطيتكَ عيني ...!!!!