مشاهدة النسخة كاملة : رأى الشيخ يوسف القرضاوى فى الغناء والموسيقى
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:15 PM بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا اشتد الجدل على حرمانية او حلاليه الغناء والموسيقى
وانا بدور بالصدفة لقيت كتاب (( الحلال والحرام فى الاسلام )) للشيخ يوسف القرضاوى
ياريت تقروا الموضوع ده لحد اخره
الغناء والموسيقى
ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس، وتطرب له القلوب، وتنعم به الآذان الغناء، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة.
ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود.
فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟.
وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص:
الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب.
والثاني: فعل ذلك في المسجد.
والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: دونكم يا بني أرفدة، وهذا أمر باللعب والتماس له فكيف يقدر كونه حراما؟
والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي هو وقت سرور، وهذا من أسباب السرور.
والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة عائشة رضي الله عنها، وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد والتقشف في الامتناع والمنع منه.
والسادس: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ابتداء: أتشتهين أن تنظري؟
والسابع: الرخصة في الغناء، والضرب بالدف من الجاريتين.. الخ ما قاله الغزالي في كتاب السماع.
وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأسا.
أما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه، قال القاضي أبو بكر بن العربي: لم يصح في تحريم الغناء شيء. وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع.
وقد اقترن الغناء والموسيقى كثيرا بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه، وقال بعضهم: إن الغناء من "لهو الحديث" المذكور في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان:6.
وقال ابن حزم: إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا، ولو أنه اشترى مصحفا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرا، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل، وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله.
ورد ابن حزم أيضا على الذين قالوا إن الغناء ليس من الحق فهو إذا من الضلال قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) يونس:32. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى" فمن نوى باستماع الغناء عونا على معصية الله فهو فاسق -وكذلك كل شيء غير الغناء- ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها، وقعوده على باب داره متفرجا، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك".
على أن هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء:
فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك.
وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات.
كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟!لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع".
تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح.
ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير".
وليس بلازم أن يكون مسخ هؤلاء مسخا للشكل والصورة، وإنما هو مسخ النفس والروح فيحملون في إرهاب الإنسان نفس القرد وروح الخنزير.
واللى عاوز يتأكد من انى مش مألفه ده رابط الموضوع بس ياريت مايتحذفش
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=225&version=1&template_id=5&parent_id=1#الغناء
وهتلاقو فيه حاجات تانية كمان
bosy .. mostafa 08-08-2008, 06:16 PM جزاك الله خيراً للإفاده
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:19 PM ياجماعة اللى انا فهمتوا من الكلام ده ان الاغانى المحترمة وخاصة الدينية او الوطنية مش حرام
ياريت نتناقش فى الموضوع ده بجد لانه مهم جداااااااا
الجويرية 08-08-2008, 06:20 PM ايوة طبعا مش حرام الاغانى الدينية ولا الوطنية ولكن شرطها انها تكون بدون موسيقى
bosy .. mostafa 08-08-2008, 06:21 PM ايوا انا اللي فهمته من موضوعك ده
ان الأغاني اللي مش بتمس القلب و اللي مش بتدعو للفاحشه و المنكر حلال و مش عليها اثم
زي الأغاني الوطنيه و الدينيه و كده
انما الأغاني اللي فيها شتايم و كلام غريب كده حرام
و برضو الأغاني اللي بتثير شهوتك برضو حرام
ده اللي فهمته
و اعتقد الرأي ده صحيح
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:23 PM ايوة طبعا مش حرام الاغانى الدينية ولا الوطنية ولكن شرطها انها تكون بدون موسيقى
الكلام واضح جداااا
ازاى هتكون اغنية من غير موسيقى ومادام الموسيقى محترمة خلاص ايه اللى فيها
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:26 PM احنا نسينا حاجة ان كل واحد مفتى نفسه بمعنى ان كلنا مش زى بعضنا يعنى ممكن اغنية تثير حد لكن مش بتثير التانى علشان كده الحكم مش قاطع
الجويرية 08-08-2008, 06:27 PM يعنى افهم من كلام حضرتك الموسيقى حلااااااااااااااااااال؟
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:31 PM يعنى افهم من كلام حضرتك الموسيقى حلااااااااااااااااااال؟
مش عارف بس القرضاوى مش كاتب الموسيقى على العموم الشيخ الشعراوى قال عن الغناء حلاله حلال وحرامه حرام
الله اعلم
الجويرية 08-08-2008, 06:36 PM كمان الشيخ الشعراوى قال انه حلال
ده الامر عال خالص
الا هو قال امتى الكلام ده
وايه هو حلاله حلال وحرامه حرام
عشان انا مش فاهمة ممكن حضرتك تفهمنى
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:41 PM كمان الشيخ الشعراوى قال انه حلال
ده الامر عال خالص
الا هو قال امتى الكلام ده
وايه هو حلاله حلال وحرامه حرام
عشان انا مش فاهمة ممكن حضرتك تفهمنى
انتى بتتكلمى على اساس انى انا اللى كاتب انا مالى انا ناقل وجهة نظر شيخ وانا اساسا مش بدافع عن الموسيقى ولا الغناء بس دى حاجة لقيتها ونقلتها ليكم
انا غلطان يعنى
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:43 PM كمان الشيخ الشعراوى قال انه حلال
ده الامر عال خالص
الا هو قال امتى الكلام ده
وايه هو حلاله حلال وحرامه حرام
عشان انا مش فاهمة ممكن حضرتك تفهمنى
حضرتك بتتكلمى على اساس انى انا اللى كاتب انا مالى انا ناقل وجهة نظر شيخ وانا اساسا مش بدافع عن الموسيقى ولا الغناء بس دى حاجة لقيتها ونقلتها ليكم
انا غلطان يعنى
وحضرتك مفهمتيش الجملة حلاله حلال وحرامه حرام
اللى انا فهمته منها ان الغناء الكويس مثلا زى الدينى او الوطنى ده حلال
والغناء التانى بقى هو ده الحرام
ده اللى انا فهمته ياريت لو حد عنده وجهة نظر تانية يقول
وممكن يكون الموسيقى حرام لان فى احاديث كتيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وايات من القرآن بتحرم الموسيقى
الجويرية 08-08-2008, 06:45 PM انتى بتتكلمى على اساس انى انا اللى كاتب انا مالى انا ناقل وجهة نظر شيخ وانا اساسا مش بدافع عن الموسيقى ولا الغناء بس دى حاجة لقيتها ونقلتها ليكم
انا غلطان يعنى
لا ولا غلطان ولا حاجة
بس اصلى الموضوع ده كبييييييير اوووووووووى
وفيه جدااااااااااال جامد
عموما شكرا على نقلك
وبعد كدة من فضل حضرتك تاكد من الحاجة اللى هتنقلها كويس
وجزاكم الله خيرا الجزاء
الجويرية 08-08-2008, 06:47 PM بص حضرتك بتعديل مشاركتك دى معناها بترجع الحوار تانى
انا عندى الادلة كويس اوى تثبت ان الموسيقى حرام ماعدا الدف
لو حضرتك عاوزها اجيبها
وجزاكم الله خيرا
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:47 PM لا ولا غلطان ولا حاجة
بس اصلى الموضوع ده كبييييييير اوووووووووى
وفيه جدااااااااااال جامد
عموما شكرا على نقلك
وبعد كدة من فضل حضرتك تاكد من الحاجة اللى هتنقلها كويس
وجزاكم الله خيرا الجزاء
على فكرة انا الموضوع ده شاغلنى جامد
وبعت سؤال لدار الافتاء على النت عن الموضوع ده
بعتولى بردو نفس الجمله
حلاله حلال وحرامه حرام
dr.saeed 08-08-2008, 06:50 PM حلاله حلال وحرامه حرام
للاسف
دى فتوى الشعر على فكرة
بس احب اقول
ان الشيه يوسف قرضاوى
يعارض فتوى الصحابة وسلف الامة فى الغناء
ويحللها
والامر دة انا تكلمت فيه كتير جدا فى هذا المنتدى
فى امان الله
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:52 PM بص حضرتك بتعديل مشاركتك دى معناها بترجع الحوار تانى
انا عندى الادلة كويس اوى تثبت ان الموسيقى حرام ماعدا الدف
لو حضرتك عاوزها اجيبها
وجزاكم الله خيرا
انا قريت كتييييييير اوى من الاثباتات دى
وحضرتك بتقول ان الاغانى الدينية حلال بس من غير موسيقى
طيب وهل فى دلوقتى اغنية دينية او وطنية من غير موسيقى
انا ماسمعتش الا انشاد النقشبندى (( مولاى )) جى كانت من غير موسيقى كان فيها الدف بس
دى الوحيدة اللى انا سمعتها وبعدين احنا بنتناقش لكن حضرتك بتتكلمى بطريقة جامده شوية
الجويرية 08-08-2008, 06:53 PM على فكرة انا الموضوع ده شاغلنى جامد
وبعت سؤال لدار الافتاء على النت عن الموضوع ده
بعتولى بردو نفس الجمله
حلاله حلال وحرامه حرام
لا الا دار الافتاء
دار الافتاء فيها الشيخ العلامة الكبير على جمعة
واياك منه انا بحذرك ابعد عن فتاويه
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:55 PM لا الا دار الافتاء
دار الافتاء فيها الشيخ العلامة الكبير على جمعة
واياك منه انا بحذرك ابعد عن فتاويه
على فكرة مفتى الجمهورية ده بيبقى على درجة كبيرة من العلم
جايز يكون فيه علماء تانية متعارضة معاه بس مادام ده مفت الديار يبقى خلاص هو اللى يتحاسب على ده مش احنا
mahmoudwafy3 08-08-2008, 06:57 PM لا الا دار الافتاء
دار الافتاء فيها الشيخ العلامة الكبير على جمعة
واياك منه انا بحذرك ابعد عن فتاويه
على فكرة مفتى الجمهورية ده بيبقى على درجة كبيرة من العلم
جايز يكون فيه علماء تانية متعارضة معاه بس مادام ده مفت الديار يبقى خلاص هو اللى يتحاسب على ده مش احنا
وعلى حد علمى انه بيتعين من الازهر الشريف بس مش متأكد من المعلومة دى
الجويرية 08-08-2008, 06:57 PM انا قريت كتييييييير اوى من الاثباتات دى
وحضرتك بتقول ان الاغانى الدينية حلال بس من غير موسيقى
طيب وهل فى دلوقتى اغنية دينية او وطنية من غير موسيقى
انا ماسمعتش الا انشاد النقشبندى (( مولاى )) جى كانت من غير موسيقى كان فيها الدف بس
دى الوحيدة اللى انا سمعتها وبعدين احنا بنتناقش لكن حضرتك بتتكلمى بطريقة جامده شوية
انا اسفة ان كنت بتكلم بتعصب شوية بس اصلى احنا بنقول للرسول صلى الله عليه وسلم سمعنا وعصينا ونسمع لباقى الشيوخ او اى مفتى
المفروض نقوله سمعنا واطاعنا مش نقول شيخ قال ولا دار افتاء
لا نقول رسولنا قال مش اى حد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح
عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع
العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري )
الا ايه هى المعازف دى؟
وبعدين فى اناشيد كتيرة جدا من غير موسيقى خالص
وفي بالدف بس كتير بس اللى يدور او يهتم
الجويرية 08-08-2008, 07:00 PM على فكرة مفتى الجمهورية ده بيبقى على درجة كبيرة من العلم
جايز يكون فيه علماء تانية متعارضة معاه بس مادام ده مفت الديار يبقى خلاص هو اللى يتحاسب على ده مش احنا
وعلى حد علمى انه بيتعين من الازهر الشريف بس مش متأكد من المعلومة دى
طبعا طبعا
لازم نقول الكلام ده لانه الراس الكبيرة اللى فى البلد والكلام المتزوق ده
بس ممكن حضرتك تفتح اى فتوى ليه وبس شوفها هتغير رائيك على طول
انا عندى كتاب على فتاويه كلاها ربنا يسامحه وفعلا هو مسئول كتير عننا كلنا
وكل اللى ينفذ كلامه
mahmoudwafy3 08-08-2008, 07:00 PM انا اسفة ان كنت بتكلم بتعصب شوية بس اصلى احنا بنقول للرسول صلى الله عليه وسلم سمعنا وعصينا ونسمع لباقى الشيوخ او اى مفتى
المفروض نقوله سمعنا واطاعنا مش نقول شيخ قال ولا دار افتاء
لا نقول رسولنا قال مش اى حد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح
عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع
العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري )
الا ايه هى المعازف دى؟
وبعدين فى اناشيد كتيرة جدا من غير موسيقى خالص
وفي بالدف بس كتير بس اللى يدور او يهتم
كلامك صح طبعا وانا مش بتكلم عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) لان كلامه مش مجال للنقاش ولازم نسمعه ولازم نطيعه
بس هى فين الاغانى الدينية دى اللى هى من غير موسيقى
الجويرية 08-08-2008, 07:02 PM كلامك صح طبعا وانا مش بتكلم عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) لان كلامه مش مجال للنقاش ولازم نسمعه ولازم نطيعه
بس هى فين الاغانى الدينية دى اللى هى من غير موسيقى
ممكن اسال حضرتك سؤال
هو حضرتك دورت قبل كدة عليهم وملقتش؟
واستاذن لانى ساذهب الى الصلاة وساكمل باذن الله دبر الصلاة
السلام عليكم
dr.saeed 08-08-2008, 07:08 PM جايز يكون فيه علماء تانية متعارضة معاه بس مادام ده مفت الديار يبقى خلاص هو اللى يتحاسب على ده مش احنا
مسئول عن فتوته حضرتك
مش مسئول عن ذنبنا واتباعه
لان الرسول حذرنا من العلماء دول اصلا
عموما شوية كدة ونشوف الادلة بقى الى بجد
هانعرف بردو رأى الصحابة ورأى السلف
بس اذان المغرب حان وقته
هانزل اصلى وراجع بأذن المولى
ثوانى وبلاش الحوارات دى دلوقتى الصلاة اهم
فى امان الله
mahmoudwafy3 08-08-2008, 07:51 PM مسئول عن فتوته حضرتك
مش مسئول عن ذنبنا واتباعه
لان الرسول حذرنا من العلماء دول اصلا
عموما شوية كدة ونشوف الادلة بقى الى بجد
هانعرف بردو رأى الصحابة ورأى السلف
بس اذان المغرب حان وقته
هانزل اصلى وراجع بأذن المولى
ثوانى وبلاش الحوارات دى دلوقتى الصلاة اهم
فى امان الله
اولا جمعنا الله ان شاء الله فى الحرم
انا مش قصدى بس هو افتى كده
وبعدين احنا حورنا الكلام على الشيخ على جمعة ليه
والادلة اللى حضرتك بتتكلم عنها انا قريتها وانا مش بدافع عن اى حد
انا مش عارف ليه حضراتكم بتكلمونى على اساس انى انا مجرم ولا عملت ذنب
انا مالى
انا بقول وجهة نظر
dr.saeed 08-08-2008, 07:52 PM بس هى فين الاغانى الدينية دى اللى هى من غير موسيقى
دلوقتى حضرتك
مش احنا الى ندور على الاغانى عشان نسمعها
احنا الى نسمع رأى الدين الاول
وبعد كدة نعرف احنا هانعمل ايه
لو عاوزنى اتكلم باستفاضة فى الموضوع
زى ما تشوف حضرتك
بأذن الله متابع ومستنى ردك
فى امان الله
طـفـلـة الامـس 08-08-2008, 07:55 PM بس هى فين الاغانى الدينية دى اللى هى من غير موسيقى
معظم الاناشيد مش الاغانى الدينية من غير موسيقى
واللى عايز حاجة بيلاقيها
لو دورت هاتلاقى
بعدين موضوع الغناء ده مافيهوش كلام ولا جدال اساسا
وموضوع الموسيقى فى بيقولوا انها حلال ولكن بشروط معينة وفى بيحرموها
انا منزلة موضوع فى اناشيد جميلة على فكرة ومن غير موسيقى لو عايز تسمعها
ان شاء الله هاتعجبك
الجويرية 08-08-2008, 07:55 PM اولا جمعنا الله ان شاء الله فى الحرم
انا مش قصدى بس هو افتى كده
وبعدين احنا حورنا الكلام على الشيخ على جمعة ليه
والادلة اللى حضرتك بتتكلم عنها انا قريتها وانا مش بدافع عن اى حد
انا مش عارف ليه حضراتكم بتكلمونى على اساس انى انا مجرم ولا عملت ذنب
انا مالى
انا بقول وجهة نظر
هو اى حد يفتى فتوى خلاص يعنى سمعا وطاعة
مش حضرتك اللى فتحت مجال للنقاش فيه ولا ايه
وبعدين ولا مجرم ولا حاجة لو عاوزنى اقفل الموضوع اقفله مفيش مشكلة بس يكون فى اقتناع فعلا
ومش نجيب اى وجهة نظر ونضعها عنوانا لنا
ومش ننقل اى حاجة
لازم تكون حاجة موثوق بها
وجزاكم الله خيرا
dr.saeed 08-08-2008, 07:56 PM والادلة اللى حضرتك بتتكلم عنها انا قريتها وانا مش بدافع عن اى حد
انا مش عارف ليه حضراتكم بتكلمونى على اساس انى انا مجرم ولا عملت ذنب
انا مالى
انا بقول وجهة نظر
انا ما قولتش كدة
ولو سمحت ما تقولنيش كلام بفهم حضرتك
انا اتكلمت عادى
قولى بقى بالله عليك رد ايه الى انا قولته وقصدت بيه كلامك دة؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.saeed
مسئول عن فتوته حضرتك
مش مسئول عن ذنبنا واتباعه
لان الرسول حذرنا من العلماء دول اصلا
عموما شوية كدة ونشوف الادلة بقى الى بجد
هانعرف بردو رأى الصحابة ورأى السلف
بس اذان المغرب حان وقته
هانزل اصلى وراجع بأذن المولى
ثوانى وبلاش الحوارات دى دلوقتى الصلاة اهم
فى امان الله
على العموم لو هايكون دة اسلوب حوارك عادى انا اتكلمت فى الموضوع دة كتير اوى
وطالما حضرتك عارف الادلة التانية
فالقران والسنة اولى
والدكتور قرضاوى
مش افضل من الامام مالك
لما قال
كل يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر
ولما نشوف الدكتور بيضعف حديث فى صحيح البخارى عشان يحلل الغناء
يبقى فيه حاجة مقصودة من الموضوع
فى امان الله
mahmoudwafy3 08-08-2008, 08:13 PM هو انا يا جماعة بحلل الغنا والموسيقى
انتو مالكوا كده اتعصبتو ليه على
انا عارف ان الموسيقى حرام والقرآن والسنة حرموها
احنا بنتناقش بهدو ء ليه بقى التعصب
dr.saeed 08-08-2008, 08:21 PM انا عارف ان الموسيقى حرام والقرآن والسنة حرموها
اوك
يبقى الكلام واضح والحمد لله
طـفـلـة الامـس 08-08-2008, 08:22 PM هو انا يا جماعة بحلل الغنا والموسيقى
انتو مالكوا كده اتعصبتو ليه على
انا عارف ان الموسيقى حرام والقرآن والسنة حرموها
احنا بنتناقش بهدو ء ليه بقى التعصب
اما حضرتك عارف زى مابتقول
جبت الفتوى دى ليه بقى
سبحان الله
mahmoudwafy3 09-08-2008, 09:26 AM ياجماعة حضراتكم حسستونى انى خرجت عن الدين
لا اله الا الله
انا جت رأى وقولت نتناقش فيه كلنا
ليه بقى بتهاجمونى انا
سبحان الله
رفقا بالقوارير 20-02-2011, 12:22 PM ايوة طبعا مش حرام الاغانى الدينية ولا الوطنية ولكن شرطها انها تكون بدون موسيقى
الكلام واضح جداااا
ازاى هتكون اغنية من غير موسيقى ومادام الموسيقى محترمة خلاص ايه اللى فيها
احنا نسينا حاجة ان كل واحد مفتى نفسه بمعنى ان كلنا مش زى بعضنا يعنى ممكن اغنية تثير حد لكن مش بتثير التانى علشان كده الحكم مش قاطع
مش عارف بس القرضاوى مش كاتب الموسيقى على العموم الشيخ الشعراوى قال عن الغناء حلاله حلال وحرامه حرام
الله اعلم
كمان الشيخ الشعراوى قال انه حلال
ده الامر عال خالص
الا هو قال امتى الكلام ده
وايه هو حلاله حلال وحرامه حرام
عشان انا مش فاهمة ممكن حضرتك تفهمنى
انتى بتتكلمى على اساس انى انا اللى كاتب انا مالى انا ناقل وجهة نظر شيخ وانا اساسا مش بدافع عن الموسيقى ولا الغناء بس دى حاجة لقيتها ونقلتها ليكم
انا غلطان يعنى
حضرتك بتتكلمى على اساس انى انا اللى كاتب انا مالى انا ناقل وجهة نظر شيخ وانا اساسا مش بدافع عن الموسيقى ولا الغناء بس دى حاجة لقيتها ونقلتها ليكم
انا غلطان يعنى
وحضرتك مفهمتيش الجملة حلاله حلال وحرامه حرام
اللى انا فهمته منها ان الغناء الكويس مثلا زى الدينى او الوطنى ده حلال
والغناء التانى بقى هو ده الحرام
ده اللى انا فهمته ياريت لو حد عنده وجهة نظر تانية يقول
وممكن يكون الموسيقى حرام لان فى احاديث كتيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وايات من القرآن بتحرم الموسيقى
لا ولا غلطان ولا حاجة
بس اصلى الموضوع ده كبييييييير اوووووووووى
وفيه جدااااااااااال جامد
عموما شكرا على نقلك
وبعد كدة من فضل حضرتك تاكد من الحاجة اللى هتنقلها كويس
وجزاكم الله خيرا الجزاء
على فكرة انا الموضوع ده شاغلنى جامد
وبعت سؤال لدار الافتاء على النت عن الموضوع ده
بعتولى بردو نفس الجمله
حلاله حلال وحرامه حرام
للاسف
دى فتوى الشعر على فكرة
بس احب اقول
ان الشيه يوسف قرضاوى
يعارض فتوى الصحابة وسلف الامة فى الغناء
ويحللها
والامر دة انا تكلمت فيه كتير جدا فى هذا المنتدى
فى امان الله
انا قريت كتييييييير اوى من الاثباتات دى
وحضرتك بتقول ان الاغانى الدينية حلال بس من غير موسيقى
طيب وهل فى دلوقتى اغنية دينية او وطنية من غير موسيقى
انا ماسمعتش الا انشاد النقشبندى (( مولاى )) جى كانت من غير موسيقى كان فيها الدف بس
دى الوحيدة اللى انا سمعتها وبعدين احنا بنتناقش لكن حضرتك بتتكلمى بطريقة جامده شوية
لا الا دار الافتاء
دار الافتاء فيها الشيخ العلامة الكبير على جمعة
واياك منه انا بحذرك ابعد عن فتاويه
على فكرة مفتى الجمهورية ده بيبقى على درجة كبيرة من العلم
جايز يكون فيه علماء تانية متعارضة معاه بس مادام ده مفت الديار يبقى خلاص هو اللى يتحاسب على ده مش احنا
انا اسفة ان كنت بتكلم بتعصب شوية بس اصلى احنا بنقول للرسول صلى الله عليه وسلم سمعنا وعصينا ونسمع لباقى الشيوخ او اى مفتى
المفروض نقوله سمعنا واطاعنا مش نقول شيخ قال ولا دار افتاء
لا نقول رسولنا قال مش اى حد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح
عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع
العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري )
الا ايه هى المعازف دى؟
وبعدين فى اناشيد كتيرة جدا من غير موسيقى خالص
وفي بالدف بس كتير بس اللى يدور او يهتم
طبعا طبعا
لازم نقول الكلام ده لانه الراس الكبيرة اللى فى البلد والكلام المتزوق ده
بس ممكن حضرتك تفتح اى فتوى ليه وبس شوفها هتغير رائيك على طول
انا عندى كتاب على فتاويه كلاها ربنا يسامحه وفعلا هو مسئول كتير عننا كلنا
وكل اللى ينفذ كلامه
كلامك صح طبعا وانا مش بتكلم عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) لان كلامه مش مجال للنقاش ولازم نسمعه ولازم نطيعه
بس هى فين الاغانى الدينية دى اللى هى من غير موسيقى
ممكن اسال حضرتك سؤال
هو حضرتك دورت قبل كدة عليهم وملقتش؟
واستاذن لانى ساذهب الى الصلاة وساكمل باذن الله دبر الصلاة
السلام عليكم
مسئول عن فتوته حضرتك
مش مسئول عن ذنبنا واتباعه
لان الرسول حذرنا من العلماء دول اصلا
عموما شوية كدة ونشوف الادلة بقى الى بجد
هانعرف بردو رأى الصحابة ورأى السلف
بس اذان المغرب حان وقته
هانزل اصلى وراجع بأذن المولى
ثوانى وبلاش الحوارات دى دلوقتى الصلاة اهم
فى امان الله
اولا جمعنا الله ان شاء الله فى الحرم
انا مش قصدى بس هو افتى كده
وبعدين احنا حورنا الكلام على الشيخ على جمعة ليه
والادلة اللى حضرتك بتتكلم عنها انا قريتها وانا مش بدافع عن اى حد
انا مش عارف ليه حضراتكم بتكلمونى على اساس انى انا مجرم ولا عملت ذنب
انا مالى
انا بقول وجهة نظر
دلوقتى حضرتك
مش احنا الى ندور على الاغانى عشان نسمعها
احنا الى نسمع رأى الدين الاول
وبعد كدة نعرف احنا هانعمل ايه
لو عاوزنى اتكلم باستفاضة فى الموضوع
زى ما تشوف حضرتك
بأذن الله متابع ومستنى ردك
فى امان الله
هو اى حد يفتى فتوى خلاص يعنى سمعا وطاعة
مش حضرتك اللى فتحت مجال للنقاش فيه ولا ايه
وبعدين ولا مجرم ولا حاجة لو عاوزنى اقفل الموضوع اقفله مفيش مشكلة بس يكون فى اقتناع فعلا
ومش نجيب اى وجهة نظر ونضعها عنوانا لنا
ومش ننقل اى حاجة
لازم تكون حاجة موثوق بها
وجزاكم الله خيرا
هو انا يا جماعة بحلل الغنا والموسيقى
انتو مالكوا كده اتعصبتو ليه على
انا عارف ان الموسيقى حرام والقرآن والسنة حرموها
احنا بنتناقش بهدو ء ليه بقى التعصب
اوك
يبقى الكلام واضح والحمد لله
اما حضرتك عارف زى مابتقول
جبت الفتوى دى ليه بقى
سبحان الله
ياجماعة حضراتكم حسستونى انى خرجت عن الدين
لا اله الا الله
انا جت رأى وقولت نتناقش فيه كلنا
ليه بقى بتهاجمونى انا
سبحان الله
اللهم بارك حوار طويل جدا جدا و قرات جميع الردود
ابدا مستعينة بالله فى الرد و لان هنا لا يوجد ادراج لروابط اليوتيوب لذا سادعم كل اجابة بدليل اتفقنا
يقوم العلماء بالرد على الداعية مصطفى حسنى لانه اخر من اعلن مثل هذة الفتوى فى برنامج خدعوك فقالو و ابدا بالشيخ مازن السرساوى:
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=3131632#post3131632 (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=3131632#post3131632)
يتبع
حسام الدين 3 20-02-2011, 04:35 PM بسم الله الرحمن الرحيم
سأورد في هذ الموضوع بحول الله تخبط القرضاوي في مسألة سماع الغناء والموسيقى [من كتابه الحلال والحرام في الإسلام] مع ذكر ردود فضيلة الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله- في كتابه القيِّم "الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام" الذي أجاد فيه وأفاد بالرد على مؤلفه -هداه الله-
10- حكم سماع الغناء والموسيقى
بحث المؤلف موضوع الغناء والموسيقى ابتداء من صحيفة ( 218 ) حتى صحيفة ( 221 ) ، وقد جانب الصواب في عدة مسائل :
منها قوله : ( ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان الغناء ، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ، ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة وأستحبه في المناسبات السارة إشاعة للسرور وترويحا للنفوس ، وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب ، وفي وقت الوليمة والعقيقة ، وعند ولادة المولود ) . اهـ .
والملاحظ على هذه الجملة عدة أمور :
الأمر الأول : وصفه الغناء بأنه تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان ، وهو يريد بوصفه بهذه الأوصاف تحسينه للناس وترغيبهم في استماعه ، فنقول له : ليس الضابط في إباحة الشيء وحسنه مجرد كونه يحصل به راحة للنفوس وطرب للقلوب دون نظر إلى ما يترتب عليه من المفاسد ، وما يجر إليه من المضار ، وأكثر النفوس تميل إلى الباطل وتستريح إليه ، أفنقول إنه حلال ؟ كلا ، قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ( 1-491 ) : ، فإن جهة كون الشيء مستلذا للحاسة ملائما لها لا يدل على إباحته ، ولا تحريمه ، ولا كراهته ، ولا استحبابه ، فإن هذه اللذة تكون فيها الأحكام الخمسة : تكون في الحرام ، والواجب ، والمكروه ، والمستحب ، والمباح ، فكيف يستدل بها على الإباحة من يعرف شروط الدليل ومواقع الاستدلال ، وهل هذا إلا بمنزلة من استدل على إباحة الزنا بما يجده فاعله من اللذة ، وإن لذته لا ينكرها من له طبع سليم ، وهل يستدل بوجود اللذة والملاءمة على حل اللذيذ الملائم أحد ، وهل خلت غالب المحرمات من اللذات ، وهل أصوات المعازف التي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحريمها وإن في أمته من سيستحلها بأصح إسناد ، وأجمع أهل العلم على تحريم بعضها ، وقال جمهورهم بتحريم جملتها إلا لذيذة تلذ السمع ؟ اهـ .
وقال العلامة ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس :(( اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين : أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته ، والثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ، ومعظمها النكاح ، وليس تمام لذته إلا في المتجددات ، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح ، والزنا أكبر لذات النفس ، ولهذا جاء في الحديث : (الغناء رقية الزنا ) )). اهـ .
الأمر الثاني : مما يلاحظ على المؤلف قوله عن الغناء : ( وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ) ، فقد تخيل المؤلف خلو الغناء من هذه المفاسد ، وبنى على هذا التخيل الحكم بإباحته ، ونسب ذلك إلى الإسلام ، وهذا من المجازفة في القول ، ومن القول على الله بلا علم ؛ لأن الواقع خلافه ، فالإسلام ما أباح الغناء ، بل حرمه بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، منها قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآيات ، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : [1] ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات . وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ... إلى أن قال ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك ، مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل الغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ، ومنهم من ذكر الآخر ، ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم ، فإنه رقية الزنا ، ومنبت النفاق ، وشرك الشيطان ، وخمرة العقل . وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ، ورغبتها فيه ، إذا عرف هذا فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن ، وإن لم ينالوا جميعه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا ، وهو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا ، وإن وقع بعضه للمغنيين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . اهـ . من إغاثة اللهفان ( 1-258-259 ) .
ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله - صلى الله عليه وسلم - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) رواه البخاري محتجا به . قال ابن القيم : وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ، ثم ساقها - رحمه الله - [في إغاثة اللهفان] فكيف يزعم المؤلف مع هذا كله أن الإسلام أباح الغناء ؟ !
------
[1] - لما ذكر الخبر المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في تفسير لهو الحديث بالغناء وما في ذلك الخبر من مقال ، قال : ويكفي . . إلخ
يتبع
حسام الدين 3 20-02-2011, 04:37 PM الجواب عن الشبه التي تعلق بها المؤلف لإباحة الغناء
ثم نقل المؤلف : عن الغزالي أنه ذكر في كتاب الإحياء أحاديث غناء الجاريتين ولعب الحبشة في مسجده - صلى الله عليه وسلم - وتشجيع النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم بقوله : (دونكم يا بني أرفدة) وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لـ عائشة : تشتهين أن تنظري ووقوفه حتى تمل هي وتسأم ولعبها بالبنات هي مع صواحبها ، ثم قال : فهذه الأحاديث كلها في الصحيحين ، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام ... إلخ ما نقل .
والمؤلف موافق للغزالي في استدلاله بهذه الأحاديث على إباحة الغناء مطلقا ؛ لأنه ساق كلامه مستشهدا به ومقررا له ، ولا يخفى أن هذه الأحاديث لا تدل بوجه من الوجوه على إباحة الغناء ، وإليك بيان ذلك :
أما حديث لعب الحبشة فليس فيه ذكر الغناء أصلا إنما فيه أنهم كانوا يلعبون بحرابهم ودرقهم ، وذلك جائز ، بل قد يكون مستحبا لما فيه من التدريب على استعمال آلات الحرب والتمرن على الجهاد .
قال النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم ( 6-184 ) فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ا هـ .
وقد ترجم عليه البخاري في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد )
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 2-304 ) واستدل به على جواز اللعب بالسلاح على طريق التواثب للتدريب على الحرب والتنشيط عليه ، واستنبط منه جواز المثاقفة ، لما فيها من تمرين الأيدي على آلات الحرب . ا هـ .
هذا ما فهمه هؤلاء الأئمة الأجلاء من حديث لعب الحبشة ، وهو الذي دل عليه الحديث لا ما فهمه الغزالي والمؤلف . والله أعلم
وأما حديث غناء الجاريتين فلا دلالة فيه أيضا على إباحة الغناء ؛ لأنه يدل على وقوع إنشاد شيء من الشعر العربي في وصف الحرب من جاريتين صغيرتين في يوم عيد . قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ( 1-493 ) : وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب ، في وصف الشجاعة والحروب ، ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ؟ والعجب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ، ولا مفسدة في إنشادهما ، ولا استماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟ فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ؟ ا هـ .
وقال ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس صفحة ( 217 ) : والظاهر من هاتين الجاريتين صغر السن ؛ لأن عائشة كانت صغيرة ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسرب إليها الجواري فيلعبن معها ، ثم ذكر بسنده عن أحمد بن حنبل أنه سئل أي شيء هذا الغناء قال غناء الركب : أتيناكم أتيناكم ، ثم قال ابن الجوزي في صفحة ( 229 ) من الكتاب المذكور : أما حديث عائشة رضي الله عنها ، فقد سبق الكلام عليهما ، وبينا أنهم كانوا ينشدون الشعر ، وسمي بذلك غناء لنوع يثبت في الإنشاد وترجيع ، ومثل ذلك لا يخرج الطباع عن الاعتدال ، وكيف يحتج بذلك في الزمان السليم عند قلوب صافية على هذه الأصوات المطربة الواقعة في زمان كدر عند نفوس قد تملكها الهوى ، ما هذا إلا مغالطة للفهم ، أوليس قد صح في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : لو رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء لمنعهن المساجد ، وإنما ينبغي للمفتي أن يزن الأحوال ، كما ينبغي للطبيب أن يزن الزمان والسن والبلد ، ثم يصف على مقدار ذلك ، وأين الغناء بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث من غناء أمرد مستحسن بآلات مستطابة ، وصناعة تجذب إليها النفس ، وغزليات يذكر فيها الغزال والغزالة والخال والخد والقد والاعتدال . فهل يثبت هناك طبع ؟ هيهات ، بل ينزعج شوقا إلى المستلذ ، ولا يدعي أنه لا يجد ذلك إلا كاذب أو خارج عن حد الآدمية ... إلى أن قال : وقد أجاب أبو الطيب الطبري عن هذا الحديث بجواب آخر ، فأخبرنا أبو القاسم الجريري عنه أنه قال : هذا الحديث حجتنا ؛ لأن أبا بكر سمى ذلك مزمور الشيطان ، ولم ينكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي بكر قوله إنما منعه من التغليظ في الإنكار لحسن رفعته ، لا سيما في يوم العيد ، وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ، ولم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، وقد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه ، وقد أخذ العلم عنها . ا هـ .
وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 6-182 ) قال القاضي : إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة ، وهذا لا يهيج الجواري على شر ، ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه إنما هو رفع الصوت بالإنشاد ، ولهذا قالت وليستا بمغنيتين ، أي ليستا ممن يتغنى بعادة المغنيات من التشويق والهوى ، والتعريض بالفواحش ، والتشبيب بأهل الجمال ، وما يحرك النفوس ، ويبعث الهوى والغزل ، كما قيل الغناء فيه الزنا ، وليستا أيضا ممن اشتهر وعرف بإحسان الغناء الذي فيه تمطيط وتكسير وعمل يحرك الساكن ، ويبعث الكامن ، ولا ممن اتخذ ذلك صنعة وكسبا ، والعرب تسمي الإنشاد غناء . ا هـ .
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 2-442-443 ) : واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب ( يعني حديث غناء الجاريتين ) على إباحة الغناء وسماعه ، بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها : ( وليستا بمغنيتين ) فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما اللفظ ؛ لأن الغناء يطلق على رفع الصوت وعلى الترنم الذي تسميه الأعراب النَّصْب بفتح النون وسكون المهملة ، وعلى الحداء ، ولا يسمى فاعله مغنيا ، وإنما يسمى بذلك من ينشد بتمطيط وتكسير وتهييج وتشويق ، بما فيه تعريض بالفواحش أو تصريح ، قال القرطبي : قولها ( ليستا بمغنيتين ) أي ليستا ممن يعرف بالغناء ، كما يعرفه المغنيات المعروفات بذلك ، وهذا منها تحرز من الغناء المعتاد عند المشتهرين به ، وهو الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن ... إلى أن قال : وأما التفافه - صلى الله عليه وسلم - بثوبه ففيه إعراض عن ذلك لكون مقامه يقتضي أن يرتفع عن الإصغاء إلى ذلك ، لكن عدم إنكاره دال على تسويغ مثل ذلك على الوجه الذي أقره ، إذ لا يقر على باطل ، والأصل التنزه عن اللعب واللهو ، فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل . والله أعلم . ا هـ .
فاتضح من هذه النقول عن هؤلاء الأئمة في معنى هذا الحديث أنه لا يدل بوجه من الوجوه على ما ادعاه الغزالي والمؤلف القرضاوي من إباحة الغناء مطلقا . والله أعلم .
وقول المؤلف : وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم استمعوا الغناء ، ولم يروا بسماعه بأسا . هذا دعوى منه ونحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم [1] وأن هذا الغناء المنسوب إليهم استماعه هو من جنس ما يغني هؤلاء من إلهاب النفوس الباعث على الوجد والغرام ، والمشتمل على أوصاف المحاسن من النساء ، وأنى له ذلك ومجرد الدعوى لا يثبت به حكم .
والدعاوى إذا لم يقيموا بينات --- عليهــا أهلهـا أدعيــاء
----------
[1] ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء
يتبع...
حسام الدين 3 20-02-2011, 04:38 PM اعتراض المؤلف على أدلة تحريم الغناء والجواب عنه
يلاحظ على المؤلف في هذا الموضوع قوله عن أدلة تحريم الغناء : ( وأما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه ) .
ونجيب عن قوله هذا من عدة وجوه :
الوجه الأول : أن نقول إن أدلة تحريم الغناء ليست مقصورة على الأحاديث فقط ، بل هناك أدلة على تحريمه من القرآن الكريم منها قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآية ، وقد تقدم الكلام عليها . ومنها قوله تعالى : {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} الآية عن مجاهد قال : استزل منهم من استطعت . قال وصوته الغناء والباطل . قال ابن القيم في إغاثة اللهفان : وهذه الإضافة إضافة تخصيص ، كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك . فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان . وكل ساع في معصية الله على قدميه فهو من رجله ، وكل راكب في معصية الله ، فهو من خيالته ، كذلك قال السلف ، كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : ( قال رجله كل رجل مشت في معصية الله . ا هـ ) [من إغاثة اللهفان .]
ومنها قوله تعالى : {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال عكرمة عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حمير يقال اسمدي لنا أي غني ، وقال عكرمة كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير - رحمه الله - وقوله تعالى : {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء - هي يمانية - اسمد لنا : غن لنا وكذا قال عكرمة . ا هـ إلى غير ذلك من الآيات .
الوجه الثاني : أن نقول للمؤلف من هم فقهاء الحديث وعلماؤه الذين طعنوا في الأحاديث الواردة في تحريم الغناء سمهم لنا ، هل هم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي والنسائي ويحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وأمثالهم من أئمة الجرح والتعديل ، أم هم ناس غير هؤلاء ممن يبيح الغناء ؟ [1]
الوجه الثالث : أن نقول للمؤلف إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح ، كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله . ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي [2]
----------
[1]قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة : وعلماء الحديث أجل وأعظم تحريا للصدق من كل أحد علم ذلك من علمه ، فما اتفقوا على صحته فهو الحق . وما أجمعوا على تزييفه ، توهينه فهو ساقط ، وما اختلفوا فيه نظر فيه بعدل وإنصاف فهم العمدة . كمالك وشعبة والأوزاعي والليث والسفيانيين والحمادين وابن المبارك ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وابن علية والشافعي وعبد الرزاق والفريابي وأبي نعيم والقعنبي والحميدي والذهلي والبخاري وأبي زرعة الرازي وأبي حاتم وأبي داود ومسلم وموسى بن هارون وصالح جزرة والنسائي وابن خزيمة وأبي محمد بن عدي وابن حبان والدارقطني ، وأمثالهم من أهل العلم بالنقل والرجال والجرح والتعديل ا هـ
[2]من كلمة للشيخ عبد العزيز بن باز وفقه الله في الرد على أبي تراب الظاهري . نشرت في مجلة راية الإسلام التي كانت تصدر في الرياض
زعم المؤلف أن العلماء ما حرموا الغناء إلا لاقترانه بمحرمات والجواب عنه
ثم قال المؤلف : وقد اقترن الغناء والموسيقى بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه . . إلخ ما قال .
وجوابنا عن ذلك أن نقول : ليس تحريم العلماء للغناء من أجل اقترانه بهذه الأشياء فقط ، بل إن تحريمهم له من أجل الأدلة على تحريمه في نفسه ، ولو لم يقترن بهذه الأشياء التي ذكرتها . فهذا الذي قاله المؤلف ادعاء منه على العلماء أنهم ما حرموه إلا من أجل ذلك ، وهو ادعاء مردود ، ثم قال : ( ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شراب أو تخالطه خلاعة أو فجور فهذا هو الذي أنذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال [1] (ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير) .
والجواب عن هذه الجملة كالجواب عن الجملة التي قبلها : إن الغناء حرام ، ولو لم يقترن به محرم آخر . ، كما أن شرب الخمر المذكور في الحديث الذي ساقه المؤلف حرام ، ولو لم يكن معه غناء . قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار ( 8-107 ) مجيبا على هذه الدعوى ما نصه : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الحديث - يريد حديث - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) لا يحرم إلا عند شراب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع ، فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : {إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا ، كما سلف . ا هـ
[1] ألم يقل إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء كلها مثخنة بالجراح لم يسلم منه حديث من طعن فما باله هنا يستدل بواحد منها هل شفي هذه من الجراح ؟
يتبع ...
حسام الدين 3 20-02-2011, 04:40 PM اعتراضه على تفسير لهو الحديث بالغناء والجواب عنه
ثم قال فضيلة المؤلف : قال بعضهم : ( إن الغناء من لهو الحديث المذكور في قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين} وقال ابن حزم إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا لكان كافرا ، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل . وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح به نفسه ، لا ليضل عن سبيل الله )
والجواب عن هذا من وجوه :
الوجه الأول : أن قول المؤلف : ( وقال بعضهم إن الغناء من لهو الحديث ) بهذه الصيغة يفيد التقليل من شأن هذا القول وتضعيفه وتجاهل من قال به من أكابر الصحابة والتابعين ك ابن عباس وابن عمر وابن مسعود ومجاهد والحسن وسعيد بن جبير وقتادة والنخعي ، كما يأتي بيانه ، وهذا خطأ بين .
قال القرطبي في تفسيره : ( ولهو الحديث ) : الغناء في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما . إلى أن قال : قال ابن عطية وبهذا فسر ابن مسعود وابن عباس وجابر بن عبد الله ومجاهد وذكره أبو الفرج بن الجوزي عن الحسن وسعيد بن جبير وقتادة والنخعي ، ثم قال القرطبي قلت : هذا أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء روى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري قال : سئل عبد الله بن مسعود عن قوله تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } فقال الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات وعن ابن عمر أنه الغناء ، وكذلك قال عكرمة وميمون بن مهران ومكحول . وروى شعبة وسفيان عن الحكم وحماد عن إبراهيم قال : قال عبد الله بن مسعود : الغناء ينبت النفاق في القلب . وقاله مجاهد وزاد أن لهو الحديث في الآية الاستماع إلى الغناء وإلى مثله من الباطل . ، وقال الحسن : ( لهو الحديث ) : المعازف والغناء ، ثم ذكر القرطبي الأقوال الأخرى في تفسير الآية ، ثم قال : قلت : القول الأول أولى ما قيل به في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه . ا هـ .
الوجه الثاني : أن نقول وبما تقدم من ذكر من فسر { لَهْوَ الْحَدِيثِ } بالغناء من أجلاء الصحابة والتابعين يحصل الجواب عما نقله المؤلف عن ابن حزم من تفسيره الآية بما يخالف ذلك ، فيقال من هو ابن حزم وما تفسيره بجانب هؤلاء وتفسيرهم حتى يقابله بهم ؟ نقول هذا مع إجلالنا لابن حزم واعترافنا بمكانته العلمية ، لكن لا نتابعه على خطأ ، ولا نقدم قوله على قول من هو أجل منه ، لا سيما من الصحابة والتابعين . قال العلامة ابن القيم : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، إلى أن قال : قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل هو عند الشيخين حديث مسند ، وقال في موضع آخر من كتابه هو عندنا في حكم المرفوع ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول - صلى الله عليه وسلم - علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل . ا هـ من إغاثة اللهفان . وبه وبما قبله من القول تعلم أن تفسير ( لَهْوَ الْحَدِيثِ ) بالباطل دخل الغناء دخولا أوليا فيه ، كما لا يخفى . والله أعلم .
هل يكون الغناء مقويا على طاعة الله ؟
ثم نقل المؤلف عن ابن حزم أنه قال : ( فمن نوى بالغناء عونا على معصية الله ، فهو فاسق ، وكذلك كل شيء غير الغناء ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل ، وينشط نفسه بذلك على البر ، فهو مطيع محسن ، وفعله هذا من الحق ، ومن لم ينو طاعة ، ولا معصية فهو لغو معفو عنه كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها ، وقعوده على باب داره متفرجا ، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك ) ا هـ .
والجواب : أن هذا الكلام من ابن حزم مبني على مذهبه أن الغناء حلال له حكم سائر المباحات ، وقد علمنا أن هذا مذهب باطل ترده الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة الدالة على تحريم الغناء واستماعه ، فلا يلتفت إليه . وعده استماع الغناء مما يتقوى به على طاعة الله ، وأنه من الحق هو من قلب الحقائق والمغالطة الواضحة ؛ لأن الغناء على العكس مما ذكر يصد عن طاعة الله ، ويضل عن سبيل الله ، كما قال تعالى :{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} ولهو الحديث هو الغناء ، كما تقدم بيانه ، فقوله هذا مصادم للآية الكريمة ، والاستماع الذي يستعان به على طاعة الله هو الاستماع إلى القرآن الكريم . قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين : ( 1-485 ) والمقصود أن سماع خاصة الخاصة المقربين هو سماع القرآن بالاعتبارات الثلاثة إدراكا وفهما وتدبرا وإجابة . وكل سماع في القرآن مدح الله أصحابه وأثنى عليهم وأمر به أولياءه ، فهو هذا السماع ، وهو سماع الآيات ، لا سماع الأبيات ، وسماع القرآن ، لا سماع مزامير الشيطان ، وسماع كلام رب الأرض والسماء ، لا سماع قصائد الشعراء ، وسماع المراشد لا سماع القصائد ، وسماع الأنبياء والمرسلين ، لا سماع المغنيين والمطربين ... إلى أن قال : ويا لله العجب أي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ... إلى أن قال : فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده ، يمقت قائله والراضي به ، وتترقى به الحال حتى يزعم أن ذلك أنفع لقلبه من سماع القرآن والعلم النافع وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - يا لله إن هذا القلب مخسوف به منكوس لم يصلح لحقائق القرآن وأذواق معانيه ومطالعة أسراره فبلاه بقراءة الشيطان ، كما في معجم الطبراني وغيره مرفوعا وموقوفا ( إن الشيطان قال يا رب اجعل لي قرآنا ، قال قرآنك الشعر ، قال اجعل لي كتابا ، قال كتابك الوشم ، قال اجعل لي مؤذنا ، قال مؤذنك المزمار ، قال اجعل لي بيتا ، قال بيتك الحمام ، قال اجعل لي مصائد ، قال مصائدك النساء ، قال اجعل لي طعاما ، قال طعامك ما لم يذكر عليه اسمي ) والله سبحانه وتعالى أعلم . انتهى .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 11- ابتداء من صفحة 557 ) ما نصه : فأما السماع الذي شرعه الله تعالى لعباده ، وكان سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم يجتمعون عليه لصلاح قلوبهم وزكاة نفوسهم ، فهو سماع آيات الله تعالى ، وهو سماع النبيين والمؤمنين وأهل العلم والمعرفة .
إلى أن قال : وبهذا السماع أمر الله تعالى ، كما قال تعالى :{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وعلى أهله أثنى ، كما قال تعالى : {فَبَشِّرْ عِبَادِي . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} إلى أن قال :{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا} وقال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} إلى أن قال - رحمه الله - : ( وهذا هو السماع الذي شرعه الله لعباده في صلاة الفجر والعشاء وغير ذلك وعلى هذا كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتمعون وكانوا إذا اجتمعوا أمروا واحدا منهم يقرأ والباقون يستمعون ، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأبي موسى ذكرنا ربنا فيقرأ وهم يستمعون ، وهذا هو السماع الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشهده مع أصحابه ويستدعيه منهم ، ثم ذكر حديث عبد الله بن مسعود حين أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقرأ عليه القرآن . إلى أن قال : وبذلك يحتج عليهم يوم القيامة ، كما قال تعالى {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} إلى أن قال : وهذا السماع له آثار إيمانية من المعارف القدسية والأحوال الذكية يطول شرحها ووصفها ، وله آثار محمودة من خشوع القلب ودموع العين واقشعرار الجلد ، وهذا مذكور في القرآن ، ثم قال : وبالجملة فهذا السماع هو أصل الإيمان ، ثم قال : وبالجملة ، فقد عرف من دين الإسلام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشرع لصالحي أمته وعبادهم وزهادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة مع ضرب بالكف ، أو ضرب بالقديد والدف ، كما لم يبح لأحد أن يخرج عن متابعة واتباع ما جاء به من الكتاب والحكمة ، لا في باطن الأمر ، ولا في ظاهره ، ولا لعامي ، ولا لخاصي . إلى أن قال : ، ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به [ يعني الغناء ] لا يحن إلى سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات ، كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمع القرآن سمعوه بقلوب لاهية ، وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات ، وسكنت الحركات ، وأصغت القلوب ، وتعاطت المشروب ، ثم قال - رحمه الله - في موضع آخر : فلما كان هذا السماع لا يعطي بنفسه ما يحبه الله ورسوله من الأحوال والمعارف ، بل قد يصد عن ذلك ويعطي ما لا يحبه الله ورسوله أو ما يبغضه الله ورسوله لم يأمر الله به ، ولا رسوله ، ولا سلف الأمة ، ولا أعيان مشائخها . وبالجملة فعلى المؤمن أن يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يترك شيئا يقرب إلى الجنة إلا وقد حدث به ، ولا شيئا يبعد عن النار إلا وقد حدث به وإن هذا السماع لو كان مصلحة لشرعه الله ، فإن الله يقول : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وإذا وجد فيه منفعة لقلبه ، ولم يجد شاهد ذلك لا من الكتاب ، ولا من السنة لم يلتفت إليه . اهـ المقصود من كلامه - رحمه الله - .
وأما قول ابن حزم عن الغناء : ومن لم ينو طاعة ( أي بسماع الغناء ) ، ولا معصية ، فهو لغو معفو عنه كخروج الإنسان إلى بستانه وجلوسه على بابه وصبغه لثوبه . .
فنجيب عنه : بأن هذا قياس مع الفارق ؛ لأنه قياس محرم على مباح ، وقياس ما فيه مضرة على ما لا ضرر فيه ... إلى غير ذلك من الفوارق ، فهو قياس باطل ، والعجب أن ابن حزم لا يقول بالقياس وينكره ، فكيف يقيس هنا هذا القياس الفاسد .
إنتهى .
رفقا بالقوارير 01-03-2011, 12:28 AM جزاكم الله خيرا اخانا افدتنا كثرا اسال الله الا يحرمك الاجر و الثواب
بارك الله فيكم
على سبيل الحق 01-03-2011, 12:44 AM لله درّ ك ياأستاذ حسام
جزاك الله خيرا
أفنان أحمد 01-03-2011, 01:05 PM جزى الله صاحب الموضوع ومن أثراه خير الجزاء
|