تناقشنا في الأمور التالية :
1- في نص زهير جاء قوله : علم اليوم والأمس . هل يجوز اعتبار ذلك إيجاز بالحذف تقديرة
علم اليوم وعلم الأمس قياسا على قوله تعالى : صحف إبراهيم وموسى
2- ما القول الفصل في التفريق بين الخلاف والاختلاف
3- ورد في كتاب الامتحان والرسالة جمع كلمة ( عُذافرة ) هو (عَذافرة ) وبالبحث في العاجم لم نجد لها جمع فهل ذلك جمه اجتهام من المؤلف ؟
وأنا اطرح ذلك للنقاش مع الأخوة الزملاء

الأول صحيح لأن العِلمين مختلفان
والثاني خطأ من الكتب الخارجية فلم أعثر لها على جمع
وفقك الله

الجمع{ عذافرة } بفتح العين صحيح وورد فى معجم المنجد طبعة لبنان صفحة 494

الفرق بين الخلاف والإختلاف
الإختلاف طبيعة بشرية لإختلاف الناس في مستوياتهم الثقافية والعقلية الخلاف بدعة
الإختلاف إثراء وتنوع الخلاف نزاع وخصومة
الإختلاف الهدف واحد والطرق مختلفة الخلاف الهدف والطرق كلاهما مختلفان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ عمار تعقيبا على طرحك
1- في نص زهير جاء قوله : علم اليوم والأمس . هل يجوز اعتبار ذلك إيجاز بالحذف تقديرة
علم اليوم وعلم الأمس قياسا على قوله تعالى : صحف إبراهيم وموسى
أرى وهذا اجتهاد شخصى أن ما ورد فى نص زهير من قوله : علم اليوم والأمس . لا يعتبر إيجازا لأن فكر وعقل ومنطق أى إنسان سواء كان دارسا للغة أو غير دارس لها لا يمكن أن يقدر إلا كلمة (علم) قبل كلمة الأمس (رغم اختلاف علم اليوم وعلم الأمس) , فى حين أن نص الآية الكريمة(صحف إبراهيم وموسى) يمكن لعقل ومنطق وفكر غير الفاهم للنص القرآنى أن يذهب إلى أن الصحف المشار إليها تخص ومعا النبيان الكريمان إبراهيم وموسى , ومن جهة أخرى يمكن أن تخص إبراهيم عليه السلام فقط اما الفاهم للنص القرآنى والدارس فيقدر قبل لفظة (موسى) كلمة (صحف ) اشارة إلى صحف موسى على خلاف ما قدر غير الفاهم للنص القرآنى , وهذا ما يرجح وجود الإيجاز فى الآية وعدم وجوده فى النص الشعرى الذى لا يدع مجالا للتخمين أو التقدير

الخلاف : عدم التوافق فأنا مختلف معك ... وما يلي الشيء جئت خلافك بعدك .....أما الاختلاف : فهو التناقض بين الأشياء ....... والله أعلم