مشاهدة النسخة كاملة : لهذه الأسباب نرفض كلمة “السيسي” أمام الأمم المتحدة


حمدى حسام
09-10-2014, 09:17 PM
تامر هنداوي: لهذه الأسباب.. نرفض كلمة “السيسي” أمام الأمم المتحدة



http://cdn4.elbadil.com/wp-content/uploads/2014/01/%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A_avatar_138988 4840-35x35.jpg تامر هنداوي (http://elbadil.com/author/tamer-hendawy/)

حاولت أن أشاهد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة بعين الحياد، بعيداً عن موقفي منه خاصة في قضيتي الحرية، والعدل الاجتماعي، الذي اختلف مع توجهات نظامه فيهما 100%، وفوجئت بحملة الإشادة بكلمته التي شنها إعلام الدولة، والإعلام الخاص، في محاولة للمقارنة بين كلمتي السيسي، ومحمد مرسي الرئيس المعزول، وفي اعتقادي أن المقارنة ليست ظالمة لأحد الطرفين، بقدر أنها ظاملة لمصر، فلا كلمة السيسي أو مرسي، عبرت عن روح مصر القائدة لأمتها العربية وللمنطقة. ربما أكثر ما أفجعني، هو حجم الإشادة من قبل من يحسبون على تيار الناصرية، لأن مصر لن تعود لدورها وقيمتها بمجرد هتاف تحيا مصر من منبر الأمم المتحدة، بل من خلال طرح رؤية تفضح، توجهات الأمم المتحدة الاستعماري والغير منصف لقضايانا العربية، وتحولها لأداة في يد الدول العظمي. فكيف تكون ناصريا، أو يساريا بشكل عام، ولا تقف لحظة، عند الرسالة التي بعث بها السيسي للدول الغربية، بأنه يتبني اقتصاد السوق الحر، كيف تتبني الاشتراكية منهجاً لتحقيق العدل الاجتماعي، وتقبل نظاما اقتصاديا فرضه الغرب، ومؤسساته المسماه عبثاً دولية كـ”صندوق النقد، والبنك”، كيف تقبل بنفس النظام الاقتصادي، الذي أفقر مصر على مدار 40 عاما، وفتح خزائن ثروات مصر، أمام رجال الأعمال المصريي، والأجانب، والشركات العابرة للقارات لنهب منها ما تشاء، كيف تقبل بنظام اقتصادي، أجبر مصر على التخلي عن الاقتصاد الإنتاجي، وحولها للريعي، وجعل مصر بكل إمكانياتها مجرد سوق، والمصريين مجرد زبائن، كيف تقبل بنظام اقتصادي أنت ثورت عليه. كيف تكون ناصرياً، تؤمن بأن الصراع العربي مع العدو الصهيوني، صراع وجود وليس صراع حدود، لن ينتهي إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر للنهر، وبالقضاء على المنظمة الصهيونية العالمية التي تشكل رأس حربة للاستعمار في المنطقة، وتشيد بكلمة الرئيس الذي تحدث فيها عن حل الدولتين، بحيث يمنح الفلسطنيين جزءً صغيراً من أراضيهم المنهوبة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، فهل غيرت قناعاتك، أما تعتقد أن السيسي يؤمن بما تؤمن به، لكنه كان يناور في الأمم المتحدة، فلو كان يريد المناورة، لما تحدث عن حل الدولتين، وكان اكتفي بالحديث عن تواطؤ الأمم المتحدة مع الكيان المغتصب، وعدم التزام الصهاينة بقرارات الأمم المتحدة، والعدوان الهمجي الأخير على قطاع غزة. كيف تكون ناصريا، وتقبل بما قاله السيسي، بأنه يثق في إمكانية وضع إطار سياسي لحل الأزمة في سوريا ضد الإرهاب وعدم تكرار النموذج الحاكم، في إشارة واضحة، لاعطاء مصر الضوء الأخضر للإطاحة بالنظام السوري، وربما توجيه ضربات للجيش العربي السوري، دون مشاركة مصر في هذه الضربات، وبعيدا عن موقفك من بشار الأسد، فالجميع اكتشف المؤامرة التي حيكت بسوريا، باتفاق سعودي قطري تركي أمريكي مع تيار الإسلام السياسي في المنطقة على تدمير الجيش العربي الأول، لأحكام سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وذراعها الكيان الصهيوني على المنطقة، وأن الإطاحة بالأسد في هذه اللحظة يعني بكل وضوح، تدمير ما تبقي من سوريا وتسليمها للحرب الأهلية، وعملاء الأمريكان مما يسمون الجيش السوري الحر. كيف تكون ناصريا، تؤمن بحرية الوطن والمواطن، وتؤيد من يفرض مزيد من القمع على الحريات بقوانين تقيد التظاهر، وتسجن أصحاب الرأي، وتفتح أبواب البرلمان أمام رجال الأعمال من خلال استخدام النظام الفردي في الانتخابات، فكلمة السيسي في الأمم المتحدة تؤكد أنه يسير على طريق “مبارك – السادات”.
http://elbadil.com/2014/10/02/%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84/

abo omar11
10-10-2014, 11:42 AM
نعم ارفضها
ولكن








معجب بتصفيق وزير التموين حنفي...كان رائعا

العيسزى
10-10-2014, 03:24 PM
تحيا مصر تحيا مصر كلمة هزت قاعة الامم المتحدة نطقها رؤساء العالم لهذا رئيسي c.c

beckhamz14
10-10-2014, 04:23 PM
thanksssssssss

حمدى حسام
10-10-2014, 09:12 PM
تحيا مصر بالعدالة
تحيا مصر بالمساواة
تحيا مصر بتطبيق القانون
تحيا مصر بتفعيل الدستور
ولكن

لن تحيا مصر بالتطبيل والزمير على الفاضى والمليان وشغل الهجايص

أ/رضا عطيه
10-10-2014, 09:56 PM
تامر هنداوي: لهذه الأسباب.. نرفض كلمة “السيسي” أمام الأمم المتحدة



http://cdn4.elbadil.com/wp-content/uploads/2014/01/%d8%aa%d8%a7%d9%85%d8%b1-%d9%87%d9%86%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a_avatar_138988 4840-35x35.jpg تامر هنداوي (http://elbadil.com/author/tamer-hendawy/)

حاولت أن أشاهد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة بعين الحياد، بعيداً عن موقفي منه خاصة في قضيتي الحرية، والعدل الاجتماعي، الذي اختلف مع توجهات نظامه فيهما 100%، وفوجئت بحملة الإشادة بكلمته التي شنها إعلام الدولة، والإعلام الخاص، في محاولة للمقارنة بين كلمتي السيسي، ومحمد مرسي الرئيس المعزول، وفي اعتقادي أن المقارنة ليست ظالمة لأحد الطرفين، بقدر أنها ظاملة لمصر، فلا كلمة السيسي أو مرسي، عبرت عن روح مصر القائدة لأمتها العربية وللمنطقة. ربما أكثر ما أفجعني، هو حجم الإشادة من قبل من يحسبون على تيار الناصرية، لأن مصر لن تعود لدورها وقيمتها بمجرد هتاف تحيا مصر من منبر الأمم المتحدة، بل من خلال طرح رؤية تفضح، توجهات الأمم المتحدة الاستعماري والغير منصف لقضايانا العربية، وتحولها لأداة في يد الدول العظمي. فكيف تكون ناصريا، أو يساريا بشكل عام، ولا تقف لحظة، عند الرسالة التي بعث بها السيسي للدول الغربية، بأنه يتبني اقتصاد السوق الحر، كيف تتبني الاشتراكية منهجاً لتحقيق العدل الاجتماعي، وتقبل نظاما اقتصاديا فرضه الغرب، ومؤسساته المسماه عبثاً دولية كـ”صندوق النقد، والبنك”، كيف تقبل بنفس النظام الاقتصادي، الذي أفقر مصر على مدار 40 عاما، وفتح خزائن ثروات مصر، أمام رجال الأعمال المصريي، والأجانب، والشركات العابرة للقارات لنهب منها ما تشاء، كيف تقبل بنظام اقتصادي، أجبر مصر على التخلي عن الاقتصاد الإنتاجي، وحولها للريعي، وجعل مصر بكل إمكانياتها مجرد سوق، والمصريين مجرد زبائن، كيف تقبل بنظام اقتصادي أنت ثورت عليه. كيف تكون ناصرياً، تؤمن بأن الصراع العربي مع العدو الصهيوني، صراع وجود وليس صراع حدود، لن ينتهي إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر للنهر، وبالقضاء على المنظمة الصهيونية العالمية التي تشكل رأس حربة للاستعمار في المنطقة، وتشيد بكلمة الرئيس الذي تحدث فيها عن حل الدولتين، بحيث يمنح الفلسطنيين جزءً صغيراً من أراضيهم المنهوبة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، فهل غيرت قناعاتك، أما تعتقد أن السيسي يؤمن بما تؤمن به، لكنه كان يناور في الأمم المتحدة، فلو كان يريد المناورة، لما تحدث عن حل الدولتين، وكان اكتفي بالحديث عن تواطؤ الأمم المتحدة مع الكيان المغتصب، وعدم التزام الصهاينة بقرارات الأمم المتحدة، والعدوان الهمجي الأخير على قطاع غزة. كيف تكون ناصريا، وتقبل بما قاله السيسي، بأنه يثق في إمكانية وضع إطار سياسي لحل الأزمة في سوريا ضد الإرهاب وعدم تكرار النموذج الحاكم، في إشارة واضحة، لاعطاء مصر الضوء الأخضر للإطاحة بالنظام السوري، وربما توجيه ضربات للجيش العربي السوري، دون مشاركة مصر في هذه الضربات، وبعيدا عن موقفك من بشار الأسد، فالجميع اكتشف المؤامرة التي حيكت بسوريا، باتفاق سعودي قطري تركي أمريكي مع تيار الإسلام السياسي في المنطقة على تدمير الجيش العربي الأول، لأحكام سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وذراعها الكيان الصهيوني على المنطقة، وأن الإطاحة بالأسد في هذه اللحظة يعني بكل وضوح، تدمير ما تبقي من سوريا وتسليمها للحرب الأهلية، وعملاء الأمريكان مما يسمون الجيش السوري الحر. كيف تكون ناصريا، تؤمن بحرية الوطن والمواطن، وتؤيد من يفرض مزيد من القمع على الحريات بقوانين تقيد التظاهر، وتسجن أصحاب الرأي، وتفتح أبواب البرلمان أمام رجال الأعمال من خلال استخدام النظام الفردي في الانتخابات، فكلمة السيسي في الأمم المتحدة تؤكد أنه يسير على طريق “مبارك – السادات”.
http://elbadil.com/2014/10/02/%d8%aa%d8%a7%d9%85%d8%b1-%d9%87%d9%86%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d9%84%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%86%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84/



كان على السيسى أن يفعل ثلاثا لارابع لهم ليرضى العنتريات الكلامنجية من منازلهم

1- يتبنى فكر تجار القضية الفلسطينية التى شردت الشعب وأضاعت الأرض عاما بعد عام ويعلن عودة فلسطين من البحر للنهر ويتبنى العنترية الوهمية لبعض الفلسطينيين والعرب
2-أن يقوم بمد كل أعضاء الأمم المتحدة على رجليهم ويبدأ بمندوب أعضاء الفيتو ثم يعلن الحرب على العالم
3- أن يتبنى الفكر التكفيرى ويعلن تكفير العالم ويهددهم بفتح أمريكا واوربا وأسيا وإفريقيا كما يفعل داعش والنصرة وغيرهم



وتقوللى شاهدت الخطاب بعين محايدة --- فبأى عين فالعيون كثيرة ؟

وبعدين بتطالب الناصريين برفض كلمة السيسى لأنه امتداد لمبارك والسادات
لضرب أنصار الزعيم الخالد بأنصار بطل الحرب والسلام بأنصار الحاضر


شكلك كدا ياسيد هنداوى معجب بعنتريات حماس والنصرة وداعش

فمجرد العنوان(نرفض ) يدل على أنك تسكن فى قصر عال لايراه الشعب ولاترى الشعب وتعشق الذات

وصدق من قال

أن فى مصر الأن ثلاث فئات من المثقفين

الأولى مرفه ويبحث عن المزيد من الانتعاش

والثانية يرعبه اقترابه من الفلس والإنعاش

والثالثة أمنت بأن الدنيا زى المرجيحة والمتلون فيها عاش