اذكر كل وجه ممكن من المحسات البديعية اللفظية في
((المرء بآدابه لا بزيه و ثيابه ))

السجْعُ: هوَ تَوافُقُ الفاصلتينِ نَثْرًا في الحرْفِ الأخيرِ. وهوَ ثلاثةُ أنواعٍ: مطرَّفٌ، إن اختلَفَت الفاصلتانِ في الوزْنِ، نحوَ: الإنسانُ بآدابِه لا بِزِيِّه وثيابِه.
ومُتَوازٍ، إن اتَّفَقَتا فيهِ، نحوُ: المرءُ بعلْمِه وأَدَبِهِ، لا بحسَبِه ونَسَبِه.
ومُرَصَّعٌ، إن اتَّفَقَتْ ألفاظُ الفِقْرَتينِ أوْ أكثرُها في الوَزْنِ والتَّقْفِيَةِ


وفي هذه الحالة السجع المطرف
((الإنسان بآدابه لا بزيه وثيابه))
اختلفت الفصلتان في الوزن
إذا يوجد فاصل بين الجمليتن وهي لا العاطفة
إذا الجملة الأولى هي الإنسان بآدابه
و إذا الجملة الثانية بزيه وثيابه


الجملتان متساويتان في الطول

وتبعا لتعريف ازدواج هو تساوي جملتين أو أكثر في الطول ((المقاطع الموسيقية ))

إذا يصح فيها الازدواج



أذا المحسن البديعي فيها سجع و يصح فيها ازدواج


لأنه يصح كثيرا في النثر أن يوجد شعر وازدواج في نفس الوقت
مثل (( ألن جانبك/ لقومك /يحبوك / وتواضع /لهم/ يرفعوك))
ففي العبارة يوجد سجع بين يحبوك ويرفعوك وأيضا ازدواج من تساوي الجمل في الطول ومثبه أنه من عاش ....مات وهكذا

وعلى هذا فإن

((الإنسان /بآدايه/ لا بزيه/ وثيابه))
يوجد سجع بين زيه - وثيبابه وأيضا ازدواج من تساوي الجمل في الطول ولكن الأصح السجع ولكن يصح الازدواج
هذا الصواب والله و رسوله أعلم

و أتمنى من المدرسين الرد بالموافقة أو الاعتراض على ما ذكرت لأهمية ذلك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من الأخوة المعلمين الانتباه عند تعريف الازدواج انه تقسيم الجمل النثرية دون الاتفاق في الحرف الأخير ، فلا يصح إطلاقا أن تجمع الجملة بين السجع و الازدواج.
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - " أيات المنافق ثلاث :
إذا حدث كذب
إذا وعد أخلف
إذا أوتمن خان

شكرا بارك الله لك

القول بأن هناك ازدواج وسجع كلام سليم ، وأيضا هناك جناس بين كلمتي " آدابه - ثيابه"

الأخوة الزملاء
ما علاقة (فأعرف منك غثي من سميني) بما قبلها في نص كن أخي بحق
تعليل أم نتيجة؟

نتيجة يا أستاذ عبد الحميد