{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
الذين يخترعون العجلة مرة أخرى
يضيعون وقتًا فيما لا يفيد ، و جل الفائدة هو لفت انتباه الآخرين إلى وجودهم!
جمع الإمام البخاري أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و صنفها في كتاب يدعى صحيح البخاري. قام الرجل بجهد علمي و عقلي ضخم و منظم كي يتأكد من صواب نسبة الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم. و بذلك نشأ علم الحديث الذي له قواعد للحكم على صحة نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم. و قد تلقى علماء المسلمين صحيح البخاري بالقبول و استقر الأمر على مدى القرون .
لا لن نقبل من أحد أن ينقض هذا الاجماع ، هو و فراغه بعيد عن أذهاننا!
********************
العنوان اقتباس من الآية 7 من سورة الحشر قال سبحانه و تعالى : (مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) )