فكري ابراهيم
02-11-2014, 04:03 PM
ارحنا بها يا بلال
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها وقسوتها...
إذا تملك الضجر واليأس .. وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له ...
وإذا أحسست أن الالم يكاد ينفجر في صدرك وتجمدت العبرات في عينك ...
فتذكر
أن لك ربا رحيما .. يسمع شكواك ويحب دعواك .. قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه ... رحمة منه وفضلا .. وتذرك قول النبي صلى الله عليه وسلّم
أرحنا بها يا بلال
إذا لممت بذنب في غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك..
إذا نكست رأسك خجلا من نفسك.. وأحسست بالندم يمزق فؤادك
وإذا انقلبت خطيئتك سجنا يحيط بك من كل جانب سد عليك الأفق وحجبه بالظلمات ...
فتذكر
أن ربك غفورا يقبل التوبة .. ويعفو عن الذلّة .. قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه ... رحمة منه وفضلا .. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إذا وقعت تحت وطأة الظلم والقهر .. فأردت أن تصرخ فكتم الخوف صرختك في الاعماق ...
وإذا أحسست بمرارة الذل وقسوة العجز تطأ هامتك وتحطم كيانك ...
وإذا تمكن الخوف من قبلك فزلزل وجدانك .. وقهر كل معاني المقاومة في صدرك ...
فتذكر
أن لك ربا عزيزا قادرا ... ينصر المظلوم ويقهر الظالم ... قد فتح بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلا ...
وتذكر قول النبي صبى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
أجل يا أخى إنها الصلاة وهذه بعض معانيها ..
إننا يا أخي تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها ومعانيها ...
إن الصلاة هي باب الرحمة وطلب الهداية .. وهي إطمئنان لقلوب المذنبين والبؤساء ...
هي معقل المسلم ومفزعه ... هي ميراث النبوة بروحها وأحكامها وتراثها في الامة بظاهرها وباطنها ..
فهي تشتمل على أسمى معاني العبودية والإلتجاء إلى الله تعالى والإستعانة به والتفويض إليه..
لها من الفضل والأثر في ربط الصلة بالله تعالى والتقرب إليه ما ليس لشيء آخر ...
بها ما وصل المخلصون والمجاهدون في هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان واليقين ... من الربانية والروحانية ...
هي قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول
وجعلت قرة عيني في الصلاة
وكان يقول
أرحنا بها يا بلال
اخي الكريم
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده في المحراب وقلبه هائم في أودية الدنيا .. إننا بذلك أفقدنا الصلاة معناها ، أو قل فقدنا معنى الصلاة ...
قال الحسن البصري رحمه الله:
إذا قمت للصلاة فقم قانتا كما أمرك الله .. وإياك والسهو والإلتفاف وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر لغيره .. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك .
وسئل حاتم الأصم كيف تصلي؟ فقال :
أقوم بالأمر وأمشي بالخشية ... وأدخل بالنية .. وأكبر بالعظمة .. وأقرأ بالترتيل والتفكير ..واركع بالخشوع .. وأسجد بالتواضع ..
وأجلس للتشهد بالتمام .. وأسلم بالنية .. وأختمها بالإخلاص لله عز وجل ..
وأرجع على نفسي بالخوف .. أخاف أن لا يقبل مني وأحفظ بالجهد إلى الموت
هذه هي الصلاة يا أخي التي كان النبي يقول فيها
أرحنا بها يا بلال
من أجل ذلك أخي الكريم كانت الصلاة عماد الدين وركنا من أهم أركانه
تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
ما من إمرئ مسلم تحضره صلاهة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم تؤتي كبيرة وذلك الدهر كله.
وتذكر قوله
عليك بكثرة السجود لله فغنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط بها عنك خطيئة
وتذكر قوله:
من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
أخي الكريم:
إن الصلاة بين يدي الله سبحانه وتعالى ليست حملا تستثقله القلوب ..
إنها هدية ورحمة من الله تبارك وتعالى لعباده فتصور أخي ملكا من ملوك الارض أهدى عبدا فقيرا هدية، ودعاه إلى لقائه تكرما وتفضلا فما كان من هذا العبد إلى أن ألقى بهديته وأعرض عن لقاءه.. فكيف يكون غضب الملك .. وكيف يكون عقابه وانتقامه؟؟؟
فمابالك بغضب الجبار العزيز المنتقم ذي الطول شديد العقاب .. حين يعاقب ذلك العبد الذي أعرض عن ذكره .. وتكبر عن السجود بين يديه عز وجل أو تكاسل عن تلبية أمره ونداءه .. إنها لغضبة عظيمة وانتقام شديد..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ترك الصلاة فقد كفر
فهيا أخي الكريم ..
نرفع لله تعالى أيادينا توبة وغنابة ونلتمس في الصلاة بين يديه عز وجل النور والهداية ..
هيا اخي الكريم نبدأ الطريق
الطريق إلى الله
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها وقسوتها...
إذا تملك الضجر واليأس .. وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له ...
وإذا أحسست أن الالم يكاد ينفجر في صدرك وتجمدت العبرات في عينك ...
فتذكر
أن لك ربا رحيما .. يسمع شكواك ويحب دعواك .. قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه ... رحمة منه وفضلا .. وتذرك قول النبي صلى الله عليه وسلّم
أرحنا بها يا بلال
إذا لممت بذنب في غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك..
إذا نكست رأسك خجلا من نفسك.. وأحسست بالندم يمزق فؤادك
وإذا انقلبت خطيئتك سجنا يحيط بك من كل جانب سد عليك الأفق وحجبه بالظلمات ...
فتذكر
أن ربك غفورا يقبل التوبة .. ويعفو عن الذلّة .. قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه ... رحمة منه وفضلا .. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إذا وقعت تحت وطأة الظلم والقهر .. فأردت أن تصرخ فكتم الخوف صرختك في الاعماق ...
وإذا أحسست بمرارة الذل وقسوة العجز تطأ هامتك وتحطم كيانك ...
وإذا تمكن الخوف من قبلك فزلزل وجدانك .. وقهر كل معاني المقاومة في صدرك ...
فتذكر
أن لك ربا عزيزا قادرا ... ينصر المظلوم ويقهر الظالم ... قد فتح بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلا ...
وتذكر قول النبي صبى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
أجل يا أخى إنها الصلاة وهذه بعض معانيها ..
إننا يا أخي تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها ومعانيها ...
إن الصلاة هي باب الرحمة وطلب الهداية .. وهي إطمئنان لقلوب المذنبين والبؤساء ...
هي معقل المسلم ومفزعه ... هي ميراث النبوة بروحها وأحكامها وتراثها في الامة بظاهرها وباطنها ..
فهي تشتمل على أسمى معاني العبودية والإلتجاء إلى الله تعالى والإستعانة به والتفويض إليه..
لها من الفضل والأثر في ربط الصلة بالله تعالى والتقرب إليه ما ليس لشيء آخر ...
بها ما وصل المخلصون والمجاهدون في هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان واليقين ... من الربانية والروحانية ...
هي قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول
وجعلت قرة عيني في الصلاة
وكان يقول
أرحنا بها يا بلال
اخي الكريم
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده في المحراب وقلبه هائم في أودية الدنيا .. إننا بذلك أفقدنا الصلاة معناها ، أو قل فقدنا معنى الصلاة ...
قال الحسن البصري رحمه الله:
إذا قمت للصلاة فقم قانتا كما أمرك الله .. وإياك والسهو والإلتفاف وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر لغيره .. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك .
وسئل حاتم الأصم كيف تصلي؟ فقال :
أقوم بالأمر وأمشي بالخشية ... وأدخل بالنية .. وأكبر بالعظمة .. وأقرأ بالترتيل والتفكير ..واركع بالخشوع .. وأسجد بالتواضع ..
وأجلس للتشهد بالتمام .. وأسلم بالنية .. وأختمها بالإخلاص لله عز وجل ..
وأرجع على نفسي بالخوف .. أخاف أن لا يقبل مني وأحفظ بالجهد إلى الموت
هذه هي الصلاة يا أخي التي كان النبي يقول فيها
أرحنا بها يا بلال
من أجل ذلك أخي الكريم كانت الصلاة عماد الدين وركنا من أهم أركانه
تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
ما من إمرئ مسلم تحضره صلاهة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم تؤتي كبيرة وذلك الدهر كله.
وتذكر قوله
عليك بكثرة السجود لله فغنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط بها عنك خطيئة
وتذكر قوله:
من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
أخي الكريم:
إن الصلاة بين يدي الله سبحانه وتعالى ليست حملا تستثقله القلوب ..
إنها هدية ورحمة من الله تبارك وتعالى لعباده فتصور أخي ملكا من ملوك الارض أهدى عبدا فقيرا هدية، ودعاه إلى لقائه تكرما وتفضلا فما كان من هذا العبد إلى أن ألقى بهديته وأعرض عن لقاءه.. فكيف يكون غضب الملك .. وكيف يكون عقابه وانتقامه؟؟؟
فمابالك بغضب الجبار العزيز المنتقم ذي الطول شديد العقاب .. حين يعاقب ذلك العبد الذي أعرض عن ذكره .. وتكبر عن السجود بين يديه عز وجل أو تكاسل عن تلبية أمره ونداءه .. إنها لغضبة عظيمة وانتقام شديد..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ترك الصلاة فقد كفر
فهيا أخي الكريم ..
نرفع لله تعالى أيادينا توبة وغنابة ونلتمس في الصلاة بين يديه عز وجل النور والهداية ..
هيا اخي الكريم نبدأ الطريق
الطريق إلى الله