مشاهدة النسخة كاملة : «مبروك يا فايزة».. بصوت مبارك! أحمد الدريني


حمدى حسام
05-11-2014, 11:18 PM
«مبروك يا فايزة».. بصوت مبارك! أحمد الدريني (http://www.almasryalyoum.com/editor/details/256)

http://media.almasryalyoum.com/editor/24-dreiny.jpg
http://www.almasryalyoum.com/news/details/565637

ذات مرة، كتب أحد مدرسي اللغة العربية الذين يتخذون من الحوائط مادة لإعلانهم عن تقديم خدمات الدروس الخصوصية: «عقرت النساء أن يلدن مثلي»! مشفوعة برقم هاتفه والمركز الذي يقدم من خلاله خدماته التدريسية.
ولا أفهم الوجه الذي عقرت فيه النساء أن يلدن شخصا يلقنك تلقينا أن الفاعل مرفوع وأن المفعول منصوب..
فما هي الميزة الجينية التي يحملها هذا الأستاذ، ويتفرد بها بين أقرانه، وترفعه فوق مرتبة سيبويه إذا لزم الأمر؟
أتذكر هذا الإعلان الهزلي كلما تقافزت أسماء الأفاضل، الوزيرة فايزة أبو النجا والدكتور كمال الجنزوري، ومؤخرا اللواء أحمد جمال الدين.. فضلًا عن سيد مملكة الخواتم الأستاذ محمد حسنين هيكل.
لا أكن ضغينة شخصية لأي من هذه الأسماء، بل ربما أكن إعجابا بالغا بقدرتهم على العطاء (أيا كانت نوعية ودرجة وكفاءة هذا العطاء) على مدار عقود مديدة وأعمار مديدة، دون كلل أو تعب أو رغبة في التوقف أو حتى دون أي استسلام لسؤال وجودي عابر عن «جدوى» ما يفعلونه وأهميته للبشرية.. أو حتى لمصر المسكينة.
جاء تعيين الرئيس السيسي للسيدة فايزة أبو النجا مستشارًا للأمن القومي ليزيد من حيرتي الوجودية حول إكسير الحياة الذي تحتفظ به السيدة أبو النجا لنفسها، فتغري الأنظمة المتعاقبة على الاستعانة بخبراتها.
السيدة فايزة انتزعت منصبًا وزاريًا قبل 13 عامًا حين كانت وزيرة للتعاون الدولي، وظلت حاضرة في التشكيلات الوزارية رغم كل التغيرات التي طرأت على كوكب الأرض خلال هذه الأعوام الـ13.
وأتذكر بوضوح، صوت مبارك المتحشرج وهو يقول لها : مبروك يا فايزة.. بعدما أدت اليمين الوزارية في الحكومة التي تم تشكيلها أثناء ثورة يناير برئاسة الفريق أحمد شفيق، بعد استقالة حكومة نظيف.
«مبروك يا فايزة»..
لم أفهم ساعتها رغم اللحظات المرعبة التي تمر بها البلاد، ورغم الضغوط التي تكاد تطيح بمبارك وت***عه من منصبه، لماذا نظر مبارك إلى فايزة أبو النجا أثناء حلف اليمين وأصر على أن يهنئها: مبروك يا فايزة.
بدا لي الأمر غيبيًا أكثر منها قابلًا للفهم البشري المعتاد. فهذه السيدة تمتلك شيئًا ما يعطل النواميس لصالحها، حتى إن مبارك ينسى في حضرتها أنه على وشك مغادرة منصبه ثم يهنئها بمنصبها، والشوارع في الخلفية تهدر مطالبة برحيله هو شخصيًا!
السيدة فايزة أيًا كانت حنكتها ودرجتها العلمية، بدت عصية على التأثر بالمتغيرات الدولية والإقليمية الطاحنة، وظلت مفضلة للأنظمة السياسية المتعاقبة من وزارة نظيف لشفيق لعصام شرف، ثم هاهي تحل مستشارة للسيسي.
ولا أفهم..هل عقرت نساء مصر أن يلدن شخصًا بكفاءة فايزة أبو النجار مثلما عقرن عن ولادة مثيل لمدرس اللغة العربية إياه؟
قد تكون أبو النجا، ألمعية وخارقة الذكاء وتجيد التحرك في بعض الملفات كما لا يجيد سواها، وقد تكون صلاتها الدولية المتشعبة قادرة على فصل معارك كثيرة لصالح مصر، قد تكون أي شيء لا يدركه عقلي المحدود وتفكيري الأرعن وقدراتي المتواضعة.. لكن الخطير في الأمر هو استمراء هذه الحالة المزمنة من الإبقاء على مسؤولين بعينهم وكأن مصر خلت من البشر، لا من الكفاءات فحسب.
(2)
والحديث الآن يدور حول تجهيز الدكتور الجنزوري لتولي منصب هام هو الآخر..
فضلًا عن جلسات تقدير الموقف وإسداء النصح التي يبديها الأستاذ هيكل منذ أكثر من نصف قرن من الزمان هو الآخر، وكأن لا أحد في مصر بمقدوره فهم أي شيء غير هذه الأسماء التي احتكرت المعرفة الكلية، ويجيئها الإلهام بكرة وعشيا.
الخطير هو إدمان أنظمة الحكم على التعاون مع هؤلاء الأشخاص وكأنهم القدر المحتوم، وكأن لا سواهم بمقدوره فعل أي شيء.
ورغم أن تشخيص الحالة المصرية من أطرافها لأطرافها يعكس دولة مهلهلة مفككة الأوصال منهكة من كل الجوانب، إلا أننا نصر على الاستعانة بمن كانوا دوما جزءًا من المشكلة لا جزءًا من الحل!
(3)
الإصرار الدائم على استدعاء «خلطة العطار» التي جربها الآباء والأجداد من الأنظمة الحاكمة أمر مثير للأسف، ويعكس ارتدادًا للخلف بأكثر ما يؤسس لرغبة في الانطلاق للأمام.
ربما كانت الأسماء الواردة في هذا المقال من أكفأ من تقلدوا المناصب مطلقًا، ومن أطهرهم يدًا..
لكن في هذه الإصرار على الضغط على زر (pause) وتوقيف الزمن عند لقطات بعينها، مصادرة على طبائع الحياة نفسها، وإهدار لكفاءات كامنة ستضيع في غمار الطريق، لا محالة.
دعونا نجرب ونخطئ، دعونا نفكر بطريقة مختلفة بأشخاص مختلفين.. وحتى لو فشلنا.. دعونا نجرب طرقًا أخرى للفشل واتركوا لنا متعة التجريب والمغامرة والشعور بأن الزمن يتحرك للأمام ولم يتوقف عن نقطة بعينها.
على الأقل دعونا نشعر أن تغييرًا ولو بصريًا قد جرى في المشهد.. بدلًا من أن أنظر إلى السيسي فأرى حواليه نفس الوجوه التي كنت أراها حول مبارك مذ كنت طفلًا!
(4)
يظل يتردد في الفناء من حولي، صوت مبارك المتحشرج في آخر يمين تؤديه أمامه وزارة ما، وهو يقول: مبروك يا فايزة!
دون أن أفهم سر المباركة لهذه السيدة الحديدية التي بقيت بينما مصر تحترق خارج جدران المبنى الذي تحلف فيه القسم.

أ/رضا عطيه
06-11-2014, 12:27 AM
فايزة أبو النجا.. الطود الراسخ لا يبرح مكانه
كتب : محمد شنح
الأربعاء 05-11-2014 22:08

ببدلة نسائية رسمية، وشال لا يبرح مكانه من على الكتف الأيمن، ونظارة طبية على الوجه تتدلى منها سلسة، تقتنص من وراءها نظارات جادة، وحادة في بعض الوقت، لتغني عن صوت هادئ خافت، وحديث دبلوماسي، يكمن وراءه شخصية جذورها راسخة، لم ت***عها رياح ثورة، أو عاصفة تغيير، فحقيبتها المكدسة بالملفات، ظلت حبيسة أدراج الحكومة لأكثر من عقد من الزمن، وعندما خرجت الحقيبة من أدراج الحكومة، كان موقعها الجديد في القصر الجمهوري، لتتحول خبيرة العلاقات الدولية لمستشارة في الأمن القومي، فايزة أبو النجا.

في نوفمبر 2001، وقفت الدكتورة فايزة أبوالنجا، تحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك، كأول سيدة تشغل منصب وزيرة التعاون الدولي، ومنذ هذا اليوم ولمدة تزيد عن 10 سنوات، يأتي التعديل وتجدد "أبوالنجا" القسم، فولاها "عاطف عبيد" ورحل، وجاء من بعده "نظيف" ليبقي عليها في ذات المنصب، ورحل "نظيف" بحكومته وظلت في حكومة "شفيق" و"شرف" من بعده، ليخلفهما الدكتور كمال الجنزوري، ويزيد الصلاحيات والمهمام فتصبح "أبوالنجا"، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، لتقف أمام برلمان "الإخوان" بعدها، وتدافع عن نفسها، وتقول كلمتها الشهيرة "أنا في حياتي لم أسع لمنصب".

"فايزة أبو النجا" التي ولدت في 12 نوفمبر 1951 في محافظة بورسعيد، بدأت حياتها العملية من السلك الدبلوماسي، وذلك عندما التحقت بالعمل في وزارة الخارجية المصرية عام 1975، وانضمت إلى فريق الدفاع المصري في لجنة هيئة تحكيم طابا في جنيف برئاسة رئيس جامعة الدول العربية الحالي السفير نبيل العربي عام 1987، ليختارها بعدها الدكتور "بطرس بطرس غالي" مستشارًا خاص له عندما كان يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة عام 1992، ثم شغلت منصب نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الإفريقية الثنائية، ثم تولت بعدها منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، لتتحول من المنصب الدولي إلى الحكومي.

الصدام مع منظمات المجتمع المدني، المتورطة في قضية التمويل الأجنبي، جعل "فايزة أبوالنجا" اسم يتردد بقوة عام 2012، بعد أن طالبت بتقديم ملفات تلك المنظمات للقضاء، فصنفتها مجلة "فورين بوليسى" في قائمة أقوى 25 امرأة فى العالم، وشنت ضدها وسائل إعلام ومنظمات أمريكية هجوما حادًا لشهادتها في قضية تلك المنظمات.

لم يجرؤ هشام قنديل، رئيس الوزراء في عهد المعزول "مرسي" على إزاحة "أبوالنجا"، بل اختارت لنفسها الراحة في عهد "الإخوان"، وقالت: "يكفي أنني قضيت 11 سنة هجرية في الحكومة"، ولكنها بعد عامين، تعود من جديد مستشارة للرئيس السيسي، ليظل "الطود الراسخ"، دون أن يبرح مكانه.



http://www.elwatannews.com/news/details/591695

أ/رضا عطيه
06-11-2014, 12:34 AM
يخلطة العطار أثبت جدواها وفعاليتها عن خلطات المكار الكارهين لأى اختيار

حتى حكومة الببلاوى اللى كانت معظمها من أصحاب الأصوات الجهورية والمدعين بالثوار الأحرار

أول ناس أعطوها صفر هم نشطاء الزمل



نرجع لموضوعنا


ياااااه بهذه السرعة الركب سابت

اللى على راسه بطحه وفى جيبه بلحه

وباع الكنانة من أجل دولارات الخيانة

يسمع الكلام ويسمعنا السلام

وصدق الروائى العالمى العظيم اللى مفيش زيه اتنين هنيدى أفندى

اللى بيخاف يروّح

أ/رضا عطيه
06-11-2014, 12:50 AM
"جمال الدين" لـ"الوطن": سأضع كل ما اكتسبته من خبرات أمنية لخدمة البلاد
كتب : محمد بركات
الأربعاء 05-11-2014 20:45

قال اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، إنه سيضع كل ما اكتسبه من خبرات أمنية لخدمة الوطن في تلك المرحلة المهمة والتاريخية من عمر مصر.

وأضاف "جمال الدين" لـ"الوطن" -عقب قرار تعيينه كمستشار لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب– أن التحديات الحالية تتطلب تعاون جميع المصريين من أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، واستكمال مسيرة البناء والتنمية، مؤكدًا أن المصريين قادرين بتكاتفهم خلف قيادتهم السياسية على ا***اع جذور الإرهاب والقضاء عليه.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين اللواء أحمد محمد السيد جمال الدين، مستشارًا لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، وتعيين فايزة محمد عبدالفتاح أبو النجا، مستشارًا لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، بالإضافة إلى تعيين السفير خالد على مصطفى البقلي أمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي.

http://www.elwatannews.com/news/details/591662