حمدى حسام
20-11-2014, 08:21 PM
نهار
19/11/2014 09:28:12 م
http://www.dar.akhbarelyom.com/issuse/detailze.asp?mag=&akhbarelyom=&field=news&id=160698
elrewenyabla*********** بقلم :- عبلة الروينى
http://www.dar.akhbarelyom.com/files/photos/elakhbar/19112014092810.jpg
هل هي المصادفة، ام عدالة السماء.. يفوز الفنان «خالد ابو النجا» بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (أعلنت أول أمس) عن دوره في الفيلم الفلسطيني(عيون الحرامية)...تأتي الجائزة في الوقت الذي بلغت الحملة الإعلامية ضده، أقصي درجات الهبوط والابتذال..
كتب خالد ابو النجا علي (تويتر) أنتقادات عديدة للسياسات الأمنية والعسكرية في سيناء، مطالبا السيسي بالرحيل....طبعا لا خالد ابو النجا محلل عسكري، ولا سياسي،ولا مفكر، ولامحرض، ولا مؤثر علي أي مستوي، فقط هو مواطن أعلن رأيا، مهما كان ذلك الرأي (طيبا ام شريرا) فهوحريته وحقه الدستوري والإنساني.. لكن ردود الأفعال عليه سقطت جميعا في المستنقع، ومستوي اللغة في التعليق عليه، بدا مفزعا ومخيفا، حتي إمام وخطيب مسجد عمر مكرم «مظهر شاهين» والمفترض أنه خطيب جامع، وقدوة لكثيرين، وأحد رموز التحرير، رد عليه في مداخله هاتفية، علي الهواء مباشرة ) أرحل أنت، بس خد بالك من بنطلونك)!!
تسقط الردود والتعليقات في لغة التعريض، والاتهام بالخيانة والشذوذ..من توفيق عكاشة إلي أحمد موسي، إلي آخر إعلام السوق المتدني..ومن مقالات اللغة المبتذلة (الخيانة العظمي) و(ثورة إسقاط البوكسر) إلي محامي الشهرة، والذي تقدم ببلاغ إلي النائب العام، يتهم فيه أبو النجا بالخيانة العظمي، وتكدير الأمن الوطني...علق أبو النجا علي تلك الحملة ضده، بأن حقه محفوظ بالملاحقة القضائية، لكل من تطاول عليه بسبب رأي كفله له الدستور.
مؤسف ومهين وجارح، أن تكون مثل هذة اللغة الهابطة، في إعلامنا وفي حياتنا الثقافية، أن يكون الرأي الآخر خيانة، وتكون كل مخالفة إرهابا، مؤسف أن ينعدم الحوار، وتنعدم القدرة علي الاختلاف، ويسود الشعار (أنا أو الطوفان
19/11/2014 09:28:12 م
http://www.dar.akhbarelyom.com/issuse/detailze.asp?mag=&akhbarelyom=&field=news&id=160698
elrewenyabla*********** بقلم :- عبلة الروينى
http://www.dar.akhbarelyom.com/files/photos/elakhbar/19112014092810.jpg
هل هي المصادفة، ام عدالة السماء.. يفوز الفنان «خالد ابو النجا» بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (أعلنت أول أمس) عن دوره في الفيلم الفلسطيني(عيون الحرامية)...تأتي الجائزة في الوقت الذي بلغت الحملة الإعلامية ضده، أقصي درجات الهبوط والابتذال..
كتب خالد ابو النجا علي (تويتر) أنتقادات عديدة للسياسات الأمنية والعسكرية في سيناء، مطالبا السيسي بالرحيل....طبعا لا خالد ابو النجا محلل عسكري، ولا سياسي،ولا مفكر، ولامحرض، ولا مؤثر علي أي مستوي، فقط هو مواطن أعلن رأيا، مهما كان ذلك الرأي (طيبا ام شريرا) فهوحريته وحقه الدستوري والإنساني.. لكن ردود الأفعال عليه سقطت جميعا في المستنقع، ومستوي اللغة في التعليق عليه، بدا مفزعا ومخيفا، حتي إمام وخطيب مسجد عمر مكرم «مظهر شاهين» والمفترض أنه خطيب جامع، وقدوة لكثيرين، وأحد رموز التحرير، رد عليه في مداخله هاتفية، علي الهواء مباشرة ) أرحل أنت، بس خد بالك من بنطلونك)!!
تسقط الردود والتعليقات في لغة التعريض، والاتهام بالخيانة والشذوذ..من توفيق عكاشة إلي أحمد موسي، إلي آخر إعلام السوق المتدني..ومن مقالات اللغة المبتذلة (الخيانة العظمي) و(ثورة إسقاط البوكسر) إلي محامي الشهرة، والذي تقدم ببلاغ إلي النائب العام، يتهم فيه أبو النجا بالخيانة العظمي، وتكدير الأمن الوطني...علق أبو النجا علي تلك الحملة ضده، بأن حقه محفوظ بالملاحقة القضائية، لكل من تطاول عليه بسبب رأي كفله له الدستور.
مؤسف ومهين وجارح، أن تكون مثل هذة اللغة الهابطة، في إعلامنا وفي حياتنا الثقافية، أن يكون الرأي الآخر خيانة، وتكون كل مخالفة إرهابا، مؤسف أن ينعدم الحوار، وتنعدم القدرة علي الاختلاف، ويسود الشعار (أنا أو الطوفان