اسراء سمير00
09-12-2014, 08:36 PM
http://im74.gulfup.com/wcaKdL.jpg (http://www.gulfup.com/?SDO3Sy)
<< الأسرة وسلوك الثرثرة >>
يحدث داخل الأسرة سلوكيات مختلفة منها السوي والأخر غير السوي، من تلك السلوكيات التي تعاني منها هو سلوك الثرثرة الذي اصبح في بعض الأسر يمارس كهواية يومية.
الثرثرة هى كثرة الكلام السلبي، ولها أنواع كالمكتوبة التي تستخدم في برامج التواصل الإجتماعية التي تفشت في الأجهزة الذكية والمسموعة التي تكون عبر الهواتف والمباشرة التي تحدث في التجمعات المختلفة.
وتختلف عن الفضفضة التي هى سلوك إيجابي ولشخص محدد ولهدف معين .
يقول المتخصصون بأن الثرثرة هو الحديث الذي يستخدم للتعبير عن المشاعر مع الطرف الاخر، وقالوا بأن الرجل والمرأة لديهم ميل للثرثرة، الاَّ أن المرأة تفوق الرجل كثيراً في الجانب اللفظي لأنها تتمتع بطلاقة لفظية ممتازة، تكون ثرثرة الرجل حول نشاطاته وإنجازاته، بينما المرأة تكون حول الأمور الإجتماعية وخاصة الأسرية، ويذكرون بأن الفائدة الوحيدة من الثرثرة هى التنفيس، وهو تفريغ الطاقات والإحباطات والأمور الداخلية المكبوتة.
هناك أسباب عدة لهذه الثرثرة ومن أهمها، الفراغ بكل أنواعه كالوقتي والروحي والفكري، الثرثرة عشق للتعبير والكلام عن الذات فيفرضها على المحيطين، وقد يكون الأخرون لهم الأثر في إستدراج الثرثار أو الثرثارة من باب الفضول لكي يكتشفوا الأسرار، وعندما تعاني المرأة من الإحباط والكبت، والجهل بأهمية الأسرار الأسرية، وقد يكون اكتسبها من التنشئة الإجتماعية للفرد.
مخاطر الثرثرة كثيرة، منها على المستوى الشخصي كالإساءة للشخص ذاته، وقد ينفر ويبتعد عنه الأخرون وخاصة المقربين، وقد تكون على المستوى الاسري لأنها معول هدم فقد تسبب المشكلات داخل الأسرة وخاصة بين الزوجين، عندما يكون هناك إفشاء وفضح لأسرار الأسرة، مما يؤدي إلى التفكك وبالتالي الأنفصال.
من بعض الأمور العملية المفيدة للعلاج والوقاية من هذا السلوك ما يلي:-
1)تقوية الوازع الديني داخل الأسرة، فديننا الإسلامي الحنيف حريص على الحفاظ على كيان الأسرة وحفظ أسرارها.
2)وعي الأب والأم أو الزوجان بخطورة هذا السلوك المدمر، والأهتمام بالأخلاق الحسنة وزرعها داخل الأسرة.
3)ضبط الأقوال والأفعال داخل الأسرة وخارجها، وذلك بالتدرب المستمر لجميع أفراد الأسرة.
4)تحويل الثرثرة السلبية إلي إسلوب محبب يستثمر أجتماعياً بعد الإعداد والتأهيل كوعظ وتوجيه الآخرين بالتي هى أحسن قدر المستطاع.
5)توظيف مبدأ الحوار داخل الأسرة للإحتواء الثرثرة، وذلك بإشباع الحاجة للكلام داخل الأسرة بدلاً من الثرثرة هنا وهناك.
روي عن نبينا المصطفي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين:-
" وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلاَّ حصاد ألسنتهم "
منقـــــ (لإفادة حضراتكم) ـــــــول
http://im74.gulfup.com/86XaSl.gif (http://www.gulfup.com/?ZNjf8e)
<< الأسرة وسلوك الثرثرة >>
يحدث داخل الأسرة سلوكيات مختلفة منها السوي والأخر غير السوي، من تلك السلوكيات التي تعاني منها هو سلوك الثرثرة الذي اصبح في بعض الأسر يمارس كهواية يومية.
الثرثرة هى كثرة الكلام السلبي، ولها أنواع كالمكتوبة التي تستخدم في برامج التواصل الإجتماعية التي تفشت في الأجهزة الذكية والمسموعة التي تكون عبر الهواتف والمباشرة التي تحدث في التجمعات المختلفة.
وتختلف عن الفضفضة التي هى سلوك إيجابي ولشخص محدد ولهدف معين .
يقول المتخصصون بأن الثرثرة هو الحديث الذي يستخدم للتعبير عن المشاعر مع الطرف الاخر، وقالوا بأن الرجل والمرأة لديهم ميل للثرثرة، الاَّ أن المرأة تفوق الرجل كثيراً في الجانب اللفظي لأنها تتمتع بطلاقة لفظية ممتازة، تكون ثرثرة الرجل حول نشاطاته وإنجازاته، بينما المرأة تكون حول الأمور الإجتماعية وخاصة الأسرية، ويذكرون بأن الفائدة الوحيدة من الثرثرة هى التنفيس، وهو تفريغ الطاقات والإحباطات والأمور الداخلية المكبوتة.
هناك أسباب عدة لهذه الثرثرة ومن أهمها، الفراغ بكل أنواعه كالوقتي والروحي والفكري، الثرثرة عشق للتعبير والكلام عن الذات فيفرضها على المحيطين، وقد يكون الأخرون لهم الأثر في إستدراج الثرثار أو الثرثارة من باب الفضول لكي يكتشفوا الأسرار، وعندما تعاني المرأة من الإحباط والكبت، والجهل بأهمية الأسرار الأسرية، وقد يكون اكتسبها من التنشئة الإجتماعية للفرد.
مخاطر الثرثرة كثيرة، منها على المستوى الشخصي كالإساءة للشخص ذاته، وقد ينفر ويبتعد عنه الأخرون وخاصة المقربين، وقد تكون على المستوى الاسري لأنها معول هدم فقد تسبب المشكلات داخل الأسرة وخاصة بين الزوجين، عندما يكون هناك إفشاء وفضح لأسرار الأسرة، مما يؤدي إلى التفكك وبالتالي الأنفصال.
من بعض الأمور العملية المفيدة للعلاج والوقاية من هذا السلوك ما يلي:-
1)تقوية الوازع الديني داخل الأسرة، فديننا الإسلامي الحنيف حريص على الحفاظ على كيان الأسرة وحفظ أسرارها.
2)وعي الأب والأم أو الزوجان بخطورة هذا السلوك المدمر، والأهتمام بالأخلاق الحسنة وزرعها داخل الأسرة.
3)ضبط الأقوال والأفعال داخل الأسرة وخارجها، وذلك بالتدرب المستمر لجميع أفراد الأسرة.
4)تحويل الثرثرة السلبية إلي إسلوب محبب يستثمر أجتماعياً بعد الإعداد والتأهيل كوعظ وتوجيه الآخرين بالتي هى أحسن قدر المستطاع.
5)توظيف مبدأ الحوار داخل الأسرة للإحتواء الثرثرة، وذلك بإشباع الحاجة للكلام داخل الأسرة بدلاً من الثرثرة هنا وهناك.
روي عن نبينا المصطفي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين:-
" وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلاَّ حصاد ألسنتهم "
منقـــــ (لإفادة حضراتكم) ـــــــول
http://im74.gulfup.com/86XaSl.gif (http://www.gulfup.com/?ZNjf8e)