Travel
10-08-2008, 07:04 PM
روعة الاحساس
عجيبة هذه الدنيا ! يكاد الذين نحبهم يكونون أندر الأشخاص فيها !
لا لأننا لم نعرف سواهم
بل
لأننا خالطنا العديد العديد من البشر
وقد جعلنا قلوبنا لهم أبوابا مشرعة ،
فما فتئ الزمان يعلمنا درسه الذي لن تجد مثله درسا في بطون الكتب ولا بين جنبات المعاهد والجامعات !
إنه درس الخلود في الوفاء بالمشاعر ،
نعم المشاعر والأحاسيس التي باتت كلمات غير معترف بها في عالم تغلب عليه الأسهم والبورصة في سوق الإنسانية
وإن كانت أحيانا تخفق في سوق الأوراق المالية !
ولماذا الإحساس بالذات؟
لأن فطرتنا التي فطرنا عليها قبل أن تلاحقها شوائب من الدنيا وأكدار، رسخت فينا أن الإنسان بلا قيم ليس بإنسان ،
وأنه دون مبادئه يسير في حياته كقافلة شعارها اليأس والنسيان ،
لأن قيم الإنسان ومبادئه تحتاج منه أن يكون في رهافة الحس كلامع البرق في الغمام ، أو كبسمة تحتويها البراءة على شفة الشريف الصادق من الأنام،
وأين لنا بالثابتين على صادق العهد؟؟؟،
لقد باتوا في حياتنا سعادة الوجدان ،
وندرة المعدن الأصيل في الزمان ،
وغدت الحياة بوجودهم واحة نخيل وماء وحب ، تصارع صحارى الوجود وفيافيها الغبراء بثمار النخيل ورقة الماء ،وكذلك تصارع هواجر النفوس بأخلاق الإنسان المسلم الوارفة كالظلال لمن يبتغي ظلا يجني من بعده راحة وأنسا ، كما أن للإحساس فينا سحر عجيب يحيل المناطق الجليدية في ذواتنا إلى أراض خضراء مترعة ، تدب فيها الحياة الحقيقية ،
وينبض فيها القلب بروح شامخة ،
وتعلو فيها ألسنتنا بكلمات من دم القلب لكل من عاش معنا صادق الشعور ،
وكان وقع وجوده في حياتنا كوقع السنين في أعمارنا ، كلما مر عام كأنما يتلو على العام الذي سبقه عهود الصدق والوفاء ،
وكلما مر خاطر على النفس تيقنت أن جمال الحياة لا يكون إلا بوجود أصدقاء يعزفون من ألحان الصدق أعذب النشيد ،
وينشدون من بستان الذكريات أمتع الأناشيد ،
يزرعون الوجود بحدائق الأمل ،
وينشرون رائحة الثقة والأمان في حنايا الأهل ،
ومع ألئك الذين اصطفاهم لنا العمر في أشد مواقف الحياة نقول : بكم عرفنا أن للجراح بلسما ، ومعكم عرفنا روعــة الإحساس ...
:):):):)
عجيبة هذه الدنيا ! يكاد الذين نحبهم يكونون أندر الأشخاص فيها !
لا لأننا لم نعرف سواهم
بل
لأننا خالطنا العديد العديد من البشر
وقد جعلنا قلوبنا لهم أبوابا مشرعة ،
فما فتئ الزمان يعلمنا درسه الذي لن تجد مثله درسا في بطون الكتب ولا بين جنبات المعاهد والجامعات !
إنه درس الخلود في الوفاء بالمشاعر ،
نعم المشاعر والأحاسيس التي باتت كلمات غير معترف بها في عالم تغلب عليه الأسهم والبورصة في سوق الإنسانية
وإن كانت أحيانا تخفق في سوق الأوراق المالية !
ولماذا الإحساس بالذات؟
لأن فطرتنا التي فطرنا عليها قبل أن تلاحقها شوائب من الدنيا وأكدار، رسخت فينا أن الإنسان بلا قيم ليس بإنسان ،
وأنه دون مبادئه يسير في حياته كقافلة شعارها اليأس والنسيان ،
لأن قيم الإنسان ومبادئه تحتاج منه أن يكون في رهافة الحس كلامع البرق في الغمام ، أو كبسمة تحتويها البراءة على شفة الشريف الصادق من الأنام،
وأين لنا بالثابتين على صادق العهد؟؟؟،
لقد باتوا في حياتنا سعادة الوجدان ،
وندرة المعدن الأصيل في الزمان ،
وغدت الحياة بوجودهم واحة نخيل وماء وحب ، تصارع صحارى الوجود وفيافيها الغبراء بثمار النخيل ورقة الماء ،وكذلك تصارع هواجر النفوس بأخلاق الإنسان المسلم الوارفة كالظلال لمن يبتغي ظلا يجني من بعده راحة وأنسا ، كما أن للإحساس فينا سحر عجيب يحيل المناطق الجليدية في ذواتنا إلى أراض خضراء مترعة ، تدب فيها الحياة الحقيقية ،
وينبض فيها القلب بروح شامخة ،
وتعلو فيها ألسنتنا بكلمات من دم القلب لكل من عاش معنا صادق الشعور ،
وكان وقع وجوده في حياتنا كوقع السنين في أعمارنا ، كلما مر عام كأنما يتلو على العام الذي سبقه عهود الصدق والوفاء ،
وكلما مر خاطر على النفس تيقنت أن جمال الحياة لا يكون إلا بوجود أصدقاء يعزفون من ألحان الصدق أعذب النشيد ،
وينشدون من بستان الذكريات أمتع الأناشيد ،
يزرعون الوجود بحدائق الأمل ،
وينشرون رائحة الثقة والأمان في حنايا الأهل ،
ومع ألئك الذين اصطفاهم لنا العمر في أشد مواقف الحياة نقول : بكم عرفنا أن للجراح بلسما ، ومعكم عرفنا روعــة الإحساس ...
:):):):)