العشرى1020
25-12-2014, 01:28 PM
الدكتور إبراهيم زهران، الخبير الدولى للطاقة النووية
عمرو خان
كشف الدكتور إبراهيم زهران، الخبير الدولى للطاقة النووية، عن خطاب كان للرئيس الأسبق "مبارك" تحدث فيه عن أن منطقة الضبعة لا تتحمل إقامة محطتين نوويتين، وأن هذا الحديث كان مجرد شائعة من الرئيس مجاملة لصهره رجل الأعمال "الجمال" الذي كان يرغب في الحصول على أرض الضبعة لإقامة قرى سياحية عليها.
وأكد زهران، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هناك مساعى مصرية نحو عقد اتفاق ثنائى مع الحليف الروسى لتنفيذ مشروع الضبعة النووى لتوليد 10000 ميجا وات من الطاقة الكهربائية، ولفت الخبير الدولى في الطاقة النووية إلى أن قيمة ما تم صرفه على استعدادات إقامة المشروع النووى في الضبعة بلغ نحو 500 مليون دولار في بناء البنية التحتية للمحطة.
وأضاف أن مصر تمتلك اثنين من المفاعلات النووية هما مفاعل أنشاس النووى، وهو مفاعل روسى وآخر أرجنتينى، ولكن هناك اتجاهًا الآن حول إنشاء المحطة بعدد من الوحدات النووية التي تنتج 4800 ميجا وات طاقة نووية لتوليد طاقة كهربائية بمعدل 10000 ميجا وات كهرباء.
وأوضح الخبير الدولى في الطاقة النووية، أن في لقائه مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ناقش معه طرح مناقصة عالمية تتضمن نفس الشروط التي جاءت في مناقصة تنفيذ المشروع النووى المصرى لعام 1984، والتي حازت عليها شركة ويستنجهاوس الأمريكية، وصرح له "محلب" أن هناك مناقشات بشأن المناقصة، والتي كان من المتوقع طرحها في الأيام الماضية.
وأشار الدكتور إبراهيم زهران، إلى فكرة طرح مناقصة عالمية وفقًا لاحتياج مصر من توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية، لا سيما أن الأرقام سوف يكون لها اليد العليا في اختيار الشركات والدول التي سوف ترسى عليها المناقصة، بعيدًا عن الخبرات السابقة.
وأضاف أنه من المفترض أن مصر تنتج الآن 30000 ميجا وات كهرباء، والفعلى أننا ننتج 22000 ميجاوات، ونحن نحتاج إلى الوصول لإنتاج 85000 ميجا وات في عام 2030، وهذا لن يحدث إلا في ظل تحقيق معادلة صعبة وهى إنتاج 20000 ميجاوات من الطاقة النووية، و10000 ميجاوات من الطاقة الجديدة والمتجددة، و20000 ميجاوات من الفحم.
ويتوقع "زهران" أنه تم استبعاد طرح المناقصة لعدة أسباب علمية مهمة، وهى أن شروط المناقصة تتطلب أن تنتج الوحدة النووية الواحدة في محطة الضبعة – والمتوقع أن تنشأ بأكثر من وحدة نووية - ما يقرب من 1200 ميجا وات، وفى هذه الحالة سوف يتم استبعاد كل من دول روسيا والصين والهند، لأن الوحدة الروسية تنتج 450 ميجا وات، والصينية تنتج 400 ميجا وات، والهندية تنتج 200 ميجا وات، وهو ما يقضى على الاتفاق الثنائى المصرى وفقًا للأرقام وشروط المناقصة.
عمرو خان
كشف الدكتور إبراهيم زهران، الخبير الدولى للطاقة النووية، عن خطاب كان للرئيس الأسبق "مبارك" تحدث فيه عن أن منطقة الضبعة لا تتحمل إقامة محطتين نوويتين، وأن هذا الحديث كان مجرد شائعة من الرئيس مجاملة لصهره رجل الأعمال "الجمال" الذي كان يرغب في الحصول على أرض الضبعة لإقامة قرى سياحية عليها.
وأكد زهران، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هناك مساعى مصرية نحو عقد اتفاق ثنائى مع الحليف الروسى لتنفيذ مشروع الضبعة النووى لتوليد 10000 ميجا وات من الطاقة الكهربائية، ولفت الخبير الدولى في الطاقة النووية إلى أن قيمة ما تم صرفه على استعدادات إقامة المشروع النووى في الضبعة بلغ نحو 500 مليون دولار في بناء البنية التحتية للمحطة.
وأضاف أن مصر تمتلك اثنين من المفاعلات النووية هما مفاعل أنشاس النووى، وهو مفاعل روسى وآخر أرجنتينى، ولكن هناك اتجاهًا الآن حول إنشاء المحطة بعدد من الوحدات النووية التي تنتج 4800 ميجا وات طاقة نووية لتوليد طاقة كهربائية بمعدل 10000 ميجا وات كهرباء.
وأوضح الخبير الدولى في الطاقة النووية، أن في لقائه مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ناقش معه طرح مناقصة عالمية تتضمن نفس الشروط التي جاءت في مناقصة تنفيذ المشروع النووى المصرى لعام 1984، والتي حازت عليها شركة ويستنجهاوس الأمريكية، وصرح له "محلب" أن هناك مناقشات بشأن المناقصة، والتي كان من المتوقع طرحها في الأيام الماضية.
وأشار الدكتور إبراهيم زهران، إلى فكرة طرح مناقصة عالمية وفقًا لاحتياج مصر من توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية، لا سيما أن الأرقام سوف يكون لها اليد العليا في اختيار الشركات والدول التي سوف ترسى عليها المناقصة، بعيدًا عن الخبرات السابقة.
وأضاف أنه من المفترض أن مصر تنتج الآن 30000 ميجا وات كهرباء، والفعلى أننا ننتج 22000 ميجاوات، ونحن نحتاج إلى الوصول لإنتاج 85000 ميجا وات في عام 2030، وهذا لن يحدث إلا في ظل تحقيق معادلة صعبة وهى إنتاج 20000 ميجاوات من الطاقة النووية، و10000 ميجاوات من الطاقة الجديدة والمتجددة، و20000 ميجاوات من الفحم.
ويتوقع "زهران" أنه تم استبعاد طرح المناقصة لعدة أسباب علمية مهمة، وهى أن شروط المناقصة تتطلب أن تنتج الوحدة النووية الواحدة في محطة الضبعة – والمتوقع أن تنشأ بأكثر من وحدة نووية - ما يقرب من 1200 ميجا وات، وفى هذه الحالة سوف يتم استبعاد كل من دول روسيا والصين والهند، لأن الوحدة الروسية تنتج 450 ميجا وات، والصينية تنتج 400 ميجا وات، والهندية تنتج 200 ميجا وات، وهو ما يقضى على الاتفاق الثنائى المصرى وفقًا للأرقام وشروط المناقصة.