abomokhtar
26-12-2014, 11:37 AM
♦ ملخص السؤال:
فتاة تشكو أحد أفراد عائلتها الذي يشُك فيها بأنها تكلِّم شبابًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاولتْ إثبات براءتها بالدليل، لكنه لا يُصَدِّق، وتسأل: ماذا أفعل لأُقنعه بأنني بريئة من هذه التهمة؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحد أفراد عائلتي يشكُّ فيَّ بأني على علاقة بشابٍّ، ونتبادل المكالمات والرسائل عن طريق برامج التواصُل الاجتماعي، وقد أخبرتُه مرارًا وتَكرارًا بأنني أستخدِم الهاتفَ لتبادُل الحديث مع صديقة لي، وهذه الصديقةُ معروفة لجميع أفراد عائلتي، ثم عرضتُ المحادثات على هذا الشخص؛ كدليلٍ على أنني لا أكلِّم شابًّا إنما أكلِّم صديقتي، لكن لايزال هذا الشخصُ يشكُّ فيَّ!
ولا أدري ماذا أفعل لكي أُثْبِتَ له أنني بريئة مِن هذه التهمة؟
الجواب
الحمدُ لله رب العالمين، وبه نستعين.
عزيزتي، لا تلومي نفسك كثيرًا، وخاصة أنك عملت بالأسباب؛ حيث أطْلَعْتِ هذا الشخص الذي يَشُكُّ (http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/35821)فيك على المحادثات، بالإضافة إلى إخباره عن صديقتك المعروفة مِنْ قِبَل العائلة، فقد يكون هذا الشخصُ يُعاني من الشكوك والوساوس، وخاصة إذا كان شكُّه ليس فيك وحدك، بل يُعَمِّمُه على الآخرين، وليس في مجال الغزل، بل في جميع مجالات الحياة الأخرى.
وأريد أن أسألك:
• هل هو الشخص الوحيد الذي يشكُّ فيك داخل أسرتك؟
• هل تقضين وقتًا طويلًا في وسائل التواصل الاجتماعي؟
أوصيك بدايةً غاليتي بالاهتمام بوقتك، وعدم إضاعته في وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات، فأنتِ ما زلتِ في مُقتبل العمر، وبحاجة إلى العلم وتطوير النفس في مجالات الحياة المختلفة؛ حتى تكون شخصيتُك متميزةً وناجحةً في حياتك المستقبلية، وهذا النجاحُ لن تحقِّقه لك وسائلُ التواصل الاجتماعي، بل القراءة فيما ينفع، والتسجيل في الدورات التطويرية، فالحياةُ جميلةٌ، ومن الخطأ أن نحصرَها في وسائل تواصل اجتماعي.
كما أني أوصيك بالاستعانة بشخص آخر في الأسرة ليقف معك لإزالة هذه الشكوك (http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/52455)والظنون، أو حتى لا تتفاقم المشكلة، وثقي بالله أنك إذا كنتِ بريئةً فسوف تُثْبِتُ له الحياة ولست أنت، كما أخبرك بألا تجعلي هدفك تصحيح ظنون الناس حول تصرفاتك، فهذا شخص من الأسرة وليس الأسرة كاملة.
وأخيرًا أوصيك بتقوى الله، والإكثار من الدعاء والاستغفار، حتى ترتاحَ نفسك من الهموم والأحزان.
وفقك الله تعالى لكل ما يُحِبُّ ويرضى
فتاة تشكو أحد أفراد عائلتها الذي يشُك فيها بأنها تكلِّم شبابًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاولتْ إثبات براءتها بالدليل، لكنه لا يُصَدِّق، وتسأل: ماذا أفعل لأُقنعه بأنني بريئة من هذه التهمة؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحد أفراد عائلتي يشكُّ فيَّ بأني على علاقة بشابٍّ، ونتبادل المكالمات والرسائل عن طريق برامج التواصُل الاجتماعي، وقد أخبرتُه مرارًا وتَكرارًا بأنني أستخدِم الهاتفَ لتبادُل الحديث مع صديقة لي، وهذه الصديقةُ معروفة لجميع أفراد عائلتي، ثم عرضتُ المحادثات على هذا الشخص؛ كدليلٍ على أنني لا أكلِّم شابًّا إنما أكلِّم صديقتي، لكن لايزال هذا الشخصُ يشكُّ فيَّ!
ولا أدري ماذا أفعل لكي أُثْبِتَ له أنني بريئة مِن هذه التهمة؟
الجواب
الحمدُ لله رب العالمين، وبه نستعين.
عزيزتي، لا تلومي نفسك كثيرًا، وخاصة أنك عملت بالأسباب؛ حيث أطْلَعْتِ هذا الشخص الذي يَشُكُّ (http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/35821)فيك على المحادثات، بالإضافة إلى إخباره عن صديقتك المعروفة مِنْ قِبَل العائلة، فقد يكون هذا الشخصُ يُعاني من الشكوك والوساوس، وخاصة إذا كان شكُّه ليس فيك وحدك، بل يُعَمِّمُه على الآخرين، وليس في مجال الغزل، بل في جميع مجالات الحياة الأخرى.
وأريد أن أسألك:
• هل هو الشخص الوحيد الذي يشكُّ فيك داخل أسرتك؟
• هل تقضين وقتًا طويلًا في وسائل التواصل الاجتماعي؟
أوصيك بدايةً غاليتي بالاهتمام بوقتك، وعدم إضاعته في وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات، فأنتِ ما زلتِ في مُقتبل العمر، وبحاجة إلى العلم وتطوير النفس في مجالات الحياة المختلفة؛ حتى تكون شخصيتُك متميزةً وناجحةً في حياتك المستقبلية، وهذا النجاحُ لن تحقِّقه لك وسائلُ التواصل الاجتماعي، بل القراءة فيما ينفع، والتسجيل في الدورات التطويرية، فالحياةُ جميلةٌ، ومن الخطأ أن نحصرَها في وسائل تواصل اجتماعي.
كما أني أوصيك بالاستعانة بشخص آخر في الأسرة ليقف معك لإزالة هذه الشكوك (http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/52455)والظنون، أو حتى لا تتفاقم المشكلة، وثقي بالله أنك إذا كنتِ بريئةً فسوف تُثْبِتُ له الحياة ولست أنت، كما أخبرك بألا تجعلي هدفك تصحيح ظنون الناس حول تصرفاتك، فهذا شخص من الأسرة وليس الأسرة كاملة.
وأخيرًا أوصيك بتقوى الله، والإكثار من الدعاء والاستغفار، حتى ترتاحَ نفسك من الهموم والأحزان.
وفقك الله تعالى لكل ما يُحِبُّ ويرضى