om3mohamedmem
14-01-2015, 08:04 PM
جمعت فرنسا 400 عالما مسلما، وقطعت رؤوسهم بالسواطير؛ أثناء إحتلالها تشاد عام 1917م
- "تشاد" للمؤرخ محمود شاكر ص 73
انشرو مثل هذه التغريدات لكي يعرف الصغار حقد عباد الصليب على المسلمين
يسترجع المسلمون التشاديون هذه الأيام ذكرى مرور 102 عاماً على م***ة (كبكب) الشهيرة، التي راح ضحيتها 400 من علماء الدين التشاديين، وأخرت توسع المد الإسلامي في البلاد لفترة من الزمن لعدم وجود من يفقه في الدين الإسلامي بعد م*** جميع العلماء في الم***ة.
وكانت سلطات الاحتلال الفرنسي الجاثمة على الأراضي التشادية آنذاك قد أخذت في مطاردة العلماء وطلاب العلم من التشاديين المناهضين لسياستها الاستعمارية، وخططها الرامية إلى نشر الفساد والمجون بين شباب تشاد؛ فجاءت حادثة م***ة (كبكب) لتحقق تلك الأهداف، ونجحت فرنسا في *** 400 من كبار العلماء بعد أن جمعتهم في مدينة (أبشا) وهي العاصمة الدينية لتشاد, ثم ***تهم جميعاً بالساطور الذي يسمى باللهجة التشادية (كبكب)، ومن هنا جاءت تسمية الحادثة.
ولا يزال الشعب التشادي خاصة في الأجزاء الشمالية من تشاد حيث الأغلبية المسلمة يتذكر -بكثير من المرارة- هذه الحادثة التي عطلت مساعي الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع باستهداف رموز الإصلاح والمطلعين به.
وتكثر نسبة المسلمين في تشاد في المناطق الشمالية الوسطى ذات الطبيعة الصحراوية الجافة، وكان الإسلام قد وصل إلى هذه المناطق مع بداية القرن الخامس الهجري، حيث أسست عقب ذلك التاريخ عدة ممالك إسلامية في تشاد، كان لها أثرها البالغ في توسع الإسلام في هذا البلد وما جاوره من دول الغرب الإفريقي، وشهدت سنوات الخمسينيات والستينيات الميلادية مواجهات عنيفة بين التشاديين والمحتل الفرنسي، انتهت بخروجه نهائياً من البلاد، فيما لا تزال الثقافة الفرنكفونية هي الثقافة الطاغية على مجمل المناشط الحياتية للشعب التشادي، الذي يتحدث اللغة الفرنسية بنفس طلاقة لغته المحلية الأصلية.
- "تشاد" للمؤرخ محمود شاكر ص 73
انشرو مثل هذه التغريدات لكي يعرف الصغار حقد عباد الصليب على المسلمين
يسترجع المسلمون التشاديون هذه الأيام ذكرى مرور 102 عاماً على م***ة (كبكب) الشهيرة، التي راح ضحيتها 400 من علماء الدين التشاديين، وأخرت توسع المد الإسلامي في البلاد لفترة من الزمن لعدم وجود من يفقه في الدين الإسلامي بعد م*** جميع العلماء في الم***ة.
وكانت سلطات الاحتلال الفرنسي الجاثمة على الأراضي التشادية آنذاك قد أخذت في مطاردة العلماء وطلاب العلم من التشاديين المناهضين لسياستها الاستعمارية، وخططها الرامية إلى نشر الفساد والمجون بين شباب تشاد؛ فجاءت حادثة م***ة (كبكب) لتحقق تلك الأهداف، ونجحت فرنسا في *** 400 من كبار العلماء بعد أن جمعتهم في مدينة (أبشا) وهي العاصمة الدينية لتشاد, ثم ***تهم جميعاً بالساطور الذي يسمى باللهجة التشادية (كبكب)، ومن هنا جاءت تسمية الحادثة.
ولا يزال الشعب التشادي خاصة في الأجزاء الشمالية من تشاد حيث الأغلبية المسلمة يتذكر -بكثير من المرارة- هذه الحادثة التي عطلت مساعي الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع باستهداف رموز الإصلاح والمطلعين به.
وتكثر نسبة المسلمين في تشاد في المناطق الشمالية الوسطى ذات الطبيعة الصحراوية الجافة، وكان الإسلام قد وصل إلى هذه المناطق مع بداية القرن الخامس الهجري، حيث أسست عقب ذلك التاريخ عدة ممالك إسلامية في تشاد، كان لها أثرها البالغ في توسع الإسلام في هذا البلد وما جاوره من دول الغرب الإفريقي، وشهدت سنوات الخمسينيات والستينيات الميلادية مواجهات عنيفة بين التشاديين والمحتل الفرنسي، انتهت بخروجه نهائياً من البلاد، فيما لا تزال الثقافة الفرنكفونية هي الثقافة الطاغية على مجمل المناشط الحياتية للشعب التشادي، الذي يتحدث اللغة الفرنسية بنفس طلاقة لغته المحلية الأصلية.