مشاهدة النسخة كاملة : إصلاح التعليم أكبر تحدٍ للسيسى..الحكومة المصرية لديها الإرادة الجادة لإصلاح النظام ال


alsyedaly
24-01-2015, 09:06 PM
قالت مجلة فورين بوليسى: إن
اصلاح نظام التعليم المتدهور فى مصر يعد واحدة من أكبر التحديات، التى تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أن مصر لديها العديد من المؤسسات المختلة من الناحية الوظيفية، لكن قد يكون نظامها التعليمى الأسوأ من بينهم. وأشارت المجلة الأمريكية فى تقرير، السبت، إلى أن ثمة عددا مذهلا من المدارس الابتدائية المصرية لا يعرف طلابها، ممن تتراوح أعمارهم بين11- 12 عاما كاملة، كيفية القراءة أو الكتابة، وقد كشفت دراسة أجرتها مؤخرا "هيئة كير" مصر، وهى منظمة غير حكومية تتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أن معدلات الأمية فى بعض المدارس تصل إلى 80%، وأعربت أميرة حسين، مدير برنامج التعليم بالمنظمة، عن مخاوف على مستقبل هؤلاء الأطفال قائلة: "بمجرد وصولهم إلى المدارس الإعدادية، فإنهم يتسربون وينضمون إلى الجماهير الأمية". وتضيف المجلة أن الأمية ليست المشكلة الوحيدة، فالأطفال طالما يشكون أن المعلمين غير كفء، والكتب المدرسية سيئة، حيث المناهج التى تعتمد على الحفظ والتلقين، وعلى الرغم من أن معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية تفوق 95%، فإن الأطفال غالبًا ما تجدهم يملأون الشوارع، خلال ساعات اليوم الدراسى، ويقل العدد فى المدارس الإعدادية إلى 85% ثم أقل فى الثانوية. وأضافت المجلة الأمريكية "على الرغم من أن نظام التعليم العام فى مصر هو الأكبر داخل المنطقة، فإنه الأدنى على صعيد الإنفاق العام، ففى عام 2011، تم إنفاق 3.5% من الناتج المحلى الإجمالى للبلاد، أى ما يقرب من 9.5 مليار دولار على التعليم - وهو المبلغ الذى يعادل إنفاق نحو 300 دولار لكل طالب سنويا، وفى 2013، ارتفع الإنفاق على التعليم إلى 4% من الناتج المحلى الإجمالى، مع وعود بزيادات إضافية فى المستقبل، ولا تقتصر المشكلة على التعليم الأساسى فالجامعات المصرية، التى تعانى من مشاكل لا تعد ولا تحصى، تعد حاضنات سيئة السمعة للسخط، مشيرة إلى القبض على عشرات الطلاب من مثيرى ال*** وم*** البعض فى صدام مع قوات الأمن"، لافتة إلى أنه منذ تصاعد الاحتجاجات السياسية داخل الجامعات يجرى تقليص العام الدراسى، وهو ما حدث فى 2013 و2014، مما جعل بعض الطلاب يصفون أنفسهم بأنهم جيل غير متعلم. ولفتت فورين بوليسى إلى أن الأدلة القولية تشير إلى مشاكل نظامية وثقافة من الفساد والخلافات بين العديد من المعلمين والإداريين، وقد تفاقمت المشكلات فى السنوات الأربع الأخيرة نتيجة عدم الاستقرار السياسى، الذى أدى إلى تفاقم المشاكل القائمة، وفى عام 2013، جاءت مصر فى ذيل تقرير التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصاى السنوى على صعيد جودة التعليم الابتدائى، وأظهر التقرير فى 2014 تحسنا ضئيلا، حيث جاءت مصر فى المرتبة الثالث من أسفل الجدول الذى يضم 144 بلدا. وتقول أميرة حسين، مدير برنامج التعليم بمنظمة كير مصر، "إن الإصلاحات أتت بنتائج باهتة حتى الآن، فلدينا المعلمين ومديرى المدارس والمشرفين والوزارة، كل شىء، لكن لا شىء يعمل"، وأشارت مصادر حكومية إلى ارتفاع البطالة بين الشباب لما يقرب من 30%، وما يقرب من 30% آخرين هم على الأرجح من العمالة ناقصة الخبرة. وتقول المجلة إن أجيالا جديدة من الشباب، غير المعد جيدا، تستعد لدخول سوق العمل مما قد يكون له آثار كارثية على البلاد.. وتقول حسين: آسفة "إنه يجرى *** جيل أمام أعيننا ولا أحد يريد أن يعترف". فى حين تؤكد نجوى مجاهد، الأستاذة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، وأحد المشرفين على مبادرات إصلاح التعليم، أن الإرادة السياسية للإصلاح موجودة، فإنها تنتقد الميل لمعالجة المشاكل عن طريق خلق بيروقراطية جديدة وزيادة العبء على الميزانيات العامة وتقويض المساءلة. ومن جانب آخر فإنها تؤكد أيضًا على ضرورة تحمل المواطنين مسئولية أكبر، وتقول: "نحن نميل إلى إلقاء اللوم على الحكومة، كآباء أو معلمين أو طلاب أو قادة مجتمع، نحن لا نعتبر أنفسنا مسئولين عن جودة التعليم على الرغم من كونه لاعبا رئيسيا فى هذه العملية"، وفى أغسطس الماضى، وضعت الحكومة خطة طويلة الأجل لإصلاح التعليم، تعمل حتى عام 2030، لكن حتى الآن لا تزال المناقشة العامة للإستراتيجية غامضة فى أحسن الأحوال، كما أن خطط توظيف 30 ألف معلم جدد لم يصحبها العمل على اتخاذ تدابير ملموسة كافية لتحسين مهاراتهم. وقالت فورين بوليسى: على الرغم من مشاكلها، فإن المسودة الأولية لبرنامج الإصلاح تظهر إقرار الإدارة بمدى التحدى، حيث تعترف بالتسرب وارتفاع معدلات الرسوب والتغيب، والاحتيال، وتحدد أوجه القصور فى الكتب المدرسية، التى تصدرها الحكومة، ويشدد على أهمية الأنشطة المدرسية غير الأكاديمية لتنمية الطفل، كما يتناول قضية الدروس الخصوصية"، مضيفة "إذا نجحت الإدارة، فسيكون لديها فرصة لتحسين أوضاع الجيل القادم، بينما عواقب الفشل ستكون كارثية"، وتؤكد فورين بوليسى أن الرئيس السيسى يبدى جدية حقيقة على صعيد معالجة القضية، وقد قام فى يوم سبتمبر 2014 بإعلان تشكيل مجلس التعليم والبحث العلمى للمساعدة فى تنسيق الجهود المبذولة لتحسين النظام التعليمى.. وتخلص بالقول إنه يتبقى أن نرى ما إذا كانت المبادرات الجديدة ستكون كافية لعكس عقود من التدهور والإهمال، فمستقبل مصر، وحكومة الرئيس السيسى، قد تعتمد على هذا.

http://www.youm7.com/story/2015/1/24/%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%89--%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8D-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89%D8%A7%D9%84%D 8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-/2039481#.VMPs59KsWBH

تحيا مصر 1
25-01-2015, 12:25 AM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررر

توفيق رفعت عجيز
25-01-2015, 07:06 AM
ربنا يوفق الحكومة وتهتم بالتعليم

alasadalasad
27-01-2015, 07:57 PM
البلد فاشلة في كل حاجة !!!هي جت علي التعليم ؟؟؟ وتحيا مصر

محمد محمود بدر
27-01-2015, 08:34 PM
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك

للأسف التقرير يوضح الحالة التعليمية
وللأسف أنه يصدر من مؤسسة خارجية
وللأسف للمرة الثالثة فالحكومة والمؤسسات المصرية حتى الان لا ترى ان حال التعليم فى حاجة الى اصلاح

شكرا على الخبر

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم