مشاهدة النسخة كاملة : في ذكرى الثورة .. مازالت الثورة هي الحل!


حمدى حسام
26-01-2015, 01:33 AM
في ذكرى الثورة .. مازالت الثورة هي الحل!
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/339-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/475573-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84
الأحد, 25 يناير 2015 18:45
http://www.masralarabia.com/images/thumbs/250/cat_339.jpg ريهام حماد

اقرأ أيضا: كيف سيكون أحمد سبع الليل في عهد السيسي؟ (http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/339-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/467569-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%9F)
الإنجاز الحقيقي للسيسي (http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/339-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/460671-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A)
ومن يعفو عنكم وإن عفوتم؟ (http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/339-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/455267-%D9%88%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%B9%D9%86%D9%83%D9%85-%D9%88%D8%A5%D9%86-%D8%B9%D9%81%D9%88%D8%AA%D9%85%D8%9F)
لماذا استمرت ثورة 25 يناير وسقطت 30 يونيه؟ (http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/339-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/443241-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AA-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-25-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%AA-30-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%9F)
دروس تسريبات مكتب السيسي.. ما الجديد؟ (http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/339-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/431587-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%9F)


ذكرى جديدة لثورة يناير مازال يصاحبها بعض التشكيك والجدل العقيم: هل هي ثورة أم هبة أم انتفاضة أم أم .... ؟ يقول البعض: إن ثورة يناير لم تحقق أهدافها ولذلك لا يمكن اعتبارها ثورة بالمعنى الكامل، أو يقول: لم تكن ثورية شعبية نقية كما تصورون لنا، بل كانت مؤامرة معدة بعناية ودقة من قوى إقليمية لصالح أطراف أجنبية، ثم يعود ويناقض نفسه فيقول: بل لم تكن ثورة حقيقية لأن الثوار افتقدوا التنظيم والدراسة المسبقين فافتقدت الثورة العنصر اللازم لنجاحها وهو وجود القائد!.
يهاجم البعض الثورة وينزع عنها كينونتها ويستطيع أن يمطرك بعشرات التنظيرات الفارغة ليس لمجرد وقوع الثورة في بعض الأخطاء المعروفة والطبيعية، ولكنه يهاجمها لرفضه فكرة الثورة في المطلق ولحقده عليها، ولرغبته الشديدة في أن تعود الأمور في مصر إلى سابق عهدها: نظام متسلط، ثروات مهدرة، شعب يائس، أفواه مكممة. يريد أن تتجمد مصر في إطار هذا المشهد مرة أخرى مع وعود مقدمة منه بأن هذا المشهد البائس هو السبيل الوحيد لأن تصبح مصر قد الدنيا!
يقولون أن الثورة لم تحقق أياً من أهدافها وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ويتناسون أن الثورة لم تحكم أصلاً، وأن الواجب هو مسائلة من حكم مصر فعلياً ودانت له جميع الأجهزة بالولاء المطلق لكنه عجز عن الوفاء بأي من وعوده الكبيرة أو الصغيرة أو حتى توفير عربات الخضار التي وعد بها.
يحاولون التقليل من شأن الثورة فيقولون أنها مرت مرور الكرام، ويهربون من حقيقة ثابتة وهي أن التاريخ لن يذكر ثورة يناير إلا على إنها الثورة الحقيقة الوحيدة في تاريخ مصر الحديث وإن ما عداها كان ثورة حقاً، لكنه ثورة مضادة غرضها الإجهاز على ثورة يناير.
يستغرب البعض ويتسائل: ألم يحن الوقت لأن تيأسوا يا معشر الثوار؟ هذه هي الدولة التي تريدون أن تضحوا بحياتكم في سبيلها تبدو وكأنها استحالت إلى طلسم فرعوني لا سبيل إلى فك ألغازه ولا أمل في تغيير حاله، دولة قدرها أن تبقى متخلفة عصية على التغيير، وها هو الشعب الذي تعلقون عليه الآمال العريضة يبدو وكأنه يكرهكم أكثر من كرهه للنظام الذي أفقره وأذله، فلم لا تيأسون أو حتى تؤجلون أحلامكم لوقت آخر يكون أكثر أمناً لكم في هذا الوقت الذي لن تكلفوا فيه النظام أكثر من بضع رصاصات، ويكون أيضاً أكثر أمناً لمصر في ظل هذه التقلبات والعواصف الإقليمية؟
والحقيقة أن هذه التساؤلات لا محل لها من الإعراب في قاموس الثوار، فهذه الدولة التي تبدو عصية على التغيير ليست دولة مستقرة الحال كما يعتقد كارهو الثورة، بل هي دولة تسقط كالحجر الثقيل في ظلمات التخلف والتدهور ولا سبيل لوقف سقوطها المروع إلا بالثورة الشاملة على مناهج تعليمها وإعلامها وقضائها وداخليتها ونظامها المستفيد من إبقاء كل هذه الأجهزة في حالة مخجلة من الفساد والإجرام، فكيف تعتقدون أن إصلاحها قد يتلخص في إعادتها إلى مستنقع الركود والفشل الذي ثرنا عليه؟
أما هذا الشعب الذي يبدو كارهاً لنا فلسنا ناقمين عليه رغم شعورنا بالإحباط أحياناً بسببه، ولا ننتظر منه جائزة نوبل في العرفان والتقدير، بل ندرك تماماً أن الثورات لا تحدث إلا في الدول التي بلغت من التدهور مبلغاً جعلت من الضروري الثورة على نظامه، ونعلم أنه من الطبيعي أن يلقي هذا التدهور بظلاله الثقيلة على الشعب. لسنا من السذاجة بحيث نأمل أن يحدث التغيير الكامل بين يوم وليلة، فنحن ندرك أن كل ما مررنا به يشكل لحظة في أعمار الشعوب، ولكننا نوقن بأنه لا سبيل إلى تحقيق الحلم إلا بالبدء فوراً.
هذا الشعب في الحقيقة محبط من عجزنا عن تحويل الحلم إلى حقيقة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى، هذا الشعب التحم معنا في التحرير وكاد أن ينخلع قلبه فخراً وهو يهتف لأول مرة: ارفع راسك فوق إنت مصري، قبل أن يهبط عليه النظام بمدفعية إعلامه الثقيلة وبألاعيب أجهزته العميقة التي استطاعت أن تدير أخبث وأحط الثورات المضادة.
تظن الثورة المضادة أن بإمكانها إشهار فزاعة الحرب على الإرهاب في وجه الشعب إلى الأبد، ويتوهمون أن القسم المغلظ بإنهم أحرص الناس على حقوق الإنسان سـ"يلبسنا العمة"!
ولكن تعود دماء الشهداء لكي تظهر الحقائق من جديد ولكي تنير لنا بصيرتهم الطريق، فالآن وقبل ذكرى الثورة بساعات استشهدت سندس رضا أبو بكر السكندرية ذات السبعة عشر عاماً والتي كان آخر ما كتبته على الفيس بوك قبل ***ها: " تبقي ماشي في الجنة و فجأة تقابل الرسول، معا حتى الجنة"، كما استشهدت شيماء الصباغ الصحفية عضو التحالف الشعبي الاشتراكي أثناء اشتراكها في مسيرة سلمية للاشتراكيين الثوريين بطلعت حرب والتي كتبت على الفيس بوك منذ عشرة أيام فقط: "البلد دي بقت بتوجع ومبفهاش دفا .. يارب يكون ترابها براح وحضن أرضها أوسع من سماها".
استشهدت شيماء بعد أن ذكرتنا في فيديو قديم لها بأن الثورات لا تعرف الاستراحة وبأنه ما كان ينبغي لنا أن نفارق الميادين قبل أن نحقق كامل أهدافنا.
رحلت سندس في صمت ودون حداد رسمي، في الوقت الذي يقول فيه المخلوع تحسراً على رفيق عمره: يرحل عن الدنيا الناس الطيبون!
رحلت سندس ورحلت شيماء بعد أن ذكرونا بأن الرصاص يطال الجميع أياً كانت توجهاته مادام ثورياً، رحلتا بعد أن صرحت زوجة المخلوع بأنها لم تستمتع بعمرها كما يجب!
أما مهدي الثورة المضادة المنتظر الذي طمأن من قبل الضباط الذين ي***ون المتظاهرين بأنه لن تتم محاكمتهم، والذي طالبنا البعض بالسكوت وعدم إعاقة مسيرة تقدمه التي ستعيد لنا ريادتنا وهيبتنا، فقد بشرنا مؤخراً بأن البلد ماشية اليوم بيومه كعامل اليومية البسيط وإنه لولا إعانات الإمارات الشقيقة لأصبحنا في خبر كان!.
في ذكرى الثورة تبقى حقيقة واحدة واضحة جلية: مازالت الثورة هي الحل!

حمدى حسام
26-01-2015, 01:41 AM
يقولون أن الثورة لم تحقق أياً من أهدافها وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ويتناسون أن الثورة لم تحكم أصلاً، وأن الواجب هو مسائلة من حكم مصر فعلياً ودانت له جميع الأجهزة بالولاء المطلق لكنه عجز عن الوفاء بأي من وعوده الكبيرة أو الصغيرة أو حتى توفير عربات الخضار التي وعد بها.

حمدى حسام
26-01-2015, 01:46 AM
صديقى جدو والله ما عارف الست دى تبع مين
اخوانية ولا قطرية ولا تركية ولا ابريلية ولا من المغيبين ولا قابضة ولا لالالا

حمدى حسام
26-01-2015, 04:07 PM
تظن الثورة المضادة أن بإمكانها إشهار فزاعة الحرب على الإرهاب في وجه الشعب إلى الأبد، ويتوهمون أن القسم المغلظ بإنهم أحرص الناس على حقوق الإنسان سـ"يلبسنا العمة"!