أ/رضا عطيه
26-02-2015, 07:32 AM
حين بدت ملامح يناير واضحة المعالم وأيضا يوليو
انكب الكثير من الطغاه فكريا وسياسيا فى تكرار المقالات والتى تتغنى بالشباب
وماهم فى قرارة أنفسهم التى ترعرعت فى زمن الفساد وأكلت على كل الموائد لم يسجلوا هذه المقالات إلا ليثبتوا مواقعهم الجديدة وأيضا ليصبوها مللا وزهقا وقرفا فى أذان الشباب على مقاعد فضائيات ومداخن الصحف والمجلات
تأمل مقالات وتوك شوهات هؤلاء ستجد الحوار واحد
أنا أول من كتب مقالا عن كذا وأنا أول من صرح عن كذا فى برنامج كذا
دائما هم الأول كما يتوهمون وحتى إن كان بالكلام فى مجتمع ثلثه أمى وحتى معظم المتعلمين فيه لايقرأ مقالا أو كتابا لهؤلاء إلا بالصدفة
والشباب الذى كان يتصدى ويثبت بفعله قبل كلامه فى الثورتين وبعدهما يحاولون أن يوهموه بأنهم التابعين لهم
فمثلا الأسوانى الذى كان يقضيها بين فرنسا وإيطاليا ليحتفل بانجازات كتبه الجديدة ويعود
فى حين كان الشباب يواجه فاشية رجالة مرسى فى كل مكان
نصب نفسه الأن المتحدث الرسمى باسم الشباب وجمع الشباب المصرى الذى يتخطى عدده ال 40مليون فى مواقع العمل أو التأمل فى انتظار فرصته لإثبات ذاته تراه وضعهم تحت راية دومه وعلاء عبد الفتاح
سؤال لمدعى الحريات من مثقفى بين السرايات (الفيلم )
مالفرق بين عاصم عبد الماجد الذى اعترف ب*** العشرات من ضباط وأفراد الداخلية هوائيا وبين دومة الذى تباهى وتفاخر باشتراكه فى حرق المجمع العلمى أيضا هوائيا ؟
وأخيرا سترى الألاف من نوعية هذه المقالات التى تدعى الدفاع عن الشباب ستملأ الصفحات ليس حبا فى الشباب
ولا حبا فى إنصافهم ولكن وقودا ومخزون لمعايرتهم وإذلالهم بها حين ينال بعضهم العفو الرئاسى أو الفوز فى أى موقع انتخابى أو علمى
ولأن هؤلاء الثعالب فى الفكر يعلمون جيدا أن معظم الشباب يعلم ماضيهم وحاضرهم ويحتقر فكرهم الملوث والمتلون
العواجيز فكريا وبدنيا ليس فى الحكم فقط ولكن أيضا فى الجانب المدعى المعارضة
وحتى لو هنحط ابراهيم عيسى والأسوانى كمثالين لجيل الوسط فى ميزان تقييم خريجى معارضة الماضى
ستجد الأول سارع للانضمام لصفوف المؤيدين ليس حبا ولكن لينال حصانه تمده باشعال الفتن الداخلية دينيا
والثانى حين فشل فى الحصول على مقعد اتخذ مقعده فى معارضة الهشاشة ليصب غضبه على اختيار الشعب لاشعال الفتنة اجتماعيا
وهذا يدعى أنه أول من أشعل الثورة بمقالاته وهذا يدعى أنه أول من أشعل الثورة برواياته
لو المقالات والروايات هى من تشعل الثورات
لاتخذت الثورة المصرية مقرها فى سور الأزبكية بدلا من ميدان التحرير
انكب الكثير من الطغاه فكريا وسياسيا فى تكرار المقالات والتى تتغنى بالشباب
وماهم فى قرارة أنفسهم التى ترعرعت فى زمن الفساد وأكلت على كل الموائد لم يسجلوا هذه المقالات إلا ليثبتوا مواقعهم الجديدة وأيضا ليصبوها مللا وزهقا وقرفا فى أذان الشباب على مقاعد فضائيات ومداخن الصحف والمجلات
تأمل مقالات وتوك شوهات هؤلاء ستجد الحوار واحد
أنا أول من كتب مقالا عن كذا وأنا أول من صرح عن كذا فى برنامج كذا
دائما هم الأول كما يتوهمون وحتى إن كان بالكلام فى مجتمع ثلثه أمى وحتى معظم المتعلمين فيه لايقرأ مقالا أو كتابا لهؤلاء إلا بالصدفة
والشباب الذى كان يتصدى ويثبت بفعله قبل كلامه فى الثورتين وبعدهما يحاولون أن يوهموه بأنهم التابعين لهم
فمثلا الأسوانى الذى كان يقضيها بين فرنسا وإيطاليا ليحتفل بانجازات كتبه الجديدة ويعود
فى حين كان الشباب يواجه فاشية رجالة مرسى فى كل مكان
نصب نفسه الأن المتحدث الرسمى باسم الشباب وجمع الشباب المصرى الذى يتخطى عدده ال 40مليون فى مواقع العمل أو التأمل فى انتظار فرصته لإثبات ذاته تراه وضعهم تحت راية دومه وعلاء عبد الفتاح
سؤال لمدعى الحريات من مثقفى بين السرايات (الفيلم )
مالفرق بين عاصم عبد الماجد الذى اعترف ب*** العشرات من ضباط وأفراد الداخلية هوائيا وبين دومة الذى تباهى وتفاخر باشتراكه فى حرق المجمع العلمى أيضا هوائيا ؟
وأخيرا سترى الألاف من نوعية هذه المقالات التى تدعى الدفاع عن الشباب ستملأ الصفحات ليس حبا فى الشباب
ولا حبا فى إنصافهم ولكن وقودا ومخزون لمعايرتهم وإذلالهم بها حين ينال بعضهم العفو الرئاسى أو الفوز فى أى موقع انتخابى أو علمى
ولأن هؤلاء الثعالب فى الفكر يعلمون جيدا أن معظم الشباب يعلم ماضيهم وحاضرهم ويحتقر فكرهم الملوث والمتلون
العواجيز فكريا وبدنيا ليس فى الحكم فقط ولكن أيضا فى الجانب المدعى المعارضة
وحتى لو هنحط ابراهيم عيسى والأسوانى كمثالين لجيل الوسط فى ميزان تقييم خريجى معارضة الماضى
ستجد الأول سارع للانضمام لصفوف المؤيدين ليس حبا ولكن لينال حصانه تمده باشعال الفتن الداخلية دينيا
والثانى حين فشل فى الحصول على مقعد اتخذ مقعده فى معارضة الهشاشة ليصب غضبه على اختيار الشعب لاشعال الفتنة اجتماعيا
وهذا يدعى أنه أول من أشعل الثورة بمقالاته وهذا يدعى أنه أول من أشعل الثورة برواياته
لو المقالات والروايات هى من تشعل الثورات
لاتخذت الثورة المصرية مقرها فى سور الأزبكية بدلا من ميدان التحرير