صوت الحق
27-02-2015, 08:17 PM
الجهاد الإسلامى": الإخوان تلجأ لسياسة جديدة تحت رعاية أمريكية (http://www.elwatannews.com/news/details/672468)
«أبوسمرة»: التنظيم يستكبر إعلان خطئه
فى إدارة المشهد السياسى
وهو لا يصلح لقيادة «جمعية خيرية»
كتب : سعيد حجازى
الجمعة 27-02-2015
http://media.elwatannews.com/News/Large/296860_Large_20141225074934_15.jpg
أبوسمرة
قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية للجهاد وعضو تحالف الإخوان، إن الجهاد يرى أن المخرج من الأزمة الحالية هو خروج الجيش من المعادلة السياسية، وألا يكون جزءاً منها، مضيفاً، لـ«الوطن»: «نرفض كذلك عودة محمد مرسى، للحكم مرة أخرى، فلن نضيع الأمة كلها من أجله، أو لأجل غيره، فالأفضل منه، وهو سيدنا الحسن بن على، تنازل عن الحكم، لكن التنازل يكون للشعب وهو من يقرر، والإخوان تُجرى حالياً مصالحات ومفاوضات، وتلعب السياسة بطريقة جديد، وبرعاية أمريكية غربية».
وهاجم «أبوسمرة» تنظيم الإخوان قائلاً: «هناك استكبار منهم فى إعلان خطئهم فى إدارة المشهد، فالجماعة ليست الأمة، وهى بفقهها وإصلاحها لا تصلح إلا لقيادة جمعية خيرية
لا أمة تواجه اليهود، والحركة الإسلامية أكبر من الجماعة والجماعات،
والإخوان فشلوا فى إدارة المشهد لمخالفتهم الشرعية، فهناك أسباب علينا معالجتها حتى لا نكون مثل سوريا والعراق،
منها أن يجرى التنظيم مراجعة فكرية، لأن فكره الذى خرج منذ 80 عاماً لا يصلح للقرن الـ21، وهو ليس قائماً على الشريعة الإسلامية،
ولا يرجع إليها،
وكل ما يروج له التنظيم هو فكره الخاص، والدليل موقفهم من الخلافة الآن، فهم يتبرؤون من ذكر الخلافة رغم أنها صلب الإسلام والدولة، ومن صلب تفكير الإخوان، وتراجعهم عن ذلك إنما جاء لطمأنة الغرب، وإظهار أنهم يسيرون وراءه».
وأضاف: أتحدى أن يعلن الإخوان موقفهم من الدولة الإسلامية «داعش» الآن، لأن شباب الإخوان يؤيدونها ويرون أنها أكثر حقاً من الإخوان، ويعلنون ذلك فيقولون إن سلميتنا أوصلت الرئيس للسجن والجهاد أوصل الدولة للخلافة.
«أبوسمرة»: التنظيم يستكبر إعلان خطئه
فى إدارة المشهد السياسى
وهو لا يصلح لقيادة «جمعية خيرية»
كتب : سعيد حجازى
الجمعة 27-02-2015
http://media.elwatannews.com/News/Large/296860_Large_20141225074934_15.jpg
أبوسمرة
قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية للجهاد وعضو تحالف الإخوان، إن الجهاد يرى أن المخرج من الأزمة الحالية هو خروج الجيش من المعادلة السياسية، وألا يكون جزءاً منها، مضيفاً، لـ«الوطن»: «نرفض كذلك عودة محمد مرسى، للحكم مرة أخرى، فلن نضيع الأمة كلها من أجله، أو لأجل غيره، فالأفضل منه، وهو سيدنا الحسن بن على، تنازل عن الحكم، لكن التنازل يكون للشعب وهو من يقرر، والإخوان تُجرى حالياً مصالحات ومفاوضات، وتلعب السياسة بطريقة جديد، وبرعاية أمريكية غربية».
وهاجم «أبوسمرة» تنظيم الإخوان قائلاً: «هناك استكبار منهم فى إعلان خطئهم فى إدارة المشهد، فالجماعة ليست الأمة، وهى بفقهها وإصلاحها لا تصلح إلا لقيادة جمعية خيرية
لا أمة تواجه اليهود، والحركة الإسلامية أكبر من الجماعة والجماعات،
والإخوان فشلوا فى إدارة المشهد لمخالفتهم الشرعية، فهناك أسباب علينا معالجتها حتى لا نكون مثل سوريا والعراق،
منها أن يجرى التنظيم مراجعة فكرية، لأن فكره الذى خرج منذ 80 عاماً لا يصلح للقرن الـ21، وهو ليس قائماً على الشريعة الإسلامية،
ولا يرجع إليها،
وكل ما يروج له التنظيم هو فكره الخاص، والدليل موقفهم من الخلافة الآن، فهم يتبرؤون من ذكر الخلافة رغم أنها صلب الإسلام والدولة، ومن صلب تفكير الإخوان، وتراجعهم عن ذلك إنما جاء لطمأنة الغرب، وإظهار أنهم يسيرون وراءه».
وأضاف: أتحدى أن يعلن الإخوان موقفهم من الدولة الإسلامية «داعش» الآن، لأن شباب الإخوان يؤيدونها ويرون أنها أكثر حقاً من الإخوان، ويعلنون ذلك فيقولون إن سلميتنا أوصلت الرئيس للسجن والجهاد أوصل الدولة للخلافة.