مصر ام الدنيا
06-03-2015, 10:11 PM
http://www.el-balad.com/upload/photo/news/142/3/586x346o/39.jpg?q=2
نشرت صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية، مقالا للصحفي الكندي – من أصل مصري- محمد فهمي، أشار فيه إلى الدور المتخاذل الذي قامت به الجزيرة القطرية في عدم مساندة محمد فهمي وبيتر جريتسه وباهر محمد، وهم الصحفيون الثلاثة الذين ألقت السلطات المصرية القبض عليهم وقدمتهم إلى المحاكمة، بالرغم من أن الجزيرة استخدمت هذه القضية لأغراض دعائية واضحة ضد الحكومة المصرية،
ومن ثم أكد فهمي أنه مضطر إلى أن يكشف خلفيات موقف الجزيرة، خاصة أن القناة القطرية اختارت أن تخفي الحقائق بعيدا عن الرأي العام، مع ملاحظة أن الأنباء التي يتيعن أن أكشف عنها والتي لم يطلع عليها المراقبون في الخارج، يمكن أن تكون أدلة الاتهام الموجهة ضدنا.
وأضاف قائلاً .. زميلي في الزنزانة وصديقي باهر محمد، اضطر إلى الإدلاء باعترافات تحت التهديد، وفقا لروايته التي جاءت في 20 صفحة، وقد وقع على تلك الأقوال التي تضمنت الاعتراف بأننا قدمنا المساعدة لجماعة الإخوان التي تم توصيفها كجماعة إرهابية، فضلا عن اعتراف باهر محمد بأننا زيفنا أخبارا يمكن أن تصور مصر وكأنها في حالة حرب أهلية، ولم تعرف وسائل الإعلام بهذه الاعترافات، نظرا لمنعها من الحضور في قاعة المحكمة".
وعلم محمد فهمي بأنباء هذه الاعتراف غير الجادة من باهر محمد، وأبلغ بها اثنين من مديري الجزيرة وهما صلاح نجم وأل آنستي، وقال .. طلبت إليها أن يعترضا على هذه الاعترافات في المحكمة، وأن يطلبا إلى القاضي أن يعيد التحقيق مع باهر بنفسه، فضلا عن أن تطلب القناة من خلال المحامين مقاطع الفيديو التي قمنا بتصويرها، حتى تتأكد براءتنا وعدم تحمل نتائج الاعترافات الوهمية التي أدلى بها باهر،
ووعدنا الممثل الأمني للجزيرة - والكلام لا يزال لفهمي - بأن هذه الاعترافات سوف تختفي من أوراق القضية، ولكني أصبت بالفزع عندما أشار القاضي إلى هذه الاعترافات، وقد رفضت توكيل المحامي الذي تعاقدت معه الجزيرة نظرا لدوره المريب، وتعاقدت شخصيا مع المحامي خالد أبو بكر، بالرغم من أن الجزيرة رفضت أن تدفع أتعاب أبو بكر، إذ تتوجس إدارة القناة من تشويه صورتها في قاعة المحكمة بمصر.
http://www.el-balad.com/1423039
نشرت صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية، مقالا للصحفي الكندي – من أصل مصري- محمد فهمي، أشار فيه إلى الدور المتخاذل الذي قامت به الجزيرة القطرية في عدم مساندة محمد فهمي وبيتر جريتسه وباهر محمد، وهم الصحفيون الثلاثة الذين ألقت السلطات المصرية القبض عليهم وقدمتهم إلى المحاكمة، بالرغم من أن الجزيرة استخدمت هذه القضية لأغراض دعائية واضحة ضد الحكومة المصرية،
ومن ثم أكد فهمي أنه مضطر إلى أن يكشف خلفيات موقف الجزيرة، خاصة أن القناة القطرية اختارت أن تخفي الحقائق بعيدا عن الرأي العام، مع ملاحظة أن الأنباء التي يتيعن أن أكشف عنها والتي لم يطلع عليها المراقبون في الخارج، يمكن أن تكون أدلة الاتهام الموجهة ضدنا.
وأضاف قائلاً .. زميلي في الزنزانة وصديقي باهر محمد، اضطر إلى الإدلاء باعترافات تحت التهديد، وفقا لروايته التي جاءت في 20 صفحة، وقد وقع على تلك الأقوال التي تضمنت الاعتراف بأننا قدمنا المساعدة لجماعة الإخوان التي تم توصيفها كجماعة إرهابية، فضلا عن اعتراف باهر محمد بأننا زيفنا أخبارا يمكن أن تصور مصر وكأنها في حالة حرب أهلية، ولم تعرف وسائل الإعلام بهذه الاعترافات، نظرا لمنعها من الحضور في قاعة المحكمة".
وعلم محمد فهمي بأنباء هذه الاعتراف غير الجادة من باهر محمد، وأبلغ بها اثنين من مديري الجزيرة وهما صلاح نجم وأل آنستي، وقال .. طلبت إليها أن يعترضا على هذه الاعترافات في المحكمة، وأن يطلبا إلى القاضي أن يعيد التحقيق مع باهر بنفسه، فضلا عن أن تطلب القناة من خلال المحامين مقاطع الفيديو التي قمنا بتصويرها، حتى تتأكد براءتنا وعدم تحمل نتائج الاعترافات الوهمية التي أدلى بها باهر،
ووعدنا الممثل الأمني للجزيرة - والكلام لا يزال لفهمي - بأن هذه الاعترافات سوف تختفي من أوراق القضية، ولكني أصبت بالفزع عندما أشار القاضي إلى هذه الاعترافات، وقد رفضت توكيل المحامي الذي تعاقدت معه الجزيرة نظرا لدوره المريب، وتعاقدت شخصيا مع المحامي خالد أبو بكر، بالرغم من أن الجزيرة رفضت أن تدفع أتعاب أبو بكر، إذ تتوجس إدارة القناة من تشويه صورتها في قاعة المحكمة بمصر.
http://www.el-balad.com/1423039