Nabil kamal Iskander
10-03-2015, 03:17 AM
مهازل و تفاصيل مثيرة لوفاة إسلام طفل السيدة زينب الذي ***ه مدرس
الأحد 08/مارس/2015 - 02:36 م
إسلام طفل السيدة زينب الذي ***ه مدرس
كتب: مروان سعد، أماني رجب، محمد الفيومي
التقى "الدستور"، أهالي الطفل "إسلام شريف جمال"، المقيد بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة شهداء بورسعيد بحي السيدة زينب البالغ من العمر 12 عاما، الذي توفي صباح اليوم، بعد أن قام أحد المدرسين بضربه على رأسه عقاباً له، الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى إصابته بنزيف في المخ، نقل على إثره للعناية المركزة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، ولكنه توفي صباح اليوم، الأحد.
ويروي أهالي إسلام قصة ***** المدرس لإسلام قائلين "ذنبه لمدة 5 ساعات تحت الشمس، لعدم حفظه بعض آيات القرآن الكريم، وبعد أن أخبره أنه سيقع من طوله ويغمى عليه، أمره أن ينزل ويغسل وجهه، وعندما عاد مرة أخرى استمر في *****ه وطالبه برفع يده"،مشيرين الي ان المدرس ملتحي وينتمي للاخوان .
وأضاف أهالي إسلام قائلين: أثناء رفع يده، قام إسلام بالحديث إلى أحد زملائه، فقام أستاذ وليد وهو مدرس دين بضربه بالعصا على رأسه ليفقد وعيه على الفور، فتم نقله إلى مستشفى المقطم ولم تقبله، فتوجهوا به إلى مستشفى أحمد ماهر ولم تقبله أيضا وذلك بدون إجراء أي فحوصات، ليستقر "إسلام" بالعناية المركزة لمستشفى القصر العيني الفرنساوي.
وأوضحت عمته أن مستشفى القصر العيني الفرنساوي رفضت قبول الحالة بدون سداد مبلغ تأمين الدخول وهو 1500جنيه، و250 جنيها للمرافق له، واستمروا في الخارج لمدة ساعتين، قبل السماح لهم بدخول المستشفى بعد سداد المبالغ المطلوبة، وبعدها استقرت حالة إسلام، وطالب الدكتور المتابع للحالة التمريض بعدم تركه واكتفى بمتابعة الحالة بالتليفون، إلى أن تدهورت حالته وتوفي.
واتهم أهالي إسلام المستشفى بالتقصير وأنها السبب في وفاة إسلام، حيث توالى مسلسل الإهمال في المستشفى، حيث تم منع إسلام من الطعام، ورغما عن ذلك قدمت له الممرضة الطعام، وكانت مطالبة بعدم تركه فغابت عنه لمدة تزيد عن الساعة، فضلا عن إهمال الطبيب المتابع، حيث طلب من أسرته التبرع بالدم، ولم يصل إسلام أي تبرع بالدم.
وتابعت أسرته قائلة "كنا نعلم أن إسلام توفي منذ يوم الجمعة، وأصرت المستشفى على وضعه على الأجهزة للحصول على مزيد من المال.
وروت خالته قائلة "دفعنا 25 ألف جنيه بخلاف 12 ألف جنيه أخرى لإجراء بعض الأشعة، كل حاجة كانت بفلوس، وفي النهاية مات إسلام".
الأحد 08/مارس/2015 - 02:36 م
إسلام طفل السيدة زينب الذي ***ه مدرس
كتب: مروان سعد، أماني رجب، محمد الفيومي
التقى "الدستور"، أهالي الطفل "إسلام شريف جمال"، المقيد بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة شهداء بورسعيد بحي السيدة زينب البالغ من العمر 12 عاما، الذي توفي صباح اليوم، بعد أن قام أحد المدرسين بضربه على رأسه عقاباً له، الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى إصابته بنزيف في المخ، نقل على إثره للعناية المركزة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، ولكنه توفي صباح اليوم، الأحد.
ويروي أهالي إسلام قصة ***** المدرس لإسلام قائلين "ذنبه لمدة 5 ساعات تحت الشمس، لعدم حفظه بعض آيات القرآن الكريم، وبعد أن أخبره أنه سيقع من طوله ويغمى عليه، أمره أن ينزل ويغسل وجهه، وعندما عاد مرة أخرى استمر في *****ه وطالبه برفع يده"،مشيرين الي ان المدرس ملتحي وينتمي للاخوان .
وأضاف أهالي إسلام قائلين: أثناء رفع يده، قام إسلام بالحديث إلى أحد زملائه، فقام أستاذ وليد وهو مدرس دين بضربه بالعصا على رأسه ليفقد وعيه على الفور، فتم نقله إلى مستشفى المقطم ولم تقبله، فتوجهوا به إلى مستشفى أحمد ماهر ولم تقبله أيضا وذلك بدون إجراء أي فحوصات، ليستقر "إسلام" بالعناية المركزة لمستشفى القصر العيني الفرنساوي.
وأوضحت عمته أن مستشفى القصر العيني الفرنساوي رفضت قبول الحالة بدون سداد مبلغ تأمين الدخول وهو 1500جنيه، و250 جنيها للمرافق له، واستمروا في الخارج لمدة ساعتين، قبل السماح لهم بدخول المستشفى بعد سداد المبالغ المطلوبة، وبعدها استقرت حالة إسلام، وطالب الدكتور المتابع للحالة التمريض بعدم تركه واكتفى بمتابعة الحالة بالتليفون، إلى أن تدهورت حالته وتوفي.
واتهم أهالي إسلام المستشفى بالتقصير وأنها السبب في وفاة إسلام، حيث توالى مسلسل الإهمال في المستشفى، حيث تم منع إسلام من الطعام، ورغما عن ذلك قدمت له الممرضة الطعام، وكانت مطالبة بعدم تركه فغابت عنه لمدة تزيد عن الساعة، فضلا عن إهمال الطبيب المتابع، حيث طلب من أسرته التبرع بالدم، ولم يصل إسلام أي تبرع بالدم.
وتابعت أسرته قائلة "كنا نعلم أن إسلام توفي منذ يوم الجمعة، وأصرت المستشفى على وضعه على الأجهزة للحصول على مزيد من المال.
وروت خالته قائلة "دفعنا 25 ألف جنيه بخلاف 12 ألف جنيه أخرى لإجراء بعض الأشعة، كل حاجة كانت بفلوس، وفي النهاية مات إسلام".