الشوكاني
25-03-2015, 01:56 AM
هل يريدون اصلاح الأزهر فعلا؟
ما يحدث بالميدان التربوي الآن نوع من العبث !!!!
لا يشك عاقل أنه تحرك للإرباك وإن صح القول نوع من التلطيش واساءة استخدام السلطة ، وإذلال المعلم ، وتحميله فساد عشرات السنين وإهمال الدولة للأزهر ،بل ومحاربته من الإعلام
كل يوم لجان تنزل للمعاهد تتولى حساب الهيئة التعليمية والادارية حساب الملكين
بالطبع قد يقول شخص ، وما العيب في هذا ؟ ألآ تريد الإصلاح ؟
بالطبع الجواب بلا نريد الإصلاح ، لكن ممن يملك رؤية إصلاحية واستراتيجية وخطط مسبقة ينطلق منها ، وليس خبط عشوائي
ياسادة لجان تحمل فكرا تربويا عقيما ، بل لا يحملون فكرا تربويا بالمرة ؟؟
حيث يعيشون في جلباب الخمسينيات ، هل يتصور أن جل همهم أن يفتشوا على كراسات الواجب وهل هي مصححة أولا بأول أم لا بالصف الثالث الثانوي ؟؟؟
فلا يعرفون في الأنشطة اللاصفية سوى دفتر الواجب !!!
لا يعرفون أن التربية تطورت كثيرا فقد يكون النشاط بحثا على الانترنت أو في بطون المراجع أو عمل تجربة أو مصورات أو جهد رقمي على cd، أو ورقة عمل ...ألخ
لكن دفتر الواجب هذا يتناسب مع الصفوف الدنيا ممن يراد منهم تعليم القرأة والكتابة
ثانيا : كيف للجنة ادارية تتابع أعمالا فنية لا يدري كوعه من بوعه الموجه غير المختص فيها ( أم أن الأزهر سمك لبن تمر هندي ) ما علاقته بفنيات المادة؟
ثم ياويلك لو كنت في حصة ونسيت توقع بدفتر الحضور والانصراف ، ثم لابد من احضار المعلمين ليقفوا طابورا ليطلع عليهم جلالة ( من لا يعرف كوعه من بوعه في التربويات ) ولا يعرف إن العمل التربوي له خصوصيته وليس كالعمل الاداري البحت كمدير شركة أو وحدة محلية
فلابد من ايجاد الهيبة للمعلم في نفوس الطلاب ، ولابد من التعامل معه بإجلال وتوقير ـ حتى يزرعها بدوره في نفوس الطلاب ، لا أن تتعمد تصغيره بالتفتيش عليه أمام الطلاب بطريقة غير مهذبة فيها نوع من التعالي ، ولو حتى مجرد( دفترك ياأستاذ ) فهو أيضا تصرف غير تربوي !!!
وما أتقزز منه هو قضية التصيّد للمعلم من هذه اللجان ، فهناك أمور يمكن التماس الأعذار فيها وهناك أمور لا يمكن تجاوزها ، لكن الحرفية الشديدة في ذلك نوع من الجمود ، ومن افساد العمل التربوي الذي هو انساني بحت ، فكله تعمل مع النفس البشرية وهناك عوارض كثيرة تعترض الانسان ، فليست آلة صماء يشكلها المعلم ، فالمعلم يجمع مشاكل نفوس ومشاكل نفسية وأسرية ومرضية لطلابه فكيف يتجاوزها كلها ، فلابد من المعسرات والصعوبات
* أحسب أن هذه اللجان تطوف على المعاهد بداءة لسماع معوقات التعليم ومشكلاته ثم جمع قاعدة بيانات لتحليل هذه المشكلات والمعوقات ، للخروج بوضع خطط تربوية تطويرية مع الاستعانة بأهل اخبرة التربوية من خارج المنظومة القيادية الأزهرية التي ألفت الجمود ولا تملك أي رؤية تطويرية ولا إصلاحية لتقدمها سوى الوقوف عند التفاهات ، والتجمد عند العصور القديمة ، ولابد من اتصاف هذه المنظومة بالشمول منهجا ومعلما وبيئة صفية
أحسب هذه اللجنة أيضا تأتي لتسأل هل وفر الأزهر وسائل تعليمية ؟
هل وفر الأزهر دورات تنمية مهنية ؟
هل وفر الأزهر معاهد تصلح للبشر ؟
هل وفر الأزهر أثاث مكتبي ومعامل للمعاهد ؟
هل وفر الأزهر أجهزة حاسوب بعدد فصل طلابي ؟
هل وفر الأزهر داتا شو أو سبورة الكترونية ولو واحدة ؟
ماذا قدمت أيها المعلم من أساليب تعلم جديدة ؟
لكن جل همهم دفتر التحضير بتواريخه ولو كتبت فيه ( ياريان يافجل ) سواء شرحت وأخلص أم لا
والحضور والانصراف فقط !!!
فليس بالانتظام فقط تتطور العملية التعليمية !!!
وليس بإهانة المعلم تتطور العملية التعليمية !!!
وليس فاقد الشئ يعطيه من هذه اللجان المفلسة التي تربك المعاهد وليست تنهض بها ؟؟!!!
وفي النهاية أجيب على السؤال : هل يريدون الإصلاح فعلا ؟ لا بل يريدون ليس في الامكان أبدع مما كان ، ومن فات قديمه تاه!!!
ما يحدث بالميدان التربوي الآن نوع من العبث !!!!
لا يشك عاقل أنه تحرك للإرباك وإن صح القول نوع من التلطيش واساءة استخدام السلطة ، وإذلال المعلم ، وتحميله فساد عشرات السنين وإهمال الدولة للأزهر ،بل ومحاربته من الإعلام
كل يوم لجان تنزل للمعاهد تتولى حساب الهيئة التعليمية والادارية حساب الملكين
بالطبع قد يقول شخص ، وما العيب في هذا ؟ ألآ تريد الإصلاح ؟
بالطبع الجواب بلا نريد الإصلاح ، لكن ممن يملك رؤية إصلاحية واستراتيجية وخطط مسبقة ينطلق منها ، وليس خبط عشوائي
ياسادة لجان تحمل فكرا تربويا عقيما ، بل لا يحملون فكرا تربويا بالمرة ؟؟
حيث يعيشون في جلباب الخمسينيات ، هل يتصور أن جل همهم أن يفتشوا على كراسات الواجب وهل هي مصححة أولا بأول أم لا بالصف الثالث الثانوي ؟؟؟
فلا يعرفون في الأنشطة اللاصفية سوى دفتر الواجب !!!
لا يعرفون أن التربية تطورت كثيرا فقد يكون النشاط بحثا على الانترنت أو في بطون المراجع أو عمل تجربة أو مصورات أو جهد رقمي على cd، أو ورقة عمل ...ألخ
لكن دفتر الواجب هذا يتناسب مع الصفوف الدنيا ممن يراد منهم تعليم القرأة والكتابة
ثانيا : كيف للجنة ادارية تتابع أعمالا فنية لا يدري كوعه من بوعه الموجه غير المختص فيها ( أم أن الأزهر سمك لبن تمر هندي ) ما علاقته بفنيات المادة؟
ثم ياويلك لو كنت في حصة ونسيت توقع بدفتر الحضور والانصراف ، ثم لابد من احضار المعلمين ليقفوا طابورا ليطلع عليهم جلالة ( من لا يعرف كوعه من بوعه في التربويات ) ولا يعرف إن العمل التربوي له خصوصيته وليس كالعمل الاداري البحت كمدير شركة أو وحدة محلية
فلابد من ايجاد الهيبة للمعلم في نفوس الطلاب ، ولابد من التعامل معه بإجلال وتوقير ـ حتى يزرعها بدوره في نفوس الطلاب ، لا أن تتعمد تصغيره بالتفتيش عليه أمام الطلاب بطريقة غير مهذبة فيها نوع من التعالي ، ولو حتى مجرد( دفترك ياأستاذ ) فهو أيضا تصرف غير تربوي !!!
وما أتقزز منه هو قضية التصيّد للمعلم من هذه اللجان ، فهناك أمور يمكن التماس الأعذار فيها وهناك أمور لا يمكن تجاوزها ، لكن الحرفية الشديدة في ذلك نوع من الجمود ، ومن افساد العمل التربوي الذي هو انساني بحت ، فكله تعمل مع النفس البشرية وهناك عوارض كثيرة تعترض الانسان ، فليست آلة صماء يشكلها المعلم ، فالمعلم يجمع مشاكل نفوس ومشاكل نفسية وأسرية ومرضية لطلابه فكيف يتجاوزها كلها ، فلابد من المعسرات والصعوبات
* أحسب أن هذه اللجان تطوف على المعاهد بداءة لسماع معوقات التعليم ومشكلاته ثم جمع قاعدة بيانات لتحليل هذه المشكلات والمعوقات ، للخروج بوضع خطط تربوية تطويرية مع الاستعانة بأهل اخبرة التربوية من خارج المنظومة القيادية الأزهرية التي ألفت الجمود ولا تملك أي رؤية تطويرية ولا إصلاحية لتقدمها سوى الوقوف عند التفاهات ، والتجمد عند العصور القديمة ، ولابد من اتصاف هذه المنظومة بالشمول منهجا ومعلما وبيئة صفية
أحسب هذه اللجنة أيضا تأتي لتسأل هل وفر الأزهر وسائل تعليمية ؟
هل وفر الأزهر دورات تنمية مهنية ؟
هل وفر الأزهر معاهد تصلح للبشر ؟
هل وفر الأزهر أثاث مكتبي ومعامل للمعاهد ؟
هل وفر الأزهر أجهزة حاسوب بعدد فصل طلابي ؟
هل وفر الأزهر داتا شو أو سبورة الكترونية ولو واحدة ؟
ماذا قدمت أيها المعلم من أساليب تعلم جديدة ؟
لكن جل همهم دفتر التحضير بتواريخه ولو كتبت فيه ( ياريان يافجل ) سواء شرحت وأخلص أم لا
والحضور والانصراف فقط !!!
فليس بالانتظام فقط تتطور العملية التعليمية !!!
وليس بإهانة المعلم تتطور العملية التعليمية !!!
وليس فاقد الشئ يعطيه من هذه اللجان المفلسة التي تربك المعاهد وليست تنهض بها ؟؟!!!
وفي النهاية أجيب على السؤال : هل يريدون الإصلاح فعلا ؟ لا بل يريدون ليس في الامكان أبدع مما كان ، ومن فات قديمه تاه!!!