حمدى حسام
01-04-2015, 09:04 PM
تمارين عملية لتنمية مهارات التفاعل الاجتماعى
السؤال : (1 )
. . أني عندما أكون بحضرة أناس والحديث موجه إلي أتوتر وتزداد نبضات قلبي ولا أجيد الرد بل تجدني متوتراً وأتصرف بأي كلمة تبعد الأنظار عني، وأحيانا حتى لو أن شخصا يمزح معي ويضحك أتوتر ولا أجيد الرد إلا بابتسامة، وأحيانا إذا كان الموقف صعباً أخرج من المكان الذي فيه لأبعد نفسي عن أي إحراجات أخرى؟
الجواب :
انه يعاني من القلق أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، وربما تكون شخصيته حساسة بعض الشيء
1- تجاهل هذه الأعراض بقدر المستطاع.
2- أرجو أن تطمئن تماما أن الآخرين لا يقومون بملاحظة التغيرات التي تحدث لك بنفس النسبة التي تستشعرها وتحسها أنت.
3- عليك أن تتخيل أنك في مواجهة مع مجموعة من الناس، وأنه طلب منك أن تلقي درسا أو عرضا أمام بقية الطلاب، وتصور أيضا أنك تصلي بالناس، وهكذا... يجب أن تعيش هذه المواقف بخيال عميق وجدية مطلقة، وأن تكررها مرتين في اليوم، وأن تكون مدة الخيال 15 دقيقة على الأقل في كل جلسة.
4- أرجو أن تكون متصدرا للصفوف الأمامية، وأن تكون دائما لديك في ذهنك مواضيع تود طرحها على الآخرين، وأن لا تكون مستمعا دائما.
5- تصور أنك قد حدث لك موقف حرج ولكنك لم تغادر المكان كما كنت تفعل سابقا، هذا سوف يعطيك الشعور بالتحفيز الذاتي.
6- عليك بالتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم والمشاركة في حلقات التلاوة، فهي ذات فائدة علاجية كبيرة للرهاب الاجتماعي.
السؤال : (2)
أعاني من عدم القدرة على ان أواجه المواقف الاجتماعية وأعاني من اهتزاز ثقتي بنفسي، ، وأعاني من عدم الرضا النفسي والمواقف الاجتماعية تصيبني بالقلق والتوتر .
الجواب :
فإن الأعراض العامة التي تعاني منها تتمثل في القلق النفسي، وهذا القلق أخذ المنحى أو المكوّن الاجتماعي والذي نسميه بالفزع أو الرهاب الاجتماعي، وهو من درجة بسيطة إلى متوسطة، وضعف التركيز وتشتت الأفكار هو من صميم القلق النفسي، بمعنى أن التوتر هو الذي أدى إلى هذه السمة، فأرجو أن لا تنزعج مطلقًا، وهذه الحالات يتم علاجها بصورة جيدة والاستجابة للعلاجات إيجابية، وأهم علاج هو أن تفهم أن الحالة هي قلق نفسي وليس أكثر من ذلك.
ثانيًا: ما وصفته بالاهتزاز في ثقتك بنفسك يجب أيضًا أن تصحح مفاهيمك، فحين نتحدث عن الثقة بالنفس كثيرًا ما نقسو على أنفسنا ويكون تقديرنا تقديرًا سالبًا وغير منصف لمقدراتنا، ولذا نحن نقول: على الإنسان دائمًا أن يفصل بين مشاعره وبين ما يقوم به من أعمال، قد تكون المشاعر سلبية وقلقة ولكن ما يقوم به الإنسان من أعمال يكون إيجابيًا جدًّا، بمعنى أنه تجده متواصلاً اجتماعيًا، يؤدي وظيفته العملية والاجتماعية وإن كان طالبًا تجده جيدًا في دراسته، ولكن مشاعره تكون خلاف ذلك، ونحن نقول أن العبرة هي بالأفعال وليست بالمشاعر.
وعلى الإنسان دائمًا أن يرفع من تقدير ذاته، وأن ينظر في الجوانب الإيجابية فيها، كما أن الثقة بالنفس واهتزازها قد يكون في أمور معينة، البعض يجده لا يثق في نفسه في طريقة كلامه، البعض لا يثق في نفسه في الطريقة التي يتواصل بها مع الآخرين، البعض تكون قناعته ضعيفة حول أدائه الوظيفي، ولكن يجب ألا نأخذ هذا المفهوم – أي مفهوم الثقة بالنفس – على الإطلاق، كل إنسان لديه مصادر قوة ومصادر ضعف في نفسه.. إذن أرجو أن تقيم نفسك بصورة صحيحة وإيجابية، وهذا يساعدك كثيرًا.
بقي أن أقول أنه من الضروري أن تواجه المواقف الاجتماعية، أنا أؤكد لك أن الآخرين لا يقومون بمراقبتك، وما يظهر لك من قلق وتوجس واهتزاز في الثقة بالنفس هو شعور ناتج من القلق وهو مبالغ فيه، وحسب مقتضيات وأسس علم النفس السلوكي فإن الإنسان حين يواجه مصدر قلقه وخوفه هذه أفضل طريقة للتخلص من القلق وتعديل السلوك، فكن حريصًا على ذلك.
وهناك نوع من المواجهات العامة وجدت أنها مفيدة مثل ممارسة الرياضة مع مجموعة من زملائك، مثل رياضة القدم أو الجري أو المشي، هذه مفيدة من الناحية الصحية النفسية والجسدية، كما أن المشاركة وحضور الدروس وجد أنها أيضًا ترفع من الكفاءة النفسية وتزيل القلق والخوف، الانخراط في الأعمال الخيرية والتطوعية أيضًا يعطي الرضا بالنفس، وأنت لديك شعور بعدم الرضا، فأرجو أن تحاول وتنضم وتنخرط في هذه المناشط المفيدة.
السؤال : (3)
أني أخاف أن أخرج خارج المنزل او المنطقة التي أعيش فيها لئلا أقابل الناس واتفاعل معهم ، ويبدأ التركيز في هذه الحالة فتزداد أكثر وأشعر بحالة من التوتر والزهق والرغبة في عدم مغادرة المنزل . وهذا كله جعلني مصابا بالإحباط وأحس أني لن أستطيع الخروج من حالتي هذه.وهذا كله جعلني مصابا بالإحباط والخوف من الناس ،وأحس أني لن أستطيع الخروج من حالتي هذه.
الجواب :
فإن هذه الأعراض التي تعاني منها جميعًا مرجعها إلى أنك تعاني من الرهبة الاجتماعية ، فهذا الخوف الذي تجده في نفسك من الخروج من البيت او منطقتك ومن لقاء الآخرين، بل وشعورك (بالإحباط) و(فقدان الذات) كل ذلك مرجعه أصلاً إلى شعورك بالرهبة والخوف، ومرجعه أيضًا إلى وسوسة تجدها في نفسك من الخوف من المجهول، وهذان الأمران (الرهبة والوسوسة) جعلاك تبدو رشخصاً مهزوز الشخصية لا تحسن الثبات على قرار، بل وأثر ذلك في قوة تركيزك أيضًا، والنتيجة هي (قلة ثقتك بنفسك أو انعدامها تمامًا وبالآخرين ).
وبهذا (التحليل) يظهر السببان الرئيسان من جميع ما تعاني منه، ويظهر أيضًا أن عنايتك لا بد أن تتوجه إلى علاج هذين الأمرين، لأنهما هما السبب فيما تجده من سائر الأعراض الأخرى.
ومما ينبغي أولاً أن تنتبه له أن علاجك ميسور وليس بالصعب ، ولكن المطلوب هو الالتزام بهذا العلاج الذي يتمثل في أصلين اثنين:
الأول: العلاج السلوكي الظاهري. والثاني: العلاج السلوكي الباطني.
فالعلاج السلوكي الظاهري والباطني كلاهما يحتاج منك خطوة قوية في إصلاح ثقتك بالنفس،
الثاني : وهي العلاج السلوكي الظاهري، فيكون بإتباعك (أسلوب المواجهة) فمثلاً المطلوب منك ألا تستسلم لشعورك بالخوف أو التردد من الآخرين سواء عند خروجك من المنزل، أو عند توجهك للدراسة مثلاً، فلا بد أن تعود نفسك أن تكون صاحب عزيمة ماضية لا تردد فيها، ومن هذا المعنى تعويد نفسك على لقاء الناس، والمشاركة الجماعية معهم، والمشاركة الجماعية ، ويصلح أن تختار الأنشطة الجماعية منها كالأنشطة الرياضية، وبهذا يتلاشى لديك الشعور بالرهبة،
وأما العلاج (بالسلوك الباطني) فنعني به توجهاتك النفسية الداخلية كالتفكير والرضا والغضب والقلق والهدوء، ونحو ذلك..، فالمطلوب منك أن تحاول عدم الانفعال الذي لا داعي له، فمثلاً عندما تشعر بالارتباك وضيق التنفس لأجل رهبتك من موقف من المواقف، حاول أن تسترخي وأن تفكر في أنه لا داعي للقلق أصلاً.. فلماذا الرهبة والقلق من لا شيء؟!!
ونؤكد عليك في هذا المقام حسن اختيار الصحبة الصالحة التي تفيدك في كلا الأمرين اللذين تعاني منها، فالرفقة الصالحة دواء لا عناء فيه، فاحرص عليها.
السؤال : (1 )
. . أني عندما أكون بحضرة أناس والحديث موجه إلي أتوتر وتزداد نبضات قلبي ولا أجيد الرد بل تجدني متوتراً وأتصرف بأي كلمة تبعد الأنظار عني، وأحيانا حتى لو أن شخصا يمزح معي ويضحك أتوتر ولا أجيد الرد إلا بابتسامة، وأحيانا إذا كان الموقف صعباً أخرج من المكان الذي فيه لأبعد نفسي عن أي إحراجات أخرى؟
الجواب :
انه يعاني من القلق أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، وربما تكون شخصيته حساسة بعض الشيء
1- تجاهل هذه الأعراض بقدر المستطاع.
2- أرجو أن تطمئن تماما أن الآخرين لا يقومون بملاحظة التغيرات التي تحدث لك بنفس النسبة التي تستشعرها وتحسها أنت.
3- عليك أن تتخيل أنك في مواجهة مع مجموعة من الناس، وأنه طلب منك أن تلقي درسا أو عرضا أمام بقية الطلاب، وتصور أيضا أنك تصلي بالناس، وهكذا... يجب أن تعيش هذه المواقف بخيال عميق وجدية مطلقة، وأن تكررها مرتين في اليوم، وأن تكون مدة الخيال 15 دقيقة على الأقل في كل جلسة.
4- أرجو أن تكون متصدرا للصفوف الأمامية، وأن تكون دائما لديك في ذهنك مواضيع تود طرحها على الآخرين، وأن لا تكون مستمعا دائما.
5- تصور أنك قد حدث لك موقف حرج ولكنك لم تغادر المكان كما كنت تفعل سابقا، هذا سوف يعطيك الشعور بالتحفيز الذاتي.
6- عليك بالتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم والمشاركة في حلقات التلاوة، فهي ذات فائدة علاجية كبيرة للرهاب الاجتماعي.
السؤال : (2)
أعاني من عدم القدرة على ان أواجه المواقف الاجتماعية وأعاني من اهتزاز ثقتي بنفسي، ، وأعاني من عدم الرضا النفسي والمواقف الاجتماعية تصيبني بالقلق والتوتر .
الجواب :
فإن الأعراض العامة التي تعاني منها تتمثل في القلق النفسي، وهذا القلق أخذ المنحى أو المكوّن الاجتماعي والذي نسميه بالفزع أو الرهاب الاجتماعي، وهو من درجة بسيطة إلى متوسطة، وضعف التركيز وتشتت الأفكار هو من صميم القلق النفسي، بمعنى أن التوتر هو الذي أدى إلى هذه السمة، فأرجو أن لا تنزعج مطلقًا، وهذه الحالات يتم علاجها بصورة جيدة والاستجابة للعلاجات إيجابية، وأهم علاج هو أن تفهم أن الحالة هي قلق نفسي وليس أكثر من ذلك.
ثانيًا: ما وصفته بالاهتزاز في ثقتك بنفسك يجب أيضًا أن تصحح مفاهيمك، فحين نتحدث عن الثقة بالنفس كثيرًا ما نقسو على أنفسنا ويكون تقديرنا تقديرًا سالبًا وغير منصف لمقدراتنا، ولذا نحن نقول: على الإنسان دائمًا أن يفصل بين مشاعره وبين ما يقوم به من أعمال، قد تكون المشاعر سلبية وقلقة ولكن ما يقوم به الإنسان من أعمال يكون إيجابيًا جدًّا، بمعنى أنه تجده متواصلاً اجتماعيًا، يؤدي وظيفته العملية والاجتماعية وإن كان طالبًا تجده جيدًا في دراسته، ولكن مشاعره تكون خلاف ذلك، ونحن نقول أن العبرة هي بالأفعال وليست بالمشاعر.
وعلى الإنسان دائمًا أن يرفع من تقدير ذاته، وأن ينظر في الجوانب الإيجابية فيها، كما أن الثقة بالنفس واهتزازها قد يكون في أمور معينة، البعض يجده لا يثق في نفسه في طريقة كلامه، البعض لا يثق في نفسه في الطريقة التي يتواصل بها مع الآخرين، البعض تكون قناعته ضعيفة حول أدائه الوظيفي، ولكن يجب ألا نأخذ هذا المفهوم – أي مفهوم الثقة بالنفس – على الإطلاق، كل إنسان لديه مصادر قوة ومصادر ضعف في نفسه.. إذن أرجو أن تقيم نفسك بصورة صحيحة وإيجابية، وهذا يساعدك كثيرًا.
بقي أن أقول أنه من الضروري أن تواجه المواقف الاجتماعية، أنا أؤكد لك أن الآخرين لا يقومون بمراقبتك، وما يظهر لك من قلق وتوجس واهتزاز في الثقة بالنفس هو شعور ناتج من القلق وهو مبالغ فيه، وحسب مقتضيات وأسس علم النفس السلوكي فإن الإنسان حين يواجه مصدر قلقه وخوفه هذه أفضل طريقة للتخلص من القلق وتعديل السلوك، فكن حريصًا على ذلك.
وهناك نوع من المواجهات العامة وجدت أنها مفيدة مثل ممارسة الرياضة مع مجموعة من زملائك، مثل رياضة القدم أو الجري أو المشي، هذه مفيدة من الناحية الصحية النفسية والجسدية، كما أن المشاركة وحضور الدروس وجد أنها أيضًا ترفع من الكفاءة النفسية وتزيل القلق والخوف، الانخراط في الأعمال الخيرية والتطوعية أيضًا يعطي الرضا بالنفس، وأنت لديك شعور بعدم الرضا، فأرجو أن تحاول وتنضم وتنخرط في هذه المناشط المفيدة.
السؤال : (3)
أني أخاف أن أخرج خارج المنزل او المنطقة التي أعيش فيها لئلا أقابل الناس واتفاعل معهم ، ويبدأ التركيز في هذه الحالة فتزداد أكثر وأشعر بحالة من التوتر والزهق والرغبة في عدم مغادرة المنزل . وهذا كله جعلني مصابا بالإحباط وأحس أني لن أستطيع الخروج من حالتي هذه.وهذا كله جعلني مصابا بالإحباط والخوف من الناس ،وأحس أني لن أستطيع الخروج من حالتي هذه.
الجواب :
فإن هذه الأعراض التي تعاني منها جميعًا مرجعها إلى أنك تعاني من الرهبة الاجتماعية ، فهذا الخوف الذي تجده في نفسك من الخروج من البيت او منطقتك ومن لقاء الآخرين، بل وشعورك (بالإحباط) و(فقدان الذات) كل ذلك مرجعه أصلاً إلى شعورك بالرهبة والخوف، ومرجعه أيضًا إلى وسوسة تجدها في نفسك من الخوف من المجهول، وهذان الأمران (الرهبة والوسوسة) جعلاك تبدو رشخصاً مهزوز الشخصية لا تحسن الثبات على قرار، بل وأثر ذلك في قوة تركيزك أيضًا، والنتيجة هي (قلة ثقتك بنفسك أو انعدامها تمامًا وبالآخرين ).
وبهذا (التحليل) يظهر السببان الرئيسان من جميع ما تعاني منه، ويظهر أيضًا أن عنايتك لا بد أن تتوجه إلى علاج هذين الأمرين، لأنهما هما السبب فيما تجده من سائر الأعراض الأخرى.
ومما ينبغي أولاً أن تنتبه له أن علاجك ميسور وليس بالصعب ، ولكن المطلوب هو الالتزام بهذا العلاج الذي يتمثل في أصلين اثنين:
الأول: العلاج السلوكي الظاهري. والثاني: العلاج السلوكي الباطني.
فالعلاج السلوكي الظاهري والباطني كلاهما يحتاج منك خطوة قوية في إصلاح ثقتك بالنفس،
الثاني : وهي العلاج السلوكي الظاهري، فيكون بإتباعك (أسلوب المواجهة) فمثلاً المطلوب منك ألا تستسلم لشعورك بالخوف أو التردد من الآخرين سواء عند خروجك من المنزل، أو عند توجهك للدراسة مثلاً، فلا بد أن تعود نفسك أن تكون صاحب عزيمة ماضية لا تردد فيها، ومن هذا المعنى تعويد نفسك على لقاء الناس، والمشاركة الجماعية معهم، والمشاركة الجماعية ، ويصلح أن تختار الأنشطة الجماعية منها كالأنشطة الرياضية، وبهذا يتلاشى لديك الشعور بالرهبة،
وأما العلاج (بالسلوك الباطني) فنعني به توجهاتك النفسية الداخلية كالتفكير والرضا والغضب والقلق والهدوء، ونحو ذلك..، فالمطلوب منك أن تحاول عدم الانفعال الذي لا داعي له، فمثلاً عندما تشعر بالارتباك وضيق التنفس لأجل رهبتك من موقف من المواقف، حاول أن تسترخي وأن تفكر في أنه لا داعي للقلق أصلاً.. فلماذا الرهبة والقلق من لا شيء؟!!
ونؤكد عليك في هذا المقام حسن اختيار الصحبة الصالحة التي تفيدك في كلا الأمرين اللذين تعاني منها، فالرفقة الصالحة دواء لا عناء فيه، فاحرص عليها.