صوت الحق
25-04-2015, 04:39 AM
: نساء الإخوان.. تاريخ من "الكذب في سبيل الله" (http://www.albawabhnews.com/1253089)
السبت 25-04-2015|
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/125/3/600x338o/89.jpg?q=1
صورة ارشيفية
أحمد السيد
بدأتها «زينب» بأكاذيب ال ت ع ذ يب في السجن..
أكملتها «عزة» بادعاء التحرش في «الاتحادية»..
وفضحتها «فاطمة» بتكذيب خبر أ غ ت ص اب ها
انفردت «البوابة» في عدد الأربعاء الماضى بنشر أول حوار صحفى لفاطمة يوسف ـ
الفتاة التي انشقت عن الإخوان ـ والتي ادعت في مداخلة هاتفية على قناة الشرق الإخوانية أنها تعرضت
لل غ ت ص ا ب في أحد أقسام الشرطة.
وأكدت فاطمة في حوارها لـ«البوابة» عدم تعرضها لأى
****** مشددة على كذبها بأوامر من قيادات الإخوان، مفجرة
بذلك مفاجأة للتنظيم الإخوانى الذي احترف المتاجرة بالنساء
تحت اسم «الحرائر» ناشرًا أكاذيب عن تعرضهن للللا غ ت ص
ا ب في السجون بعد القبض عليهن لتدويل قضاياهم
في الخارج.
انهارت أكذوبة الحرائر بأيادى الإخوان أنفسهم، وسادت حالة
من الاستياء في الأوساط الإخوانية، نظرا لما قالته فاطمة وما
تسببت فيه من كشف لكذب الجماعة، وأصدر هيثم أبو خليل ـ
القيادى الإخوانى والرئيس السابق للمكتب الحقوقى ـ بما
يعرف باسم المجلس الثورى بيانا صحفيا أبدى فيه اعتذاره
الشديد وندمه على إظهار فاطمة في برنامج على قناة الشرق
الإخوانية وبكاءه الكاذب على قضيته، مشددا على أنه كان
يعتقد أنها من «الحرائر» ولم يتسن له الكشف عن حقيقة ما
تقول، الأمر الذي جعل شباب الإخوان يشنون هجوما شرسا
على أبو خليل، بسبب فضحه للجماعة بهذا الشكل.
تسبب أبو خليل بواقعته المختلقة، في كارثة للتنظيم أمام
العالم تتعلق بمصداقيته، في حين أبدى محمدى محمد
الشهير بـ «أورتيجا» القيادى الإخوانى الشاب، والمتهم
السابق بتأسيس كتائب حلوان، حزنه الشديد على انهيار
أسطورة الحرائر في عيون الجميع، بعد ما فضحته فاطمة
يوسف على جريدة «البوابة»، وأكد في منشور له على
صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»
أن الإخوانية المنشقة دمرت أساطير نساء الإخوان بداية من
زينب الغزالى وحتى أسماء البلتاجى وفتيات ٧ الصبح
ومتظاهرات الأزهر الشريف.
تاريخ نساء الإخوان مع الكذب طويل يبدأ بـ زينب الغزالى ـ
الإخوانية الأخطر في تاريخ مصر ـ وأول من قيل عنها إنها من
الحرائر بسبب سجنها لمدة ٦ سنوات في عهد الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر، ساعدت زينب الغزالى سيد قطب في إحياء
تنظيم الإخوان عام ١٩٦٥، كما كانت أحد أسباب صانعى
«تنظيم الفنية العسكرية» إذ كانت حلقة الوصل بين شباب
الإخوان وصالح سرية مؤسس هذا التنظيم.
تعرضت الغزالى للسجن في عهد الرئيس عبدالناصر في
قضية تنظيم ٦٥ وبعدما خرجت بأمر الرئيس الراحل محمد أنور
السادات، بدأت في كتابة مذكراتها الدرامية بعنوان «أيام من
حياتي» لتدعى بطولات واهية باعتبارها إحدى الحرائر، فقالت
إنها تعرضت لألوان مختلفة من ال***** لا يقدر عليها إنسان
وتكفى لنصف نساء مصر، فادعت كذبا أنه تم جلدها ٥٠٠ جلدة
٦ مرات و٢٥٠ جلدة مرة واحدة، وتم تعليقها على أعمدة من
الحديد والخشب ١١ مرة، وضربت بالسياط ٤٦ مرة، ووضعت
في غرف الكلاب المسعورة ٩ مرات، وتركت بلا ماء أو طعام ٦
أيام متتالية، وأدخلوها زنازين الماء ٥ مرات، وغرف النار ٣
مرات، وحاولوا أن يفعلوا بها الفحشاء ٣ مرات ـ وهذا كذب كبير
وخيال علمى كانت تدعيه الغزالى لشحن شباب الجماعة
الإرهابية ضد الدولة المصرية.
تعتبر الغزالى من أكثر نساء الإخوان إثارة للجدل، حيث اتهمها
سيد قطب صراحة في محاضر التحقيق معه في قضية تنظيم
١٩٦٥ بأنها عميلة للمخابرات الأمريكية، وفقا لما قاله الإخوانى
منير الدلة عنها بأنها مدسوسة من المخابرات الأمريكية
لاختراق الإخوان من خلال شباب متهور ـ على حد تعبيره،
ليضرب بذلك البطولات الزائفة لزينب الغزالى التي بدأت داعية
لتحرير المرأة، ثم تحولت إلى الإخوان مع حسن البنا بعد حادثة
حريق كبرى في منزلها حولها إلى التيار الإسلامي.
تواصلت أكاذيب الغزالى لدرجة أنها ادعت أن الرسول صلى
الله عليه وسلم زارها في السجن ٤ مرات، وقال لها: أنت على
حق ٣ مرات.
من أكاذيب زينب الغزالى في السبعينيات إلى أكاذيب عزة
الجرف «أم أيمن» في الألفية الجديدة، والتي تعتبر الوريثة الشرعية لزينب الغزالى في أكاذيبها وخيالها الواسع، لدرجة
أنها لقبت بـ «زينب الغزالى ٢».
كانت عزة الجرف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب
الحرية والعدالة المنحل، ونجحت في دخول البرلمان المنحل
داعية إلى زواج البنات في سن الطفولة منعا للتحرش
وال******، كما رفضت تحديد سن معينة للزواج، مع ضرورة
تنفيذ ختان الإناث دون تطبيق أي عقوبات على ما ينفذه، وبعد
عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي ادعت عزة الجرف تعرضها
لل****** من قبل قوات الحرس الجمهوري لعدة ساعات أثناء
نقل المعزول من القصر والتحفظ عليه دون أن توضح سبب
وجودها مع مرسي في ساعة متأخرة من الليل ـ وفقا لما
ردده العديد من النشطاء.
من ضمن أكاذيب «أم أيمن» أيضا وهى نفس أكاذيب زينب
الغزالى زيارة الرسول لها في المنام، وإبلاغها بأن الرئيس
المعزول محمد مرسي سيعود إلى سدة الحكم مرة أخرى، هذا بجانب ادعائها أن جبريل ملاك الوحى زار اعتصام رابعة مع
النبي، وجاء بمرسي من سجنه ليصلى بهم الفجر جماعة.
من أم أيمن التي فشلت في إقناع الجميع بما تدعيه كذبا
وزورا إلى أسماء البلتاجى التي تعتبر أيقونة الإخوان الآن،
أسماء البلتاجى هي نجلة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى
النائب البرلمانى السابق وأمين الحرية والعدالة بالقاهرة،
ماتت في اعتصام رابعة العدوية ضربا بالرصاص وسط ادعاءات
إخوانية بأن من ***ها هم أحد قناصة الداخلية، متجاهلين
رجال الجماعة الذين كانوا على أسطح جميع العمارات
المحيطة بميدان رابعة لتأمين الاعتصام، الأمر الذي فسره
البعض بأن الجماعة هي من قامت ب ق ت ل أسماء البلتاجى
للمتاجرة بدمائها تحت شعار «الفرد من أجل الجماعة
والجماعة ليست من أجل أي فرد».
تاجر الإخوان بدم أسماء البلتاجى، وبدءوا يشحنون الشباب
من أجل التظاهر والاستمرار في معاداة الدولة، كما تاجروا
بدماء جميع من ماتوا في تظاهراتها دعمًا للرئيس المعزول
محمد مرسي ومحاولة لإسقاط الدولة المصرية وتهديد أمنها
القومي.
وبعد انطفاء شعلة الإخوان في نفوس شبابها باسم أسماء
البلتاجي، ظهرت حركة إخوانية نسائية جديد باسم حركة ٧
الصبح، بدأت في الإسكندرية في ٣١ أكتوبر عام ٢٠١٣ بـ ٢١
سيدة وفتاة خرجن في تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول
محمد مرسي، وتم القبض عليهن بتهمة التجمهر، والبلطجة،
إتلاف ممتلكات المواطنين، وحيازة أدوات الاعتداء على
مواطنين، وكان مجموع العقوبات لهذه الاتهامات ١١ عاما
وشهرا لكل سيدة، مع إيداع القاصرات مؤسسة الأحداث، وفقا
لقرار محكمة جنح سيدى جابر بالإسكندرية، إلا أن الحكم تم
تخفيفه نظرا لصغر سنهن وحرصا على مستقبلهن.
بالتزامن مع عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي، واشتعال
التظاهرات في الجامعات، شاركت طالبات الإخوان في جامعة
الأزهر في التظاهرات الداعمة لمرسي والمهاجمة للنظام
المصرى الحالي، وتخطت التظاهرات كل الأعراف، حتى
وصلت من فتيات الجماعة إلى تدمير المنشآت الجامعية
والاعتداء على الشرطة بالحجارة، ومن بعدها الاعتداء على
عمداء الكليات، ومنهم الدكتورة مهجة غالب عميدة كلية
الدراسات الإسلامية.
وفى ضوء هذا الإجرام، قامت قوات الداخلية بالقبض على
هؤلاء الفتيات، وصورت الجماعة الإرهابية المشهد على أنهن
«حرائر» ويجب تحريرهن، وبدأ التحريض الإخوانى لعملية
اقتحام وضرب أقسام الشرطة بحجة إطلاق سراح هؤلاء
الفتيات الإخوانيات المشاركات في تظاهرات الجماعة، وبدأت
«الإرهابية» تسوق لفكرة الا غ ت ص ا ب الذي يتعرضن له في
السجون، وبدأت تخرج حالة تلو الأخرى وسط نفى كامل من
وزارة الداخلية.
السبت 25-04-2015|
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/125/3/600x338o/89.jpg?q=1
صورة ارشيفية
أحمد السيد
بدأتها «زينب» بأكاذيب ال ت ع ذ يب في السجن..
أكملتها «عزة» بادعاء التحرش في «الاتحادية»..
وفضحتها «فاطمة» بتكذيب خبر أ غ ت ص اب ها
انفردت «البوابة» في عدد الأربعاء الماضى بنشر أول حوار صحفى لفاطمة يوسف ـ
الفتاة التي انشقت عن الإخوان ـ والتي ادعت في مداخلة هاتفية على قناة الشرق الإخوانية أنها تعرضت
لل غ ت ص ا ب في أحد أقسام الشرطة.
وأكدت فاطمة في حوارها لـ«البوابة» عدم تعرضها لأى
****** مشددة على كذبها بأوامر من قيادات الإخوان، مفجرة
بذلك مفاجأة للتنظيم الإخوانى الذي احترف المتاجرة بالنساء
تحت اسم «الحرائر» ناشرًا أكاذيب عن تعرضهن للللا غ ت ص
ا ب في السجون بعد القبض عليهن لتدويل قضاياهم
في الخارج.
انهارت أكذوبة الحرائر بأيادى الإخوان أنفسهم، وسادت حالة
من الاستياء في الأوساط الإخوانية، نظرا لما قالته فاطمة وما
تسببت فيه من كشف لكذب الجماعة، وأصدر هيثم أبو خليل ـ
القيادى الإخوانى والرئيس السابق للمكتب الحقوقى ـ بما
يعرف باسم المجلس الثورى بيانا صحفيا أبدى فيه اعتذاره
الشديد وندمه على إظهار فاطمة في برنامج على قناة الشرق
الإخوانية وبكاءه الكاذب على قضيته، مشددا على أنه كان
يعتقد أنها من «الحرائر» ولم يتسن له الكشف عن حقيقة ما
تقول، الأمر الذي جعل شباب الإخوان يشنون هجوما شرسا
على أبو خليل، بسبب فضحه للجماعة بهذا الشكل.
تسبب أبو خليل بواقعته المختلقة، في كارثة للتنظيم أمام
العالم تتعلق بمصداقيته، في حين أبدى محمدى محمد
الشهير بـ «أورتيجا» القيادى الإخوانى الشاب، والمتهم
السابق بتأسيس كتائب حلوان، حزنه الشديد على انهيار
أسطورة الحرائر في عيون الجميع، بعد ما فضحته فاطمة
يوسف على جريدة «البوابة»، وأكد في منشور له على
صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»
أن الإخوانية المنشقة دمرت أساطير نساء الإخوان بداية من
زينب الغزالى وحتى أسماء البلتاجى وفتيات ٧ الصبح
ومتظاهرات الأزهر الشريف.
تاريخ نساء الإخوان مع الكذب طويل يبدأ بـ زينب الغزالى ـ
الإخوانية الأخطر في تاريخ مصر ـ وأول من قيل عنها إنها من
الحرائر بسبب سجنها لمدة ٦ سنوات في عهد الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر، ساعدت زينب الغزالى سيد قطب في إحياء
تنظيم الإخوان عام ١٩٦٥، كما كانت أحد أسباب صانعى
«تنظيم الفنية العسكرية» إذ كانت حلقة الوصل بين شباب
الإخوان وصالح سرية مؤسس هذا التنظيم.
تعرضت الغزالى للسجن في عهد الرئيس عبدالناصر في
قضية تنظيم ٦٥ وبعدما خرجت بأمر الرئيس الراحل محمد أنور
السادات، بدأت في كتابة مذكراتها الدرامية بعنوان «أيام من
حياتي» لتدعى بطولات واهية باعتبارها إحدى الحرائر، فقالت
إنها تعرضت لألوان مختلفة من ال***** لا يقدر عليها إنسان
وتكفى لنصف نساء مصر، فادعت كذبا أنه تم جلدها ٥٠٠ جلدة
٦ مرات و٢٥٠ جلدة مرة واحدة، وتم تعليقها على أعمدة من
الحديد والخشب ١١ مرة، وضربت بالسياط ٤٦ مرة، ووضعت
في غرف الكلاب المسعورة ٩ مرات، وتركت بلا ماء أو طعام ٦
أيام متتالية، وأدخلوها زنازين الماء ٥ مرات، وغرف النار ٣
مرات، وحاولوا أن يفعلوا بها الفحشاء ٣ مرات ـ وهذا كذب كبير
وخيال علمى كانت تدعيه الغزالى لشحن شباب الجماعة
الإرهابية ضد الدولة المصرية.
تعتبر الغزالى من أكثر نساء الإخوان إثارة للجدل، حيث اتهمها
سيد قطب صراحة في محاضر التحقيق معه في قضية تنظيم
١٩٦٥ بأنها عميلة للمخابرات الأمريكية، وفقا لما قاله الإخوانى
منير الدلة عنها بأنها مدسوسة من المخابرات الأمريكية
لاختراق الإخوان من خلال شباب متهور ـ على حد تعبيره،
ليضرب بذلك البطولات الزائفة لزينب الغزالى التي بدأت داعية
لتحرير المرأة، ثم تحولت إلى الإخوان مع حسن البنا بعد حادثة
حريق كبرى في منزلها حولها إلى التيار الإسلامي.
تواصلت أكاذيب الغزالى لدرجة أنها ادعت أن الرسول صلى
الله عليه وسلم زارها في السجن ٤ مرات، وقال لها: أنت على
حق ٣ مرات.
من أكاذيب زينب الغزالى في السبعينيات إلى أكاذيب عزة
الجرف «أم أيمن» في الألفية الجديدة، والتي تعتبر الوريثة الشرعية لزينب الغزالى في أكاذيبها وخيالها الواسع، لدرجة
أنها لقبت بـ «زينب الغزالى ٢».
كانت عزة الجرف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب
الحرية والعدالة المنحل، ونجحت في دخول البرلمان المنحل
داعية إلى زواج البنات في سن الطفولة منعا للتحرش
وال******، كما رفضت تحديد سن معينة للزواج، مع ضرورة
تنفيذ ختان الإناث دون تطبيق أي عقوبات على ما ينفذه، وبعد
عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي ادعت عزة الجرف تعرضها
لل****** من قبل قوات الحرس الجمهوري لعدة ساعات أثناء
نقل المعزول من القصر والتحفظ عليه دون أن توضح سبب
وجودها مع مرسي في ساعة متأخرة من الليل ـ وفقا لما
ردده العديد من النشطاء.
من ضمن أكاذيب «أم أيمن» أيضا وهى نفس أكاذيب زينب
الغزالى زيارة الرسول لها في المنام، وإبلاغها بأن الرئيس
المعزول محمد مرسي سيعود إلى سدة الحكم مرة أخرى، هذا بجانب ادعائها أن جبريل ملاك الوحى زار اعتصام رابعة مع
النبي، وجاء بمرسي من سجنه ليصلى بهم الفجر جماعة.
من أم أيمن التي فشلت في إقناع الجميع بما تدعيه كذبا
وزورا إلى أسماء البلتاجى التي تعتبر أيقونة الإخوان الآن،
أسماء البلتاجى هي نجلة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى
النائب البرلمانى السابق وأمين الحرية والعدالة بالقاهرة،
ماتت في اعتصام رابعة العدوية ضربا بالرصاص وسط ادعاءات
إخوانية بأن من ***ها هم أحد قناصة الداخلية، متجاهلين
رجال الجماعة الذين كانوا على أسطح جميع العمارات
المحيطة بميدان رابعة لتأمين الاعتصام، الأمر الذي فسره
البعض بأن الجماعة هي من قامت ب ق ت ل أسماء البلتاجى
للمتاجرة بدمائها تحت شعار «الفرد من أجل الجماعة
والجماعة ليست من أجل أي فرد».
تاجر الإخوان بدم أسماء البلتاجى، وبدءوا يشحنون الشباب
من أجل التظاهر والاستمرار في معاداة الدولة، كما تاجروا
بدماء جميع من ماتوا في تظاهراتها دعمًا للرئيس المعزول
محمد مرسي ومحاولة لإسقاط الدولة المصرية وتهديد أمنها
القومي.
وبعد انطفاء شعلة الإخوان في نفوس شبابها باسم أسماء
البلتاجي، ظهرت حركة إخوانية نسائية جديد باسم حركة ٧
الصبح، بدأت في الإسكندرية في ٣١ أكتوبر عام ٢٠١٣ بـ ٢١
سيدة وفتاة خرجن في تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول
محمد مرسي، وتم القبض عليهن بتهمة التجمهر، والبلطجة،
إتلاف ممتلكات المواطنين، وحيازة أدوات الاعتداء على
مواطنين، وكان مجموع العقوبات لهذه الاتهامات ١١ عاما
وشهرا لكل سيدة، مع إيداع القاصرات مؤسسة الأحداث، وفقا
لقرار محكمة جنح سيدى جابر بالإسكندرية، إلا أن الحكم تم
تخفيفه نظرا لصغر سنهن وحرصا على مستقبلهن.
بالتزامن مع عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي، واشتعال
التظاهرات في الجامعات، شاركت طالبات الإخوان في جامعة
الأزهر في التظاهرات الداعمة لمرسي والمهاجمة للنظام
المصرى الحالي، وتخطت التظاهرات كل الأعراف، حتى
وصلت من فتيات الجماعة إلى تدمير المنشآت الجامعية
والاعتداء على الشرطة بالحجارة، ومن بعدها الاعتداء على
عمداء الكليات، ومنهم الدكتورة مهجة غالب عميدة كلية
الدراسات الإسلامية.
وفى ضوء هذا الإجرام، قامت قوات الداخلية بالقبض على
هؤلاء الفتيات، وصورت الجماعة الإرهابية المشهد على أنهن
«حرائر» ويجب تحريرهن، وبدأ التحريض الإخوانى لعملية
اقتحام وضرب أقسام الشرطة بحجة إطلاق سراح هؤلاء
الفتيات الإخوانيات المشاركات في تظاهرات الجماعة، وبدأت
«الإرهابية» تسوق لفكرة الا غ ت ص ا ب الذي يتعرضن له في
السجون، وبدأت تخرج حالة تلو الأخرى وسط نفى كامل من
وزارة الداخلية.