مشاهدة النسخة كاملة : تفسير قوله تعالى: (الم)


ابو وليد البحيرى
28-04-2015, 07:19 PM
تفسير قوله تعالى: (الم)


(سورة البقرة: آية 1)


سيد مبارك

إعراب مفردات الآية[1]:
حروف مقطّعة لا محل لها من الإعراب. وهذا اعتماداً على أصح الأقوال وأسهلها وأبعدها عن التأويل.

روائع البيان والتفسير:
قلت: والحروف المقطعة أوائل السورة اختُلف في تفسيرها ومغزاها اختلافا عجيباً، ووجه العجب في محاولة تأويلها بلا دليل من كتاب أو سنة!

ولنر مدى الاختلاف الشديد في تفسيرها بين أهل التفسير - رحمهم الله تعالى - لندرك أن الأسلم هو قبولها كما هي مع اليقين أن الله تعالى لم ينزلها عبثاً وفي هذا ما كفى وشفى.

• (الم) قال القرطبي مبيناً من أختلف في تفسيرها وأقوالهم فقال -رحمه الله- ما مختصره: اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السور، فقال الشعبي[2]، وسفيان الثوري[3]، وجماعة من المحدثين: هي: سرّ الله في القرآن، ولله في كل كتاب من كتبه سرّ، فهي من المتشابه الذي انفرد الله بعلمه، ولا نحبّ أن نتكلم فيها، ولكن نؤمن بها، وتُمَرُّ كما جاءت، وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق[4]،

وعليّ ابن أبي طالب[5]، قال: وذكر أبو الليث السمر قندي[6] عن عمر[7]، وعثمان[8]، وابن مسعود[9]، أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر. اهـ[10].

• وذكر ابن العثيمين هذه الاختلافات ببيان وافي مع الترجيح فقال - رحمه الله -: ﴿ الم ﴾ حروف هجائية: ثلاثة أحرف: ألِف، ولام، وميم؛ تقرأ لا على حسب الكتابة: "أَلَمْ"؛ ولكن على حسب اسم الحرف: "ألِفْ لامْ ميمْ"..

هذه الحروف الهجائية اختلف العلماء فيها، وفي الحكمة منها على أقوال كثيرة يمكن حصرها في أربعة أقوال:
القول الأول: أن لها معنًى؛ واختلف أصحاب هذا القول في تعيينه: هل هو اسم لله عزّ وجلّ؛ أو اسم للسورة؛ أو أنه إشارة إلى مدة هذه الأمة؛ أو نحو ذلك؟

القول الثاني: هي حروف هجائية ليس لها معنًى إطلاقاً..

القول الثالث: لها معنًى الله أعلم به؛ فنجزم بأن لها معنًى؛ ولكن الله أعلم به؛ لأنهم يقولون: إن القرآن لا يمكن أن ينزل إلا بمعنى..

القول الرابع: التوقف، وألا نزيد على تلاوتها؛ ونقول: الله أعلم: أَلَها معنًى، أم لا؛ وإذا كان لها معنًى فلا ندري ما هو..

وأصح الأقوال فيها القول الثاني؛ وهو أنها حروف هجائية ليس لها معنًى على الإطلاق؛ وهذا مروي عن مجاهد[11]؛ وحجة هذا القول: أن القرآن نزل بلغة العرب؛ وهذه الحروف ليس لها معنًى في اللغة العربية، مثل ما تقول: ألِف؛ باء؛ تاء؛ ثاء؛ جيم؛ حاء...؛ فهي كذلك حروف هجائية..

أما كونه تعالى اختار هذا الحرف دون غيره، ورتبها هذا الترتيب فهذا ما لا علم لنا به..

هذا بالنسبة لذات هذه الحروف؛ أما بالنسبة للحكمة منها فعلى قول من يعين لها معنًى فإن الحكمة منها: الدلالة على ذلك المعنى. مثل غيرها مما في القرآن..

وأما على قول من يقول: "ليس لها معنًى"؛ أو: "لها معنًى الله أعلم به"؛ أو: "يجب علينا أن نتوقف" فإن الحكمة عند هؤلاء على أرجح الأقوال. وهو الذي اختاره ابن القيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، واختاره تلميذه الحافظ الذهبي[12]، -وجمع كثير من أهل العلم. هو الإشارة إلى بيان إعجاز القرآن العظيم، وأن هذا القرآن لم يأتِ بكلمات، أو بحروف خارجة عن نطاق البشر؛ وإنما هو من الحروف التي لا تعدو ما يتكلم به البشر؛ ومع ذلك فقد أعجزهم..

ثم قال –رحمه الله-فهذا أبين في الإعجاز؛ لأنه لو كان في القرآن حروف أخرى لا يتكلم الناس بها لم يكن الإعجاز في ذلك واقعاً؛ لكنه بنفس الحروف التي يتكلم بها الناس. ومع هذا فقد أعجزهم.؛ فالحكمة منها ظهور إعجاز القرآن الكريم في أبلغ ما يكون من العبارة؛ قالوا: ويدل على ذلك أنه ما من سورة افتتحت بهذه الحروف إلا وللقرآن فيها ذكر؛ إلا بعض السور القليلة لم يذكر فيها القرآن؛ لكن ذُكر ما كان من خصائص القرآن [13]

• وللسعدي - رحمه الله - في تفسيرها فصل الخطاب قال ما نصه:
الحروف المقطعة في أوائل السور، فالأسلم فيها، السكوت عن التعرض لمعناها [من غير مستند شرعي]، مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها. اهـ[14]

قلت: وهذا هو القول الحق ومسك الختام في هذه المسألة والذي ينبغي القول به والله تعالى أعلم وأحكم.


[1] الجدول في إعراب القرآن: لمحمود بن عبد الرحيم صافي الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان دمشق ( 1 / 31).

[2] الشعبي (19 - 103 هـ = 640 - 721 م) وهو عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار، الشعبي الحميري، أبو عمرو: راوية، من التابعين، يضرب المثل بحفظه. ولد ونشأ ومات فجأة بالكوفة. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم. وكان ضئيلا نحيفا، ولد لسبعة أشهر. وسئل عما بلغ إليه حفظه، فقال: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته. وهو من رجال الحديث الثقات، استقضاه عمر بن عبد العزيز. وكان فقيها، شاعرا. واختلفوا في اسم أبيه فقيل: شراحيل وقيل: عبدالله. نسبته إلى شعب وهو بطن من همدان -الأعلام للزركلي ( 3/251) بتصرف يسير.

[3] سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد الله (97 - 161 هـ = 716 - 778 م) أمير المؤمنين في الحديث. كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى. ولد ونشأ في الكوفة، وراوده المنصور العباسي على أن يلي الحكم، فأبى. وخرج من الكوفة (سنة 144 هـ فسكن مكة والمدينة. ثم طلبه المهدي، فتوارى. وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا. له من الكتب (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) كلاهما في الحديث، وكتاب في (الفرائض) وكان آية في الحفظ. من كلامه: ما حفظت شيئا. فنسيته. ولابن الجوزي كتاب في مناقبه - الأعلام للزركلي (3 /105).

[4] أبو بكر الصديق بن أبي قحافة عثمان بن عامر ابن كعب التيمي القرشي(51 ق هـ - 13 هـ = 573 - 634 م) أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ سيدا من سادات قريش، وغنيا من كبار موسريهم، وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم يشربها. ثم كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الأموال. وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ فحارب المرتدين والممتنعين من دفع الزكاة.
وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق. واتفق له قواد أمناء كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، و أبي عبيدة بن الجراح، والعلاء بن الحضرمي، ويزيد ابن أبي سفيان، والمثنى بن حارثة. وكان موصوفاً بالحلم والرأفة بالعامة، خطيباً لسنا، وشجاعاً بطلا. مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي في المدينة.
له في كتب الحديث 142 حديثا. قيل: كان لقبه " الصديق " في الجاهلية، وقيل: في الإسلام لتصديقه النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الاسراء.
بويع له يوم الاثنين الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي بالسل ليلة الثلاثاء، وقيل يوم الجمعة، لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة، وسنه ثلاث وستون سنة، وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وتسعة أيام، وغسلته زوجته أسماء ابنة عميس، وصلى عليه عمر رضي الله عنهما،،ودفن في حجرة عائشة ورأسه بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. -وفيات الأعيان لابن خلكان بتصرف(3 /65).

[5] علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال (23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م)، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه.
وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي صلى الله عليه واله وسلم بين أصحابه قال له: أنت أخي، وولي الخلافة بعد م*** عثمان ابن عفان (سنة 35 هـ واختلف في مكان قبره كتاب سمي " نهج البلاغة - ط " وأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه " ديوان علي بن أبي طالب "فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، وكانت لحيته مل ء ما بين منكبيه، ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى. الأعلام للزركلي - بتصرف(4 /296).

[6] أبو الليث السمرقندي (000 - 373 هـ = 000 - 983 م) هو نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي، أبو الليث، الملقب بإمام الهدى: علامة، من أئمة الحنفية، من الزهاد المتصوفين. له تصانيف نفيسة، منها " تفسير القرآن " أجزاء متفرقة منه، وهو غير كبير، و" عمدة العقائد " و" بستان العارفين "، و" تنبيه الغافلين " -وغيرذلك الأعلام للزركلي بتصرف( 8/27)

[7] عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص (40 ق هـ - 23 هـ = 584 - 644 م) ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين.
كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، وهو أحد العمرين اللذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن يعز الإسلام بأحدهما. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وشهد الوقائع. قال ابن مسعود: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر. وقال عكرمة: لم يزل الإسلام في اختفاء حتى أسلم عمر. وكانت له تجارة بين الشام والحجاز. وبويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13 هـ بعهد منه. وفي أيامه تم فتح الشام والعراق، وافتتحت القدس والمدائن ومصر والجزيرة وهو أول من وضع للعرب التاريخ الهجري، وكانوا يؤرخون بالوقائع. واتخذ بيت مال المسلمين، وأمر ببناء البصرة والكوفة فبنيتا. وأول من دون الدواوين في الإسلام، جعلها على الطريقة الفارسية، لإحصاء أصحاب الأعطيات وتوزيع المرتبات عليهم. وكان يطوف في الأسواق منفردًا. ويقضي بين الناس حيث أدركه الخصوم.
لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق، وكناه بأبي حفص. وكان يقضي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا في صفته: كان أبيض عاجي اللون، طوالا مشرفا على الناس، كث اللحية، أنزع (منحسر الشعر من جانبي الجبهة) يصبغ لحيته بالحناء والكتم. ***ه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي (غلام المغيرة بن شعبة) غيلة، بخنجر في خاصرته وهو في صلاة الصبح. وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال.-الإعلام للزركلي بتصرف(5 /45).

[8] عثمان بن عفان(47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الإسلام في عهد ظهوره.
ولد بمكة، وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مئة بعير بأقطابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار.
وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتم جمع القرآن، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عداه. وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة، وأمر بالأذان الأول يوم الجمعة. واتخذ الشرطة. واتخذ دارا للقضاء بين الناس وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم 146 حديثا. نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والأعمال، فجاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، وتسور عليه بعضهم الجدار ف***وه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ- الأعلام للزركلي - بتصرف( 4 /210).

[9] عبدالله بن مسعود (000 - 32 هـ = 000 - 653 م)ابن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي. من أكابرهم، فضلا وعقلا، وقربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة. وكان خادم رسول الله الأمين،
وصاحب سره، ورفيقة في حله وترحاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي معه. نظر إليه عمر يوما وقال: وعاء ملئ علما. وولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيت مال الكوفة.
ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عاما. وكان قصيرا جدا، يكاد الجلوس يوارونه. وكان يحب الإكثار من التطيب. فإذا خرج من بيته عرف جيران الطريق أنه مر، من طيب رائحته. له 848 حديثا الأعلام للزركلي-بتصرف ( 4/137)

[10] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي- الناشر : دار الكتب المصرية - القاهرة(1 / 154 ).

[11] مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي الأسود الإمام، شيخ القراء والمفسرين، أبو الحجاج المكي، الأسود، مولى السائب بن أبي السائب المخزومي. روى عن: ابن عباس - فأكثر وأطاب - وعنه أخذ القرآن، والتفسير، والفقه.
وعن: أبي هريرة، وعائشة، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر، ورافع بن خديج، وأم كرز، وجابر بن عبدالله، وأبي سعيد الخدري، وأم هانئ، وأسيد بن ظهير، وتلا عليه جماعة، منهم: ابن كثير الداري، وأبو عمرو بن العلاء، وابن محيصن.
وحدث عنه: عكرمة، وطاووس، وعطاء - وهم من أقرانه - وعمرو بن دينار، وأبو الزبير، والحكم بن عتيبة،وخلق كثير, وقال سفيان الثوري: خذوا التفسير من أربعة: مجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك.
وقال خصيف: كان مجاهد أعلمهم بالتفسير، وقال قتادة: أعلم من بقي بالتفسير مجاهد, وقال يحيى بن معين، وطائفة: مجاهد ثقة.-سير أعلام النبلاء بتصرف( 4 /454).

[12] محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، شمس الدين، أبو عبدالله(673 - 748 هـ = 1274 - 1348 م) حافظ، مؤرخ، علامة محقق. تركماني الأصل.
رحل إلى القاهرة وطاف كثيرا من البلدان، وكف بصره سنة 741 هـ تصانيفه كبيرة كثيرة تقارب المئة، منها " دول الإسلام " جزآن، " المشتبه في الأسماء والأنساب، والكني والألقاب "، و " تاريخ الإسلام الكبير " 36 مجلدا، و " سير النبلاء " أربعة أجزاء و " تهذيب تهذيب الكمال - "، و " ميزان الاعتدال في نقد الرجال " ثلاثة مجلدات، وغيرهم- الأعلام للزركلي بتصرف( 2/153)-.

[13] تفسير العلامة محمد العثيمين -مصدر الكتاب : موقع العلامة العثيمين ( 3/1 ).


[14] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي- الناشر : مؤسسة الرسالة( 1 /401 ).