أ/رضا عطيه
30-04-2015, 12:31 AM
عبد الفتاح عبد المنعم وبدأت حملة «أراذل الناس» لنهش جسد الرئيس
الأربعاء، 29 أبريل 2015 - 12:07 م
فى أكتوبر 2013 كتبت تحت عنوان «إلى الفريق السيسى كمل جميلك»، ولا تترشح للرئاسة، وكان وقتها الرئيس السيسى بدرجة فريق، وفى منصب وزير الدفاع،
فى هذا المقال توقعت ما يحدث الآن، وكأننى أقرأ الغيب أو أقرأ الفنجان،
فالسيسى هو بالفعل بطل قومى أراد من أراد، ورفض من رفض، ولكن أن يتحول هذا البطل القومى إلى موظف، فمن المؤكد تعرضه للانتقادات من أراذل الناس سواء ممن يدعون الثورية أو من الإخوان،
بل والكارثة من بعض مذيعى الفلول، والحقيقة إننى أشم رائحة هجمة على الرئيس السيسى من بعض أراذل الناس،
ولهذا فإننى أعيد نشر جزء من المقال الذى أشرت إليه،
جميعنا نعرف أن الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والبطل الشعبى، فى حوارات الناس فى بر مصر يرفض رفضا مطلقا الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولديه من الأسباب ما يجعل رفضه جزءا من شخصيته العسكرية،
فالرجل ومنذ اليوم الأول لنجاح إقصاء جماعة الإخوان وعزل رئيسها الفاشل محمد مرسى، وهو يرى أن ما فعله بنازع وطنى %100 وليس حبا أو طمعا فى منصب حتى ولو كان رئيسا،
وهو ما يجعلنى أقول لكل من يطالبون الفريق عبدالفتاح السيسى بالترشح لمنصب الرئيس: «اصمتوا يرحمكم الله وابتعدوا عن الرجل،
لأن السيسى أكبر من منصب جلس عليه محمد مرسى، فالمناصب زائلة وتبقى المواقف»،
وهو ما يجعلنى أطالب الفريق السيسى بألا يضعف أو يرضخ لأى ضغوط على الأقل فى أول انتخابات رئاسية قادمة، ويظل بعيدا عن هذا المنصب،
ليكون ظهير المصريين فى حالة تغول الرئيس القادم على شعبه، كما حدث مع محمد مرسى، نعم أتمنى أن يظل السيسى بطلا شعبيا عند الشارع المصرى،
وألا يكون رئيسا ينهش فى جسده العامة والسوقة وأراذل الناس وفلول الإخوان والتى تنتظر أن يخطئ السيسى ويعلن ترشحه،
حيث وضعت أكبر حملة إخوانية لتشويه صورة السيسى، مستخدمين المظاهرات الفئوية والإضرابات العمالية فى كل مكان لكى يتم هز صورة الرجل لو رشح نفسه،
ونجح فى الانتخابات الرئاسية وهو منصب مضمون لشخصية مثل السيسى، لأن المسؤول الكبير فى بلدنا هو «الملطشة» لكل ما يجرى فى البلاد،
فلو أننا فى بلد مؤسسات لتمنيت أن يقوم السيسى بالترشح، ولكن أن تظل البلاد فى حالة لخبطة وفوضى كبرى ومع جود جماعة الإخوان فى الشارع فإننى أرفض أن يلوث السيسى تاريخه بأن يخرج عليه بعض كارهيه،
لهذا كله أرفض أن يترشح السيسى الفترة الأولى،
انتهى المقال، والآن ألستم معى أن أراذل الناس بدأوا فى نهش جسد الرئيس،
وللأسف صدقت توقعاتى. السيسى مصر اليوم اخبار مصر
http://www.youm7.com/story/2015/4/29/%d9%88%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa-%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%c2%ab%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b0%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b3%c2%bb-%d9%84%d9%86%d9%87%d8%b4-%d8%ac%d8%b3%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3/2160747#.VUFZ6NInHcs
الفيلسوف
30-04-2015, 01:21 AM
شكرا على الموضوع استاذى الفاضل
كولونيل 2
02-05-2015, 05:04 PM
بس الحكايه مش هاتطول .. مهما وجدوا ناس تمهد لهم الطــريق
ويعملوا إللي بيعملوه هنا في المنتدي .. وطبعا قصدي علي آكلي
كل الموائد .. إعلام القذارة .. بس الدنيا مش هاتمشي كده أكيد
فيه وقفه .. يمكن ترجع لهم عهد عبدالناصر من جديد .. بس المره
دي محدش هايتعاطف ولا هايصعبوا علي حد .. كله هايقول في
60 داهيه ... شكرا أستاذنا الفاضل علي الموضوع
alielzayyat
04-05-2015, 12:26 AM
السيسي في عامه الأول .. اتهامات بالفشل ودعوات لانتخابات مبكرة
بالتزامن مع اقتراب مرور أول عام على المشير عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم، تتصاعد دعوات قوية من قبل نشطاء وسياسين وكتاب وإعلاميين إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وسط اتهامات للسيسي بالفشل في كافة ملفات الدولة، سواء الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية.
وتأتي تلك الدعوات في ظل هجوم إعلامي حاد على السيسي وحكومته، وفي مقدمتها وزارة الداخلية والتي تتهم بارتكاب مجازر متنوعة بحق الشعب المصري، منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى اليوم، بالإضافة إلى عودة ال***** داخل أقسام الشرطة والسجون، والذي أدى لوفاة عشرات المواطنين منذ تولي السيسي حكم البلاد مطلع يونيو 2014.
ويرى مراقبون، أن تزايد وتيرة الانتقادات التي يوجهها إعلاميون مؤخرا للمشير السيسي - نظرا لما اعتبروه "سوء أدائه" في الحكم خلال الأحد عشر شهرا الماضية - تتزامن إلى حد بعيد مع نفس الدعوات التي أطلقها نشطاء وسياسيون ضد الرئيس محمد مرسي مع قرب مرور عام على حكمه البلاد، إلا أنهم يؤكدون أن مساحات الحرية التي كانت تشهدها مصر إبان عصر مرسي سمحت بتمدد وانتشار تلك الدعوات بعكس الوضع القمعي في مصر، والذي من المتوقع أن يقمع أي دعوات للإطاحة بالسيسي في انتخابات مبكرة.
وبحسب تقرير نشره موقع "عربي 21" فإن حدة الانتقادات بلغت إلى حد مطالبة عدد من الكتاب المصريون إلى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بمصر، فضلا عن ضرورة إعلان الذمة المالية للسيسي، ومن بين هؤلاء: الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير جريدة "المصريون" أكد حاجة مصر العاجلة إلى انتخابات رئاسية مبكرة".
وكان سلطان قد قال في أحدث مقال له "اقترب السيسي من تمام العام كرئيس، والعامين كقيادة حقيقية للدولة، لم يقدم فيهما أي إنجاز، لا في الاقتصاد، ولا في السياسة الداخلية، ولا الخارجية، ولا في مكافحة الإرهاب، ولا في حماية مصر من الانقسام الأهلي، فما الضرورة لبقائه؟ ولماذا لا نفسح المجال أمام قيادات جديدة، تكون أكثر قدرة على الإنجاز؟ ولماذا لا نتيح للشعب نفسه فرصة الاختيار الجديد، المبني على سجل خبرات وكفاءات وتاريخ، وليس على عاطفة الخوف والتصويت العقابي لتيار أو حزب؟".
وشدد سلطان على أن "مصر اليوم أكثر احتياجا لانتخابات رئاسية مبكرة منها في نهاية عهد مرسي، وسوف تكون أعظم خطوة أو مبادرة يقدم عليها السيسي، ويذكرها له التاريخ، أن يدعو بنفسه لانتخابات رئاسية مبكرة خلال ستة أشهر، وأن يتنحى عن مسئولية ثقيلة كانت أثقل من قدرته على حملها".
وتابع: "وضح اليوم بكل جلاء، أن السيسي لم يوفق في إدارة شئون البلاد، وأن تلال الهموم وتعقيدات مشاكل الوطن تحتاج إلى الإدارة المدنية الجادة والخبيرة والعبقرية أكثر من الأحاديث المستهجنة عن "الدكر"، أو القفز فوق المشكلات بالكلام الناعم والمعسول".
وقال: "ليس عيبا أن يفشل الرئيس، فكلنا بشر، نخطئ ونصيب، وربما كانت التقديرات خاطئة منه ومنا، عندما اندفع في هذا المسلك، ولكن العيب أن نتجاهل انتكاسات الواقع، والأشباح المخيفة للمستقبل، وأن نعاند أنفسنا والواقع، فتتعقد الأمور أكثر، ونصل إلى نقطة اللا عودة".
واستطرد: "لقد مُنح الرئيس الأسبق محمد مرسي فرصة الحكم عاما واحدا، وقبل نهايته بشهور قرر كثيرون أنه فشل، وأنه لا يمكنه أن يكمل، وتضامنت أجهزة رسمية وعسكرية وقانونية وغيرها مع تلك الخطوة، رغم أن حقه الدستوري أن يكمل مدته أربع سنوات بموجب انتخابات تنافسية حقيقية، وشديدة الشفافية، فنحن لدينا سابقة سياسية وشعبية، لا يوجد ما يمنع البناء عليها".
وأضاف الكاتب: "مصر بحاجة إلى قيادة جديدة تملك شجاعة المراجعة والاعتراف بالخطأ، وتملك القدرة على تحقيق مصالحة وطنية بدا مستعصيا إنجازها في ظل إدارة السيسي".
وتابع: "مصر بحاجة إلى عبقرية الإدارة التي تضع خطط نهوض اقتصادي وتنموي حقيقية تفسح المجال للطاقات المصرية الخلاقة وتمنحها الصلاحية للإنجاز والإبداع، وليس للـ"مهجصاتية وباعة الوهم والكفتة".
انتبه.. الدولة ترجع إلى الخلف
من جهته، قال الكاتب محمد سعد عبد الحفيظ، في مقاله بجريدة "الشروق" الأحد، بعنوان "انتبه.. الدولة ترجع إلى الخلف": "لا يمكن لنظام أن يستمر دون إنجاز حقيقي وملموس، والإنجاز الأهم بعد ثورة كبيرة هو بناء مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة".
وأردف: "خنق المجال العام وإغلاق المنافذ السياسية يعجل بالانفجار، وتفريغ طاقة الغضب يمد أجل الأنظمة لشهور أو سنوات لكنه لا يحصنها".
السيسي يحكم بالقبضة الأمنية
وكان الإعلامي إبراهيم عيسي قد انتقد - عبر قناة "أون تي في" المملوكة لرجل الأعمال المقرب من النظام "نجيب ساويرس" - ما يقوم به النظام الحالي برئاسة السيسي من إعادة الجهات الأمنية للمشهد السياسي، ممثلة في أمن الدولة أو تحت المسمى الحديث الأمن الوطني؛ للتحكم من جديد في الحياة السياسية، عن طريق التواصل مع الأحزاب والتكتلات والقوى، مشيرا إلى أن ما يحدث إعادة للجريمة التي ارتكبها النظام السابق في حق المصريين، والتي يعيد إنتاجها من جديد النظام القائم.
كما هاجم إبراهيم عيسى السيسي في طلباته للتفويض المستمر من المواطنين، والحديث المستمر عن كونه موجودا رغما عنه، مطالبا إياه بأداء دوره كرئيس، والتوقف عن كونه يفعل هذا وذاك، بحسب طلب الشعب، وبالتالي فهو غير مسئول عن عواقب ما يفعله؛ باعتبار أن ذلك رغبة الشعب وليست رغبته الشخصية.
يجب محاسبته على أخطائه
وفي السياق ذاته، كان يوسف الحسيني قد أكد في إحدى حلقاته على قناة "أون تي في" أن المنطق يحتم على الجميع ضرورة محاسبة السيسي على كافة الأخطاء والأزمات التي يتعرض لها المواطن المصري البسيط كما كان يحدث مع مرسي من قبل، فالجميع كان يهلل حال وقوع أي خطأ من جانب نظام الإخوان، ويتم المطالبة بمحاسبة الرئيس المسئول عن كل صغيرة وكبيرة تحدث في البلاد، وتساءل: لماذا لا يحدث ذلك الآن وتتم محاسبة السيسي على كل صغيرة وكبيرة كما كان يحدث مع مرسي؟.
وأوضح الحسيني أن السيسي هو من اختار التشكيل الحكومي الحالي وليس البرلمان، كما أن التغييرات التي حدثت تمت بموافقته وبعلمه، بالإضافة إلى انفراده بإصدار التشريعات لعدم وجود الكيان التشريعي ممثلا في مجلس النواب، وبالتالي فإن كافة السلطات بيده، وعلى ذلك يجب محاسبته على كل الأحداث حتى نكون منصفين.
يذكر أن يوسف الحسيني ورد اسمه في أحد التسجيلات المسربة عن مكتب عبد الفتاح السيسي، حيث وصفه مدير مكتب السيسي عباس كامل بأنه "الواد الحسيني"، وهو المصطلح الذي اشتهر به بعد ذلك بين معارضيه.
أين إقرارُ الذمّةِ الماليّةِ للرئيس؟
وفي سياق انتقاد السيسي والدعوات لمحاسبته قال الكاتب يحيى حسين عبد الهادي في مقاله بعنوان: "أين إقرارُ الذمّةِ الماليّةِ للرئيس؟" بجريدة "الأهرام": "أوشك العام الأول في فترة الرئيس على الاكتمال دون أن يتم نشر إقرار بداية الفترة الرئاسية، وهو نفسه إقرار بداية العام الأول، وهي مخالفةٌ دستوريةٌ لا يُوجَد مُبرّرٌ مُقنع لحدوثها".
وأضاف حسين: "سَمِعتُ مِن بعض الدِبَبَة عَجَبا في تبرير الوقوع في هذه المُخالفة.. فمِن قائلٍ إن الرئيس قد تَبَرّع بنصف ثروته لكنه لم يُفصح عن قيمة هذه الثروة التي تبرّع بنصفها؛ لأنه يريد أن يكون تبرُّعُه خالصا لوجه الله لا رياء فيه.. حسنا أيها الدِبَبَة، هذا في ما يخُصُ الصدقةَ الشخصية التي يُفضَّلُ ألا تعرف شِمالُ المرء ما أنفقت يمينُه، أما إقرار الذمة المالية للرئيس فهو إلزامٌ دستوريٌ يجب أن تعرفه أَيْمُن وأَشْمُل التسعين مليون مصري".
واستطرد: "مِن قائلٍ إن نشر الذمة المالية للرئيس سيستغله الخصوم للتشهير بمفرداتها، والحقيقةُ أن العكس هو الصحيح، أي أن عدم النشر هو الذي سيُتخذ مادة للتشهير.. ثم إن مَنْ يُرد التشهيرَ سيُشهّر في كل حال.. ومِن صارخ في وجوهنا إن مصر في حربٍ ضد الإرهاب، وأن هذا ليس وقت إثارة مثل هذه الموضوعات بينما جنودنا يُستشهدون كل يوم".
واختتم مقاله بالقول: "أعود وأُكرر أن الأمرَ واجبٌ دستوريٌ لا اختيار فيه، ولا يجوز المجادلة والتبرير بشأنه.. وإلا عُدنا إلى أيامٍ كان الدستور فيها مُجرّد وُريقاتٍ لا قيمة لها، والحاكم لا يُسألُ عما يفعل.. أيامٍ بيعت فيها شركاتُ القطاع العام مثلا في وجود مادةٍ في الدستور تمنع ذلك بتاتا".
يُذكر أن المادة رقم 145 من دستور عام 2014 تقول: "يتعيّن على رئيس الجمهورية تقديم إقرار ذمةٍ ماليةٍ عند توّلِيه المنصب، وعند تَرْكِه، وفي نهاية كل عام، ويُنشر الإقرار في الجريدة الرسمية".