ابو وليد البحيرى
03-05-2015, 02:34 PM
وما اللهُ بظلاَّم للعبيد
علي محمد سلمان العبيدي
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [آل عمران: 181، 182].
وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51].
وقال تعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الحج: 10].
وقال تعالى: ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29].
أي: لا يعاقِبُ أحدًا إلا بذَنْب، ولا يعذِّبُ أحدًا إلا بعد قيام الحجَّة عليه، وإرسال الرسول إليه.
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44].
عن أبي ذرٍّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربِّه - عز وجل -: ((يا عبادي، إني حرمتُ الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا، فلا تظالموا... إلى أن قال في آخره: يا عبادي، إنما هي أعمالُكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا، فليحمدِ اللهَ، ومَن وجد غير ذلك، فلا يلومَنَّ إلا نفسه))؛ رواه مسلم بطُوله.
قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47].
وفي الصحيحينِ، من حديث زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدريِّ، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل، وفيه: ((فيقول الله - عز وجل -: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقالَ حبةِ خردلٍ من إيمان، فأخرِجوه من النار))، وفي لفظ: ((أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان، فأخرِجوه من النار، فيُخرجون خَلقًا كثيرًا))، ثم يقول أبو سعيد: اقرؤوا إن شئتم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
وبه تم شرح هذا الكتاب، والحمد لله أولاً وآخرًا.
علي محمد سلمان العبيدي
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [آل عمران: 181، 182].
وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51].
وقال تعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الحج: 10].
وقال تعالى: ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29].
أي: لا يعاقِبُ أحدًا إلا بذَنْب، ولا يعذِّبُ أحدًا إلا بعد قيام الحجَّة عليه، وإرسال الرسول إليه.
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44].
عن أبي ذرٍّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربِّه - عز وجل -: ((يا عبادي، إني حرمتُ الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا، فلا تظالموا... إلى أن قال في آخره: يا عبادي، إنما هي أعمالُكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا، فليحمدِ اللهَ، ومَن وجد غير ذلك، فلا يلومَنَّ إلا نفسه))؛ رواه مسلم بطُوله.
قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47].
وفي الصحيحينِ، من حديث زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدريِّ، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل، وفيه: ((فيقول الله - عز وجل -: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقالَ حبةِ خردلٍ من إيمان، فأخرِجوه من النار))، وفي لفظ: ((أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان، فأخرِجوه من النار، فيُخرجون خَلقًا كثيرًا))، ثم يقول أبو سعيد: اقرؤوا إن شئتم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
وبه تم شرح هذا الكتاب، والحمد لله أولاً وآخرًا.