ابو وليد البحيرى
03-05-2015, 10:22 PM
المصارحة الزوجية
الشيخ مهنا نعيم نجم
قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].
فلا مودة بدون حوار، ولا رحمة بدون إعذار..
فالصراحة أن أتحدث مع شريك العمر بدون تردد، أو خوف من مجهول، أو كشف لمستور..
فإن ما أخفيه لا يضرني أن أكشفه، فبالحكمة يصل المبتغى، وبالحب تلين لك النفس وراعيها، وما أجمل النصيحة في حرص على المنصوح، وأن تسمع مني خير من أن تسمع عني..
فالحوار خير طريق لاستمرار حياة الحب، وردم الفجوة، وتطوير العلاقة، وإنشاء أسرة كلما خبا نورها تجدد، وإذا غاب راعيها اشتاقت، وإذا حضر لا ملت ولا كلت، ويتجدد الشباب فيها بكلمات المصارحة التي تغشاها المحبة، ويكنفها العشق، ويحميها الحرص، وينميها الأبناء.. فمَن لانت كلمته وجبَت محبته..
الحوار جسر الحب:
إن على طرَفي جسر الحب حاجبان، أحدهما الزوج، والآخر الزوجة..
فلا وسيلة للتواصل بينهما إلا الحوار..
فمن أقبل من اليمين تلقفه الطرف الآخر، ومن جاء من اليسار احتضنه اليمين، حتى يكونا جسدًا واحدًا لا ينفصل، وقلبًا واحدًا لا يمل، وحياة مشتركة تستمر حتى وفاة أحد الحاجبين.
الشيخ مهنا نعيم نجم
قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].
فلا مودة بدون حوار، ولا رحمة بدون إعذار..
فالصراحة أن أتحدث مع شريك العمر بدون تردد، أو خوف من مجهول، أو كشف لمستور..
فإن ما أخفيه لا يضرني أن أكشفه، فبالحكمة يصل المبتغى، وبالحب تلين لك النفس وراعيها، وما أجمل النصيحة في حرص على المنصوح، وأن تسمع مني خير من أن تسمع عني..
فالحوار خير طريق لاستمرار حياة الحب، وردم الفجوة، وتطوير العلاقة، وإنشاء أسرة كلما خبا نورها تجدد، وإذا غاب راعيها اشتاقت، وإذا حضر لا ملت ولا كلت، ويتجدد الشباب فيها بكلمات المصارحة التي تغشاها المحبة، ويكنفها العشق، ويحميها الحرص، وينميها الأبناء.. فمَن لانت كلمته وجبَت محبته..
الحوار جسر الحب:
إن على طرَفي جسر الحب حاجبان، أحدهما الزوج، والآخر الزوجة..
فلا وسيلة للتواصل بينهما إلا الحوار..
فمن أقبل من اليمين تلقفه الطرف الآخر، ومن جاء من اليسار احتضنه اليمين، حتى يكونا جسدًا واحدًا لا ينفصل، وقلبًا واحدًا لا يمل، وحياة مشتركة تستمر حتى وفاة أحد الحاجبين.