ابو وليد البحيرى
06-05-2015, 11:17 PM
من أساليب فن التعامل مع الزوج
الشيخ الدكتور أنس العمايرة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) "سورة آل عمران:102".
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا) "سورة النساء:1".
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما) "سورة الأحزاب:70-71".
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
حيا الله هذه الوجوه المشرقة ، ونورها بطاعته سبحانه
أحبتي : إن التعامل مع الزوج فن لا يتقنه كثير من النساء ، والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تكسب قلب زوجها ، وأن تملك فؤاده ، وأن تكون دائما جديدة في حياته ، وهنا سوف نضع الخطوط العريضة لهذا الفن وما على الزوجة إلا تطبيقه وسوف تلمس النتائج السريعة بإذن الله :
أولاً : استقبال الزوج والبشاشة في وجهه
يعود الرجل متعبا مرهقا من عمله فيقصد بيته يريد الهدوء والراحة والسكن النفسي في مملكته الخاصة بعد يوم مليء بصخب المراجعين .... مع ازدحام الشوارع وشدة الحرارة والجوع والنعاس ؛ فينبغي على الزوجة أن تستقبله استقبالا مناسبا ينسيه هذه المشاق اليومية .
فما أجمل أن تستقبله عند عودته من العمل بجمالها وملابسها الأنيقة مع ابتسامة لطيفة وقبلة خفيفة مهللة مرحبة به مع أخذ ردائه ونعليه ؛ لا شك أنه سوف ينسى هموم يومه وسرعان ما يذهب التعب والإرهاق . ولا تنسي يا أختاه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن خير النساء قال : (التي تسره إذا نظر....) . الصحيحة برقم : 1838
ثانياً : عدم استقباله بالمشاكل والمطالب مجرد دخوله للبيت
فإذا عاد الزوج من العمل فلا تخبريه مباشرة بما حدث من مشاكل وقضايا أسرية ، ولا تطلبي منه الإتيان بشيء ، ولا تذكريه بما نسي من متطلبات البيت . وانظري إلى الحديث التالي : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (كان ابن لأبي طلحة يشتكي ، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟
قالت : أم سليم : هو أسكن ما كان .
فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها ، فلما فرغ قالت : وار الصبي .
فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : (أعرستم الليلة؟)
قال : نعم .
قال : (اللهم بارك لهما) فولدت غلاما....) البخاري برقم : 5153 .
فانظري كيف استقبلت الزوجة زوجها ولم تخبره بوفاة ابنه وأطعمته وتزينت
له وجامعها ثم أخبرته بالخبر!. فأين نساؤنا اليوم من أم سلمة ؟!.
ثالثاً :الحرص على : تأمين متطلباته ، ونظافة البيت
على الزوجة أن تقدم كل متطلبات زوجها بأسرع وقت وبأفضل شكل ، وخاصة إذا كان بحاجة لذلك ، ومن أهم الأمور التي يجب توفيرها له : الملبس وهو في البيت والمأكل وهو خارج البيت ، فإذا كان الرجل في البيت فقد يحتاج الخروج من البيت في أي وقت لطارئ ما ؛ لذا فينبغي أن يكون لباسه مكويّا وجاهزا . وإذا كان خارج البيت فإنه سيأتي وهو جائع ؛ فينبغي على الزوجة أن تجهز الطعام قبل دخوله البيت . واسمعي هذا المقطع من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها :
( تحري وقت طعامه ، واهدئي حين منامه . فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .
وعليكِ الاعتناء بنظافة البيت دائما : فلا تجعلي القاذورات والأوساخ وبقايا الطعام ....... على الأرض ، وعليكِ بالعطور والبخور وملطف الجو وتهوية البيت ......
لزوجة مطيعة عينك عنها راضية = وطفلة صغيرة محفوفة بالعافية
وغرفة نظيفة نفسك فيها هانئة = ولقمة لذيذة من يد اغلى طاهية
خير من الساعات في ظل القصور العالية = تعقبه عقوبة يصلى بنار حامية
رابعاً : انتقاء ألطف الكلام وأحلاه عند التحدث معه
فبالكلمات الرقيقة والألفاظ الجميلة ، والجمل اللطيفة والعبارات الحلوة تملأ المرأة البيت سعادة ، وتملك زوجها وتأسره وتدوم المودة والألفة بينهما .
خامساً : التجمل والتزين للزوج
إن المرأة بأنوثتها ونعومتها قادرة أن تكسب قلب زوجها فكيف إذا تزينت له وتجملت ؟ فالمرأة فتنة في حد ذاتها قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) البخاري برقم: 4808 ، و مسلم : 2740 .
فسمّاها فتنة . ولعل الزوج يرى بعض النسوة المتبرجات حين خروجه من البيت أو في عمله إن كان قد ابتلي بعمل مختلط ؛ فعليكِ أيتها الزوجة أن تلفتي أنظار زوجكِ ، وأن تغنيه عن غيرك ، وأن تسحريه بجمالك .....
ولكن وللأسف الشديد أصبح بعض الرجال لا يرى جمال زوجته إلا عند خروجها للمناسبات فيراها في أبها صورة واجمل حُلة ؟!! .
أحرامٌ على بلابله الدوح حلالٌ للطير من كل ***
واعلمي أختاه أن لهذا التجمل ضوابط وحدود يجب أن تراعيها منها : عدم التجمل والتزين للزوج إلا في البيت ، فبعض النساء يتجملن ويتزين ويلبسن الملابس القصيرة والشفافة والبناطيل ويتعطرن ويخرجن إلى الشوارع مع أزواجهن بحجة التزين للزوج !! أو في محضر أبنائها ، والله جل جلاله يقول : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) الأحزاب:59 .
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) النور:31 .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (المرأة عورة) . الصحيحة برقم : 2688 .
و : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) . صحيح ابن خزيمة برقم :1681، و الترمذي برقم : 5126 ، وهو صحيح .
ومن ذلك أيضا : حرمة نتف الحواجب ، فبعض النساء الغافلات ينتفن حواجبهن حتى تكون كالقوس أو الهلال ، يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه الله جل جلاله ولعن فاعله ، قال عبد الله ابن مسعود : ( لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنمصات، المتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ) رواه البخاري برقم: 5587 ، ومسلم برقم : 2125 . والنماص " : إزالة شعر الوجه بالمنقاش ، وذكر الوجه للغالب لا للتقييد .
سادساً : إشعاره بالحب
فإياكِ من الجفاف العاطفي ، ولا بد من إشعار زوجكِ بالحب ويكون ذلك بالكلام والفعل .
أما الكلام : ككلمات الغرام والعشق والتغزل ووصفه بالحسن وذكر الصفات الحسنة فيه .
وأما الفعل : فبالاحترام والتقدير والتبجيل وإنزاله منزله وإهدائه الهدايا والتحبب إليه ...... .
الدكتور أنس العمايرة
دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن
الشيخ الدكتور أنس العمايرة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) "سورة آل عمران:102".
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا) "سورة النساء:1".
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما) "سورة الأحزاب:70-71".
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
حيا الله هذه الوجوه المشرقة ، ونورها بطاعته سبحانه
أحبتي : إن التعامل مع الزوج فن لا يتقنه كثير من النساء ، والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تكسب قلب زوجها ، وأن تملك فؤاده ، وأن تكون دائما جديدة في حياته ، وهنا سوف نضع الخطوط العريضة لهذا الفن وما على الزوجة إلا تطبيقه وسوف تلمس النتائج السريعة بإذن الله :
أولاً : استقبال الزوج والبشاشة في وجهه
يعود الرجل متعبا مرهقا من عمله فيقصد بيته يريد الهدوء والراحة والسكن النفسي في مملكته الخاصة بعد يوم مليء بصخب المراجعين .... مع ازدحام الشوارع وشدة الحرارة والجوع والنعاس ؛ فينبغي على الزوجة أن تستقبله استقبالا مناسبا ينسيه هذه المشاق اليومية .
فما أجمل أن تستقبله عند عودته من العمل بجمالها وملابسها الأنيقة مع ابتسامة لطيفة وقبلة خفيفة مهللة مرحبة به مع أخذ ردائه ونعليه ؛ لا شك أنه سوف ينسى هموم يومه وسرعان ما يذهب التعب والإرهاق . ولا تنسي يا أختاه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن خير النساء قال : (التي تسره إذا نظر....) . الصحيحة برقم : 1838
ثانياً : عدم استقباله بالمشاكل والمطالب مجرد دخوله للبيت
فإذا عاد الزوج من العمل فلا تخبريه مباشرة بما حدث من مشاكل وقضايا أسرية ، ولا تطلبي منه الإتيان بشيء ، ولا تذكريه بما نسي من متطلبات البيت . وانظري إلى الحديث التالي : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (كان ابن لأبي طلحة يشتكي ، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟
قالت : أم سليم : هو أسكن ما كان .
فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها ، فلما فرغ قالت : وار الصبي .
فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : (أعرستم الليلة؟)
قال : نعم .
قال : (اللهم بارك لهما) فولدت غلاما....) البخاري برقم : 5153 .
فانظري كيف استقبلت الزوجة زوجها ولم تخبره بوفاة ابنه وأطعمته وتزينت
له وجامعها ثم أخبرته بالخبر!. فأين نساؤنا اليوم من أم سلمة ؟!.
ثالثاً :الحرص على : تأمين متطلباته ، ونظافة البيت
على الزوجة أن تقدم كل متطلبات زوجها بأسرع وقت وبأفضل شكل ، وخاصة إذا كان بحاجة لذلك ، ومن أهم الأمور التي يجب توفيرها له : الملبس وهو في البيت والمأكل وهو خارج البيت ، فإذا كان الرجل في البيت فقد يحتاج الخروج من البيت في أي وقت لطارئ ما ؛ لذا فينبغي أن يكون لباسه مكويّا وجاهزا . وإذا كان خارج البيت فإنه سيأتي وهو جائع ؛ فينبغي على الزوجة أن تجهز الطعام قبل دخوله البيت . واسمعي هذا المقطع من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها :
( تحري وقت طعامه ، واهدئي حين منامه . فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .
وعليكِ الاعتناء بنظافة البيت دائما : فلا تجعلي القاذورات والأوساخ وبقايا الطعام ....... على الأرض ، وعليكِ بالعطور والبخور وملطف الجو وتهوية البيت ......
لزوجة مطيعة عينك عنها راضية = وطفلة صغيرة محفوفة بالعافية
وغرفة نظيفة نفسك فيها هانئة = ولقمة لذيذة من يد اغلى طاهية
خير من الساعات في ظل القصور العالية = تعقبه عقوبة يصلى بنار حامية
رابعاً : انتقاء ألطف الكلام وأحلاه عند التحدث معه
فبالكلمات الرقيقة والألفاظ الجميلة ، والجمل اللطيفة والعبارات الحلوة تملأ المرأة البيت سعادة ، وتملك زوجها وتأسره وتدوم المودة والألفة بينهما .
خامساً : التجمل والتزين للزوج
إن المرأة بأنوثتها ونعومتها قادرة أن تكسب قلب زوجها فكيف إذا تزينت له وتجملت ؟ فالمرأة فتنة في حد ذاتها قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) البخاري برقم: 4808 ، و مسلم : 2740 .
فسمّاها فتنة . ولعل الزوج يرى بعض النسوة المتبرجات حين خروجه من البيت أو في عمله إن كان قد ابتلي بعمل مختلط ؛ فعليكِ أيتها الزوجة أن تلفتي أنظار زوجكِ ، وأن تغنيه عن غيرك ، وأن تسحريه بجمالك .....
ولكن وللأسف الشديد أصبح بعض الرجال لا يرى جمال زوجته إلا عند خروجها للمناسبات فيراها في أبها صورة واجمل حُلة ؟!! .
أحرامٌ على بلابله الدوح حلالٌ للطير من كل ***
واعلمي أختاه أن لهذا التجمل ضوابط وحدود يجب أن تراعيها منها : عدم التجمل والتزين للزوج إلا في البيت ، فبعض النساء يتجملن ويتزين ويلبسن الملابس القصيرة والشفافة والبناطيل ويتعطرن ويخرجن إلى الشوارع مع أزواجهن بحجة التزين للزوج !! أو في محضر أبنائها ، والله جل جلاله يقول : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) الأحزاب:59 .
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) النور:31 .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (المرأة عورة) . الصحيحة برقم : 2688 .
و : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) . صحيح ابن خزيمة برقم :1681، و الترمذي برقم : 5126 ، وهو صحيح .
ومن ذلك أيضا : حرمة نتف الحواجب ، فبعض النساء الغافلات ينتفن حواجبهن حتى تكون كالقوس أو الهلال ، يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه الله جل جلاله ولعن فاعله ، قال عبد الله ابن مسعود : ( لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنمصات، المتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ) رواه البخاري برقم: 5587 ، ومسلم برقم : 2125 . والنماص " : إزالة شعر الوجه بالمنقاش ، وذكر الوجه للغالب لا للتقييد .
سادساً : إشعاره بالحب
فإياكِ من الجفاف العاطفي ، ولا بد من إشعار زوجكِ بالحب ويكون ذلك بالكلام والفعل .
أما الكلام : ككلمات الغرام والعشق والتغزل ووصفه بالحسن وذكر الصفات الحسنة فيه .
وأما الفعل : فبالاحترام والتقدير والتبجيل وإنزاله منزله وإهدائه الهدايا والتحبب إليه ...... .
الدكتور أنس العمايرة
دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن