sheeps hunter
07-05-2015, 04:54 PM
[SIZE="5"]كواليس عملية إنقاذ مصر للإثيوبيين في ليبيا .. الأجهزة السيادية وفرت الممرات الآمنة .. والسيسي يوجه صفعة لإسرائيل
=================================
[COLOR="Blue"]كشف مصدر مُطلع رفيع المستوى، النقاب عن أن التعاون بين مصر وإثيوبيا، من اجل إعادة الإثيوبيين من ليبيا بعد أن قامت عناصر مسلحة لتنظيم داعش ب*** عدد من المسيحيين الإثيوبيين، بدأ منذ فترة بعد التأكيد الرسمي ب*** الإثيوبيين على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح «المصدر»، أن التنسيق الأمني بين القاهرة وأديس أبابا بدأ منذ فترة كبيرة لتوفير ممرات آمنة لمن يريد أن يرحل من ليبيا من قبل الإثيوبيين، خاصة أن عددهم ليس بالقليل في ليبيا.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ «صدى البلد» أن الأجهزة السيادية في مصر والقبائل المصرية الموجودة في محافظة مرسى مطروح، يمتلكون علاقات ممتازة مع القبائل الليبية، ومع مؤسسات الشرعية في الدولة الليبية، ومع الجيش الوطني الليبي، كاشفاً أن أحد أجهزة الدولة السيادية قامت بالتنسيق والتحرك من أجل توفير الممرات الآمنة للأشقاء الإثيوبيين وعودتهم للقاهرة ثم سفرهم لأديس أبابا، في ظل الوضع الأمني المتردي الموجود في ليبيا.
وقال المصدر إن مصر ستقوم بإعادة باقي الدفاعات من الإثيوبيين الموجودين في ليبيا، وإعادتهم للقاهرة، كما أن القاهرة تقدم يد العون إلي أي دولة تريد أن تقوم بترحيل أفرادها من ليبيا.
من جهة أخرى علم موقع «صدى البلد» أن ذهاب الرئيس عبد الفتاح السيسي للمطار اليوم واستقباله للإثيوبيين القدمين من ليبيا، هي من أجل توصيل رسالة واضحة لعدد من الدول، خاصة بعد أن قامت إسرائيل باعتقال العشرات من اليهود الإثيوبيين والتنكيل بهم وحبس العشرات بالإضافة إلي ترحيل جزء كبير منهم، والتعامل معهم كمواطني درجة ثانية، وذلك عكس ما فعلته مصر، فقد رحبت بضيوفها العائدين من ليبيا.
وكشف مصدر مطلع، أن ما حدث اليوم من عودة الليبين، سيزيد من عمق الروابط وبناء الثقة بين القاهرة وأديس أبابا، وحل القضايا والمشاكل المتعلقة، الخاصة بالمياه، في إطار سعي الدوليتين لإعلاء قيمة المصلحة المشركة ودفع سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه، قال الرئيس السيسي، في استقباله للأثيوبيين العائدين من ليبيا، "ما يحدث في ليبيا شأن يهمنا جميعا، وبنقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة ومستقرة لشعبها ولزوارها، وبقول للجيش الوطني الليبي "ليبيا أمانة في رقبتك".
ووجه الرئيس السيسي الشكر لكل الأجهزة التي قامت بهذا الدور، مضيفا "بقول للي بيسمعني أن الأجهزة المصرية قامت تنقذ وتحمي وليس تخطف وتأذي، عشان ترجعهم لبلادهم".
وأضاف "عايز أوجه رسالة للمجتمع الدولي، نحن معكم في استعادة الأمن والاستقرار، وبنقول للبرلمان والشعب الليبي نحن معك حتى تستعيد دولتك وترجع ليبيا آمنة ومستقر، وللشعب الأثيوبي حمدا لله على سلامة أبنائك".
وختم الرئيس كلمته قائلا " الشعوب المصرية والأثيوبية والسودانية شعب واحد، يشرب من مياه واحد، وتستطيعوا أن تعتمدوا علينا دائما".
*http://www1.el-balad.com/1522116
=================================
[COLOR="Blue"]كشف مصدر مُطلع رفيع المستوى، النقاب عن أن التعاون بين مصر وإثيوبيا، من اجل إعادة الإثيوبيين من ليبيا بعد أن قامت عناصر مسلحة لتنظيم داعش ب*** عدد من المسيحيين الإثيوبيين، بدأ منذ فترة بعد التأكيد الرسمي ب*** الإثيوبيين على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح «المصدر»، أن التنسيق الأمني بين القاهرة وأديس أبابا بدأ منذ فترة كبيرة لتوفير ممرات آمنة لمن يريد أن يرحل من ليبيا من قبل الإثيوبيين، خاصة أن عددهم ليس بالقليل في ليبيا.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ «صدى البلد» أن الأجهزة السيادية في مصر والقبائل المصرية الموجودة في محافظة مرسى مطروح، يمتلكون علاقات ممتازة مع القبائل الليبية، ومع مؤسسات الشرعية في الدولة الليبية، ومع الجيش الوطني الليبي، كاشفاً أن أحد أجهزة الدولة السيادية قامت بالتنسيق والتحرك من أجل توفير الممرات الآمنة للأشقاء الإثيوبيين وعودتهم للقاهرة ثم سفرهم لأديس أبابا، في ظل الوضع الأمني المتردي الموجود في ليبيا.
وقال المصدر إن مصر ستقوم بإعادة باقي الدفاعات من الإثيوبيين الموجودين في ليبيا، وإعادتهم للقاهرة، كما أن القاهرة تقدم يد العون إلي أي دولة تريد أن تقوم بترحيل أفرادها من ليبيا.
من جهة أخرى علم موقع «صدى البلد» أن ذهاب الرئيس عبد الفتاح السيسي للمطار اليوم واستقباله للإثيوبيين القدمين من ليبيا، هي من أجل توصيل رسالة واضحة لعدد من الدول، خاصة بعد أن قامت إسرائيل باعتقال العشرات من اليهود الإثيوبيين والتنكيل بهم وحبس العشرات بالإضافة إلي ترحيل جزء كبير منهم، والتعامل معهم كمواطني درجة ثانية، وذلك عكس ما فعلته مصر، فقد رحبت بضيوفها العائدين من ليبيا.
وكشف مصدر مطلع، أن ما حدث اليوم من عودة الليبين، سيزيد من عمق الروابط وبناء الثقة بين القاهرة وأديس أبابا، وحل القضايا والمشاكل المتعلقة، الخاصة بالمياه، في إطار سعي الدوليتين لإعلاء قيمة المصلحة المشركة ودفع سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه، قال الرئيس السيسي، في استقباله للأثيوبيين العائدين من ليبيا، "ما يحدث في ليبيا شأن يهمنا جميعا، وبنقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة ومستقرة لشعبها ولزوارها، وبقول للجيش الوطني الليبي "ليبيا أمانة في رقبتك".
ووجه الرئيس السيسي الشكر لكل الأجهزة التي قامت بهذا الدور، مضيفا "بقول للي بيسمعني أن الأجهزة المصرية قامت تنقذ وتحمي وليس تخطف وتأذي، عشان ترجعهم لبلادهم".
وأضاف "عايز أوجه رسالة للمجتمع الدولي، نحن معكم في استعادة الأمن والاستقرار، وبنقول للبرلمان والشعب الليبي نحن معك حتى تستعيد دولتك وترجع ليبيا آمنة ومستقر، وللشعب الأثيوبي حمدا لله على سلامة أبنائك".
وختم الرئيس كلمته قائلا " الشعوب المصرية والأثيوبية والسودانية شعب واحد، يشرب من مياه واحد، وتستطيعوا أن تعتمدوا علينا دائما".
*http://www1.el-balad.com/1522116