محمد ابراهيم منصور
08-05-2015, 06:17 AM
عد مرض السكري أحد أمراض المناعة الذاتية التي يكون فيها الجسم غير قادر على التعامل مع الغلوكوز أو يكون الجسم غير قادر على استخدام الغلوكوز الموجود في الجسم لتوفير الطاقة، وهذا الشرط ينطبق على النوعين الأول والثاني من مرض السكري والذي يحدث فيه زيادة نسبة الغلوكوز في الدم. وقد شاع في العلاجات الشعبية القديمة استخدام الثوم في علاج السكر وتخفيف أعراضه.
ووفقاً لما نشرته الباحثة Phyllis Balch في كتابها “Prescription for Herbal Healing” فإن الثوم من الممكن أن يستخدمه مرضى السكري في خفض مستويات السكر في الدم، كما أنه يربط المستقبلات الكيميائية التي يؤدي عدم ترابطها إلى تعطيل الأنسولين، والأنسولين هو الهرمون المتحكم في مستوي سكر الدم. Balch
وأوضحت أن الثوم يساعد في تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين من دون محفز زيادة الوزن، وهي الحالة الأكثر شيوعاً، والتي دوما ما تثير قلق المرضي. وتؤكد Balch أن تناول 600 ملغرام من الثوم يومياً يساعد مرضي السكري في التحكم على مرضهم.
ومن المضاعفات العادية لمرض السكري ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في جسم المريض. ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني يتطور نتيجة أرتفاع السكر والدهون في الجسم وعدم وجود رادع لهم. أما بالنسبة لمرضي السكري من النوع الأول فإن العادات الغذائية السيئة تتسبب في مضاعفات أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية بسبب تراكم المواد الدهنية داخل الشرايين. والثوم هنا يكون عنصر مساعد لمرضي السكري في خفض هذه الدهون السيئة التي قد تفاقم المشكلة.
وفقاً للباحثة الطبية Balch؛ فإن الثوم يساعد في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والتي تحدث نتيجة خفض الكوليسترول في الدم، والثوم يحمي من النوبات القلبية لكون الثوم يحفز عملية انحلال الفيبرين، وهي العملية التي تؤدي لاذابة جلطات الدم. وحسب قول الباحثة فان العنصر النشط في الثوم والمعروف باسم Ajoeine يحول دون تكون الجلطات، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وغالباً ما يتعرض مرضى السكري لسماكة الدم نتيجة لارتفاع مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. ويمكن للثوم أن يقلل من نسب هذه المسببات لتخفيف أعراض مرض السكر على الم
ووفقاً لما نشرته الباحثة Phyllis Balch في كتابها “Prescription for Herbal Healing” فإن الثوم من الممكن أن يستخدمه مرضى السكري في خفض مستويات السكر في الدم، كما أنه يربط المستقبلات الكيميائية التي يؤدي عدم ترابطها إلى تعطيل الأنسولين، والأنسولين هو الهرمون المتحكم في مستوي سكر الدم. Balch
وأوضحت أن الثوم يساعد في تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين من دون محفز زيادة الوزن، وهي الحالة الأكثر شيوعاً، والتي دوما ما تثير قلق المرضي. وتؤكد Balch أن تناول 600 ملغرام من الثوم يومياً يساعد مرضي السكري في التحكم على مرضهم.
ومن المضاعفات العادية لمرض السكري ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في جسم المريض. ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني يتطور نتيجة أرتفاع السكر والدهون في الجسم وعدم وجود رادع لهم. أما بالنسبة لمرضي السكري من النوع الأول فإن العادات الغذائية السيئة تتسبب في مضاعفات أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية بسبب تراكم المواد الدهنية داخل الشرايين. والثوم هنا يكون عنصر مساعد لمرضي السكري في خفض هذه الدهون السيئة التي قد تفاقم المشكلة.
وفقاً للباحثة الطبية Balch؛ فإن الثوم يساعد في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والتي تحدث نتيجة خفض الكوليسترول في الدم، والثوم يحمي من النوبات القلبية لكون الثوم يحفز عملية انحلال الفيبرين، وهي العملية التي تؤدي لاذابة جلطات الدم. وحسب قول الباحثة فان العنصر النشط في الثوم والمعروف باسم Ajoeine يحول دون تكون الجلطات، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وغالباً ما يتعرض مرضى السكري لسماكة الدم نتيجة لارتفاع مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. ويمكن للثوم أن يقلل من نسب هذه المسببات لتخفيف أعراض مرض السكر على الم