ابو وليد البحيرى
15-05-2015, 02:16 AM
جمهور الإذاعة المدرسية من طلاب المرحلة الثانوية (16 - 18 سنة)
الموسوعات الثقافية المدرسية
تعد هذه الفترة من أخطر مراحل حياة الشاب، وفيها تتبلور الشخصية وتكتسب خصائصها الحياتية المقبلة، وهنا ينبغي أن نؤصل فيهم مفهوم الثقافة بكل مشاربها، والاستفادة من طبيعتهم البيولوجية لتشكيل ميولهم وتوجيهها من خلال الانتقال بتفكير الشاب إلى البحث والمناقشة والوصول إلى علة الأشياء نتيجة للقناعة لا فرض الواقع، وذلك سينمي ثقته بذاته واحترامه للآخرين.
وفي هذه المرحلة يبدأ إعداد الشاب للحياة العملية، أو الانتقال إلى مراحل علمية جديدة " الجامعة "، أو الدخول في معترك الحياة العملية العامة، وبذلك يرسم لنفسه طريق المستقبل، لذا يراعى في الإذاعة المدرسية اهتمامها بتأهيل تفكير الشاب تجاه المستقبل، والمهن التي تناسب قدراته، أو توضيح المجالات العلمية لمن أراد مواصلة مشواره التعليمي، وبالتالي يجب أن تكون الإذاعة المدرسية متنفسًا يعبر الطلاب من خلالها عن ميولهم ورغباتهم، والاتجاهات والقيم الإيجابية مع البعد عن إعطاء التعليمات والمواعظ بشكل مباشر، كما يجب الاهتمام بأخبار المدرسة المنوعة، وحثه على الاشتراك في إعدادها وتقديمها.. وهكذا نساهم في استهلاك طاقته الكامنة بشكل مفيد.
• تجديد الدماء في الإذاعة، وذلك من خلال تجديد الطلاب الذين يشاركون في الإذاعة، وكذا تجديد الطالبات في مدارسهن؛ فالواقع في مدارسنا أن من يقرأ القرآن الكريم طوال السنة طالب واحد، ومن يلقي النشيد طالب واحد، ومن يقدم الإذاعة طالب واحد، ولا يختلف الأمر كذلك في إذاعات مدارس البنات فمن تلقي الكلمة الصباحية كل يوم طالبة واحدة وهكذا تحتكر الإذاعة المدرسية طوال السنة على مجموعة من الطلاب والطالبات في كثير من المدارس إلا ما رحم ربي.
وهذا من دون شك يورث الفتور للإذاعة المدرسية ويجعلها بعيدة عن أداء رسالتها بشكل مؤثر وفعال؛ فعندما يعتاد الطلاب على سماع ذلك البرنامج من طالب واحد، حتمًا سوف يملون من ذلك، وربما يعرضون عنه؛ فلا نكن سببًا في هذا الفتور والإعراض عن الإذاعة الصباحية لذا علينا إتباع نهج التجديد في طلبة وطالبات الإذاعة الصباحية.
الموسوعات الثقافية المدرسية
تعد هذه الفترة من أخطر مراحل حياة الشاب، وفيها تتبلور الشخصية وتكتسب خصائصها الحياتية المقبلة، وهنا ينبغي أن نؤصل فيهم مفهوم الثقافة بكل مشاربها، والاستفادة من طبيعتهم البيولوجية لتشكيل ميولهم وتوجيهها من خلال الانتقال بتفكير الشاب إلى البحث والمناقشة والوصول إلى علة الأشياء نتيجة للقناعة لا فرض الواقع، وذلك سينمي ثقته بذاته واحترامه للآخرين.
وفي هذه المرحلة يبدأ إعداد الشاب للحياة العملية، أو الانتقال إلى مراحل علمية جديدة " الجامعة "، أو الدخول في معترك الحياة العملية العامة، وبذلك يرسم لنفسه طريق المستقبل، لذا يراعى في الإذاعة المدرسية اهتمامها بتأهيل تفكير الشاب تجاه المستقبل، والمهن التي تناسب قدراته، أو توضيح المجالات العلمية لمن أراد مواصلة مشواره التعليمي، وبالتالي يجب أن تكون الإذاعة المدرسية متنفسًا يعبر الطلاب من خلالها عن ميولهم ورغباتهم، والاتجاهات والقيم الإيجابية مع البعد عن إعطاء التعليمات والمواعظ بشكل مباشر، كما يجب الاهتمام بأخبار المدرسة المنوعة، وحثه على الاشتراك في إعدادها وتقديمها.. وهكذا نساهم في استهلاك طاقته الكامنة بشكل مفيد.
• تجديد الدماء في الإذاعة، وذلك من خلال تجديد الطلاب الذين يشاركون في الإذاعة، وكذا تجديد الطالبات في مدارسهن؛ فالواقع في مدارسنا أن من يقرأ القرآن الكريم طوال السنة طالب واحد، ومن يلقي النشيد طالب واحد، ومن يقدم الإذاعة طالب واحد، ولا يختلف الأمر كذلك في إذاعات مدارس البنات فمن تلقي الكلمة الصباحية كل يوم طالبة واحدة وهكذا تحتكر الإذاعة المدرسية طوال السنة على مجموعة من الطلاب والطالبات في كثير من المدارس إلا ما رحم ربي.
وهذا من دون شك يورث الفتور للإذاعة المدرسية ويجعلها بعيدة عن أداء رسالتها بشكل مؤثر وفعال؛ فعندما يعتاد الطلاب على سماع ذلك البرنامج من طالب واحد، حتمًا سوف يملون من ذلك، وربما يعرضون عنه؛ فلا نكن سببًا في هذا الفتور والإعراض عن الإذاعة الصباحية لذا علينا إتباع نهج التجديد في طلبة وطالبات الإذاعة الصباحية.