seryo
15-05-2015, 01:30 PM
قال الناشط السياسى مصطفى النجار، إن محاكم التفتيش بدأت في مصر، لكن بطريقة أخرى وجديدة، حيث دشنها هذه المرة إعلاميون ومحرضون ومنتمون للجهاز الرسمي للدولة، يشكلون في مجموعهم كتيبة نهش وتوزيع صكوك الوطنية ونزعها عمن يشاءون. وأضاف النجار، بوشاية متدنية يتحول مواطن صالح إلى مجرم تحاصره أسوار الظلام فى المعتقلات، بشبهة لا دليل عليها يتحول مواطن آخر إلى إرهابي خطير أو ممول للإرهاب وداعم له، وبتحريض من إعلامي مخبول تتم شيطنة كيانات وشخصيات محل تقدير واحترام حيث تندفع كتيبة النهش وتتحرك بشكل منظم للاغتيال المعنوى المدروس والذى يتم فيه توظيف كل الأدوات التى تخالف القانون وتتجاوز كل الأطر لضمان تحقيق المهمة بنجاح. وعن أدوات تلك المحاكم، قال الناشط السياسى، بلاغات متتالية يتم تقديمها للنائب العام ضد قائمة بأسماء رياضيين فى أحد أكبر النوادي المصرية تطالب بالتحفظ على أموالهم واعتقالهم لأن أصحاب البلاغات يشكّون ويعتقدون أن هؤلاء الرياضيين يتعاطفون مع الإخوان أو يغلب عليهم طابع التدين. قرارات إدارية بالتحفظ على أموال مواطنين، كان آخرهم نجم الكرة المصرية الكابتن محمد أبو تريكة الذى تم اتهامه بتمويل عمليات إرهابية دون إخراج أدلة قطعية تؤكد إدانته وحين تقدم بطعن لإلغاء قرار التحفظ على أمواله تم رفض الطعن، وطُلب منه أن يقدم أدلة تثبت عدم مشاركته فى تمويل الإرهاب! رغم أن المبدأ الأصيل يقول إن البينة على من ادعى. وتابع فى مقاله بصحيفة "الشروق": على جانب آخر، بدأت عمليات ابتزاز مكشوفة تتحرك من جديد ضد عدد ممن خرجوا عن الخط العام من مؤيدى السلطة الذين أبدوا بعض الآراء النقدية تجاه المشهد السياسى فى مصر، ماكينة التشويه والتخوين تدور عجلاتها لترسل رسالة واضحة للمعارضين ولمن قد يفكرون فى المعارضة أننا سوف نستهدفكم وستدفعون ثمن ما تجرأتم عليه، (اللعب على المكشوف) هو سمة المرحلة الحالية حيث تظهر الولاءات والانحيازات والتحالفات التى تخبأ وراءها كثير من الصراعات. وانتقد الكاتب الثوري الأوضاع التي آلت إليها البلاد، مؤكدًا أن الناس فى مصر تتمترس نفسيا وتزداد انعزالا عمن يخالفها ويصنع كل تيار عالما خاصا به يتداول فيه ما يبهجه من أخبار حتى وإن كانت غير حقيقية ويشفى غليله بشتم المخالفين واختلاق أساطير وأكاذيب لشيطنتهم وتبرير كراهيته لهم، لكل اتجاه ألتراس خاص به يهاجم ويدافع ويبرر، وكل الأطراف تغض النظر عن خطايا فريقها وتضخم من أخطاء الآخرين، الكل يتشفى فى الكل، والكل ينتظر الضرر للآخر ليشمت فيه، هذه هى صورة المجتمع المنقسم الذى مزقته خطابات الكراهية ومحاكم التفتيش ومقصلة التخوين واحتكار الحقيقة. ويطرح النجار تساؤلًا، ماذا جنينا غير الكراهية؟ وماذا حصدنا غير الإرهاب؟، ليتابع: هذا وطن يحترق ومازال المدلسون يقولون للناس إن ألسنة اللهب المتصاعدة من الحريق هى أضواء الانتصار وبشائر التقدم والازدهار، هذا شعب يفرقون بين أبنائه ويحرضون بعضهم على بعض ويقولون له هذه هى الوطنية، نسيج مجتمعى ينفرط عقده وشباب تخفت بداخله مشاعر الانتماء ويفضل اللامبالاة والانعزال عن الشأن العام بينما يصرون أن تمكين الشباب يمضى على قدم وساق.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/740525-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
:slap1qk6::slap1qk6::slap1qk6::slap1qk6:
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/740525-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
:slap1qk6::slap1qk6::slap1qk6::slap1qk6: