الشوكاني
15-05-2015, 01:52 PM
عندما قرأت خبر إلغاء خاتم شعار الجمهورية من المعاهد والادارات بالمراكز تعجبت عجبا شديدا ، وقلت ( مفيش فايدة )
فستظل الارادة السياسية وإردة قادة الأزهر غير راغبة في تطوير الأزهر !!!
حيث أنه يستمسك بالمركزية في اتخاذ القرارات التي تحدث تجمدا وعشوائية في اتخاذ القرارات ، حيث أنها تصدر من غير متخصصين من لجان متخصصة تربوية وإدارية ونفسية ، إدارات بعيدة عن نبض الواقع التربوي والتعليمي ، ادارات غير ديمقراطية ، حيث أنه لا توجد إدارات علمية في اتخاذ أي قرار إلا عقب دراسة الميدان وبحث مشاكله والسعي لحلها قبل القدوم على اصدار القرار ، وقبل اصدار الجزاءات يمينا ويسارا ، ولا تصدر استبيانات توزع على الميدان التربوي لعمل قاعدة بيانات ومن ثم تصدر القرار بناءا على آراء جميع العاملين المستهدفين لهذه القرارات .
لكن ما يحدث هي العشوائية وفرض العضلات بالجزاءات وخاصة من الحاج أبو زيد الأمير والإتيان على الطرف الضعيف لتحميله أخطاء سياسات فاشلة ومركزية بغيضة .
وقارنت بين ما يحدث بالأزهر من مركزية في دولة كبيرة بحجم مصر ، وبين ما يحدث في دول لا تصل كثافة سكانها عدد سكان مدينة مصرية واحدة، ورغم ذلك تخلصوا من البيروقراطية والمركزية ، وأخذوا في التربية بنظام المدارس المستقلة التي تتمتع باستقلال شبه كامل حتى في تعيين المعلمين وانشاء المنهج والأنشطة ،وتستقل ماليا ، ويقتصر دور الوزارة في رسم استراتيجية قومية فقط ، يعني أن كل مدرسة وزارة مستقلة ، فتأسفت لحالنا وبقاء قادة الأزهر في جلباب الخمسينات ، في الألفية الثالثة ، ويالتهم يقدرون على استجلاب طالب الخمسينات لزماننا وقادة الخمسينات الذين كانوا يمتلئون علما وتقوى واستقلالية .
فستظل الارادة السياسية وإردة قادة الأزهر غير راغبة في تطوير الأزهر !!!
حيث أنه يستمسك بالمركزية في اتخاذ القرارات التي تحدث تجمدا وعشوائية في اتخاذ القرارات ، حيث أنها تصدر من غير متخصصين من لجان متخصصة تربوية وإدارية ونفسية ، إدارات بعيدة عن نبض الواقع التربوي والتعليمي ، ادارات غير ديمقراطية ، حيث أنه لا توجد إدارات علمية في اتخاذ أي قرار إلا عقب دراسة الميدان وبحث مشاكله والسعي لحلها قبل القدوم على اصدار القرار ، وقبل اصدار الجزاءات يمينا ويسارا ، ولا تصدر استبيانات توزع على الميدان التربوي لعمل قاعدة بيانات ومن ثم تصدر القرار بناءا على آراء جميع العاملين المستهدفين لهذه القرارات .
لكن ما يحدث هي العشوائية وفرض العضلات بالجزاءات وخاصة من الحاج أبو زيد الأمير والإتيان على الطرف الضعيف لتحميله أخطاء سياسات فاشلة ومركزية بغيضة .
وقارنت بين ما يحدث بالأزهر من مركزية في دولة كبيرة بحجم مصر ، وبين ما يحدث في دول لا تصل كثافة سكانها عدد سكان مدينة مصرية واحدة، ورغم ذلك تخلصوا من البيروقراطية والمركزية ، وأخذوا في التربية بنظام المدارس المستقلة التي تتمتع باستقلال شبه كامل حتى في تعيين المعلمين وانشاء المنهج والأنشطة ،وتستقل ماليا ، ويقتصر دور الوزارة في رسم استراتيجية قومية فقط ، يعني أن كل مدرسة وزارة مستقلة ، فتأسفت لحالنا وبقاء قادة الأزهر في جلباب الخمسينات ، في الألفية الثالثة ، ويالتهم يقدرون على استجلاب طالب الخمسينات لزماننا وقادة الخمسينات الذين كانوا يمتلئون علما وتقوى واستقلالية .