sheeps hunter
16-05-2015, 12:17 PM
إعدام ومؤبد وأشغال شاقة..قيادات الإخوان في ذاكرة التاريخ "خلف القضبان"
=============================================
على مدار التاريخ، تلقى العديد من القيادات الإخوانية أحكاما قضائية في حوادث مختلفة، من الإعدام إلى التخفيف للمؤبد، ومنهم من حصل على أكثر من حكم إعدام ومؤبد.
وهنا نرصد مجموعة من أشهر الأحكام التي حصل عليها بعض قيادات الإخوان.
سيد قطب:
يعتبر سيد قطب من أشهر قيادات جماعة الإخوان، وأكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له مجموعة من المؤلفات والكتابات في الفكر الإسلامي. في 30 يوليو 1965 ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد محمد قطب وقام سيد بإرسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في تاريخ 9 أغسطس 1965.
أدت تلك الرسالة إلى إلقاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الإخوان، وحُكم عليه بالإعدام مع 6 آخرين، وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 29 أغسطس 1966.
حسن الهضيبي:
المرشد الثاني لجماعة الإخوان، يصفه أعضاء الجماعة الذين عاصروه والذين لحقوه بأنه المرشد الممتحن، لأنه تولى إرشاد الجماعة في أثناء فترة الخلاف مع رجال الثورة، وعلى رأسهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث قرر النظام في ذلك الوقت أن يصفي جماعة الإخوان بالقوة.
تحمل المرشد العام توابع الأزمة وقت الثورة في شكل سلسة من الاعتقالات والمحاكمات، وسجن أثناء ذلك، ونقل عنه أنه عذب وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة، وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى المؤبد، ثم تم نقله بعد عام من السجن إلى الإقامة الجبرية، لإصابته بال***ة ولكبر سنه. أعيد اعتقاله في 23 أغسطس 1965، وحوكم بإحياء التنظيم، وصدر عليه الحكم بالسجن ثلاث سنوات، بعد ذلك تم الإفراج عنه إلى أن توفى في 11 نوفمبر 1973.
محمد حامد أبو النصر:
واحد من علماء الأزهر الشريف المعدودين في عصره، وتنتمي أسرته إلى الشيخ علي أحمد أبو النصر أحد رواد الحركة الأدبية في مصر، قبض على حامد أبو النصر مع زملائه من مكتب الإرشاد وغيرهم من أفراد الجماعة عام 1954 عند اصطدام الثورة مع الإخوان، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة. وظل في المعتقل حتى خرج في عهد الرئيس محمد أنور السادات.
محمد كمال السنانيري:
اصطدمت حركة الجيش بجماعة الإخوان سنة 1954، بعد أن فشلت "حركة الجيش"، في احتوائها وذلك لاختلاف الأهداف بين جماعة عقائدية وبين الضباط الشباب، الذين كانوا يرغبون في تأسيس وطن قوي مستقل، لذلك قامت حركة الجيش بحل جماعة الإخوان، واعتقال كثير من المنتمين إليها.
وما حدث أدى إلى قيام الإخوان بتنظيم مظاهرة، واتجهت إلى قصر عابدين، وكان يقود هذه المظاهرة عبد القادر عودة، وكان السنانيري واحدا ممن يشرفون على تنظيم هذه المظاهرة التى أظهرت خطورة وجود تنظيم لا ينتمى ولاؤه للدولة المركزية ولديه تنظيمه المسلح.
غير أن ما حدث جعل رجال الجيش يعدون للإطاحة بجماعة الإخوان، بعد حادث المنشية المعروف، الذى حاولت فيه الجماعة اغتيال جمال عبد الناصر، بهدف القضاء على التنظيم الخاص الذى كان من أبرز أفراده السنانيري الذى اعتقل في سنة 1954، وقُدِّم لمحاكمة حكَمت عليه بالسجن، فأمضى في السجن عشرين عامًا، حتى خرج سنة 1974.
محمد مهدي عاكف:
المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان، وهو المرشد العام السابع للجماعة، وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004، صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة حيث تم انتخاب دكتور محمد بديع بعد انتهاء فترة ولايتة وعدم رغبته في الاستمرار في موقع المرشد العام ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة.
واجه مهدي عاكف خلال مشواره مع الجماعة العديد من الصعوبات حيث تم إلقاء القبض عليه أول أغسطس من عام 1954، بتهمه تهريب اللواء "عبد المنعم عبد الرءوف"، أحد قيادات الجيش وأحد أعلام الإخوان، والذي أشرف على طرد الملك "فاروق" وصدر ضده حُكم بالإعدام تم تخفيفه إلى الأشغال الشاقة المؤبدة فيما بعد.
وكان "عاكف" ضمن القيادات الإسلامية التي تم تقديمها للمحاكمة العسكرية عام 1996، في القضية المعروفة بـ "قضية سلسبيل"، حيث اتهمه الادعاء بالمسؤولية عن التنظيم العالمي للإخوان، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ليخرج عام 1999.
محمد بديع:
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و13 آخرين بالإعدام، والمؤبد لـ37 متهما، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"بغرفة عمليات رابعة".
ويعتبر حكم الإعدام الصادر على بديع هو الأول عليه حضوريا، بعد أن قررت محكمة النقض إلغاء حكم مماثل عليه بالإعدام "غيابيا" في "قضية العدوة" بالمنيا في 21 يونيو 2014.
وبذلك تكون حصيلة أحكام محمد بديع هي حكم بالإعدام حضورياً و4 بالمؤبد (المؤبد يعادل 25 عاماً) وحبس لمدة 4 سنوات، بمجموع 104 سنوات حبس، تلك هي حصيلة الأحكام في 6 قضايا فقط، فيما ينتظر أحكاما أخرى في 34 قضية لا تزال تنظر أمام المحاكم.
خيرت الشاطر:
قضت محكمة القاهرة في 28 فبراير، بالسجن المؤبد لكل من بديع وخيرت الشاطر وعدد آخر من القيادات، في القضية المعروفة إعلاميا بمكتب الإرشاد. ووجهت النيابة إلى المذكورين تهم ال*** والتحريض على ال***، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، والتحريض على البلطجة وال*** أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن م*** 9 أشخاص وإصابة 91.
محمد مرسي وعصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم:
تم الحكم على الرئيس السابق، محمد مرسي، ومعه بعض قيادات الإخوان، منهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، بالسجن المشدد 20 عاما، عن تهمتي استعراض القوة وال*** والقبض والاحتجاز المقترن بالدعوى الجنائية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "بأحداث الاتحادية".
http://www.elwatannews.com/news/details/714339
=============================================
على مدار التاريخ، تلقى العديد من القيادات الإخوانية أحكاما قضائية في حوادث مختلفة، من الإعدام إلى التخفيف للمؤبد، ومنهم من حصل على أكثر من حكم إعدام ومؤبد.
وهنا نرصد مجموعة من أشهر الأحكام التي حصل عليها بعض قيادات الإخوان.
سيد قطب:
يعتبر سيد قطب من أشهر قيادات جماعة الإخوان، وأكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له مجموعة من المؤلفات والكتابات في الفكر الإسلامي. في 30 يوليو 1965 ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد محمد قطب وقام سيد بإرسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في تاريخ 9 أغسطس 1965.
أدت تلك الرسالة إلى إلقاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الإخوان، وحُكم عليه بالإعدام مع 6 آخرين، وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 29 أغسطس 1966.
حسن الهضيبي:
المرشد الثاني لجماعة الإخوان، يصفه أعضاء الجماعة الذين عاصروه والذين لحقوه بأنه المرشد الممتحن، لأنه تولى إرشاد الجماعة في أثناء فترة الخلاف مع رجال الثورة، وعلى رأسهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث قرر النظام في ذلك الوقت أن يصفي جماعة الإخوان بالقوة.
تحمل المرشد العام توابع الأزمة وقت الثورة في شكل سلسة من الاعتقالات والمحاكمات، وسجن أثناء ذلك، ونقل عنه أنه عذب وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة، وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى المؤبد، ثم تم نقله بعد عام من السجن إلى الإقامة الجبرية، لإصابته بال***ة ولكبر سنه. أعيد اعتقاله في 23 أغسطس 1965، وحوكم بإحياء التنظيم، وصدر عليه الحكم بالسجن ثلاث سنوات، بعد ذلك تم الإفراج عنه إلى أن توفى في 11 نوفمبر 1973.
محمد حامد أبو النصر:
واحد من علماء الأزهر الشريف المعدودين في عصره، وتنتمي أسرته إلى الشيخ علي أحمد أبو النصر أحد رواد الحركة الأدبية في مصر، قبض على حامد أبو النصر مع زملائه من مكتب الإرشاد وغيرهم من أفراد الجماعة عام 1954 عند اصطدام الثورة مع الإخوان، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة. وظل في المعتقل حتى خرج في عهد الرئيس محمد أنور السادات.
محمد كمال السنانيري:
اصطدمت حركة الجيش بجماعة الإخوان سنة 1954، بعد أن فشلت "حركة الجيش"، في احتوائها وذلك لاختلاف الأهداف بين جماعة عقائدية وبين الضباط الشباب، الذين كانوا يرغبون في تأسيس وطن قوي مستقل، لذلك قامت حركة الجيش بحل جماعة الإخوان، واعتقال كثير من المنتمين إليها.
وما حدث أدى إلى قيام الإخوان بتنظيم مظاهرة، واتجهت إلى قصر عابدين، وكان يقود هذه المظاهرة عبد القادر عودة، وكان السنانيري واحدا ممن يشرفون على تنظيم هذه المظاهرة التى أظهرت خطورة وجود تنظيم لا ينتمى ولاؤه للدولة المركزية ولديه تنظيمه المسلح.
غير أن ما حدث جعل رجال الجيش يعدون للإطاحة بجماعة الإخوان، بعد حادث المنشية المعروف، الذى حاولت فيه الجماعة اغتيال جمال عبد الناصر، بهدف القضاء على التنظيم الخاص الذى كان من أبرز أفراده السنانيري الذى اعتقل في سنة 1954، وقُدِّم لمحاكمة حكَمت عليه بالسجن، فأمضى في السجن عشرين عامًا، حتى خرج سنة 1974.
محمد مهدي عاكف:
المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان، وهو المرشد العام السابع للجماعة، وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004، صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة حيث تم انتخاب دكتور محمد بديع بعد انتهاء فترة ولايتة وعدم رغبته في الاستمرار في موقع المرشد العام ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة.
واجه مهدي عاكف خلال مشواره مع الجماعة العديد من الصعوبات حيث تم إلقاء القبض عليه أول أغسطس من عام 1954، بتهمه تهريب اللواء "عبد المنعم عبد الرءوف"، أحد قيادات الجيش وأحد أعلام الإخوان، والذي أشرف على طرد الملك "فاروق" وصدر ضده حُكم بالإعدام تم تخفيفه إلى الأشغال الشاقة المؤبدة فيما بعد.
وكان "عاكف" ضمن القيادات الإسلامية التي تم تقديمها للمحاكمة العسكرية عام 1996، في القضية المعروفة بـ "قضية سلسبيل"، حيث اتهمه الادعاء بالمسؤولية عن التنظيم العالمي للإخوان، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ليخرج عام 1999.
محمد بديع:
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و13 آخرين بالإعدام، والمؤبد لـ37 متهما، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"بغرفة عمليات رابعة".
ويعتبر حكم الإعدام الصادر على بديع هو الأول عليه حضوريا، بعد أن قررت محكمة النقض إلغاء حكم مماثل عليه بالإعدام "غيابيا" في "قضية العدوة" بالمنيا في 21 يونيو 2014.
وبذلك تكون حصيلة أحكام محمد بديع هي حكم بالإعدام حضورياً و4 بالمؤبد (المؤبد يعادل 25 عاماً) وحبس لمدة 4 سنوات، بمجموع 104 سنوات حبس، تلك هي حصيلة الأحكام في 6 قضايا فقط، فيما ينتظر أحكاما أخرى في 34 قضية لا تزال تنظر أمام المحاكم.
خيرت الشاطر:
قضت محكمة القاهرة في 28 فبراير، بالسجن المؤبد لكل من بديع وخيرت الشاطر وعدد آخر من القيادات، في القضية المعروفة إعلاميا بمكتب الإرشاد. ووجهت النيابة إلى المذكورين تهم ال*** والتحريض على ال***، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، والتحريض على البلطجة وال*** أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن م*** 9 أشخاص وإصابة 91.
محمد مرسي وعصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم:
تم الحكم على الرئيس السابق، محمد مرسي، ومعه بعض قيادات الإخوان، منهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، بالسجن المشدد 20 عاما، عن تهمتي استعراض القوة وال*** والقبض والاحتجاز المقترن بالدعوى الجنائية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "بأحداث الاتحادية".
http://www.elwatannews.com/news/details/714339