كركركوكو
16-08-2008, 03:04 PM
وسط موجة من الانتقادات الشبابية اللاذعة للحكومة والمجلس القومي للشباب ورجال الأعمال، اختتم المؤتمر القومي للشباب أعماله بالإسكندرية أمس، فيما ارتفعت فيها حدة المطالبات بإلغاء مؤتمر العام المقبل لـ «عدم جدواه»، حسب وصف غالبية المشاركين في الجلسة الختامية.
وحاول مسؤولو المجلس القومي للشباب السيطرة علي الوضع بعد سيل الانتقادات التي وجهها الشباب للمسؤولين في الدولة ومنظمي المـؤتمر خلال مداخلاتهم، إلا أنهم أخفقوا في ذلك، خاصة بعد أن فقدت إحدي الفتيات المشاركات وعيها بعد دقائق من عرض مشكلتها، فتحولت الجلسة الختامية إلي مشهد درامي مؤثر.
تمثل أغلب الانتقادات والاعتراضات الشبابية فيما وصفوه بـ«فرص العمل الوهمية» التي تم الإعلان عن توفيرها من جانب بعض الوزراء ورجال الأعمال الذين شاركوا في المؤتمر، خاصة أن فرص العمل التي تم الإعلان عنها في مؤتمر العام الماضي كانت «غير حقيقية» علي حد زعمهم، كما طالت الانتقادات غياب عدد كبير من الوزراء عن فعاليات هذا المؤتمر - الذي عقد في الفترة من ١٠ إلي ١٤ أغسطس الجاري - رغم إدراج أسمائهم في برنامج المناقشات.
وما زاد من حدة التوتر الذي خيم علي الجلسة الختامية تأكيد إحدي الفتيات علي أن رجال الأعمال الذين تحدثوا عن توفير فرص عمل للشباب تجاهلوا النظر إلي طلبات التوظيف التي تقدم بها المشاركون في المؤتمر، بل تركوها علي مقاعدهم ورحلوا.
وحينما حاول أحد الشباب الحديث عن مزايا المؤتمر والمجلس القومي للشباب ورئيسه، قابله زملاؤه بموجة من التشويش تعبيراً عن رفضهم لما يقول.
من جانبه، حاول الدكتور صفي الدين خربوش، رئيس المجلس القومي للشباب تهدئة الوضع في كلمته، حيث قال «لقد وجهنا الدعوة لكل الأطراف المرتبطة بعملية تشغيل الشباب، لكن عدداً منهم اعتذر لمهام عمل في الخارج، بينما الذين وافقوا علي الحضور قمنا بإدراج أسمائهم في برنامج المناقشات، وكنا نتمني أن يحضر كل من دعوناهم».
وتحدث خربوش عن فكرة تعيين أبناء العاملين في الدولة، واصفاً إياها بـ«الممارسات الفاسدة» وغير الشفافة، وقال.. أنا في وزارتي معنديش هذه «البدعة».
وحاول مسؤولو المجلس القومي للشباب السيطرة علي الوضع بعد سيل الانتقادات التي وجهها الشباب للمسؤولين في الدولة ومنظمي المـؤتمر خلال مداخلاتهم، إلا أنهم أخفقوا في ذلك، خاصة بعد أن فقدت إحدي الفتيات المشاركات وعيها بعد دقائق من عرض مشكلتها، فتحولت الجلسة الختامية إلي مشهد درامي مؤثر.
تمثل أغلب الانتقادات والاعتراضات الشبابية فيما وصفوه بـ«فرص العمل الوهمية» التي تم الإعلان عن توفيرها من جانب بعض الوزراء ورجال الأعمال الذين شاركوا في المؤتمر، خاصة أن فرص العمل التي تم الإعلان عنها في مؤتمر العام الماضي كانت «غير حقيقية» علي حد زعمهم، كما طالت الانتقادات غياب عدد كبير من الوزراء عن فعاليات هذا المؤتمر - الذي عقد في الفترة من ١٠ إلي ١٤ أغسطس الجاري - رغم إدراج أسمائهم في برنامج المناقشات.
وما زاد من حدة التوتر الذي خيم علي الجلسة الختامية تأكيد إحدي الفتيات علي أن رجال الأعمال الذين تحدثوا عن توفير فرص عمل للشباب تجاهلوا النظر إلي طلبات التوظيف التي تقدم بها المشاركون في المؤتمر، بل تركوها علي مقاعدهم ورحلوا.
وحينما حاول أحد الشباب الحديث عن مزايا المؤتمر والمجلس القومي للشباب ورئيسه، قابله زملاؤه بموجة من التشويش تعبيراً عن رفضهم لما يقول.
من جانبه، حاول الدكتور صفي الدين خربوش، رئيس المجلس القومي للشباب تهدئة الوضع في كلمته، حيث قال «لقد وجهنا الدعوة لكل الأطراف المرتبطة بعملية تشغيل الشباب، لكن عدداً منهم اعتذر لمهام عمل في الخارج، بينما الذين وافقوا علي الحضور قمنا بإدراج أسمائهم في برنامج المناقشات، وكنا نتمني أن يحضر كل من دعوناهم».
وتحدث خربوش عن فكرة تعيين أبناء العاملين في الدولة، واصفاً إياها بـ«الممارسات الفاسدة» وغير الشفافة، وقال.. أنا في وزارتي معنديش هذه «البدعة».