مشاهدة النسخة كاملة : غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن


ابو وليد البحيرى
24-05-2015, 11:07 PM
غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (1)


فهد بن تركي العصيمي















تفسير القرآن الكريم بالحروف المهملة:

قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله: هناك نوعٌ من التفسير فيه شيءٌ من التَّرَف، ولا يليق بعظمة كتابِ الله جلَّ وعلا، وهذا سلكه بعضُهم، بتفسير القرآن بالحروف المهملة؛ أي: الحروف غَير المنقوطة، ويظهر في هذا النوع من التفسير - في كثيرٍ من مواضعه - التعسُّفُ؛ لأن مؤلِّفه يأتي في تفسير آياته بكلماتٍ لا نقطَ فيها ولا إِعجام، فيأتي بكلمات غريبة ووحشيَّة، وأسلوبٍ قد يكون ركيكًا، وهذا لا يُعرف عند أئمة الإسلام ولا سلفهم؛ اهـ.



قلت: وهو كما قال، مما اضطرَّ من ألَّف على هذه الطريقة إلى لَيِّ أعناق الألفاظ، والتعسُّف في انتقاء غريبها، حتى اضطرَّ إلى عمل ملحقٍ لتفسيره؛ لبيان معاني الألفاظ الحوشية والغريبة الواردةِ فيه.



ومن هذا النوع من التفاسير:

1- "سواطع الإلهام" [لحَلِّ كلام الله الملك العلاَّم]‏[1]؛ لأبي الفيض فيضي بن المبارك الأكبر آبادي الهندي، المتوفى سنة 1004 هـ[2]، قال في أوله: أحامد المحامد ومحامد الأحامد لله مُصعد لوامع العلم، ومُلهم سواطع الإلهام، مُرَصِّص أساس الكَلم، ومُؤسس مُحكَم الكلام... إلخ[3]، قال حاجي خليفة: تكلَّف فيه غايةَ التكلُّف[4]، قلت: وهو مطبوع قديمًا في مجلدين، وفي آخره (2/ 379، 397) ملحَق للمؤلِّف في حَلِّ لغات هذا التفسير، سمَّاه: "حَل معاسر سواطع الإلهام"، مُرَتَّب على حروف الهجاء؛ لأن من سار على هذا المنهج، والتزم هذا الشرط، فلا بُدَّ أن يحشد من حوشي اللغة ما يُتمم به عمله كيف ما كان.



قال العلاَّمة محمد صديق بن حسن خان القنوجي: صَنَّفه في سنتين، وأتمَّه في سنة 1002 هـ، يدلُّ على إطالة يده في علم اللغة[5]، قلت: وللمؤلف أيضًا: "موارد الكلِم"، رسالة في الأخلاق بالحروف المهملة[6].



نماذج من تفسيره:

﴿ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ﴾: الملَكَ المدعو روحًا، وإدلاؤه لله إكرامٌ له، ﴿ فَتَمَثَّلَ ﴾: لاح ﴿ لَهَا ﴾: الملَك المُرسل ﴿ بَشَرًا ﴾: امرأً أملح ﴿ سَوِيًّا ﴾ [مريم: 17]: كامل العَطَل ﴿ قَالَتْ ﴾: للروح ﴿ إِنِّي أَعُوذُ ﴾: أُمْسِكُ وأركحُ ﴿ بِالرَّحْمَنِ ﴾: الله واسع الرُّحْمِ؛ لكمالِ صلاحها، ﴿ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 18]: ورعًا راحمًا[7].



تنبيه: قال العلاَّمة محمد صديق بن حسن خان القنوجي: كان فيضي على طريقة الحُكَماء، وكذا إخوانه، وكانوا معروفين بانحلال العقائدِ، وسوءِ التديُّن، والإلحاد، والزندقة، نعوذ بالله منها[8].‏



2- التفسير المعمول من غير الحروف المنقطة؛ لعلي بن قطب الدين البهبهاني، المتوفى سنة 1206 هـ، وهو تفسيرٌ كبير في ثلاث مجلدات، ينتهي أولها إلى سورة يونس، وثانيها إلى سورةِ العنكبوت، وثالثها إلى آخر سورة الناس، قال آقا بزرگ الطهراني: كلُّها في مكتبة الشيخ محمد بن طاهر السماوي في النجف، لكن الإنصاف أنَّ المُفَسِّر قد أتعب نفسه كثيرًا في تأليف هذه المجلدات الثلاثة[9].



3- تفسير سورة الفاتحة بالحروف المهملة؛ لعلي بن محمد الحزوري الآمدي الشافعي، مفتي آمد، المتوفى سنة 1210 هـ[10].



4- تفسير سورة الفاتحة بالحروف المهملة؛ لعبدالسلام بن السيد عمر بن محمد الحنفي المارديني، مفتي ماردين، المتوفى سنة 1259 هـ[11].



5- تفسير الكلام المُبَجَّل، المُسَمَّى: "دُرُّ الأسرار"؛ للشيخ محمود بن محمد نسيب بن حسين بن يحيى حمزة الحسيني الحمزاوي الحنفي، مفتي الديار الشامية، المتوفى سنة 1305 هـ[12]، بدأ تفسيره بدل البسملة بقوله: اسم الله العلاَّم أول الكلام[13].



نماذج من تفسيره: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]: هم الهود، وكلُّ عاصٍ، وهو الأعمُّ، ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]: لدعوى الأهل والولد للواحد الأحد، أو أولو العمى وعدم العلم[14]، ﴿ الْغَيْبِ ﴾ [البقرة: 3]: ما لا وصول للحِسِّ له[15]، ﴿ المص ﴾ [الأعراف: 1]: الله أعلم ما المراد، كسائر السور على ما هو المُعَوَّل[16]، ﴿ الر ﴾ [يونس: 1]: الله أعلم ما المراد على الأصحِّ، كما مرَّ مرارًا[17]، ﴿ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]: كعدم سلوك كلامه على مسلك مؤدَّاه المراد[18]، ﴿ إِذْ نَادَى ﴾: دعا ﴿ رَبَّهُ نِدَاءً ﴾: دعاءً ﴿ خَفِيًّا ﴾ [مريم: 3]: سِرًّا، وإسراره له إمَّا لعدم إطْلاع أحدٍ على دعائه، أو لعدم لومِ أحدٍ له على رَوْمِهِ الولد مع هرَمه، أو لهرمه صار كلامُه ودعاؤه همسًا[19]، ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ [الليل: 2]: سطع ولمع لألاؤه، ومحا دلس الدهماء[20]، ﴿ جِيدِهَا ﴾ [المسد: 5]: كردها[21]، ولفظ النبي صلى الله عليه وسلم يذكره في تفسيره دائمًا بلفظ: الرسول محمد؛ تجنبًا لنقط الحروف، وعند الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، يقول: صلى الله على روحه وسلم[22]، وعند ذِكر أحد الأنبياء، يقول: رَدَّد الله له أكمل السلام، بدل: عليه السلام، وهو مطبوع قديمًا في مجلدين بدمشق سنة 1306 هـ - 1891 م، وطُبع مؤخرًا في مجلدين أيضًا بدار الكتب العلمية ببيروت سنة 1432 هـ - 2011 م.



6- تفسير سوره الكوثر بالحروف المهملة؛ لزين العابدين أفندي الرومي، قلت: وهو مخطوط في المكتبة المحمودية، المدينة المنورة، برقم: (5/ 2711).





[1] ما بين الأقواس تمام اسم التفسير كما في المخطوط.




[2] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 461، 2/ 1008)، وهدية العارفين؛ للبغدادي (1/ 823)، والذريعة إلى تصانيف الشيعة للطهراني (12/ 240، 241)، ومعجم المطبوعات العربية والمعرَّبة لسركيس (2/ 1472)، والأعلام للزركلي (5/ 168).




[3] سواطع الإلهام لفيضي (1/ 2).




[4] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 461).




[5] أبجد العلوم (ص: 698) طبعة دار ابن حزم.




[6] هدية العارفين؛ للبغدادي (1/ 823).




[7] سواطع الإلهام لفيضي (2/ 3).




[8] أبجد العلوم (ص: 698) طبعة دار ابن حزم.




[9] الذريعة إلى تصانيف الشيعة؛ للطهراني (4/ 293، 294، 6/ 402).




[10] إيضاح المكنون؛ للبغدادي (1/ 307)، وهدية العارفين؛ للبغدادي (1/ 772)، ومعجم المؤلفين؛ لعمر كحَّالة (7/ 190).




[11] هدية العارفين؛ للبغدادي (1/ 572)، معجم المفسرين؛ لنويهض (1/ 283).




[12] إيضاح المكنون؛ للبغدادي (3/ 443)، وحلية البشر؛ للبيطار (3/ 1473)، والأعلام؛ للزركلي (7/ 185).




[13] در الأسرار؛ للحمزاوي (1/ 15).




[14] در الأسرار؛ للحمزاوي (1/ 18).




[15] در الأسرار؛ للحمزاوي (1/ 20).




[16] در الأسرار؛ للحمزاوي (1/ 343).




[17] در الأسرار؛ للحمزاوي (1/ 443).




[18] در الأسرار؛ للحمزاوي (2/ 4).




[19] در الأسرار؛ للحمزاوي (2/ 26).




[20] در الأسرار؛ للحمزاوي (2/ 598).





[21] در الأسرار؛ للحمزاوي (2/ 631).




[22] أما فيضي الهندي صاحب: "سواطع الإلهام" السابق، فيكتب: صلعم.

ابو وليد البحيرى
30-05-2015, 10:23 AM
غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (2)


فهد بن تركي العصيمي








• نَظْم التفسير: وهو تفسير القرآن الكريم نظمًا، وإخراجه موزونًا على هيئة الشِّعْر.

قال حاجي خليفة: وقد أنكر كثيرٌ من العلماء هذا النوع من النَّظْم؛ لأنه يؤدي إلى إخراجِ القرآن العظيم من نظمِه الشريف؛ لإدخاله في الوزن ما لم يكن من النَّظْم الشَّريف[1].




ومن هذا النوع من التفاسير:

1- تفسيرٌ منظومٌ؛ للشيخ عبدالعزيز بن أحمد بن سعيد الدميري، المتوفى سنة 694 هـ، في مجلدين، كما نظم أيضًا "غريب القرآن"[2].




2- نظم التفسير؛ للقاضي شهاب الدين أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج المقدسي الناصري الباعوني، المتوفى سنة 816 هـ، قال ابن حجر: نظم كتابًا في التفسير[3].




3- التيسير في التفسير؛ للشيخ بدر الدين محمد بن رضي الدين محمد العامري الشافعي، المتوفى تقريبًا سنة 960 هـ، وهو تفسيرٌ منظوم[4].




4- منظومة في أسماء الفاتحة وتفسيرها وإعرابها؛ لأبي الهدى فتح الله بن محمود الأنصاري البيلوني الشافعي، المتوفى سنة 1042 هـ[5].




5- نظم تفسير القرآن؛ لأبي الحسن علي بن عبدالواحد بن محمد بن عبدالله الأنصاري السجلماسي الجزائري، المتوفى سنة 1057 هـ، بلغ فيه إلى قوله تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى ﴾ [البقرة: 189]، ومنظومة أخرى في التفسير غير ما تقدَّم[6].




6- بَواطن القرآن ومواطن العرفان؛ للشيخ عبدالغني بن إسماعيل النابلسي الحنفي الدمشقي، المتوفى سنة 1143 هـ، قال المرادي: كلُّه منظوم على قافيةِ التاء المثنَّاة، وصل فيه إلى سورة براءة، فبلغ نحو الخمسة آلاف بيت[7].




7- تفسير القرآن العزيز نظمًا، في نحو عشرة مجلدات؛ لشمس الدين محمد بن سلامة الضرير الإسكندري، نزيل مكة، المتوفى سنة 1149 هـ[8].




8- منظومة في تفسير القرآن الكريم؛ للشيخ غلام محيي الدين السرهندي، المتوفى في القرن الثاني عشر الهجري، وصل فيه إلى ثمانية عشر جزءًا[9].




9- مراقي الأوَّاه في تدبُّر كتاب الله؛ للشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن أحمد بن المختار بن أحمذي الحسني الشنقيطي، المتوفى سنة 1387 هـ، ومخطوط هذا التفسير المنظوم موجود لم يُطبع كاملاً إلى الآن، وتبلُغ أبيات هذه المنظومة (8300) بيتٍ، آخرها:


وإن تُرِدْ إحْصَاءَهُ فقدْ أَتَى = حَاءَ أُلُوفٍ ثم سِين يا فَتَى







[1] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 454).




[2] طبقات الشافعية الكبرى؛ للسبكي (8/ 199).




[3] إنباء الغمر؛ لابن حجر (3/ 20، 21).




[4] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 454).




[5] خلاصة الأثر؛ للمحبي (3/ 254)، وفهرست مصنفات تفسير القرآن الكريم (3/ 1270).




[6] خلاصة الأثر؛ للمحبي (3/ 173، 174).




[7] سلك الدرر؛ للمرادي (3/ 30، 32).




[8] عجائب الآثار؛ للجبرتي (1/ 274)، وهدية العارفين؛ للبغدادي (2/ 322).




[9] نزهة الخواطر للحسني (6/ 775).

ابو وليد البحيرى
30-05-2015, 10:24 AM
غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (3)


فهد بن تركي العصيمي


نظم غريب القرآن:


1- أرجوزة في غريب القرآن؛ لأبي زكريا يحيى بن محمد بن خلف الهوزني الإشبيلي، المتوفى سنة 602 هـ[1].




2- التيسير العجيب في تفسير الغريب؛ لأبي العباس ناصر الدين أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني، المشهور بابن المُنَيِّر، المتوفى سنة 683 هـ، وقد شرح في كتابه هذا ألفاظ القرآن الغريبة، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس في (2482) بيتًا، وهو مطبوع بدار الغرب، بيروت، 1994م.




نموذج من النَّظْم [من سورة المَسَد]:



﴿ تَبَّتْ ﴾ بمعنى خَسِرَتْ وخابتْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وأخطأت قطعًا وما أصابتْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




و﴿ كَسَبَ ﴾ المرادُ كسْبُهُ الولدْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

لم يُغْنِ عنهُ مالهُ ولا العددْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




و﴿ الحَطَبُ ﴾ الشوكُ وكانت تُلقيَهْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

عند طريق المصطفى لتُؤذيَهْ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وقيل: بل تَنُمُّ بالأخبارِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

تُوقدُ نارَ الشَّرِّ والشَّنارِ[2] http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif









3- نظم غريب القرآن، في مجلدين؛ للشيخ عبدالعزيز بن أحمد بن سعيد الدميري، المتوفى سنة 694 هـ[3].




4- نظم غريب القرآن، لابن عُزيز؛ لمالك بن عبدالرحمن بن فرج المصمودي، المشهور بابن المُرَحَّل، المتوفى سنة 699 هـ[4].




5- عقد البكر في نظم غريب الذِّكْر؛ لأحمد بن عمر بن محمد بن أبي الرضا الشافعي الحلبي، المتوفى سنة 791 هـ، قال ابن حجر: أجاد فيه[5].




6- نظم غريب القرآن؛ لأبي الفضل زين الدين عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن العراقي، المتوفى سنة 806 هـ[6].




7- أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب؛ لأبي الفتح الجلال نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر التستري البغدادي، المتوفى سنة 812 هـ[7]، قلت: وهو مخطوط في المكتبة العبدلية بجامع الزيتونة، تونس، برقم (117، 118).




8- منظومة في غريب القرآن؛ لأبي عبدالله محمد بن عبدالله المقري المجاصي، منظومة في ستمائة وخمسة وتسعين بيتًا[8].




9- نظم غريب القرآن[9]؛ لمحمد الطاهر التليلي السوني الجزائري[10].




10- دلائل التبيان في نظم غريب القرآن؛ لقاسم بن الحسن بن موسى بن شريف آل محيي الدين الجامعي العاملي النجفي، المتوفَّى سنة 1376 هـ، رتَّبه نظمًا على الحروف، وهي تقرب من ألف بيتٍ، نظمَها في سنة 1357 هـ، يقول فيها:



حمدًا لمن قد أنزل الفرقانا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وأبدع الإعجازَ والتِّبيانا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وبعدُ قال القاسمُ بن الحسنِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

سليل موسى بن شريفِ الزمن http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif








إلى قوله:

سمَّيتها "دلائل التبيانِ" = في حَلِّ ألفاظٍ من القرآنِ



ومنها:



وفَسَّروا القُثَّاء بالخيارِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أو ما يُضاهيه من الأثمارِ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وقيل مطلق الحبوب الفُوم http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أو قمحٌ او خبزٌ وقيل الثوم http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




﴿ بَاؤوا ﴾ بمعنى انصرفوا أو رَجَعوا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وَهْي لغير الشَّرِّ ليست تُسمعُ. http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




﴿ وَالصَّابِئِينَ ﴾ مَن همُ قد خرجوا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

عن دينهم وفي سواه وَلَجوا. http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif









وكل هذه الأرجوزة على هذا النَّمَط من الشِّعْرِ السَّهْلِ المُبَسَّط، ثم عَلَّق على هذا النَّظْم نثرًا، وسمَّاه: "البيان في غريب القرآن"، قال محسن الأمين: صدر منه الجزء الأول في سنة 1955 م، وظلَّت أربعة أجزاء مخطوطة[11].





[1] تاريخ الإسلام؛ للذهبي (13/ 69، 70)، وغاية النهاية؛ لابن الجزري (2/ 329)، ومعجم المؤلفين؛ لكحَّالة (13/ 224).



[2] التيسير العجيب في تفسير الغريب؛ لابن المُنَيِّر (ص: 234).



[3] طبقات الشافعية الكبرى؛ للسبكي (8/ 199).



[4] شجرة النور الزكية؛ لمخلوف (1/ 290)، والأعلام؛ للزركلي (7/ 202) الحاشية.



[5] إنباء الغمر؛ لابن حجر (1/ 381، 382)، وإيضاح المكنون؛ للبغدادي (2/ 104)، وهدية العارفين؛ للبغدادي (1/ 116).



[6] ذيل التقييد؛ للفاسي (2/ 108)، وطبقات الشافعية؛ لابن قاضي شهبة (4/ 32)، وطبقات الحُفاظ؛ للسيوطي (ص: 544)، والضوء اللامع؛ للسخاوي (2/ 69)، والأعلام؛ للزركلي (3/ 344)، وسمَّاها: "الألفية في غريب القرآن".



[7] الضوء اللامع؛ للسخاوي (10/ 198)، والبدر الطالع؛ للشوكاني (ص: 834)، والأعلام؛ للزركلي (8/ 29، 30).



[8] فهرست مصنفات تفسير القرآن الكريم (2/ 1008، 1009).



[9] مطبوع ضمن مجموعة منظومات حول علوم القرآن، منها هذا القسم الخاص بغريب القرآن.



[10] فهرست مصنفات تفسير القرآن الكريم (3/ 1270).



[11] الذريعة إلى تصانيف الشيعة؛ لآقا بزرگ الطهراني (8/ 249)، وأعيان الشيعة؛ لمحسن الأمين (8/ 435، 436)، وتفسير غريب القرآن؛ للطريحي (ص: 10) مقدمة المحقق.