ابو وليد البحيرى
28-05-2015, 05:58 AM
مفهوم تكنولوجيا الاتصال ووسائله
نسرين حسونة
شهد النصف الثاني من القرن العشرين ثورة الاتصال الخامسة حيث يمكن تمييز تطور الاتصال من خلال خمس ثورات أساسية، تتمثل الثورة الأولى في تطور اللغة، والثورة الثانية في الكتابة، واقترنت الثورة الثالثة باختراع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر على يد العالم الألماني غوتنبرغ عام 1995م، وبدأت معالم ثورة الاتصال الرابعة في القرن التاسع عشر من خلال اكتشاف الكهرباء والموجات الكهرومغناطيسية والتلغراف والهاتف والتصوير الضوئي والسينمائي، ثم ظهور الراديو والتلفزيون في النصف الأول من القرن العشرين، أما ثورة الاتصال الخامسة فقد أتاحتها التكنولوجيا في النصف الثاني من القرن العشرين من خلال اندماج ظاهرة تفجر المعلومات وتطور وسائل الاتصال وتعدد أساليبه (الفيصل، 2007، 52).
لقد ساهمت التطورات التكنولوجية الحديثة بإزالة الفوارق بين الأدوات الاتصالية والحدود التي طالما فصلت بين وسائل الإعلام المختلفة حتى أواخر السبعينيات (العلاويين، 1999، 133).
ويعتبر مجال الاتصالات أكثر المجالات التي تركت فيها الالكترونيات أثراً ملحوظاً (كينج، 1992، 64)، حيث أتاحت تكنولوجيا الاتصال الحديثة العديد من الوسائط والوسائل التي ألغت الحدود الجغرافية، وقربت المسافات، وسهلت امكانية الحصول على المعلومات من أي مكان، وتجميعها وتخزينها وبثها بشكل فوري متخطية قيود الوقت والمساحة.
وقد تمثلت هذه المبتكرات في الأقمار الصناعية، والحاسبات الإلكترونية، وخطوط الميكرويف، والألياف الضوئية والاتصالات الرقمية، والكوابل المحورية، والوسائط المتعددة، والاتصال المباشر بقواعد وشبكات المعلومات مثل الانترنت والتليفونات المحمولة، والبريد الالكتروني وعقد المؤتمرات عن بعد. (مراد، 2011، 435).
وللتعرف عن كثب عن تلك الوسائل التكنولوجية فلا بد من استعراض بعض المفاهيم الخاصة بالتكنولوجيا، ومن ثم سنلقي الضوء على الوسائل التكنولوجية الحديثة فيما يأتي من مقالات.
نسرين حسونة
شهد النصف الثاني من القرن العشرين ثورة الاتصال الخامسة حيث يمكن تمييز تطور الاتصال من خلال خمس ثورات أساسية، تتمثل الثورة الأولى في تطور اللغة، والثورة الثانية في الكتابة، واقترنت الثورة الثالثة باختراع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر على يد العالم الألماني غوتنبرغ عام 1995م، وبدأت معالم ثورة الاتصال الرابعة في القرن التاسع عشر من خلال اكتشاف الكهرباء والموجات الكهرومغناطيسية والتلغراف والهاتف والتصوير الضوئي والسينمائي، ثم ظهور الراديو والتلفزيون في النصف الأول من القرن العشرين، أما ثورة الاتصال الخامسة فقد أتاحتها التكنولوجيا في النصف الثاني من القرن العشرين من خلال اندماج ظاهرة تفجر المعلومات وتطور وسائل الاتصال وتعدد أساليبه (الفيصل، 2007، 52).
لقد ساهمت التطورات التكنولوجية الحديثة بإزالة الفوارق بين الأدوات الاتصالية والحدود التي طالما فصلت بين وسائل الإعلام المختلفة حتى أواخر السبعينيات (العلاويين، 1999، 133).
ويعتبر مجال الاتصالات أكثر المجالات التي تركت فيها الالكترونيات أثراً ملحوظاً (كينج، 1992، 64)، حيث أتاحت تكنولوجيا الاتصال الحديثة العديد من الوسائط والوسائل التي ألغت الحدود الجغرافية، وقربت المسافات، وسهلت امكانية الحصول على المعلومات من أي مكان، وتجميعها وتخزينها وبثها بشكل فوري متخطية قيود الوقت والمساحة.
وقد تمثلت هذه المبتكرات في الأقمار الصناعية، والحاسبات الإلكترونية، وخطوط الميكرويف، والألياف الضوئية والاتصالات الرقمية، والكوابل المحورية، والوسائط المتعددة، والاتصال المباشر بقواعد وشبكات المعلومات مثل الانترنت والتليفونات المحمولة، والبريد الالكتروني وعقد المؤتمرات عن بعد. (مراد، 2011، 435).
وللتعرف عن كثب عن تلك الوسائل التكنولوجية فلا بد من استعراض بعض المفاهيم الخاصة بالتكنولوجيا، ومن ثم سنلقي الضوء على الوسائل التكنولوجية الحديثة فيما يأتي من مقالات.