د. عمارة
17-08-2008, 02:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
للأخوة الأفاضل : أحبائي وأعزائ المكافحين
وإخواني االمعذبين في دوامة المدارس ..
والمطحونين في طاحونة التعليم المصري
فلتسمحوا لي أن أقدم لكم على حلقات
(كلماتي بعنوان يوميات مدرس فاشل )
علكم ترون فيها جزءا من ذلك الواقع المرير
أو ابتسامة أتمنى أن ترفع هما عن قلوبكم الكسيرة
أو لعل فيها خبرة السنوات بكل ما فيها
وجزاها الله كل جزاء بما تستحق
وزارتنا المهيبة وجزي كل مسئوليها كل حسب نيته وضميره ورتبته
(إن شاء الله) ..
(أخوكم : عليوه)
مع إننا في عز الصيف إلا اني لا زلت أذكر
كيف كنت في قمة الفرح والسعادة حين
ألقى بي حظي العاثر في طريق أحد أساتذتي الأفاضل
في ذلك الزمان الجميل الذي كانت ترتعد فيه فرائصنا أمام
الأستاذ ، وكان الأستاذ (في ذلك الزمااااااان) مهابا ذا هيئة ووقار
تبدو عليه سيماء الملك والأبهة ، يأمر فيطاع ، ويلهث الجميع
احتراما ، ليلبي إشارته، المهم :
عند بائع الجرايد ، وكنت وقتها مريضا بحاجة اسمها (جريدة الأهرام)
والحمد لله انا دي الوقت خفيت خالص من ذلك الداء ، بعدما أمسك بزمامها ربنا يكرمه
(مرسي عطا الله)
فلم تعد الأهرام كما كانت أيام العمالقة ،
وذكرني ذلك بما حدث هذه الأيام من تجرؤ وتطاول جريدة ما تسواش اسمها
(الجمهورية) التي لم تتورع أن تزاحم المدرسين، في الوقت الذي تحاربهم فيه، واقتصر دورها على تقديم امتحانت منقولة وفي الآخر ي تقولك توقعات الجمهورية 99/ من الامتحان ، ما أي ( ......) يستطيع بعد اسبوعين من امتحانات متنوعة انه يجيب نسبة أكبر من الامتحان، تأتي مثل هذه الجرائد الهشة وتتطاول على المدرسين بخصوص الكادر ، وتقول استفزازا للمعلمين انهم خايفين من الكادر وأباطرة الدروس خايفين ينكشفوا أمام طلابهم ، وكلام أقل ما يوصف انه عيب ، وكأننا اتنين مدرسين قليلي الحظ في منافسة على طالب يأخد درسا وعامين خناقة .... وقد نسي القائمون عليها رسالتهم وأنها جريدة حكومية ، وأنهم يتطاولون على ذوي الفضل عليهم الذين علموهم كيف يمسكون بالقلم فضلا عما فوق ذلك ..
نعود إلى موضوعنا ... في الغد إن شاء الله ...
للأخوة الأفاضل : أحبائي وأعزائ المكافحين
وإخواني االمعذبين في دوامة المدارس ..
والمطحونين في طاحونة التعليم المصري
فلتسمحوا لي أن أقدم لكم على حلقات
(كلماتي بعنوان يوميات مدرس فاشل )
علكم ترون فيها جزءا من ذلك الواقع المرير
أو ابتسامة أتمنى أن ترفع هما عن قلوبكم الكسيرة
أو لعل فيها خبرة السنوات بكل ما فيها
وجزاها الله كل جزاء بما تستحق
وزارتنا المهيبة وجزي كل مسئوليها كل حسب نيته وضميره ورتبته
(إن شاء الله) ..
(أخوكم : عليوه)
مع إننا في عز الصيف إلا اني لا زلت أذكر
كيف كنت في قمة الفرح والسعادة حين
ألقى بي حظي العاثر في طريق أحد أساتذتي الأفاضل
في ذلك الزمان الجميل الذي كانت ترتعد فيه فرائصنا أمام
الأستاذ ، وكان الأستاذ (في ذلك الزمااااااان) مهابا ذا هيئة ووقار
تبدو عليه سيماء الملك والأبهة ، يأمر فيطاع ، ويلهث الجميع
احتراما ، ليلبي إشارته، المهم :
عند بائع الجرايد ، وكنت وقتها مريضا بحاجة اسمها (جريدة الأهرام)
والحمد لله انا دي الوقت خفيت خالص من ذلك الداء ، بعدما أمسك بزمامها ربنا يكرمه
(مرسي عطا الله)
فلم تعد الأهرام كما كانت أيام العمالقة ،
وذكرني ذلك بما حدث هذه الأيام من تجرؤ وتطاول جريدة ما تسواش اسمها
(الجمهورية) التي لم تتورع أن تزاحم المدرسين، في الوقت الذي تحاربهم فيه، واقتصر دورها على تقديم امتحانت منقولة وفي الآخر ي تقولك توقعات الجمهورية 99/ من الامتحان ، ما أي ( ......) يستطيع بعد اسبوعين من امتحانات متنوعة انه يجيب نسبة أكبر من الامتحان، تأتي مثل هذه الجرائد الهشة وتتطاول على المدرسين بخصوص الكادر ، وتقول استفزازا للمعلمين انهم خايفين من الكادر وأباطرة الدروس خايفين ينكشفوا أمام طلابهم ، وكلام أقل ما يوصف انه عيب ، وكأننا اتنين مدرسين قليلي الحظ في منافسة على طالب يأخد درسا وعامين خناقة .... وقد نسي القائمون عليها رسالتهم وأنها جريدة حكومية ، وأنهم يتطاولون على ذوي الفضل عليهم الذين علموهم كيف يمسكون بالقلم فضلا عما فوق ذلك ..
نعود إلى موضوعنا ... في الغد إن شاء الله ...