ابو وليد البحيرى
30-05-2015, 03:40 PM
صور للحسناء مدينة رنده
قصر المدينه
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr0001.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr003.jpg
قنطرة مدينه رنده وهي مشهوره وتغنى بها الشعراء قديما
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr004.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr006.jpg
حدائق رنده
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr007.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr008.jpg
نصب لابي البقاء الرندي اشهر من انجبتهم المدينه عبر تاريخها
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr009.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr010.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr011.jpg
حمامات رنده منذو العهد الاسلامي لا زالت كما هي شامخه
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr012.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr013.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr014.jpg
عبارات التوحيد
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr016.jpg
الساحه الرئيسيه بالمدينه والمسماه بساحة ابو البقاء الرندي اعتراف بحق هذا الرجل العظيم الذي خلد رنده.ويبدو مسجد المدينه وقد حول الى كنيسه
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr017.jpg
باب فحص اللوز من ابواب المدينه منذو العهد الاسلامي لم يتغير
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr018.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr019.jpg
أبوالبقاء الرندي
قصيدة أبوالبقاء الرندي في رثاء الأندلس.......... وكــــــــــــــــــأن التاريخ يعيد نفسه لنرثي أمتنا التي تستحق الرثاء على الواقع والضعف الذي نعيشه
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
أينَ الملوكُ ذووا التيجان من يَمَنٍ = وأينَ منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأينَ ما شَادهُ شدادُ في إرمٍ ؟= وأينَ ماساسهُ في الفرسِ ساسسانُ
وأينَ ما حازهُ قارونُ من ذهبٍ= وأينَ عادٌ وشدّاد وقحطان؟
أتى على الكل أمرٌ لا مَردّ لهُ = حتى قضوا فكأنّ القومَ ما كانوا
لو صارَ ما كانَ من مُلكٍ ومن مَلكٍ = كما حَكى عن خوالي الطيف وسنانُ
فجائع الدهر أنواع منوعة= وللزمانِ مَسراتٌ وأحزان
وللحوادثِ سُلوانٌ يُسهلها= وما لمَا حل بالإسلام سُلوانُ
دَهى الجزيرة أمرٌ لا عَزاء لهُ = هوى لهُ أحدٌ وأنهدّ ثهلانُ
تبكي الحنيفية البيضاءُ من أسفٍ = كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
عَلى ديارٍ من الإسلام خالية = قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيثُ المساجدُ قد صَارت كنائسَ ما = فيهنّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدةٌ = حتى المنابر تَرثي وهي عيدانُ
ياغافلاً ولهُ في الدهر موعظة = إن كنتَ في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
تلك المصيبةُ أنست ما تقدمها = وما لها من طوال الدهر نسيانُ
ياراكبينَ عِتاقَ الخيلِ ضَامرة =كأنّها في مجال السبقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهفة = كأنها في ظلام النقعِ نيرانُ
أعندَ كمُ نبأ من أهلِ أندلسٍ =فقد سَرى بحديث القوم ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم = ***ى وأسرى فما يهتز إنسانُ
مَاذا التقاطعُ في الإسلام بينكمُ = وأنتمُ ياعبادَ الله إخوانُ
ألا نُـفوسٌ أبياتٌ لها هِمَمٌ = أمَا على الخير أنصارٌ وأعوانُ
يَا مَن لذلة قومٍ بعد عِزهمُ= أحالَ حالهمُ جَورٌ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم =واليومَ هُم في بلاد الكفر عُبدانُ
فااسأل بلنسية ما شـأن مرسيـة ***وأيـن شاطبـة أم أيـن جيـان
وأيـن قرطبـة دار العلـوم فكـم***من عالم قد سما فيها لـه شـان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسـف***كما بكى لفـراق الإلـف هيمـان
على ديار مـن الإسـلام خاليـة***قد أفقرت ولها بالكفـر عمـران
حيث المساجد قد صارت كنائس ما***فيهـن إلا نواقيـس وصلـبـان
حتى المحاريب تبكي وهي جامـدة***حتى المنابر ترثي وهـي عيـدان
يا غافلاً وله في الدهـر موعظـة***إن كنت في سنة فالدهـر يقظـان
اعندكم نبـأ مـن أهـل أندلس***فقد سرى بحديث القـوم ركبـان
كم يستغيث بنا المستغيثون وهـم******ى وأسرى فما يهتـز إنسـان
ماذا التقاطع في الإسـلام بينكـم***وأنتـم يـا عبـاد الله إخــوان
ألا نفـوس أبيـات لهـا هـمـم***أما على الخير أنصـار وأعـوان
يا رب أم وطفـل حيـل بينهمـا***كـمـا فــرق أرواح وأبــدان
وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت***كأنما هـي ياقـوت ومرجـان
يقودها العلـج للمكـروه مكرهـة***والعين باكيـة والقلـب حيـران
لمثل هذا يذوب القلب مـن كمـد***إن كان في القلب إسلام وإيمـان
منقول
قصر المدينه
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr0001.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr003.jpg
قنطرة مدينه رنده وهي مشهوره وتغنى بها الشعراء قديما
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr004.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr006.jpg
حدائق رنده
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr007.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr008.jpg
نصب لابي البقاء الرندي اشهر من انجبتهم المدينه عبر تاريخها
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr009.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr010.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr011.jpg
حمامات رنده منذو العهد الاسلامي لا زالت كما هي شامخه
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr012.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr013.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr014.jpg
عبارات التوحيد
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr016.jpg
الساحه الرئيسيه بالمدينه والمسماه بساحة ابو البقاء الرندي اعتراف بحق هذا الرجل العظيم الذي خلد رنده.ويبدو مسجد المدينه وقد حول الى كنيسه
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr017.jpg
باب فحص اللوز من ابواب المدينه منذو العهد الاسلامي لم يتغير
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr018.jpg
http://www.awda-dawa.com/photos/image/sr019.jpg
أبوالبقاء الرندي
قصيدة أبوالبقاء الرندي في رثاء الأندلس.......... وكــــــــــــــــــأن التاريخ يعيد نفسه لنرثي أمتنا التي تستحق الرثاء على الواقع والضعف الذي نعيشه
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
أينَ الملوكُ ذووا التيجان من يَمَنٍ = وأينَ منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأينَ ما شَادهُ شدادُ في إرمٍ ؟= وأينَ ماساسهُ في الفرسِ ساسسانُ
وأينَ ما حازهُ قارونُ من ذهبٍ= وأينَ عادٌ وشدّاد وقحطان؟
أتى على الكل أمرٌ لا مَردّ لهُ = حتى قضوا فكأنّ القومَ ما كانوا
لو صارَ ما كانَ من مُلكٍ ومن مَلكٍ = كما حَكى عن خوالي الطيف وسنانُ
فجائع الدهر أنواع منوعة= وللزمانِ مَسراتٌ وأحزان
وللحوادثِ سُلوانٌ يُسهلها= وما لمَا حل بالإسلام سُلوانُ
دَهى الجزيرة أمرٌ لا عَزاء لهُ = هوى لهُ أحدٌ وأنهدّ ثهلانُ
تبكي الحنيفية البيضاءُ من أسفٍ = كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
عَلى ديارٍ من الإسلام خالية = قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيثُ المساجدُ قد صَارت كنائسَ ما = فيهنّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدةٌ = حتى المنابر تَرثي وهي عيدانُ
ياغافلاً ولهُ في الدهر موعظة = إن كنتَ في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
تلك المصيبةُ أنست ما تقدمها = وما لها من طوال الدهر نسيانُ
ياراكبينَ عِتاقَ الخيلِ ضَامرة =كأنّها في مجال السبقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهفة = كأنها في ظلام النقعِ نيرانُ
أعندَ كمُ نبأ من أهلِ أندلسٍ =فقد سَرى بحديث القوم ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم = ***ى وأسرى فما يهتز إنسانُ
مَاذا التقاطعُ في الإسلام بينكمُ = وأنتمُ ياعبادَ الله إخوانُ
ألا نُـفوسٌ أبياتٌ لها هِمَمٌ = أمَا على الخير أنصارٌ وأعوانُ
يَا مَن لذلة قومٍ بعد عِزهمُ= أحالَ حالهمُ جَورٌ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم =واليومَ هُم في بلاد الكفر عُبدانُ
فااسأل بلنسية ما شـأن مرسيـة ***وأيـن شاطبـة أم أيـن جيـان
وأيـن قرطبـة دار العلـوم فكـم***من عالم قد سما فيها لـه شـان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسـف***كما بكى لفـراق الإلـف هيمـان
على ديار مـن الإسـلام خاليـة***قد أفقرت ولها بالكفـر عمـران
حيث المساجد قد صارت كنائس ما***فيهـن إلا نواقيـس وصلـبـان
حتى المحاريب تبكي وهي جامـدة***حتى المنابر ترثي وهـي عيـدان
يا غافلاً وله في الدهـر موعظـة***إن كنت في سنة فالدهـر يقظـان
اعندكم نبـأ مـن أهـل أندلس***فقد سرى بحديث القـوم ركبـان
كم يستغيث بنا المستغيثون وهـم******ى وأسرى فما يهتـز إنسـان
ماذا التقاطع في الإسـلام بينكـم***وأنتـم يـا عبـاد الله إخــوان
ألا نفـوس أبيـات لهـا هـمـم***أما على الخير أنصـار وأعـوان
يا رب أم وطفـل حيـل بينهمـا***كـمـا فــرق أرواح وأبــدان
وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت***كأنما هـي ياقـوت ومرجـان
يقودها العلـج للمكـروه مكرهـة***والعين باكيـة والقلـب حيـران
لمثل هذا يذوب القلب مـن كمـد***إن كان في القلب إسلام وإيمـان
منقول