كعادته تنطَّع وتمطَّع ذاك الفتى الملقب بالشــرير
وأعلن غضبُه من بلده وبهبَل وحيه أعلن النفير
بالغيظ قطَّع كفُّيه وبالحقد كحل عينيه كأنه المُغيِر
وأحاطه نفاق الداعمـــين وكأنه صارللشعر أمير



يحابى الخسَّة والنَّدالة ويدعمْهُم أملا فى الإنتقام
يدعو للتقاتل وهو فى غربته لايملك سوى الكلام
يبث فى عروق الشباب غليله ليهنأ بنتاج الصدام
فكلما اشتد الصراع كلما ازداد هو ثراءا بالأوهام




لقبوه بالفارس المغوار وهو للجبن أصـــل وأساس
دفعوه للشركالبعيرونزعــوا منه النبض والإحساس
وهولايدرى رُبَّما القادم تكون الضَّحية له أعزالناس
فالإرهاب لايوزَّع على الكُل سوى الغدْر والرصاص