ابو وليد البحيرى
31-05-2015, 08:44 PM
شهادات المستشرقين الألمان المنصفين
للنبي صلى الله عليه وسلم (1)
د. أنور محمود زناتي
1- رودي بارت Rudi Paret:
"كان من بين ممثلي حركة التنوير مَن رأوا في النبي العربي - صلى الله عليه وسلم - أدلةَ الله، ومشرِّعًا حكيمًا، ورسولاً للفضيلة، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري، مبشرًا به".
"كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فسادًا، حتى أتى محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس"؛ (الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية).
2- كارل هينرش بيكر:
"لقد أخطأ مَن قال: إن نبي العرب دجَّال أو ساحر؛ لأنه لم يفهمْ مبدأه السامي، إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - جدير بالتقدير، ومبدأه حريٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال"؛(الشرقيون).
3- يوهان جوته: Goethe:
"إذا كان هذا هو الإسلام، فنحن جميعًا مسلمون".
لله المشرق
لله المغرب
والأرض شمالاً
والأرض جنوبًا
تسكن آمنة
بين يديه
هو العدل وحده
يريد الحق لعبده
من مائة اسم من أسمائه
تقدَّس اسمه هذا".
ويخاطب شاعرُ الألمان "جوته" أستاذَه الروحي الشاعر "حافظ شيرازي"، فيقول: "أي حافظ، إن أغانيك لتبعثُ السكون.. وإنني مهاجرٌ إليك بأجناسِ البشرية المحطَّمة؛ لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبدالله...".
"إننا - أهل أوروبا - بجميع مفاهيمنا لم نصلْ بعدُ إلى ما وصل إليه محمد - صلى الله عليه وسلم - وسوف لا يتقدَّم عليه أحد".
"ولقد بحثتُ في التاريخ عن مَثلٍ أعلى لهذا الإنسان، فوجدتُه في النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -... وهكذا وجب أن يظهر الحقُّ ويعلو، كما نجح محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أخضع العالَم كلَّه بكلمة التوحيد"؛ (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي).
4- رودلف دوتوراك:
"ومما لا ريبَ فيه، أن محمدًا نبي العرب كان يتحدَّث إلى الناس عن وحي من السماء؛ لأنه أتى إلى العالَم بدعوةٍ من ورائها المعجزات والآيات، وهي أعظم شاهد على مَدْعَاه، ولا يجوزُ لنا أن نفنِّد آراءه، بعد أن كانتْ آيات الصدق باديةً عليها؛ فهو نبي حق، وأولى به أن يتَّبع، ولا يجوز لِمَن لم يَعرِف شريعتَه أن يتحدث عنها بالسوء؛ لأنها مجموعة كمالات إلى الناس عامة"؛ (حياة أبي فراس).
5- ديسون (1817):
"وليس يزعمُ أحدٌ اليوم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - راح يزوِّرُ دينًا، وأنه كاذبٌ في دعواه، أفَّاك في دعوته؛ إذا عَرَف محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ودرس سيرتَه، وأشرف على ما يتمتَّع به دينه من تشريعات تصلح أن تظلَّ مع الزمن مهما طال، وكل مَن يكتب عن محمد - صلى الله عليه وسلم - ودينه ما لا يجوز، فإنما هو من قلَّة التدبر وضعف الاطلاع"؛ (الحياة والشرائع).
للنبي صلى الله عليه وسلم (1)
د. أنور محمود زناتي
1- رودي بارت Rudi Paret:
"كان من بين ممثلي حركة التنوير مَن رأوا في النبي العربي - صلى الله عليه وسلم - أدلةَ الله، ومشرِّعًا حكيمًا، ورسولاً للفضيلة، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري، مبشرًا به".
"كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فسادًا، حتى أتى محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس"؛ (الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية).
2- كارل هينرش بيكر:
"لقد أخطأ مَن قال: إن نبي العرب دجَّال أو ساحر؛ لأنه لم يفهمْ مبدأه السامي، إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - جدير بالتقدير، ومبدأه حريٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال"؛(الشرقيون).
3- يوهان جوته: Goethe:
"إذا كان هذا هو الإسلام، فنحن جميعًا مسلمون".
لله المشرق
لله المغرب
والأرض شمالاً
والأرض جنوبًا
تسكن آمنة
بين يديه
هو العدل وحده
يريد الحق لعبده
من مائة اسم من أسمائه
تقدَّس اسمه هذا".
ويخاطب شاعرُ الألمان "جوته" أستاذَه الروحي الشاعر "حافظ شيرازي"، فيقول: "أي حافظ، إن أغانيك لتبعثُ السكون.. وإنني مهاجرٌ إليك بأجناسِ البشرية المحطَّمة؛ لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبدالله...".
"إننا - أهل أوروبا - بجميع مفاهيمنا لم نصلْ بعدُ إلى ما وصل إليه محمد - صلى الله عليه وسلم - وسوف لا يتقدَّم عليه أحد".
"ولقد بحثتُ في التاريخ عن مَثلٍ أعلى لهذا الإنسان، فوجدتُه في النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -... وهكذا وجب أن يظهر الحقُّ ويعلو، كما نجح محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أخضع العالَم كلَّه بكلمة التوحيد"؛ (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي).
4- رودلف دوتوراك:
"ومما لا ريبَ فيه، أن محمدًا نبي العرب كان يتحدَّث إلى الناس عن وحي من السماء؛ لأنه أتى إلى العالَم بدعوةٍ من ورائها المعجزات والآيات، وهي أعظم شاهد على مَدْعَاه، ولا يجوزُ لنا أن نفنِّد آراءه، بعد أن كانتْ آيات الصدق باديةً عليها؛ فهو نبي حق، وأولى به أن يتَّبع، ولا يجوز لِمَن لم يَعرِف شريعتَه أن يتحدث عنها بالسوء؛ لأنها مجموعة كمالات إلى الناس عامة"؛ (حياة أبي فراس).
5- ديسون (1817):
"وليس يزعمُ أحدٌ اليوم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - راح يزوِّرُ دينًا، وأنه كاذبٌ في دعواه، أفَّاك في دعوته؛ إذا عَرَف محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ودرس سيرتَه، وأشرف على ما يتمتَّع به دينه من تشريعات تصلح أن تظلَّ مع الزمن مهما طال، وكل مَن يكتب عن محمد - صلى الله عليه وسلم - ودينه ما لا يجوز، فإنما هو من قلَّة التدبر وضعف الاطلاع"؛ (الحياة والشرائع).