مشاهدة النسخة كاملة : حملة - معاً لتدبر القرآن في رمضان


ابو وليد البحيرى
05-06-2015, 02:13 PM
حملة - معاً لتدبر القرآن في رمضان

1-قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً).
من الناس من يجد صعوبة في قراءة ختمة واحدة في رمضان مع أن السلف كانوا يختمونه مرات كثيرة, كان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم, وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف, وسرّ هذا الإقبال على تلاوة كتاب الله في رمضان, هو فهمهم لمعانيه, بسبب تدبرهم, وحضور قلوبهم عند قراءته
2-قال الله تعالى: (إنه لقرآن كريم).
فضل مدارسة القرآن في رمضان: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن). أخرجه البخاري.
فلنجعل ( تلاوة ) القرآن و( مدارسته ) ( هدفا ) في شهر القرآن اقتداء به صلى الله عليه وسلم ، ولنعد لذلك خطة مسبقة ومن أهمها استحضار الإقتداء به صلى الله عليه وسلم ، والأجور المترتبة عليه ليتكون الحافز النفسي لدينا ... اللهم وفقنا
.
3-قال الله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).
لو تأملنا في سبب تنزل الملائكة عليهم السلام على حِلق الذكر طوال العام, ثم تنزلهم في ليلة القدر, لتبين لنا أن العامل المشترك في الحالتين, هو قراءة المؤمنين لكتاب ربهم بتدبر وفهم واستيعاب ومدارسة.
4-قال الله تعالى: (والذين آمنوا أشد حبًّا لله).
قال ابن القيم: (من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله, فإنه لا يملك إلا أن يحبه). وأي شهر أعظم من شهر رمضان المبارك, شهر القرآن, نغتنمه للتأكيد على ضرورة تدبر كتاب الله فيه, لتعميق المعرفة بالله تعالى, وأسماءه الحسنى وصفاته العلى.
5-قال الله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ * أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ * أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ * ... الآيات)
من أصبح وأمسى وهو مؤمن مستيقن أن الله سبحانه يكلؤه بحفظه ورعايته في الليل والنهار, ويرى أنه حي لأن الله أحياه, يأكل من الطيبات, مع يقينه أن الله هو الذي أخرجها له من الأرض, ويشرب من الماء الزلال, مستيقناً أن الله هو الذي أنزل له هذا الماء, من مزن السماء, ويتدفأ من نار, يعلم أن الله هو الذي أنشأ شجرتها.
إن امروء يعيش ما بين صباحه ومساءه, معترفاً بصاحب هذه النعم عليه, مناجياً له في صلاته بالذكر والشكر, لهو المؤمن الذي عرف حقيقة الإيمان.

6-قال الله تعالى: (يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون).
سأل رجل قد تعمقت معاني أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى في نفسه رجلاً آخر, فقال له: وهو يشير إلى رغيف من الخبز في يده, بكم هذا الرغيف؟
فأجاب: ريال.
قال له هذا ثمن خبزه في الفرن, ريال, لكني أسألك عن ثمنه الحقيقي؟
قال له لا أعرف ما تقصد.
فقال له: ثمنه يزيد على المليارات من الريالات, لأن الناس كلهم, وما يملكون من مال ومواد, لا يستطيعون إنبات القمح, الذي يصنعوا منه هذا الرغيف.

7-قال الله تعالى: (هو الله الخالق البارئ المصور).
مما قاله أهل الاختصاص مؤخراً, أن هناك أربعة آلاف نوع من الضفادع, وإذا ما تدبرنا الآية الكريمة وعرفنا ما معنى اسم الله المصور, لوجدنا أنه يعني: المعطي كل شيء صورة تميزه, فسبحان من أعطى كل واحدة من هذه الضفادع صورتها التي صورها عليها, فكيف بمدها بالحياة, هي وباقي المخلوقات.
8-قال الله تعالى: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده).
المتدبر لهذه الآية إذا أحياه الله بعد نومه, ثم نظر إلى الأرض التي هو واقف عليها, فإنه يعلم أن الله تعالى هو الذي أمسكها من الزوال, وسخرها له يمشي عليها, كأنها دابة ذلول.

9-قال الله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ).
المتدبر للآية الكريمة لا يفوته إذا تعاقب عليه الليل والنهار, أن يتذكر نعمة الله على الناس بأن جعل الليل لباساً, وجعل النهار معاشاً, ويردد في نفسه معنى الآية الكريمة, كيف الحياة عساها ستكون لو لم يأذن الله بتعاقب الليل والنهار.
10-قال الله تعالى: (ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين).
المتدبر لهذه الآية الكريمة يضيف هذه النعمة الجديدة, بهيمة الأنعام, إلى باقي النعم العظيمة التي مر ذكرها في الرسائل السابقة, أرض لا تزول إلا بأمر الله, وزروع مختلفة, وتعاقب الليل والنهار, وأنعام سخرها الله للأكل والركوب, مع علم هذا المتدبر أن البشر لا يستطيعون خلق حتى ذبابة, فكيف بما هو أعظم كالأبل والبقر.
11-قال الله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
جزء من آية كريمة جاءت بعد حديث ربنا عز وجل عن عظيم خلقه, من أنواع الجبال والنباتات, والناس والدواب والأنعام, تُعمِق في نفوس المؤمنين المتدبرين اسمه سبحانه "الخالق", وتورثهم خشيته, وصدق من قال: "من كان بالله أعرف كان لله أخوف".
12-قال الله تعالى: (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا).
يا لله ما أعظم القرآن, وما أعظم هذه الآية, يقول العلامة ابن سعدي رحمه الله: يقول تعالى - مبينا فضل القرآن الكريم على سائر الكتب المنزلة – ولو أن قرآناً من الكتب الإلهية سيرت به الجبال عن أماكنها, أو قطعت به الأرض جناناً وأنهاراً, أو كُلِم به الموتى, لكان هذا القرآن - أي لكان هذا القرآن يفعل ذلك – ولكن الأمر لله جميعاً, فيأتي بالآيات التي تقتضيها حكمته.
13-قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم).
آية الامتحان, كما سماها السلف رضوان الله عليهم, وهي الميزان كما يقول ابن سعدي رحمه الله, التي يُعرف بها من أحب الله حقيقة, ومن أدعى ذلك.
أولا يجوز لنا أن نتعجب من حجم الغفلة التي تعيشها بعض المجتمعات المسلمة, في وجود مثل هذه الآية التي ما أن يقرأها المسلم حتى يعيد حساباته, ويقبل على الله تعالى.

14-قال الله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
لا أدري كيف تمر هذه الآية على مسلم, ولا يقف عندها طويلاً طويلاً.

15-قال الله تعالى: (وله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
لا نظن أن من يحفظ أسماء الله الحسنى وصفاته العلى,حفظاً مجرداً, يعني أنه يعرف معناها بالضرورة, وإلا لقلنا أن الطالب البليد الذي يعرف أسماء مواده الدراسية, يفهم هذه المواد ويستوعبها, ولذا فإن لأسماء الله الحسنى معان علينا قراءتها وفهمها, وهذا هو الفهم الصحيح لقوله صلى االله عليه وسلم:( إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة), أي من حفظ أسماء الله تعالى وعمل بمقتضاها في هذه الحياة كانت له الجنة.

16-قال الله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
من سؤال أهل الذكر في تدبر ومدارسة القرآن في رمضان, وباقي العام, اقتناء تفسير مختصر, كتفسير ابن السعدي رحمه الله فهو يعين على فهم كلام الله تعالى.

17-قال الله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
في الآية الكريمة بيان لخطر عدم تدبر كتاب الله تعالى على قلب المسلم, ولذا كان من دعاء رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (اللهم اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هم لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي).
فاللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.

18-قال الله تعالى: (فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا).
هذه الآية تأكد لنا على أهمية الرجوع إلى التفاسير لفهم القرآن, لأننا لو قرأنا هذه الآية بدون معرفة لتفسيرها, فسيتبادر للذهن أن المنافقين فئتين, والصحيح أنها تخاطب الصحابة رضوان الله عليهم, وتقول لماذا لكم رأيين في المنافقين.
فشتان بين ما تبادر للذهن, وبين الحقيقة.

19-قال الله تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا).
وهذه آية أخرى تدل على ضرورة قراءة التفسير, فإن الذي يتبادر لذهن البعض أن الآية تتكلم عن النصر وعن الملائكة عليهم السلام الذين نصروا المؤمنين في غزوة الأحزاب, مع أن الآية تتكلم عن أحزاب الكفر الذين تألبوا على المؤمنين, فحينما رأى المؤمنون أحزاب الكفر قالوا هذا الذي وعدنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, الابتلاءات والمعاناة, فتقبلوها, وما زادتهم هذه الشدائد إلا إيمانًا وتسليمًا.
20-قال الله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق).
حينما أعطى الفضيل بن عياض رحمه الله نفسه فرصة لتدبر آية من كتاب الله, سمعها أثناء قيامه بعملية سرقة, إذ كان لصاً آنذاك, من مصل ذاكر لله, وعندما تاب قال كلمته المشهورة "بلى قد آن", وتدرج بعد هذه الحادثة في طريق الطهر والهداية حتى لقبه الناس بعابد الحرمين.
فيا لله ما أعظم أثر التدبر والتفكر في آيات الكتاب على نفس المسلم.

21-قال الله تعالى:(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: أخبر سبحانه أنه خلق الخلق ووضع بيته الحرام والشهر الحرام والهدى والقلائد ليعلم عباده أنه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير, فدل على أن علم العباد بربهم وصفاته وعبادته وحده هو الغاية المطلوبة من الخلق والأمر.

22-قال الله تعالى: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم).
المتدبر لهذه الآية الكريمة وما تلاها من آيات, يتأكد له أن بناء الكعبة كان حسياً ومعنوياً, وهذا ما نقله القرآن عن إبراهيم عليه السلام وهو يبني الكعبة, كان يسأل الله القبول, ثم قال: (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) إنها معاني التوحيد العظيم يرددها الخليل وهو يقوم بالبناء.

23-قال الله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
في البلد الحرام, نزلت أول آية من القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقول له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" فكان ذلك إيذانا بميلاد أمة العلم والعمل, وما تقدم فرد أو مجتمع في الأمة المسلمة في أبواب العلم المختلفة, إلا كان للفهم والاستيعاب والعمل بهذه الآية من نفسه نصيب.

24-قال الله تعالى: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم).
تدبر بعضهم في الحِكم التي من أجلها جيء باسماعيل عليه السلام إلى مكة المكرمة قبل أن يأتيها أحد, وهو أن يُقال أن مكة بدأت بأخلاق الأنبياء عليهم السلام, وعلى من جاء بعد ذلك, قبيلة جرهم وغيرها, ونحن, ومن يأتي بعدنا, أن يتأدب فيها, فإن مكة هدى للعالمين.

25-قال الله تعالى: (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس).
المتأمل لهذه الآية وخاصة كلمة قيام, التي جاءت أيضاً في الحديث عن المال في سورة النساء, قال تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا) يتعجب من معرفة كل الناس, مسلمهم وكافرهم, لأهمية وضرورة المال, ولكن القليل منهم يعرف ضرورة وأهمية الكعبة, مثل كون استمرار حج الناس إلى البيت الحرام, أمان من أن تقوم الساعة, قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى لا يُحج هذا البيت).

26-قال الله تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
قال قتادة: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأمّا داؤكم فالذنوب، وأمّا دواؤكم فالاستغفار.

27-قال الله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).
إذا رأى المسلم أن حياة بعض المسلمين لم تهتدي للتي هي أقوم, فإنه لا يشك أبداً في كتاب ربه, بل يلقي باللوم على هجر هؤلاء البعض للقرآن الكريم بأحد أو بعض أنواع الهجر التي سنعرضها في رسالة الغد, إن شاء الله تعالى.

28-قال الله تعالى: (وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا).
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسال الله سبحانه وتعالى أن لا نكون منهم.
أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم.
والرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره.
ويهجر التداوي به، وكل هذا داخل في قوله تعالى: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا).

29-قال الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا).
قال الإمام المراغي: والحكمة في الترتيل: التمكن من التأمل في حقائق الآيات ودقائقها, فعند الوصول إلى ذكر الله يستشعر عظمته وجلاله, وعند الوصول إلى الوعد والوعيد يحصل الرجاء والخوف ويستنير القلب بنور الله, وبعكس هذا فإن الإسراع في القراءة يدل على عدم الوقوف على المعاني.

30-قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات, وزادت عنايته فيها بالقرآن, تلاوة وتدبراً, فكان أثر التقوى عليه صلى الله عليه وسلم, وأثرها على أصحابه واضحاً, حيث تأثر بهم القريب والبعيد, فليكن لصيامنا وقيامنا أثر في صلاح أحوال الناس عامة, وصلاح أهلينا والأقربين خاصة.
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

على العربى
09-08-2016, 10:24 PM
جزاك الله خيراً وبارك فيك