ابو وليد البحيرى
09-06-2015, 05:38 AM
أقصر الطرف
محمد بن محمد المهدي
قصيدة إلى الأستاذ الأديب والكاتب الكبير / عبد الجبار سعد، حول قصيدته الموسومة "نزه الطرف" حول حزب الله:
عللاني بوصلها عللاني *** وعن الحب أصلها حدثاني
تلك حورية الجمال ولكن *** عجباً ذللت لذا الإنسان
كيف غاب العشاق عنها وعاشوا *** في أحاديث حبها والأماني
شغلوا بالجهاد عنها فواها *** لعناق السيوف دون الغواني
ونشيد العذراء سحر وأحلى *** منه صوت الصاروخ والطيران
وجهاد العراق والقدس يلهي *** عن نشيد للقاصرات الحسان
يوم كان"ابن سعد" يقود جيوشاً *** من معان وبالحسام اليماني
دفعت ها هنا الدماء مهوراً *** عن تراض نقداً لحور الجنان
وذاك فرض وأهله من قديم *** هم جنود والأسد في الميدان
ما نسينا غدر المجوس انتقاماً *** لجدودٍ وعابدي النيران
وشهيد المحراب كان ذبيحاً *** لأبي لؤلؤ كذا الهرمزاني
وفتاوى الآيات يوم تنادوا *** مثل آل الحكيم والسيستياني
زعموا دفع الغُزاة حرام *** وأباحوا *** النساءِ والغلمان
واستباحوا مساجداً واستعانوا *** فعلى ماذا النفاق براء
كيف نرضى ديناً لكسرى بديلاً *** بعبيد الابقار والصلبان
وكذاك البتول والحسنان *** ثم لعن الفاروق أو عثمان
* * *
دعك من حزب نصر إيران حقاً *** إنه المكر صاحب والخذلان
أنت في أرض سنة وجهاد *** وفتوح من غابر الأزمان
وهو من فارس وكيلاً ونهجاً *** " وسهيل إذا استهلّ يماني
وهو في الأصل خاتَم يُحل إذا ما *** مال يوماً عن حاكم الإيراني
كيف خانوا العراق والعرب لما *** دخلوا في التحالف النصراني
أنت أنت الوفي يوم خداعٍ *** منهم في الأفغان أوبغدان
قد مدحتم أسامة وجهاداً *** ذاك رأي لكم وأنت خبير
يوم خاف الأعراب كنت هزبراً *** بيد أني مع اتفاق بألف
ورضيتم بالمنهج الطالباني *** بحروب بمنهج وسنان
في حماء الحدود والتيجاني *** فرقتنا يا شيخنا نكبتان
* * *
جرحك اليوم لـ"ابن جبرين" شيخي *** وبلاد التوحيد والإيمان
ثم مدحكم لآيات كيدٍ *** ضج من خبثها الثقلان
منهج الرفض واحد دون فرق *** بين تلك الأشكال والألوان
وزعوا للخداع أدوار درب *** ولقاء الوفود في طهران
أنت حبر وأبحرٌ خضم *** بالمعاني وواسع الخلجان
وخبير بقوم كسرى ورفض *** وجيوش النيران والأوثان
فيك والقوم أنشر اليوم شعراً *** من حكيم في سابق الأزمان
"أيها المنكح الثريا سهيلاً *** وعمرك الله كيف يجتمعان
فهي شامية إذا ما استهلت *** وسهيل إذا استهل يماني"
وشيوخ الإسلام من أهل نجد *** قدوة لي في المنهج الرباني
و"ابن جبرين" عالم وإمام *** في حديث الرسول والقرآن
أين قوم ذموه شعراً ونثراً؟! *** من فتاوى الحكيم والروحاني
وخطيب بكربلاء ينادي *** طالباً أن يُحرر الحرمان
يا حبيب الأصحاب والآل رفقاً *** بشيوخ من الأذى كم تعاني
تحت دعوى الإرهاب أضحت مباحاً *** لنفاق وعسكر الشيطان
إنني قابل نصائح شيخي *** قابليٌّ أنا وهذا المكاني
سلفيٌ لي الإمام علي *** قائد ثم قبله العمران
وبرئت من النواصب والرَّ *** فض ذوي الغلو والنقصان
وبنو العباس أهليَ فأعجب *** أمويٌّ وقدوتي الحسنان
هاشمي أرومتي وإمامي *** قائد في الجهاد من قحطان
وحماة الاسلام بالعلم قومي *** عربي وشيخي الألباني
وأخيراً أنا المحبُّ جهاداً *** وسلاحي محابري ولساني
وإذا ما سألت عني فإني *** سلفيٌ من (الخَراف) يمانى
محمد بن محمد المهدي
قصيدة إلى الأستاذ الأديب والكاتب الكبير / عبد الجبار سعد، حول قصيدته الموسومة "نزه الطرف" حول حزب الله:
عللاني بوصلها عللاني *** وعن الحب أصلها حدثاني
تلك حورية الجمال ولكن *** عجباً ذللت لذا الإنسان
كيف غاب العشاق عنها وعاشوا *** في أحاديث حبها والأماني
شغلوا بالجهاد عنها فواها *** لعناق السيوف دون الغواني
ونشيد العذراء سحر وأحلى *** منه صوت الصاروخ والطيران
وجهاد العراق والقدس يلهي *** عن نشيد للقاصرات الحسان
يوم كان"ابن سعد" يقود جيوشاً *** من معان وبالحسام اليماني
دفعت ها هنا الدماء مهوراً *** عن تراض نقداً لحور الجنان
وذاك فرض وأهله من قديم *** هم جنود والأسد في الميدان
ما نسينا غدر المجوس انتقاماً *** لجدودٍ وعابدي النيران
وشهيد المحراب كان ذبيحاً *** لأبي لؤلؤ كذا الهرمزاني
وفتاوى الآيات يوم تنادوا *** مثل آل الحكيم والسيستياني
زعموا دفع الغُزاة حرام *** وأباحوا *** النساءِ والغلمان
واستباحوا مساجداً واستعانوا *** فعلى ماذا النفاق براء
كيف نرضى ديناً لكسرى بديلاً *** بعبيد الابقار والصلبان
وكذاك البتول والحسنان *** ثم لعن الفاروق أو عثمان
* * *
دعك من حزب نصر إيران حقاً *** إنه المكر صاحب والخذلان
أنت في أرض سنة وجهاد *** وفتوح من غابر الأزمان
وهو من فارس وكيلاً ونهجاً *** " وسهيل إذا استهلّ يماني
وهو في الأصل خاتَم يُحل إذا ما *** مال يوماً عن حاكم الإيراني
كيف خانوا العراق والعرب لما *** دخلوا في التحالف النصراني
أنت أنت الوفي يوم خداعٍ *** منهم في الأفغان أوبغدان
قد مدحتم أسامة وجهاداً *** ذاك رأي لكم وأنت خبير
يوم خاف الأعراب كنت هزبراً *** بيد أني مع اتفاق بألف
ورضيتم بالمنهج الطالباني *** بحروب بمنهج وسنان
في حماء الحدود والتيجاني *** فرقتنا يا شيخنا نكبتان
* * *
جرحك اليوم لـ"ابن جبرين" شيخي *** وبلاد التوحيد والإيمان
ثم مدحكم لآيات كيدٍ *** ضج من خبثها الثقلان
منهج الرفض واحد دون فرق *** بين تلك الأشكال والألوان
وزعوا للخداع أدوار درب *** ولقاء الوفود في طهران
أنت حبر وأبحرٌ خضم *** بالمعاني وواسع الخلجان
وخبير بقوم كسرى ورفض *** وجيوش النيران والأوثان
فيك والقوم أنشر اليوم شعراً *** من حكيم في سابق الأزمان
"أيها المنكح الثريا سهيلاً *** وعمرك الله كيف يجتمعان
فهي شامية إذا ما استهلت *** وسهيل إذا استهل يماني"
وشيوخ الإسلام من أهل نجد *** قدوة لي في المنهج الرباني
و"ابن جبرين" عالم وإمام *** في حديث الرسول والقرآن
أين قوم ذموه شعراً ونثراً؟! *** من فتاوى الحكيم والروحاني
وخطيب بكربلاء ينادي *** طالباً أن يُحرر الحرمان
يا حبيب الأصحاب والآل رفقاً *** بشيوخ من الأذى كم تعاني
تحت دعوى الإرهاب أضحت مباحاً *** لنفاق وعسكر الشيطان
إنني قابل نصائح شيخي *** قابليٌّ أنا وهذا المكاني
سلفيٌ لي الإمام علي *** قائد ثم قبله العمران
وبرئت من النواصب والرَّ *** فض ذوي الغلو والنقصان
وبنو العباس أهليَ فأعجب *** أمويٌّ وقدوتي الحسنان
هاشمي أرومتي وإمامي *** قائد في الجهاد من قحطان
وحماة الاسلام بالعلم قومي *** عربي وشيخي الألباني
وأخيراً أنا المحبُّ جهاداً *** وسلاحي محابري ولساني
وإذا ما سألت عني فإني *** سلفيٌ من (الخَراف) يمانى