muhammad shehata
17-08-2008, 02:55 PM
الكوبري وقع
لا شك أن اللغة علم مهم يجب العناية به وخصوصا أن جميع فروع المعرفة لا تنتقل إلا عبر اللغة، و لا شك أن دراسة اللغة الإنجليزية مهمة جدا لاسيما في هذا التوقيت الصعب الذي تعلن فيه اللغة الإنجليزية سيادتها علي أغلب لغات العالم، و ليس ذلك لميزة فيها أو خاصية تخولها هذه المكانة لكن بسبب سيادة القوة السياسية و العسكرية للأمم التي تتحدث بها،فالقوة السياسية و العسكرية تتبعها سيادة لغوية علي بقية الأمم و خصوصا الضعيفة منها.
و إن كنت أظن أن الترجمة هي الجسر الحقيقي الذي تتلاقح عليه علوم الثقافات و البيئات المختلفة إلا أن الإهمال الممنهج لتدريس الترجمة بصورة عملية في الجامعات و المعاهد أدي إلي هذا الفشل الذريع في وصول مجتمعاتنا إلي مستوي المنافسة العلمية والفكرية ، علي الرغم من أن لغتنا العربية جديرة بأن توصلنا إلي مصاف تلك الأمم الراقية في العلوم الدنيوية، لكن هيهات يحدث هذا طالما نحن نرفع القبعات لكل ما هو وافد و أجنبي.
و لا أري أن في التقعيد و التنظير فائدة كبيرة لأن هذا الزمان الصعب لا يتطلب إلا حلول سريعة ملؤها الإخلاص و الوفاء لماضي هذه الأمة و ملؤها أيضا الحرص و العناية بمستقبلها القريب الغامض.
و ليس هناك من حل إلا بنهضة علمية علي جميع المستويات،نهضة دينية و فكرية في المقام الأول،يكون علي أثرها نهضة لغوية قوية يحدوها و يمسك زمامها أباطرة اللغة المشهود لهم بالفقه في اللغات المختلفة يعني ذوي الأزواج اللغوية الذين يجيدون لغتين علي الأقل.
لن تتقدم أمة دونما بذل و عطاء من أبنائها و دونما تخلي عن الأغراض الدنيوية الزائلة لا شك، و ليس هناك شك في أن المنفعة الشخصية مطلوبة لكن وجود حس البذل والعطاء دون مقابل هو الأساس القوي الذي تقوم عليه مشاريع نهضة الأمم.وفي المقالات الآتية أبدأ في شرح مشروعين نهضوين لبناء الجسر اللغوي الكوبري اللي وقع.
لا شك أن اللغة علم مهم يجب العناية به وخصوصا أن جميع فروع المعرفة لا تنتقل إلا عبر اللغة، و لا شك أن دراسة اللغة الإنجليزية مهمة جدا لاسيما في هذا التوقيت الصعب الذي تعلن فيه اللغة الإنجليزية سيادتها علي أغلب لغات العالم، و ليس ذلك لميزة فيها أو خاصية تخولها هذه المكانة لكن بسبب سيادة القوة السياسية و العسكرية للأمم التي تتحدث بها،فالقوة السياسية و العسكرية تتبعها سيادة لغوية علي بقية الأمم و خصوصا الضعيفة منها.
و إن كنت أظن أن الترجمة هي الجسر الحقيقي الذي تتلاقح عليه علوم الثقافات و البيئات المختلفة إلا أن الإهمال الممنهج لتدريس الترجمة بصورة عملية في الجامعات و المعاهد أدي إلي هذا الفشل الذريع في وصول مجتمعاتنا إلي مستوي المنافسة العلمية والفكرية ، علي الرغم من أن لغتنا العربية جديرة بأن توصلنا إلي مصاف تلك الأمم الراقية في العلوم الدنيوية، لكن هيهات يحدث هذا طالما نحن نرفع القبعات لكل ما هو وافد و أجنبي.
و لا أري أن في التقعيد و التنظير فائدة كبيرة لأن هذا الزمان الصعب لا يتطلب إلا حلول سريعة ملؤها الإخلاص و الوفاء لماضي هذه الأمة و ملؤها أيضا الحرص و العناية بمستقبلها القريب الغامض.
و ليس هناك من حل إلا بنهضة علمية علي جميع المستويات،نهضة دينية و فكرية في المقام الأول،يكون علي أثرها نهضة لغوية قوية يحدوها و يمسك زمامها أباطرة اللغة المشهود لهم بالفقه في اللغات المختلفة يعني ذوي الأزواج اللغوية الذين يجيدون لغتين علي الأقل.
لن تتقدم أمة دونما بذل و عطاء من أبنائها و دونما تخلي عن الأغراض الدنيوية الزائلة لا شك، و ليس هناك شك في أن المنفعة الشخصية مطلوبة لكن وجود حس البذل والعطاء دون مقابل هو الأساس القوي الذي تقوم عليه مشاريع نهضة الأمم.وفي المقالات الآتية أبدأ في شرح مشروعين نهضوين لبناء الجسر اللغوي الكوبري اللي وقع.