ابو وليد البحيرى
11-06-2015, 01:56 PM
كيف تختارين الحضانة المناسبة لطفلك؟
رعاية الطفل خارج المنزل غالبا ما تكون خيارا لا مفر منه عندما تضطر الأم للنزول إلى العمل من أجل تحصيل الأموال حيث تضطرها الظروف المعيشية إلي هذا الأمر, فتترك الأم أولادها في إحدى دور الحضانة لرعاية الطفل في هذه الفترة, وهنا تكمن المشكلة حيث قد يتعرض الطفل للإساءة, فتحكي بعض الأمهات عن بعض ما تعرض له أبناءهن من دور الحضانة, فتقول إحداهن "تم تغذية طفلي بوجبات خفيفة مصنوعة من منتجات الفول السوداني على الرغم من حساسيته للفول السوداني, وتؤكد أنهم يعرفون عن حساسيته له،وأنها قد وضعت له الوجبات المناسبة, ولكنهم كانوا كسولين جدا لإخراجها."
وللأسف هذه القصة ليست الفريدة من نوعها, ويمكن أن تؤدي دور الحضانة إلى كوارث تطارد حتى الآباء والأمهات الأكثر حذرا, وتعقيبا على هذا الأمر تقول هامان "مديرة لمركز تعليمي بولاية كولنسفيل "_أنا أم لثلاثة أطفال, وقد اضطررت إلى فتح مركز خاص بي بعد سماع العديد من قصص الرعب هذه, حيث تشتكي بعض الأمهات من عدم تغذية الطفل الجيدة أثناء تواجده بالحضانة, وتشتكي أخريات من عدم تغيير الحفاضات بصورة منتظمة, بينما تعرض لطفل لا يتجاوز عمره ال 18 شهر للركل لأنه كان يعض طفلًا آخر, وبالطبع نحن لسنا مع تعرض أطفال أخرين للعض, ولكن يجب أن ندرك أن هذا تصرف طبيعي وعادي, ويجب مساعدة الطفل على إيجاد طريقة أخرى للتعبير عن نفسه".
وأخيرا لإيجاد الخيار المناسب للطفل, يجب على الآباء والأمات بذل مجهود أكبر للتعرف على دور الحضانة المتوفرة حيث يسكنون, وكذلك سؤال الجيران والمعارف عن أفضل هذه الحضانات للحصول على الاقتراحات المختلفة, و إليك بعض النصائح الهامة التي يمكنك الاختيار على أساسها.
تقييم الرعاية الخطوة الثانية
يمكنك تقييم دار الحضانة من خلال عدة معايير هامة, حيث يجب أن يتوفر فيها متعة الطفل إلى جانب راحة الأم، ومن هذه المعايير:
1. نسب الموظفين إلى الأطفال
إليك نسب تقريبية بالعدد الصحيح من الموظفين بالنسبة لعدد الأطفال.
الأطفال من بين سن 6 أسابيع إلى 9 أشهر, نسبة العاملين إلى الأطفال يجب أن تكون 1-4, أي موظفة واحدة لكل أربع أطفال, بينما الأطفال فوق سن العاشرة فتكون النسبة الصحيحة 1- 20, ويمكن تقدير النسب بينهما.
إذا كانت الحضانة تقدم وجبات للأطفال فيجب معرفة ما تتضمنه الوجبة, وتقرير ما إذا كانت تناسب الطفل, وإذا كان الطفل يعاني من حساسية لأحد الأطعمة فيجب توضيحها للإدارة, ويجب اتباع الهرم الغذائي في الوجبات، بحيث تتضمن كل وجبة اللحوم ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات والخبز.
سياسة الباب المفتوح
إذا كان الآباء ليسوا موضع ترحيب أثناء زيارتهم لدار الحضانة, بينما أطفالهم بالداخل, فحقيقة يجب على الأم القلق في هذه الحالة, فالآباء لديهم كل الحق للاستفسار عن خطط الدروس ومؤهلات المعلمين، وكذلك من الضروري معرفة من سيكون مع طفلك في جميع الأوقات, فالاطمئنان هو مكون ضروري لعملية صنع القرار.
مواصفات مبنى الحضانة
يجب التأكد كذلك أن المبني يتسع لعدد الأطفال الذين يستقبلهم, وكذلك يجب أن يكون مكان جيد التهوية, ولابد أن يحتوي على مساحة واسعة للعب واللهو, إلى جانب مكان هادئ للنوم والراحة.
منقول
رعاية الطفل خارج المنزل غالبا ما تكون خيارا لا مفر منه عندما تضطر الأم للنزول إلى العمل من أجل تحصيل الأموال حيث تضطرها الظروف المعيشية إلي هذا الأمر, فتترك الأم أولادها في إحدى دور الحضانة لرعاية الطفل في هذه الفترة, وهنا تكمن المشكلة حيث قد يتعرض الطفل للإساءة, فتحكي بعض الأمهات عن بعض ما تعرض له أبناءهن من دور الحضانة, فتقول إحداهن "تم تغذية طفلي بوجبات خفيفة مصنوعة من منتجات الفول السوداني على الرغم من حساسيته للفول السوداني, وتؤكد أنهم يعرفون عن حساسيته له،وأنها قد وضعت له الوجبات المناسبة, ولكنهم كانوا كسولين جدا لإخراجها."
وللأسف هذه القصة ليست الفريدة من نوعها, ويمكن أن تؤدي دور الحضانة إلى كوارث تطارد حتى الآباء والأمهات الأكثر حذرا, وتعقيبا على هذا الأمر تقول هامان "مديرة لمركز تعليمي بولاية كولنسفيل "_أنا أم لثلاثة أطفال, وقد اضطررت إلى فتح مركز خاص بي بعد سماع العديد من قصص الرعب هذه, حيث تشتكي بعض الأمهات من عدم تغذية الطفل الجيدة أثناء تواجده بالحضانة, وتشتكي أخريات من عدم تغيير الحفاضات بصورة منتظمة, بينما تعرض لطفل لا يتجاوز عمره ال 18 شهر للركل لأنه كان يعض طفلًا آخر, وبالطبع نحن لسنا مع تعرض أطفال أخرين للعض, ولكن يجب أن ندرك أن هذا تصرف طبيعي وعادي, ويجب مساعدة الطفل على إيجاد طريقة أخرى للتعبير عن نفسه".
وأخيرا لإيجاد الخيار المناسب للطفل, يجب على الآباء والأمات بذل مجهود أكبر للتعرف على دور الحضانة المتوفرة حيث يسكنون, وكذلك سؤال الجيران والمعارف عن أفضل هذه الحضانات للحصول على الاقتراحات المختلفة, و إليك بعض النصائح الهامة التي يمكنك الاختيار على أساسها.
تقييم الرعاية الخطوة الثانية
يمكنك تقييم دار الحضانة من خلال عدة معايير هامة, حيث يجب أن يتوفر فيها متعة الطفل إلى جانب راحة الأم، ومن هذه المعايير:
1. نسب الموظفين إلى الأطفال
إليك نسب تقريبية بالعدد الصحيح من الموظفين بالنسبة لعدد الأطفال.
الأطفال من بين سن 6 أسابيع إلى 9 أشهر, نسبة العاملين إلى الأطفال يجب أن تكون 1-4, أي موظفة واحدة لكل أربع أطفال, بينما الأطفال فوق سن العاشرة فتكون النسبة الصحيحة 1- 20, ويمكن تقدير النسب بينهما.
إذا كانت الحضانة تقدم وجبات للأطفال فيجب معرفة ما تتضمنه الوجبة, وتقرير ما إذا كانت تناسب الطفل, وإذا كان الطفل يعاني من حساسية لأحد الأطعمة فيجب توضيحها للإدارة, ويجب اتباع الهرم الغذائي في الوجبات، بحيث تتضمن كل وجبة اللحوم ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات والخبز.
سياسة الباب المفتوح
إذا كان الآباء ليسوا موضع ترحيب أثناء زيارتهم لدار الحضانة, بينما أطفالهم بالداخل, فحقيقة يجب على الأم القلق في هذه الحالة, فالآباء لديهم كل الحق للاستفسار عن خطط الدروس ومؤهلات المعلمين، وكذلك من الضروري معرفة من سيكون مع طفلك في جميع الأوقات, فالاطمئنان هو مكون ضروري لعملية صنع القرار.
مواصفات مبنى الحضانة
يجب التأكد كذلك أن المبني يتسع لعدد الأطفال الذين يستقبلهم, وكذلك يجب أن يكون مكان جيد التهوية, ولابد أن يحتوي على مساحة واسعة للعب واللهو, إلى جانب مكان هادئ للنوم والراحة.
منقول