ابو وليد البحيرى
11-06-2015, 10:20 PM
الأرحام الذين تجب صلتهم
عبد اللّه بن عبد الرحمن الجبرين
السؤال
من هم الأرحام الذين تجب صلتهم ؟ وما هي حدود الصلة ؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد:
فقال - تعالى -: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ) وهم القرابة من جهة الأب والأم كالأبوين والأجداد والجدات وأن علوا والأولاد ذكوراً وإناثا وأولادهم وإن نزلوا وأولاد الأب ذكوراً وإناثا وهم الأخوة والأخوات من الأب وأولادهم وإن نزلوا ذكوراً وإناثا وأولاد الأم وهم الأخوة والأخوات من الأم وأولادهم ذكوراً وإناثا إن نزلوا وأولاد الجد وهم الأعمام والعمات وأولادهم وإن نزلوا وأولاد جد الأب وهم أعمام الأب وإن علوا وأولادهم وإن نزلوا وكذا من يدلي بالأم كالأخوات والخالات وأولادهم ذكوراً وإناثا ولا شك أنهم يتفاتون في الأحقية فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن والصغير له حق التعليم والتأديب وعليه حق لمن هو أكبر منه في الاحترام والتوقير وتحصل الصلة بالزيارة والاستزارة وإجابة الدعوة وبالمؤانسة والمحادثة والمكالمة والمكاتبة والهدية والتقبل وإظهار الفرح بالزيارة والاعتذار وقبول الأعذار عن التأخر والابتعاد وتكون الصلة بحسب العادة وتختلف باختلاف البلاد وكثرة الأعمال وتباعد المساكن ونحوها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
عبد اللّه بن عبد الرحمن الجبرين
السؤال
من هم الأرحام الذين تجب صلتهم ؟ وما هي حدود الصلة ؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد:
فقال - تعالى -: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ) وهم القرابة من جهة الأب والأم كالأبوين والأجداد والجدات وأن علوا والأولاد ذكوراً وإناثا وأولادهم وإن نزلوا وأولاد الأب ذكوراً وإناثا وهم الأخوة والأخوات من الأب وأولادهم وإن نزلوا ذكوراً وإناثا وأولاد الأم وهم الأخوة والأخوات من الأم وأولادهم ذكوراً وإناثا إن نزلوا وأولاد الجد وهم الأعمام والعمات وأولادهم وإن نزلوا وأولاد جد الأب وهم أعمام الأب وإن علوا وأولادهم وإن نزلوا وكذا من يدلي بالأم كالأخوات والخالات وأولادهم ذكوراً وإناثا ولا شك أنهم يتفاتون في الأحقية فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن والصغير له حق التعليم والتأديب وعليه حق لمن هو أكبر منه في الاحترام والتوقير وتحصل الصلة بالزيارة والاستزارة وإجابة الدعوة وبالمؤانسة والمحادثة والمكالمة والمكاتبة والهدية والتقبل وإظهار الفرح بالزيارة والاعتذار وقبول الأعذار عن التأخر والابتعاد وتكون الصلة بحسب العادة وتختلف باختلاف البلاد وكثرة الأعمال وتباعد المساكن ونحوها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.