ابو وليد البحيرى
15-06-2015, 08:38 PM
عائدون يا رسول الله
عمر طرافي البوسعادي
أيّ رمحٍ رموه جهراً نهاراً؟
يحمل الإفك في السنان شعاراً
طعنوا المسلمين في صلب
دين عبثاً بالرسول واستهتاراً
نقرأ الحقد لا سواه ونرثي
ذلنا لا يزيد إلاّ انكساراً
يُشتم الشافع المشفع فينا
ثم نجثو على الصعيد حيارى
كيف الحياة بعد انبطح
مرّغ الأنف في التراب شناراً؟!
نصرة الدين فوق كلّ هواء
في رئات المليار يسري مِراراً
أخرس الوهن أمّة الخير
لما نخر الصدّ عظمها فتوارى
كالحلازين رخوة صيّروها
جرّدوها لتلبس الأخطارا
أعرضتْ عن كتاب ربّي فنالتْ
من جزاء الفِعال خزيا وعارا
كيف تقوى على القصاص
بردع وهي تخطو بمنسمين عِثارا؟!
كيف ترضى رسولها في
هوان في رسوم حقيرة تتبارى
حول جاه وعالمية صيتٍ
وفلوس تضفي لها استكباراً؟!
حسبنا القول بالكلام سباباً
في خطاب مزخرف أشعاراً
حسبنا الشجب والتظاهر
سلماً والصراخ المولول استنكاراً
إنما يقظة الشعوب بحبّ
عارم للرسول يجلي الستارا
باقتداءٍ واهتداءٍ وسعْي
نحو خطو الدليل ليلا نهاراً
عندها يلتقي المحيط فروحاً
بالخليج السعيد رتقا جواراً
ويرى "الدانمركُ" كم كان أغبى
ما بنى هدّموهُ…كان حماراً!
ويعود " النرويج" يبكي على
ما فات هل نقبل الاعتذارا؟
تتوالى هزائم الغرب تترى
ويحها لم تطق علينا اقتداراً
لم تعد أمة الحبيب كما
كا نت بذلّ فقد نفضنا الغبارا
أصبحتْ باتباع أحمد حصناً
من صياصي الهدى بنت أسوارا
خفقتْ راية الإله بتوحيدٍ
ترفرف ينتشي الانتصارا
كلنا للفداء نمضي أسوداً
لك يا أكرم الأنام هُصارى
إننا عائدون لله بشرى
لفلسطين والعراق بشارا
هكذا نصنع الحياة شموساً
من فتيل الرسوم صرنا مناراً
مكروا بالرسول والمكر سمّ
ي*** الماكرين هودا نصارى
آية المكر في الكتاب دليل
تصدقُ القول فافتحوا الأبصارا
يا هنانا بالحبيب لما يرانا
قد رفعنا لواءهُ أنصاراً
وهنانا برفقة منه لمّا نلتقي
في الجنان صحبا جواراً
عمر طرافي البوسعادي
أيّ رمحٍ رموه جهراً نهاراً؟
يحمل الإفك في السنان شعاراً
طعنوا المسلمين في صلب
دين عبثاً بالرسول واستهتاراً
نقرأ الحقد لا سواه ونرثي
ذلنا لا يزيد إلاّ انكساراً
يُشتم الشافع المشفع فينا
ثم نجثو على الصعيد حيارى
كيف الحياة بعد انبطح
مرّغ الأنف في التراب شناراً؟!
نصرة الدين فوق كلّ هواء
في رئات المليار يسري مِراراً
أخرس الوهن أمّة الخير
لما نخر الصدّ عظمها فتوارى
كالحلازين رخوة صيّروها
جرّدوها لتلبس الأخطارا
أعرضتْ عن كتاب ربّي فنالتْ
من جزاء الفِعال خزيا وعارا
كيف تقوى على القصاص
بردع وهي تخطو بمنسمين عِثارا؟!
كيف ترضى رسولها في
هوان في رسوم حقيرة تتبارى
حول جاه وعالمية صيتٍ
وفلوس تضفي لها استكباراً؟!
حسبنا القول بالكلام سباباً
في خطاب مزخرف أشعاراً
حسبنا الشجب والتظاهر
سلماً والصراخ المولول استنكاراً
إنما يقظة الشعوب بحبّ
عارم للرسول يجلي الستارا
باقتداءٍ واهتداءٍ وسعْي
نحو خطو الدليل ليلا نهاراً
عندها يلتقي المحيط فروحاً
بالخليج السعيد رتقا جواراً
ويرى "الدانمركُ" كم كان أغبى
ما بنى هدّموهُ…كان حماراً!
ويعود " النرويج" يبكي على
ما فات هل نقبل الاعتذارا؟
تتوالى هزائم الغرب تترى
ويحها لم تطق علينا اقتداراً
لم تعد أمة الحبيب كما
كا نت بذلّ فقد نفضنا الغبارا
أصبحتْ باتباع أحمد حصناً
من صياصي الهدى بنت أسوارا
خفقتْ راية الإله بتوحيدٍ
ترفرف ينتشي الانتصارا
كلنا للفداء نمضي أسوداً
لك يا أكرم الأنام هُصارى
إننا عائدون لله بشرى
لفلسطين والعراق بشارا
هكذا نصنع الحياة شموساً
من فتيل الرسوم صرنا مناراً
مكروا بالرسول والمكر سمّ
ي*** الماكرين هودا نصارى
آية المكر في الكتاب دليل
تصدقُ القول فافتحوا الأبصارا
يا هنانا بالحبيب لما يرانا
قد رفعنا لواءهُ أنصاراً
وهنانا برفقة منه لمّا نلتقي
في الجنان صحبا جواراً